تقرير جزائري يكشف أسباب انهيار قوات القذافي
السبت 10 سبتمبر 2011
مفكرة الاسلام:
كشف تحقيق عسكري جزائري بشأن أسباب إخفاق الأسلحة الروسية التي تمتلكها كتائب العقيد معمر القذافي خلال الثورة الليبية أن سوء تنظيم قوات العقيد هو ما أدى إلى انهيارها السريع، حيث دفع ذلك السلطات الجزائرية المختصة إلى تعديل إستراتيجية الدفاع الوطني.
وأظهرت نتائج تحقيق باشرته وزارة الدفاع الجزائرية بشأن أسباب فشل الأسلحة الروسية التي تمتلكها كتائب العقيد خلال الثورة الليبية أن قيادة قوات حلف شمال الأطلسي الناتو حصلت قبل بداية العمليات العسكرية في ليبيا على معلومات دقيقة من قادة عسكريين منشقين وضباط في القوات الجوية والدفاع الجوي سهلت تدمير 80 في المئة من إمكانات الدفاع الجوي الليبي في الـ48 ساعة الأولى للحرب.
وبحسب صحيفة الخبر الجزائرية قال مصدر أمني جزائري متابع للحرب في ليبيا القول: "قيادة الناتو حصلت على معلومات تخص رموز الاتصالات وخرائط تضم شبكات الاتصال وطرق التواصل بين الوحدات العسكرية الليبية وأنظمة الإنذار المبكر وطرق تنقل قوات الدفاع الجوي الليبية ومواقع الرادارات حول العاصمة طرابلس".
وأضاف المصدر: "صواريخ كروز وتوماهوك الأمريكية تولت المهمة الأولى، حيث دمرت أغلب منصات صواريخ الدفاع الجوي حول العاصمة طرابلس التي دمرت بالكامل خلال أربعة أيام فقط".
وأردف: "مطارات الجيش الليبي وقواعده الجوية تعرضت لقصف مكثف حرم قوات القذافي من استغلال أية طائرة".
وتحدث التحقيق عن أن أجهزة تشويش أمريكية محمولة جوًّا وبعضها على متن سفن الأسطول السادس شرعت في التشويش على الاتصالات بين قيادة الجيش الليبي ووحداته الميدانية، بينما بلغ التشويش مرحلةً متقدمةً قبل اقتحام قوات المعارضة العاصمة طرابلس، حيث صدرت عن عناصر متعاونة مع حلف الأطلسي أوامر مزيفة عبر نظام الاتصال والهاتف إلى القادة الميدانيين لقوات القذافي، ساهمت في نشر الفوضى والرعب بين القوات المدافعة عن العاصمة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الانهيار السريع للجيش الليبي ومنظومة الدفاع الجوي خاصة في محيط طرابلس أثار دهشة المراقبين وخبراء التسلح والقادة العسكريين، وأدى إلى ظهور الأسئلة بشأن قدرة الأسلحة الروسية التي تمثل أكثر من 80 في المئة من ترسانة الجيش الليبي.
وجاء في نتائج التحقيق أنه على الرغم من أن القوات الجوية والصاروخية القليلة نسبيًّا التي سخرتها دول الناتو خلال العمليات العسكرية ضد ليبيا، فإن العمليات انتهت بتفكيك سادس أقوى جيش عربي وخامس أقوى جيش إفريقي على الأقل من ناحية القدرات وكمية الأسلحة
السبت 10 سبتمبر 2011
مفكرة الاسلام:
كشف تحقيق عسكري جزائري بشأن أسباب إخفاق الأسلحة الروسية التي تمتلكها كتائب العقيد معمر القذافي خلال الثورة الليبية أن سوء تنظيم قوات العقيد هو ما أدى إلى انهيارها السريع، حيث دفع ذلك السلطات الجزائرية المختصة إلى تعديل إستراتيجية الدفاع الوطني.
وأظهرت نتائج تحقيق باشرته وزارة الدفاع الجزائرية بشأن أسباب فشل الأسلحة الروسية التي تمتلكها كتائب العقيد خلال الثورة الليبية أن قيادة قوات حلف شمال الأطلسي الناتو حصلت قبل بداية العمليات العسكرية في ليبيا على معلومات دقيقة من قادة عسكريين منشقين وضباط في القوات الجوية والدفاع الجوي سهلت تدمير 80 في المئة من إمكانات الدفاع الجوي الليبي في الـ48 ساعة الأولى للحرب.
وبحسب صحيفة الخبر الجزائرية قال مصدر أمني جزائري متابع للحرب في ليبيا القول: "قيادة الناتو حصلت على معلومات تخص رموز الاتصالات وخرائط تضم شبكات الاتصال وطرق التواصل بين الوحدات العسكرية الليبية وأنظمة الإنذار المبكر وطرق تنقل قوات الدفاع الجوي الليبية ومواقع الرادارات حول العاصمة طرابلس".
وأضاف المصدر: "صواريخ كروز وتوماهوك الأمريكية تولت المهمة الأولى، حيث دمرت أغلب منصات صواريخ الدفاع الجوي حول العاصمة طرابلس التي دمرت بالكامل خلال أربعة أيام فقط".
وأردف: "مطارات الجيش الليبي وقواعده الجوية تعرضت لقصف مكثف حرم قوات القذافي من استغلال أية طائرة".
وتحدث التحقيق عن أن أجهزة تشويش أمريكية محمولة جوًّا وبعضها على متن سفن الأسطول السادس شرعت في التشويش على الاتصالات بين قيادة الجيش الليبي ووحداته الميدانية، بينما بلغ التشويش مرحلةً متقدمةً قبل اقتحام قوات المعارضة العاصمة طرابلس، حيث صدرت عن عناصر متعاونة مع حلف الأطلسي أوامر مزيفة عبر نظام الاتصال والهاتف إلى القادة الميدانيين لقوات القذافي، ساهمت في نشر الفوضى والرعب بين القوات المدافعة عن العاصمة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الانهيار السريع للجيش الليبي ومنظومة الدفاع الجوي خاصة في محيط طرابلس أثار دهشة المراقبين وخبراء التسلح والقادة العسكريين، وأدى إلى ظهور الأسئلة بشأن قدرة الأسلحة الروسية التي تمثل أكثر من 80 في المئة من ترسانة الجيش الليبي.
وجاء في نتائج التحقيق أنه على الرغم من أن القوات الجوية والصاروخية القليلة نسبيًّا التي سخرتها دول الناتو خلال العمليات العسكرية ضد ليبيا، فإن العمليات انتهت بتفكيك سادس أقوى جيش عربي وخامس أقوى جيش إفريقي على الأقل من ناحية القدرات وكمية الأسلحة