قلت من اول يوم ان الحقيقة مغيبة في ليبيا لكن وجدت نفسي ولله الحمد نفسي الوحيد الذي اصيب بحساسية الجيوب الثور الانفية التي انتشرت في الربيع الثوري العربي واحمد الله انني لم اشمها ولا اريد ان اشمها
على كل حال منذ ثلاثة ايام وانا احاول جمع بعض الحقائق الواصلة من ليبيا وكنت كل مرة اتاكد من صحتها من خلال نشرها لاحقا في الوكالات الاخبارية (الغربية بطبيعة الحال) .
لكن اليوم افضل ان تقرؤوا هذا المقال بعد ان تاكدت للعالم حقيقة هذا المجلس وما حصل خلال المؤتمر الصحفي البارحة يؤكد ذلك
عدى عن مظاهرات ضاهرها الحق وباطنها التقسيم عمت بنغازي يوم السبت واشتباكات بين الثوار في جبل نفوسة خلفت 12 قتيل و20 شريح بين الثوار من في جبل نفوسة بين قبيلتين ثوريتين .
على كل حال منذ ثلاثة ايام وانا احاول جمع بعض الحقائق الواصلة من ليبيا وكنت كل مرة اتاكد من صحتها من خلال نشرها لاحقا في الوكالات الاخبارية (الغربية بطبيعة الحال) .
لكن اليوم افضل ان تقرؤوا هذا المقال بعد ان تاكدت للعالم حقيقة هذا المجلس وما حصل خلال المؤتمر الصحفي البارحة يؤكد ذلك
عدى عن مظاهرات ضاهرها الحق وباطنها التقسيم عمت بنغازي يوم السبت واشتباكات بين الثوار في جبل نفوسة خلفت 12 قتيل و20 شريح بين الثوار من في جبل نفوسة بين قبيلتين ثوريتين .
كشفت مصادر مقرّبة من رئيس المجلس الانتقالي الليبي لـ"الشروق اليومي" أن التيار أضحى لا يمر بين القيادة السياسية والعسكرية، وكشفت ذات المصادر عن أن حدّة التوتر وصلت أوجها بعد وصول المستشار مصطفى عبد الجليل إلى طرابلس بداية الأسبوع وتوجيهه لملاحظات قاسية للجناح العسكري مما أدى بقائد مجلس طرابلس العسكري عبد الحكيم بلحاج إلى مقاطعة المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس المكتب التنفيذي محمود جبريل مساء الأحد، لأول مرة كنوع من الاحتجاج على الإقصاء الذي يتعرض إليه الثوار من الناحية السياسية.
- وتشير آخر الأخبار في العاصمة طرابلس إلى أن الجناح المسلح للمجلس الانتقالي طالب بحصته في الحكومة المؤقتة التي سيُعلن عنها في غضون عشرة أيام، وهو الطلب الذي عارضه بعض أعضاء المجلس الانتقالي لاسيما الليبيراليين منهم مخافة من أن يُعزّز الإسلاميين مواقعهم السياسية بعد العسكرية، خاصة أن الكثير من الأهالي يُدينون لهم بالفضل في تحرير العاصمة في ظرف وجيز دون سقوط كثير من الضحايا على عكس المتوقع.
- وتأخر الإعلان عن أعضاء الطاقم الحكومي المؤقت لأكثر من شهر، فبعدما قام عبد الجليل بحل هذه الحكومة عقب مقتل اللواء عبد الفتاح يونس، كإجراء لامتصاص غضب قبيلة العبيدات التي ينتمي إليها اللواء، إلا أن الطاقم الجديد لم يُعلن عنه بعد، ولو أن الأخبار التي تحصلت عليها الشروق تُشير إلى عدم تجديد الثقة في وزير الدفاع علي العيسوي، لأنه المسؤول الأول عن استدعاء اللواء إلى التحقيق، كما كشفت هذه الأخبار عن أن نائب رئيس الانتقالي عبد الحفيظ غوقة لا يحظى هو الآخر بشعبية، سيما في معقل الثوار ببنغازي بعدما كشف عن وثيقة الدستور التي لاقت معارضة شديدة.
- وأوضحت ذات المصادر أن الفسيفساء التي يتكون منها المجلس الانتقالي أضحت قنبلة موقوتة قد تُفجر المجلس في أي لحظة، مشيرة إلى أن حكمة عبد الجليل ومحمود جبريل حالت دون حدوث ذلك في الوقت الراهن إذ يحاولان معا رأب الصدع وإقناع بلحاج وأنصاره بضرورة الحفاظ على الاستقرار في الوقت الراهن.
- وحسب مصادرنا فإن الجناح المُسلح بقيادة بلحاج يبحث عن أكثر من حقيبة سياسية أبرزها وزارة الدفاع، وهو الطلب الذي رفضه الكثير من أعضاء الانتقالي خوفا من سيطرة الإسلاميين على الدفاع وبالتالي فقدان الكثير من النقاط لصالح أنصار بلحاج.
- وكشفت نفس المصادر أن عبد الجليل ولدى وصوله إلى طرابلس لم يخف امتعاضه من طريقة تصرف بعض الثوار، ونقل كل تحفظاته لبلحاج بما فيها التحفظات الغربية من الجماعة التي كان ينتمي إليها حكام طرابلس العسكري، وهي الملاحظات التي أثارت استياء بلحاج فاتح طرابلس ودفعته للاحتجاج بمقاطعة مؤتمر جبريل.
- كما قالت مصادرنا إن المستشار مصطفى عبد الجليل لم يخف غضبه من بعض الانشقاقات والأصوات الداعية للفتنة، وحتى دعوته إلى المصالحة لما نزل ضيفا على مدينة مصراتة لم يستسيغها أعيان المدينة واعتبروها نوعا من الاستفزاز من باب أن الأمور تسير بشكل عادي ولا وجود أي بوادر تستدعي المصالحة، فيما تساءل البعض "من يتصالح مع من؟".
- التحذير من انفراد الانتقالي بالسلطة:
- وفي ظل تصاعد الأصوات الرافضة لدور المجلس الانتقالي في الفترة الأخيرة، حذر منسق التجمع الجمهوري من أجل الديمقراطية والعدالة في ليبيا فرج أبو العشة من مغبة إعادة إنتاج ظاهرة "الزعيم الأوحد" لرسم معالم التجربة الليبية الجديدة، إذ انتقد بشدة ما وصفه بـ "محاولة تفرد رئيس المكتب التنفيذي في المجلس الانتقالي الليبي محمود جبريل بقرار مستقبل ليبيا"، وحذّر من تحول مؤسسات المجلس الانتقالي إلى مكب لمنشقين عن اللجنة الشعبية العامة وإصلاحيي سيف الإسلام.
- الأسلحة تنتشر مثل الخبز:
- من جهة أخرى ومع تصاعد المخاوف من انتشار الأسلحة في المنطقة، كشفت صحيفة "الشرق الأوسط" أن تجارة الأسلحة أضحت السمة البارزة في ليبيا، مشيرة إلى تهريب الكثير من الأسلحة من ليبيا إلى مصر والجزائر، وقال مبعوثها في طرابلس إن قطعة سلاح "كلاشينكوف" لا تتعدى قيمتها 1700 دولار، والكثير من تُجار المخدرات غيّروا نشاطهم التجاري إلى الأسلحة.
- وحذر مسؤول منظمة غير حكومية تتخذ من العاصمة النيجرية أغاديز مركزا لها من أن التحالف بين القذافي وعدد من قادة حركات الطوارق المتمردة سابقا يؤجج مخاطر وقوع هجوم مضاد في ليبيا انطلاقا من شمال النيجر.
- وقال زعيم سابق للمتمردين الطوارق بين 2007 و2009 إن العديد من المتمردين السابقين عادوا حاملين آليات وأسلحة من ليبيا إلى النيجر، خاشيا حدوث الأسوأ، وأن الوضع متفجر.
- وقال ضابط في الجيش النيجري "إننا شبه واثقين من أن المتمردين الطوارق السابقين لم يسلموا ترسانتهم الحربية بالكامل إلى السلطات بعد النزاع عام 2009، وأنهم يخفون مخزونا ضخما في الصحراء".
- وأكد الضابط أن أراضي بلاده لن تستخدم لزعزعة استقرار ليبيا تحديدا ولا المنطقة بصفة عامة، مشيرا إلى أن القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي التي تبقى متربصة، اغتنمت بالتأكيد الفوضى في ليبيا لتعزيز ترسانتها.
- معارك بين الثوار:
- ولأول مرة يدخل الثوار في حرب فيما بينهم، إذ اندلعت معارك ضارية بين ثوار الجبل الغربي وثوار الأصابعة أسفرت عن مقتل12شخصا وإصابة أكثر من 20 آخرين.
- وحاول المجلس الانتقالي أن يُسقط صفة الاقتتال بين الثوار فيما بينهم وأشارت وسائل الإعلام المقربة منه إلى أن الاشتباكات كانت بين ثوار منطقتي غريان وككلة وبعض الكتائب المتبقية في منطقة الأصابعة، لكن هذه الأخيرة سبق وأن أعلن الانتقالي أنه تم تحرّيرها بالكامل قبل الدخول للعاصمة طرابلس.
- وقُتل أمس، 15 من الثوار بعد هجوم مفاجئ لكتائب القذافي على مصفاة رأس لانوف، إذ فاجأت الكتائب حراس المصفاة في ساعة مبكرّة وفتحت النار على كل المتواجدين بها.
- وكان وزير النفط في الانتقالي علي الترهوني قد أكد أن إعادة انتاج النفط سيكون خلال ثلاثة أيام على أكثر تقدير، إلا أن هذا الهجوم سيُعطّل الأمر من جديد ويدفع بالكثير من الشركات الأجنبية إلى توخي الحذّر قبل استئناف أعمالها السابقة خوفا على حياة عامليها