1
تقييم المراسل:1
zena omar
بتاريخ : 22/09/2011 09:55:00 ص - المشاهدات : 274
اسرائيل : منفذو هجمات إيلات مصريون
انتهى تحقيق أجراه جيش الاحتلال "الإسرائيلي" إلى أن جميع أعضاء الخلية المسلحة التي نفذت هجمات إيلات في 18 أغسطس الماضي كانوا مصريين، ولم يكن أي فلسطيني بينهم، خلافًا للادعاءات "الإسرائيلية" بعد الهجمات بأن "لجان المقاومة الشعبية" في قطاع غزة نفذوا الهجمات وبناء عليه تم اغتيال عدد من قادتها. يأتي ذلك في الوقت الذي لم تكشف فيه "إسرائيل" حتى بعد مضي أكثر من شهر على الهجمات عن هوية أي من المنفذين الذين زعمت أنهم تسللوا عبر الحدود المصرية، ما أثار شكوكًا واسعة حول وقوع الهجمات من الأساس. وبين هؤلاء الذين أبدوا شكوكهم الدكتور محمود الزهار القيادي البارز في حركة "حماس"
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الأربعاء، إن تحقيق الجيش "الإسرائيلي": "يؤكد بصورة لا لبس فيها أن الهجوم "الإرهابي" في الشارع رقم 12، شمال إيلات، نفذه مواطنون مصريون وبينهم شرطي في الخدمة" تم تجنيده على أيدي منظمة فلسطينية تنشط في قطاع غزة، طبقا لوكالة "يونايتد برس انترناشيونال".
وكانت أجهزة الأمن "الإسرائيلية" ادعت أن مسلحين من "لجان المقاومة الشعبية" بقطاع غزة خرجوا من القطاع إلى سيناء وتسللوا إلى الأراضي "الإسرائيلية" وشنوا الهجمات بمشاركة مسلحين مصريين.
لكن التحقيق العسكري "الإسرائيلي"، الذي تم إنهاؤه بعد أيام معدودة من الهجمات، يقول إن "لجان المقاومة الشعبية" بادرت إلى الهجمات وجند مجموعة من المسلحين المصريين من سيناء لتنفيذ الهجمات بعد أن قام بإرشادهم وتدريبهم وتزويدهم بالأسلحة.
وأضاف التحقيق "الإسرائيلي" أن أعضاء الخلية التي نفذت الهجوم ضمت 20 شخصا بينهم منفذي الهجوم وجميعهم مصريون وعدد من الفلسطينيين الذين قدموا مساعدات لتنفيذ الهجوم وأنه وفقا لخطة الهجوم فقد كان هذا هجوما "انتحاريا" داخل الأراضي "الإسرائيلية" ومحاولة أسر مواطن أو جندي "إسرائيلي".
وأشار التحقيق إلى أن المسلحين الذين أطلقوا نيران قناصة وأعضاء الخلايا "الانتحارية" الثلاث التي تسللت عبر الحدود إلى الشارع رقم 12 لمهاجمة سيارات "إسرائيلية" كانوا جميعا مصريين.
وقال التحقيق إن مقتل افراد الشرطة المصرية خلال الهجمات كان بنيران قوات الجيش "الإسرائيلي" في مرحلة متأخرة خلال الهجمات، وإن ذلك تم عقب مقتل شرطي "إسرائيلي" بنيران قناص مصري وردت القوة "الإسرائيلية" بإطلاق النار الذي أدى لمقتل الشرطيين المصريين.
وقالت الصحيفة "الإسرائيلية" إن التحقيق يستند إلى التعرف على هوية جثث المسلحين لكن السلطات المصرية ترفض استنتاجات التحقيق "الإسرائيلي" جملة وتفصيلا.
وأضافت أن ضباطا "إسرائيليين" زاروا مصر مؤخرا واستعرضوا نتائج التحقيق أمام مسئولين مصريين أدركوا أن الجانب مصر على استعداد للتطرق إلى قتل الجنود "الإسرائيليين" للشرطيين المصريين الخمسة وأن مصر تطالب "إسرائيل" بتحمل مسئولية ذلك وتقديم اعتذار بشكل علني على قتلهم، ما يعني أن التحقيق العسكري أدى إلى تصعيد التوتر بين الجانبين.
يشار إلى أن ثمانية إسرائيليين قتلوا وأصيب اكثر من 30 خلال هجوم تم التخطيط له بشكل جيد على طول الحدود المصرية الإسرائيلية الشهر الماضي. واطلق الجنود الإسرائيليون النار على المهاجمين عبر الحدود ما أسفر عن مقتل خمسة جنود مصريين الأمر الذي أثار غضب المصريين.
وادعت "إسرائيل" أن المسلحين الذين نفذوا هجمات إيلات جاءوا من قطاع غزة الذي تديره حركة "حماس" عبر سيناء. واتهمت مصر بالتقصير في فرض السيادة على شبه جزيرة سيناء التي تشهد حملة أمنية واسعة ضد المسلحين. وقُتل ستة جنود مصريين عندما كانت قوة "إسرائيلية" تلاحق ما تقول إنهم منفذو هجمات إيلات.
يذكر أن التوتر يشوب العلاقات بين مصر و"إسرائيل" منذ إسقط نظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك في 11 فبراير الماضي، تحت ضغط الاحتجاجات الشعبية. وبلغ التوتر ذروته مع قيام متظاهرين مصريين باقتحام مبنى السفارة "الإسرائيلية" في التاسع من سبتمبر الجاري.
تقييم المراسل:1
zena omar
بتاريخ : 22/09/2011 09:55:00 ص - المشاهدات : 274
اسرائيل : منفذو هجمات إيلات مصريون
انتهى تحقيق أجراه جيش الاحتلال "الإسرائيلي" إلى أن جميع أعضاء الخلية المسلحة التي نفذت هجمات إيلات في 18 أغسطس الماضي كانوا مصريين، ولم يكن أي فلسطيني بينهم، خلافًا للادعاءات "الإسرائيلية" بعد الهجمات بأن "لجان المقاومة الشعبية" في قطاع غزة نفذوا الهجمات وبناء عليه تم اغتيال عدد من قادتها. يأتي ذلك في الوقت الذي لم تكشف فيه "إسرائيل" حتى بعد مضي أكثر من شهر على الهجمات عن هوية أي من المنفذين الذين زعمت أنهم تسللوا عبر الحدود المصرية، ما أثار شكوكًا واسعة حول وقوع الهجمات من الأساس. وبين هؤلاء الذين أبدوا شكوكهم الدكتور محمود الزهار القيادي البارز في حركة "حماس"
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الأربعاء، إن تحقيق الجيش "الإسرائيلي": "يؤكد بصورة لا لبس فيها أن الهجوم "الإرهابي" في الشارع رقم 12، شمال إيلات، نفذه مواطنون مصريون وبينهم شرطي في الخدمة" تم تجنيده على أيدي منظمة فلسطينية تنشط في قطاع غزة، طبقا لوكالة "يونايتد برس انترناشيونال".
وكانت أجهزة الأمن "الإسرائيلية" ادعت أن مسلحين من "لجان المقاومة الشعبية" بقطاع غزة خرجوا من القطاع إلى سيناء وتسللوا إلى الأراضي "الإسرائيلية" وشنوا الهجمات بمشاركة مسلحين مصريين.
لكن التحقيق العسكري "الإسرائيلي"، الذي تم إنهاؤه بعد أيام معدودة من الهجمات، يقول إن "لجان المقاومة الشعبية" بادرت إلى الهجمات وجند مجموعة من المسلحين المصريين من سيناء لتنفيذ الهجمات بعد أن قام بإرشادهم وتدريبهم وتزويدهم بالأسلحة.
وأضاف التحقيق "الإسرائيلي" أن أعضاء الخلية التي نفذت الهجوم ضمت 20 شخصا بينهم منفذي الهجوم وجميعهم مصريون وعدد من الفلسطينيين الذين قدموا مساعدات لتنفيذ الهجوم وأنه وفقا لخطة الهجوم فقد كان هذا هجوما "انتحاريا" داخل الأراضي "الإسرائيلية" ومحاولة أسر مواطن أو جندي "إسرائيلي".
وأشار التحقيق إلى أن المسلحين الذين أطلقوا نيران قناصة وأعضاء الخلايا "الانتحارية" الثلاث التي تسللت عبر الحدود إلى الشارع رقم 12 لمهاجمة سيارات "إسرائيلية" كانوا جميعا مصريين.
وقال التحقيق إن مقتل افراد الشرطة المصرية خلال الهجمات كان بنيران قوات الجيش "الإسرائيلي" في مرحلة متأخرة خلال الهجمات، وإن ذلك تم عقب مقتل شرطي "إسرائيلي" بنيران قناص مصري وردت القوة "الإسرائيلية" بإطلاق النار الذي أدى لمقتل الشرطيين المصريين.
وقالت الصحيفة "الإسرائيلية" إن التحقيق يستند إلى التعرف على هوية جثث المسلحين لكن السلطات المصرية ترفض استنتاجات التحقيق "الإسرائيلي" جملة وتفصيلا.
وأضافت أن ضباطا "إسرائيليين" زاروا مصر مؤخرا واستعرضوا نتائج التحقيق أمام مسئولين مصريين أدركوا أن الجانب مصر على استعداد للتطرق إلى قتل الجنود "الإسرائيليين" للشرطيين المصريين الخمسة وأن مصر تطالب "إسرائيل" بتحمل مسئولية ذلك وتقديم اعتذار بشكل علني على قتلهم، ما يعني أن التحقيق العسكري أدى إلى تصعيد التوتر بين الجانبين.
يشار إلى أن ثمانية إسرائيليين قتلوا وأصيب اكثر من 30 خلال هجوم تم التخطيط له بشكل جيد على طول الحدود المصرية الإسرائيلية الشهر الماضي. واطلق الجنود الإسرائيليون النار على المهاجمين عبر الحدود ما أسفر عن مقتل خمسة جنود مصريين الأمر الذي أثار غضب المصريين.
وادعت "إسرائيل" أن المسلحين الذين نفذوا هجمات إيلات جاءوا من قطاع غزة الذي تديره حركة "حماس" عبر سيناء. واتهمت مصر بالتقصير في فرض السيادة على شبه جزيرة سيناء التي تشهد حملة أمنية واسعة ضد المسلحين. وقُتل ستة جنود مصريين عندما كانت قوة "إسرائيلية" تلاحق ما تقول إنهم منفذو هجمات إيلات.
يذكر أن التوتر يشوب العلاقات بين مصر و"إسرائيل" منذ إسقط نظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك في 11 فبراير الماضي، تحت ضغط الاحتجاجات الشعبية. وبلغ التوتر ذروته مع قيام متظاهرين مصريين باقتحام مبنى السفارة "الإسرائيلية" في التاسع من سبتمبر الجاري.