في سلاح المدفعية يقومون بفحص إمكانية إدخال مدافع جديدة في إطار الخطة المتعددة السنوات القريبة. تشمل عملية الاختبار في هذه المرحلة مدفعين اثنين, المدفع الأول هو مدفع من إنتاج شركة الصناعات العسكرية " ألبيت " ومدفع آخر صناعة ألمانية, سيتم تركيبه في الولايات المتحدة. في هذه المرحلة قام سلاح المدفعية بعرض التوقعات والمتطلبات من المدفع الجديد, والتي تتركز حول زيادة المدى, تحسين قوة النيران والمقدرة على التعبئة التلقائية.
هذا ومن المتوقع ان يقوم المدفع الجديد الذي سيتم اختياره في إطار الخطة المتعددة السنوات, باستبدال مدفع " السّباق ", والذي يتواجد منذ عدة سنوات في خدمة وحدات المدفعية لجيش الدفاع الإسرائيلي. " دراسة المدافع لا تزال قائمة, لكن سلاح المدفعية متمسك بالمتطلبات التي يبحث عنها ", أوضح لموقع جيش الاحتلال الإسرائيلي, رئيس قسم المدفعية في قيادة المدفعية الرئيسية, الرائد أساف ماركو, " سلاح المدفعية يبحث عن مدفع ذي مدى أكبر وقوة نيران سريعة أكثر". بالاضافة الى الحاجة لوجود مدفع ذي مقدرة على التعبئة التلقائية. " ستتيح التعبئة التلقائية تقليل عدد المجندين في صفوف سلاح المدفعية", أشار الرائد ماركو.
المدفع الاول الذي تم ترشيحه هو عبارة عن مدفع من إنتاج شركة kmw الألمانية, والذي يطلق عليه اسم agm. يبلغ قطر المدفع 155 مم وبإمكانه إطلاق ستة قذائف في الدقيقة, في مساحة تغطي أكثر من 40 كيلومتر.
أما المدفع الثاني فهو من انتاج شركة " ألبيت " ويطلق عليه الاسم atmos, والذي يتم حمله من قبل شاحنة. يفتخر هذا المدفع ايضاً بقطر يصل الى 155 مم هذا ويصل مدى تغطيته الى مساحة 41 كيلومتر. وقد قامت شركة " ألبيت " الاسرائيلية بفحص سبل التعاون مع الجانب الامريكي لتطوير مشروع المدافع ذات التعبئة الأوتوماتيكية الجديدة. وكانت شركة " ألبيت " قد عرضت تطوير مدفع " السّباق " لكي تتم ملائمته مع ساحة المعارك الحديثة, والتي يتعامل معها المدفع.
