تفاصيل مؤامرة كبيرة على الأردن : الأردن قد دخل دائرة الإستهداف الدولي
نشر موقع اخبار الاردني انه و بعد ساعات قليلة من مداخلة نارية للملك عبدالله الثاني أمام قادة مثقفين، ونقباء وضع خلالها النقاط فوق الحروف الأردنية المتناثرة، والهاربة من المطابع الصحافية الأردنية بالتساوي مع حالة فلتان اعلامي لم يشهدها الأردن من قبل، لم تملك معظم وسائل الإعلام الأردنية وسيلة غير الوسيلة التقليدية الضارة لتعالج بها الخطاب الملكي وتوفر للشارع الأردني القراءة المثلى للخطاب الملكي، واستنباط رسائله السياسية شديدة الوضوح بلغة مهنية عصرية سلسة، ما أضر بالخطاب الملكي، وبالتالي الإساءة الى المراد الملكي الذي صوب بوضوح على سلاح الإشاعة التي تتيحه وسائل الإعلام الأردنية اليوم لأقلام احترفت الإساءة والتشويش على وضوح المقاصد السياسية الأردنية منذ عقود طويلة.
ورغم أن كلمات الملك ظلت لدى البعض عصية على الفهم أو الهضم، خصوصا مع أنباء تؤكد لموقع اخبار بلدنا الاردني أن لقاء الملك بالقادة المثقفين كان مفاجئا، وأن ما قصده الملك هو توجيه رسالة عاجلة الى الشعب الأردني، في ظل تقارير أمنية وإستخبارية تلقاها بأن الأردن قد دخل دائرة الإستهداف الدولي، وجهات إستخبارية خارجية معادية جهزت مئات الملايين لدعم قوى سياسية أردنية لتصعيد الإحتجاج الشعبي، وإدخال الأردن في منظومة الفوضى الحاصلة تحت مسمى "الربيع العربي"، الى جانب مخطط لإغراق الأردن بالمخدرات، وتحديدا بين طلبة الجامعات والمدارس، أما الأخطر في تفاصيل المؤامرة على الأردن فقد تمثلت في محاولة إدخال الآلاف الى الأردن من جنسيات محتلفة تحت لافتة العمالة الوافدة، في حين أن الحقيقة كانت تكليفهم بتنفيذ عمليات سرقة منظمة، وتنفيذ جرائم بشعة لإفقاد الأردنيين الثقة بمؤسساتهم الأمنية.
وكان لافتا أن يأتي الملك على سيرة قوة الجيش الأردني، إذ أن الملك قصد بحديثه عن قوة الجيش الأردني أنه سيتصدى بكل قوة لأي محاولات لزعزعة أمن وإستقرار الأردن، وأنه ذاهب الى أقصى نقطة في حماية الأردن، سندا لقسم العرش الذي أقسمه حال توليه أمانة المسؤولية الأولى في الأردن قبل أكثر من عشرة سنوات، وأنه مصمم أيضا على إبقاء الأردن خارج مدار العاصفة السياسية التي تضرب دولا مجاورة، إذ تؤكد التقارير التي بحوزة الملك أن سبب إستهداف الأردن هو شطبه سياسيا، بإظهاره عاجزا وغير قادر على القيادة، وفاقد للشعبية، إذ علم موقع أخبار بلدنا الاردني أيضا أن الأردن قد أرسل رسائل سرية لم يعلن عنها الى دول وأجهزة إستخبارات عالمية ثبت تورطها أن الأردن قد يكون صغير المساحة، فقير الموارد، لكنه وجد ليبقى كبيرا في وجه كل المخططات والمؤامرات.
وفي إطار هذا المخطط الذي يتكتم موقع أخبار بلدنا الاردني على تفاصيل إضافية منه، خشية إيقاع الضرر بالأمن القومي، فإن شخصيات سياسية وأمنية متقاعدة، إضافة الى نشطاء إعلاميين وحقوق إنسان على الفيس بوك وتويتر، إضافة الى مراكز بحثية وحقوقية ومنظمات مجتمع مدني، قد بدت ضالعة بقوة بهذا المخطط، وأن بعضهم لا يعرف بعضهم الآخر، بل على العكس قد تم توريطهم في جدالات بينية عقيمة لإستثمارها في تعميق قوة وتأثير المخطط الذي بات في يد الأجهزة الأمنية والإستخبارية، التي تتعامل معه بحرفية وخبرة وتأن لكشف شركاء جدد، ومخططات إضافية.
يأتي ذلك وسط توقعات بأن تتحرك مرجعيات أردنية مساندة للملك بإيعاز منه للجم التخبط الإعلامي وضياع بوصلته، ووضع حد لحالة الفلتان الإعلامي المتطاير الذي تقف نقابة الصحفيين الأردنيين عاجزة ومشلولة أمامه بسبب عقم تشريعاتها ونظمها، وعدم السماح لأي قيادات شابة بتقديم الأفكار للتحليق بدور النقابة الأضعف أردنيا رغم امتلاكها لأقوى الأدوات والوسائل المؤثرة.
ورغم أن الخطاب الملكي ظهر يوم الإثنين قد شكل صفعة قوية جدا لكل الأقلام المشككة بصوابية النهج والخيارات الأردنية لأنها كانت مقصودة تماما بالصفعة الملكية، إلا أن هذه الأقلام قد ظهرت بكثافة في اليوم التالي للخطاب في موقف متناقض للغاية، وإرتباك بين في محاولة لدرء التهمة، والإنضمام عنوة الى قائمة الضحايا من العبث الإعلامي.
http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2011/09/14/189630.html
نشر موقع اخبار الاردني انه و بعد ساعات قليلة من مداخلة نارية للملك عبدالله الثاني أمام قادة مثقفين، ونقباء وضع خلالها النقاط فوق الحروف الأردنية المتناثرة، والهاربة من المطابع الصحافية الأردنية بالتساوي مع حالة فلتان اعلامي لم يشهدها الأردن من قبل، لم تملك معظم وسائل الإعلام الأردنية وسيلة غير الوسيلة التقليدية الضارة لتعالج بها الخطاب الملكي وتوفر للشارع الأردني القراءة المثلى للخطاب الملكي، واستنباط رسائله السياسية شديدة الوضوح بلغة مهنية عصرية سلسة، ما أضر بالخطاب الملكي، وبالتالي الإساءة الى المراد الملكي الذي صوب بوضوح على سلاح الإشاعة التي تتيحه وسائل الإعلام الأردنية اليوم لأقلام احترفت الإساءة والتشويش على وضوح المقاصد السياسية الأردنية منذ عقود طويلة.
ورغم أن كلمات الملك ظلت لدى البعض عصية على الفهم أو الهضم، خصوصا مع أنباء تؤكد لموقع اخبار بلدنا الاردني أن لقاء الملك بالقادة المثقفين كان مفاجئا، وأن ما قصده الملك هو توجيه رسالة عاجلة الى الشعب الأردني، في ظل تقارير أمنية وإستخبارية تلقاها بأن الأردن قد دخل دائرة الإستهداف الدولي، وجهات إستخبارية خارجية معادية جهزت مئات الملايين لدعم قوى سياسية أردنية لتصعيد الإحتجاج الشعبي، وإدخال الأردن في منظومة الفوضى الحاصلة تحت مسمى "الربيع العربي"، الى جانب مخطط لإغراق الأردن بالمخدرات، وتحديدا بين طلبة الجامعات والمدارس، أما الأخطر في تفاصيل المؤامرة على الأردن فقد تمثلت في محاولة إدخال الآلاف الى الأردن من جنسيات محتلفة تحت لافتة العمالة الوافدة، في حين أن الحقيقة كانت تكليفهم بتنفيذ عمليات سرقة منظمة، وتنفيذ جرائم بشعة لإفقاد الأردنيين الثقة بمؤسساتهم الأمنية.
وكان لافتا أن يأتي الملك على سيرة قوة الجيش الأردني، إذ أن الملك قصد بحديثه عن قوة الجيش الأردني أنه سيتصدى بكل قوة لأي محاولات لزعزعة أمن وإستقرار الأردن، وأنه ذاهب الى أقصى نقطة في حماية الأردن، سندا لقسم العرش الذي أقسمه حال توليه أمانة المسؤولية الأولى في الأردن قبل أكثر من عشرة سنوات، وأنه مصمم أيضا على إبقاء الأردن خارج مدار العاصفة السياسية التي تضرب دولا مجاورة، إذ تؤكد التقارير التي بحوزة الملك أن سبب إستهداف الأردن هو شطبه سياسيا، بإظهاره عاجزا وغير قادر على القيادة، وفاقد للشعبية، إذ علم موقع أخبار بلدنا الاردني أيضا أن الأردن قد أرسل رسائل سرية لم يعلن عنها الى دول وأجهزة إستخبارات عالمية ثبت تورطها أن الأردن قد يكون صغير المساحة، فقير الموارد، لكنه وجد ليبقى كبيرا في وجه كل المخططات والمؤامرات.
وفي إطار هذا المخطط الذي يتكتم موقع أخبار بلدنا الاردني على تفاصيل إضافية منه، خشية إيقاع الضرر بالأمن القومي، فإن شخصيات سياسية وأمنية متقاعدة، إضافة الى نشطاء إعلاميين وحقوق إنسان على الفيس بوك وتويتر، إضافة الى مراكز بحثية وحقوقية ومنظمات مجتمع مدني، قد بدت ضالعة بقوة بهذا المخطط، وأن بعضهم لا يعرف بعضهم الآخر، بل على العكس قد تم توريطهم في جدالات بينية عقيمة لإستثمارها في تعميق قوة وتأثير المخطط الذي بات في يد الأجهزة الأمنية والإستخبارية، التي تتعامل معه بحرفية وخبرة وتأن لكشف شركاء جدد، ومخططات إضافية.
يأتي ذلك وسط توقعات بأن تتحرك مرجعيات أردنية مساندة للملك بإيعاز منه للجم التخبط الإعلامي وضياع بوصلته، ووضع حد لحالة الفلتان الإعلامي المتطاير الذي تقف نقابة الصحفيين الأردنيين عاجزة ومشلولة أمامه بسبب عقم تشريعاتها ونظمها، وعدم السماح لأي قيادات شابة بتقديم الأفكار للتحليق بدور النقابة الأضعف أردنيا رغم امتلاكها لأقوى الأدوات والوسائل المؤثرة.
ورغم أن الخطاب الملكي ظهر يوم الإثنين قد شكل صفعة قوية جدا لكل الأقلام المشككة بصوابية النهج والخيارات الأردنية لأنها كانت مقصودة تماما بالصفعة الملكية، إلا أن هذه الأقلام قد ظهرت بكثافة في اليوم التالي للخطاب في موقف متناقض للغاية، وإرتباك بين في محاولة لدرء التهمة، والإنضمام عنوة الى قائمة الضحايا من العبث الإعلامي.
http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2011/09/14/189630.html