شرف خبيران أميركيان على تدريب 24 ضابطا جمركيا جزائريا في مجال الكشف عن وثائق السفر المزورة، ضمن برنامج المتابعة الأميركي الذي يندرج في مجال محاربة الإرهاب الدولي.
وقال بيان صادر عن السفارة الأميركية في الجزائر، في 13 أيلول/ سبتمبر، إن الخبيرين الأميركيين شارل إجليستون وكريغ بارلو أشرفا في الفترة الممتدة ما بين 11 و13 أيلول/ سبتمبر الجاري، على تدريب 24 مفتشا جمركيا جزائريا في مجال الكشف عن وثائق السفر المزورة؛ وهي الدورة الثانية من نوعها بعد تجديد برنامج التبادل العام 2010، مشيرا إلى وجود برامج أخرى ستنفذ خلال هذا العام.
وأشار البيان إلى أن برنامج المتابعة الأميركي الذي يُنظَم بتوجيه من مكتب الأمن الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية الأميركية، تأسس عام 1983 بأمر من الكونغرس، “وهو مبادرة هامة لمحاربة الإرهاب الدولي”.
وقال البيان إنه منذ وضع هذا البرنامج تمّ تدريب عشرات الآلاف من عناصر الأمن في 112 دولة.
وأكد أن البرنامج “يوفر إطارا فعالا للولايات المتحدة الأميركية للاستفادة من المساهمة الجزائرية في محاربة التطرف العنيف، من خلال تبادل استراتيجيات الأمن التي وضعت في أميركا”.
وذكر البيان أنه في الفترة ما بين 2000 و2005، نظم برنامج المتابعة دورات تدريب في الجزائر والولايات المتحدة، وتمّ تدريب 322 مفتشا جزائريا بتكلفة بلغت 2.5 مليون دولار.
وقال: “إن الولايات المتحدة تتشرف بالتعاون مع الجزائر من خلال هذا البرنامج مع قوات الأمن الجزائرية”.
واعتبر أن “الجزائر تبقى شريكا أساسيا وهي منخرطة بشكل كامل في مجال محارية الإرهاب، وتعد في طليعة الكفاح ضد الجريمة العابرة للحدود”.
وأكد البيان أنه “باعتبار أن البلدين يواجهان تحديات مشتركة، فإن الولايات المتحدة الأميركية والجزائر بإمكانهما أن يستفيدا كثيرا من تبادل المنهجية والدروس المستقاة وأفضل الممارسات في مجال اكتشاف وثائق السفر المزورة”.
المصدر
http://www.dinoty.net/?p=27
وقال بيان صادر عن السفارة الأميركية في الجزائر، في 13 أيلول/ سبتمبر، إن الخبيرين الأميركيين شارل إجليستون وكريغ بارلو أشرفا في الفترة الممتدة ما بين 11 و13 أيلول/ سبتمبر الجاري، على تدريب 24 مفتشا جمركيا جزائريا في مجال الكشف عن وثائق السفر المزورة؛ وهي الدورة الثانية من نوعها بعد تجديد برنامج التبادل العام 2010، مشيرا إلى وجود برامج أخرى ستنفذ خلال هذا العام.
وأشار البيان إلى أن برنامج المتابعة الأميركي الذي يُنظَم بتوجيه من مكتب الأمن الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية الأميركية، تأسس عام 1983 بأمر من الكونغرس، “وهو مبادرة هامة لمحاربة الإرهاب الدولي”.
وقال البيان إنه منذ وضع هذا البرنامج تمّ تدريب عشرات الآلاف من عناصر الأمن في 112 دولة.
وأكد أن البرنامج “يوفر إطارا فعالا للولايات المتحدة الأميركية للاستفادة من المساهمة الجزائرية في محاربة التطرف العنيف، من خلال تبادل استراتيجيات الأمن التي وضعت في أميركا”.
وذكر البيان أنه في الفترة ما بين 2000 و2005، نظم برنامج المتابعة دورات تدريب في الجزائر والولايات المتحدة، وتمّ تدريب 322 مفتشا جزائريا بتكلفة بلغت 2.5 مليون دولار.
وقال: “إن الولايات المتحدة تتشرف بالتعاون مع الجزائر من خلال هذا البرنامج مع قوات الأمن الجزائرية”.
واعتبر أن “الجزائر تبقى شريكا أساسيا وهي منخرطة بشكل كامل في مجال محارية الإرهاب، وتعد في طليعة الكفاح ضد الجريمة العابرة للحدود”.
وأكد البيان أنه “باعتبار أن البلدين يواجهان تحديات مشتركة، فإن الولايات المتحدة الأميركية والجزائر بإمكانهما أن يستفيدا كثيرا من تبادل المنهجية والدروس المستقاة وأفضل الممارسات في مجال اكتشاف وثائق السفر المزورة”.
المصدر
http://www.dinoty.net/?p=27