بالونات التجسس..عيون العدو المنتفخة !
http://www.addtoany.com/share_save#...ات التجسس..عيون العدو المنتفخة !&description=http://www.addtoany.com/add_to/face...لونات التجسس..عيون العدو المنتفخة !&linknote=http://www.addtoany.com/add_to/twit...لونات التجسس..عيون العدو المنتفخة !&linknote=http://www.addtoany.com/add_to/emai...لونات التجسس..عيون العدو المنتفخة !&linknote=http://www.addtoany.com/add_to/prin...لونات التجسس..عيون العدو المنتفخة !&linknote=http://www.addtoany.com/add_to/hotm...لونات التجسس..عيون العدو المنتفخة !&linknote=http://www.addtoany.com/add_to/goog...لونات التجسس..عيون العدو المنتفخة !&linknote=
بالونات التجسس..عيون العدو المنتفخة !
مع اندلاع انتفاضة الأقصى بدأ الفلسطينيون يشاهدون أجسام بيضاوية الشكل تطفو في الهواء، ليست طائرات فهي لا تصدر ضجيجاً إنها: المناطيد أو بالونات التجسس، أو عيون العدو المنتفخة!
المناطيد – برغم انها تكنولوجيا قديمة – إلا أنها فعالة وخاصة في بعض الأماكن التي لا يمكن فيها إستخدام الطائرات، فالطائرات تستهلك الكثير من الوقود ولذلك فإن مدة تحليقها مهما بلغت تظل محدودة، بعكس المناطيد التي يمكنها البقاء في الجو لفترات قد تطول.
ما مدى حاجة العدو لها؟
فحاجة العدو الصهيوني إلى الأمن والحراسة تزداد، و لم يعد مجدياً إنفاق الملايين من الدولارات على وقود الطائرات، لكن الحاجة للأمن لم تتقلص فما العمل ؟ أو كيف كانت الفكرة؟
كيف كانت الفكرة؟
كانت الفكرة الأولية ببساطة هي إستخدام مناطيد مزودة بكاميرات عالية الدقة، تعمل بعضها بتقنية الجيجا بكسل ذات الوضوح الفائق، وتعرف تقنية الجيجا بكسل بأنها تقنية عالية الوضوح لدرجة أنه يمكنك ببساطة التعرف على أي شخص في حشد من الناس كما في هذا المثال :
هذه المناطيد تقوم بالتجوال في محيط المنطقة المراد مراقبتها وإلتقاط الصور بشكل مستمر لمراجعتها عند حدوث خلل، كما أن بعضها يعمل بنظام التصوير المباشر حيث يتم نقل صورة حية للمنطقة والتعامل مع أي تهديد تكشفه عملية المراقبة.
وفي بعض الأحيان، تربط تلك البالونات التي تشبه في هيئتها مجسّم طائرة حربية صغيرة، بأسلاك سميكة مثبّتة في مكان منعزل.
مما تتأثر المناطيد؟
وتتأثر جميع المناطيد بأوقات هبوب العواصف الترابية والرياح القوية، إذ يصبح من الصعب إنزالها بسبب شدة الريح وسرعة حركة السلك الذي يربطها، فضلا عن احتمال اقتلاعها من مكانها، وهذا الأمر يتطلب مراقبة دقيقة للأحوال الجوية في البلاد، فما ان يستشعر المشرفون على المناطيد أن الأرصاد الجوية نبهت عن عاصفة مقبلة على العاصمة أو زيادة سرعة الريح حتى يقومون بانزالها من مكانها لحين انتهاء العاصفة.
لماذا تلك المناطيد ذات التقنية العتيقة مهمة؟
الجواب أنها يمكن أن تقدم مالا يمكن للطائرات الحديثة أو الأقمار الإصطناعية تقديمه. مراقبة الاقمار الصناعية مهمة بالتأكيد ولكن يمكن للغيوم أن تحجبها. كذلك الطيارات بدون طيار مهمة أيضا في المراقبة ولكنها إما أن ترتفع الى اعالي الجو وحينها لا يمكن لها أن تقدم الزوايا المطلوبة أوأن تنخفض ولكن في هذه الحالة لا يمكنها البقاء طويلاً على ذلك الإنخفاض. الحاجة الميدانية تدور حول معرفة مواقع المقاومين بدقة ورصد تحركاتهم وإلا فستتعرض أي قوة للعدو بدون هذا الرصد للخطر المؤكد.
وقد عانى جنود العدو في السابق من نقص المعلومات حول ماذا ومن يختبيء وراء "الناصية" أو بين الأشجار.
وهكذا فإن مفهوم نشر مجموعة من بالونات المراقبة تعالج هذه المسألة . وهذه المعدات تراقب النشاط وتصوره بالفيديو أو الصورالثابتة وترسلها الى القيادة. وهذه البالونات هي بالاساس روبوتات قادرة على العمل بنفسها اذا تطلب الامر.
ما مدى مدة التحليق، وكيف يكون ذلك؟
المناطيد يمكنها أن تبقى في الهواء اكثر من أسبوع، في حين ان معظم الطيارات بدون طيار لاتطير اكثر من 30 ساعة في كل مرة . كما ان المنطاد اسهل في النشر، حيث ليس هناك حاجة لمطار. ويمكن تحميل المنطاد على ظهر شاحنة ويؤخذ الى المكان المناسب ويرفع في خلال ساعتين.
ما هي المهمات التي تنفذها المناطيد؟
يحتوي المنطاد على رادار وكاميرات تصوير حرارية يمكنها ان تتعرف وتتعقب وتصور من على بعد عشرات الكيلومترات بالنهار أو الليل . كما يمكنها ان تساعد العدو على تصويب الليزر الذي يوجه الصواريخ.
هل بالإمكان إسقاط المنطاد؟
تكون المناطيد على ارتفاع أعلى من مدى الرشاشات الالية وقاذفات الصواريخ. وحتى لو أصيبت فهي لا تنفجر لأن غاز الهليوم الذي يساعدها على التحليق غير قابل للإشتعال. كما انها قادرة على ان تظل طائرة عاليا حتى اذا ثقبت لأن ضغط الهليوم داخل المنطاد هو نفس ضغط الهواء في الخارج تقريبا ولهذا فالغاز لا يندفع الى الخارج.
وهذه الخاصية تسببت في مشكلة في نهاية 2004 حين قطع منطاد أوتاده شمال بغداد وأخذته الريح باتجاه ايران ، تكبدت القوة الجوية الامريكية الكثير من المشاق حتى تطلق عليه النار وتسقطه.
ما الفرق بين المناطيد والطائرات بدون طيار؟
وصناعة المنطاد تكلف العدو أقل من الطائرات بدون طيار فسعره حوالي 50 الف دولار في حين ان سعر الطيارات بدون طيار يترواح بين 4.5 مليون - 35 مليون دولار كما ان تكلفة تشغيل الطيارات بدون طيار من نوع بريديتور وغلوبال هوك يتراوح بين 5 الاف دولار و 26 الف دولار في الساعة في حين أن المنطاد يكلف العدو بضعة مئات من الدولارات فقط في الساعة.