السلام عليكم
اليوم شاهدت على قناة فضائية
مقطع يتناول احدث الاسلحة والتقنيات
وقد سلطو الضوء على اختراع درع جديد مضاد للكشف الحراري
يترك الدبابةتبدو باردة ولا يرى حرارة محركها او دخائرها بالنسبة للاشعة التي تكشف الاجسام الحارة او التي تطلق حرارة
فتستطيع التسلل في الليل بدون كشفها بالاجهزة الاشعاعية الحرارية
الدبابة مغلفة باشكال هندسية سداسية سوادء متراصة
شكل سداسي مستطول مثل الخلية
فهل ممكن توضيح ومعلومات على هذه التقنية او الدرع الجديد
قد تكون قراميد خزفية تمتلك خاصية الحبس الحراري والله أعلم .. مع ملاحظة أن قضية تطوير آلية معينة للحبس الحراري سيكون لها مردود عكسي على ذات المنظومة من ناحية التأثير على مكوناتها.
ا
هذا ما يسمى شباك التمويه الرادارية
وهى عبارة عن شباك تمويه خاصة لأغراض الإخفاء الراداري تعمل على تشتيت الموجات الرادارية بحيث تغير من نظام الانعكاس الطبيعي بصورة تخالف الناقوس الطبيعي، ويتلخص عملها في وضعها على مسافة من جسم الدبابة، وعند سقوط الأشعة الرادارية عليها يتم تشتيت معظمها في اتجاهات لا تتفق مع اتجاه الانعكاس الطبيعي الذي يطلبه أو يتوقعه المهاجم. وعند نفاذ جزء من الأشعة الرادارية من الشبكة يصطدم بجسم الدبابة فإذا ما تم دهان جسم الدبابة ببعض الدهانات التى تمتص جزءاً كبيراً من الطاقة فإن القدر المنعكس من جسم الدبابة يكون صغيراً، ولكن هذا الجزء الصغير عندما ينفذ من الشبكة الرادارية يتشتت في اتجاهات غير مرغوبة، لا تتفق أيضاً مع الاتجاه الذي يتوقعه العدو، وهكذا لا ينفذ من الشبكة مرتداً إلى المستشعر الراداري غير جزء يسير جدا، الأمر الذى يقلل كثيرا من مدى الكشف في حيز الطول الموجي (1 - 10) سم.
وقد حققت النتائج لتجارب أجريت على شباك أنتجتها إحدى الشركات الانجليزية لأغراض الإخفاء الراداري انخفاضا في المقطع الراداري للدبابة لأقل من 1% من المقطع الراداري الأصلي، وذلك عند المسح الراداري بموجة طولها 3 سم الأمر الذى يعطي نتائج خداعية مبهرة تقترب من الإخفاء التام علاوة على تقصير مدى الكشف المؤثر للرادار إلى 10% فقط من المدى المتوقع في صورة دراماتيكية حققتها الحرب الالكترونية.
في الفتره الاخيره ازدهرت تكنولوجيا الإخفاء (ستيلث(Stealth خصوصا في عالم الطائرات الخفية "الشبح" ولا شك أن الدبابات قد استفادت كثيرا من هذه التكنولوجيا لإخفاء الدبابة عند محاولة رصدها بالرادار، بحيث يؤدي استخدام بعض هذه التكنولوجيا إلى تقليل المقطع الراداري مما يؤدي إلى تقليل مدى الكشف بصورة كبيرة حيث تستخدم دهانات خاصة تعرف بالمواد الماصة راداريا (RAM) تقلل من الموجه المرتدة من الدبابة للمستشعر الرادارى فيقل الظهور الراداري، كما يتكامل التصميم الانسيابي وتقليل الثنايا مع استخدام مواد ودهانات ماصة للرادار وذلك لتقليل المقطع الرادارى للدبابة أكثر من عشر مرات بالنسبة للمقطع العادي، الأمر الذى يصعب كثيرا من تمييز الدبابة من الخلفية الأرضية.
إن الغرض الأساسي من التموية الحراري هو إخفاء الدبابة كمصدر حراري عن مستشعرات العدو الحرارية سواء كانت سلبية أو إيجابية. وتختلف ظروف التمويه طبقا لحالة الدبابة سواء كانت ساكنة أو بعد ضرب النار أو أثناء الحركة حيث تختلف الظروف في كل حالة:
*الدبابة الساكنة تكون درجة حرارتها ليلا أقل من درجة حرارة الخلفية.
*تكون في منتصف النهار ذات حرارة أعلى من الخلفية.
*يحدث الاخفاء الطبيعي للدبابة مرتين يوميا:
- في الصباح بعد طلوع الشمس ومرور فترة تصل فيها درجة الحرارة للدبابة إلى درجة حرارة الخلفية الأرضية.
- ومرة أخرى في السماء عند تساوي درجات الحرارة مع الخلفية.
وتعتمد البصمة الحرارية للدبابة على عدة نقاط هامة تتمثل في: غطاء المحرك الذي يسخن جدا بعد الحركة وكذا على جنزير الدبابة، علاوة على ماسورة المدفع بعد ضرب النار، لذا تختلف ظروف الخداع طبقا للوقت وحالة الدبابة.
باراك الله في الاخوين على التوضيح
الاختراع جديد والبغية منه تسلل الدبابة في الليل وتكون تطلق برودة بدل ان تطلق حرارة
والحكمة في اشكال الدرع المضاد الشكف الحراري