قال مسؤول أميركي إن الولايات المتحدة تأمل في "انتقال نحو الإصلاح" في عدد من الدول العربية مثل الأردن والسعودية والبحرين والإمارات قبل اندلاع ثورات شعبية.
وأكد مستشار الأمن القومي في إدارة الرئيس السابق جورج بوش في مقابلة مع قناة الحرة أن الشرق الأوسط يشهد مرحلة انتقال إلى الديموقراطية ولا شك في إنه لا توجد عودة إلى الوراء أو إلى أساليب الماضي، حسب قوله.
وقال إن "الشرق الأوسط في مرحلة انتقال وبعض عمليات الانتقال نحو الديموقراطية ستكون بعد ثورات شعبية مثل تونس ومصر ونأمل أن يحدث ذلك أيضا في سوريا وليبيا وحتى إيران، لكن بعضها نأمل أن يكون قبل ثورات شعبية مثلما في الأردن والسعودية والإمارات والبحرين".
وتابع قائلا "إننا نأمل أن يقود القادة التنويريون والتقدميون بلادهم إلى الإصلاح ويساعدوا شعوبهم على تكوين مجتمعات مفتوحة سياسيا مع تبني اقتصاديات السوق".
وأضاف في المقابلة التي أجريت بمناسبة إحياء الذكرى العاشرة لاعتداءات 11 سبتمبر/أيلول أن "الرئيس أوباما أوضح بما لا يقبل الشك أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب الحرية والديموقراطية".
واعتبر أن ما يمكن أن تقوم به الولايات المتحدة هو أن "تنظم نفسها لتساعد" في هذه المرحلة الانتقالية، مؤكدا في الوقت ذاته على أن شعوب الشرق الأوسط تقع على عاتقها مسؤولية بناء مجتمعاتها بنفسها، حسب تعبيره.