تحذير من المجموعه 73 مؤرخين : بعد عشرات السنوات من حرب اكتوبر مازال الاسرائيليون يحاولون الاساءه للحرب وتشويه الانتصار المصري العظيم بكل الطرق وبكل الوسائل وللاسف هناك الكثير من الصحفيين والكتاب المصريين والعرب ينساقون وراء تلك الادعاءات ومنهم الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل
وفي الموضوع التالي المبسط عن تلخيض كتاب صدر في اسرائيل ، نعرض وجهات نظر الكاتبان الاسرائيليان لا لشئ الا لعرض وجهه النظر الاسرائيليه لكي نحذر مما يقومون به ولا ننسي ان مصر كانت وستظل عدو لدود وخطر داهم علي اسرائيل .
لذلك وجب التحذير من عدم تصديق ما سوف تقرأه في السطور القادمه وعدم ابتلاع العسل الممزوج بالسم .
في مايو الماضي صدر في إسرائيلأول كتاب يكتبهرجالالمخابرات الإسرائيلية – الـموساد- حول
حرباكتوبر1973المؤلفان هما دافيد أربيل (69 سنة) رئيس قسم التوجيه ثم ممثل الـموساد
في أوروبا، وأوري نئمان (66 سنة) رئيس قسم الابحاث في الـموساد.
عنوان الكتاب” وهم مسيطر بلاغفران” وفيه يرفض المؤلفان نظرية حدوث “المفاجأة” في حرب أكتوبر 1973، ويصفانها بانها “أكذوبة“ ابتدعت لاحقاً لإفلات قادة إسرائيل (رئيسة الوزراء جولدا مائير ووزير الدفاع موشيه ديان وغيرهم) من تجاهلهم المتعمد للتحذيرات المخابراتية المتعددة التي أكدت لهم استعداد الجيشين المصري والسوري لشن الحرب
لكنهم لـم يفعلوا شيئا لمنعها بل أنهما كانا بانتظار هذه الحرب الوشيكة،آملين في اندلاعها لتحقيق ودفعبعض الأهداف الاستراتيجية للأمام لفرض شرق أوسط جديد بحدودجديدة
وأكد المؤلفان أن أغلب وزراء الحكومة وحتى الـمجلس السياسي-الأمنيالـمصغر أخفيت الأمور عنهم ولـم يعرفوا بحقيقة ما حدثلوجود نواة أُطلق عليها اسم “االـمطبخ تضم ديان وجولدا وآخرين كدافيد إليعازر رئيس الأركان وإسرائيل جليلي وإيجال ألون ومساعدين مختلفين من وزارة الدفاع والمخابرات
وأن قرارالمطبخ كان عدم استدعاء قوات الاحتياط أو توجيه ضربة وقائية للمصريين بل تركهم يبدءون الحرب لمصلحة إسرائيل، ” فلو فاجئونا وبدءوا الحرب ، ثم نجحنا في قلب الأمور وهزمناهم بعد ذلك،فسيمكننا أن نقول لهم و للعالـم أن لا مفر من السلام بشروطنا وتعديل الحدود وعمل تسوية استراتيجيةجديدة.
وأكد الكاتبان بالنهاية أن ما قدماه هو شهادات أشخاص وبدون وثائق لإغلاق الـميكروفونات وعدم التدوين في اجتماعات المطبخ
وقد حدد المؤلفان سبعة إنذارات مهمة من جواسيس مصريين وعرب
أوضحت بصراحة أن الحرب وشيكة قبل ظهر 6 أكتوبر بوقت طويل ، وأؤكد تسببهم أيضاً في كل الحوادث المأساوية التالية ,
الانذار الاول
في 25 سبتمبر1973 طلب العاهل الأردني الملك حسين مقابلة جولدا مائير التي اعتاد مقابلتها سابقاً،
وقد أكد حسين بالاجتماع الذي تم بمقر الـموساد استعداد السوريين للحرب وأن كل شيء ينفذ على أنه
مناورة إلا أن السوريين يتخذون وضع الهجوم، ، وقال صراحة: أن هذا إنذار صريح وليس تقديراً سياسياً،
لارتكازه لمصدر ذو رتبة عالية جدا في سورية وإن بعض الحاضرين يعرفونه.
الإنذار الثاني
في أثناء مقابلة الـملك حسين وجولدا مائير جلس رئيس الـموساد تسفيكا زمير وضابطالاستخبارات أهارون لوبران في غرفة مجاورة مع عضو بارز في حاشية الـملك (حضر مع الملك ثلاثة مساعدين) يعرف جيدا منه و الـمصدر السوري الحساس، وقد تحدث عن استعدادات الجيش السوري لشن الحرب بالتنسيق مع مصر
الإنذار الثالث
ورد في ليلة29 – 30 سبتمبر1973 في تقرير من وكالة الاستخبارات الـمركزية الأميركيةCIAيتحدث
عن دخول الجيش السوري في أهبةالاستعداد للقتال.
الإنذار الرابع
كان تحذيراً من “كورت” وهو ضابط برتبة عالية في الجيش الـمصري بأن الحرب ستنشب من خلال
“خدعة الـمناورة”، وكان إنذار “كورت” مهماً لأنه كان أولإنذار يؤكد زعم الملك حسين بأن الحرب
ستنشب من خلال خدعة الـمناورة
وكان هو الذي حول “الشعور” باقتراب الحرب إلى “حقيقة“، وكان قبل الحرب بـ 36 ساعة عندم
اقام عميل الـموساد المصري “بابل” وهو أشرف مروان صهر الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر
بإرسال رسالة مشفرة إلى العنوان السري وكانت ترجمتها “أطلب اللقاء بسرعة للتحدث بشأن الحرب“، وقد
وصلت هذه الرسالة إلى مقر الـموساد مساء الخميس4 أكتوبر1973، ويؤكد المؤلفان أن “بابل” كان
مصدراً فريداً من نوعه، وأن الجميع كان واثقين أنهم سيسمعون منه ما سوف يحدث بالضبط.
وقال أربيل أنه في يوم الخميس 5 أكتوبر حضر بنفسه سفر رئيس الموساد تسفيكا زمير إلى لندن لمقابلة “بابل”
الذي أنذر إسرائيل باقتراب موعد نشوب الحرب.
إنذار “بابل” أكمل التشكيلة المتنوعة من الـمعلومات التي تدفقت على الموساد وبسببه سلـم الجميع بحقيقة أن
الحرب وشيكة، وحتى من كان ” يقاوح ” لـم يعد بإمكانه تجاهل الأمر
مع ذلك حتى بعد إنذار“بابل” واصل ديان رفضه توجيه ضربة استباقية خلال الـ 24ساعة الأخيرة عندما أصبح
واضحاً أن الأمر واقع لامحالة.
ويرى المؤلفان ” أن الـموساد كان يجب ألا يصمت وأن يؤكد الحقيقة بصوت عالي، ومع ذلك فإن القيادة العليا لـم تكن
ستغير موقفها حتى لو صرخوا فالـمشكلة أنهم عرفوا وصمتوا عن قصد”.
الإنذار السادس
ويتحدث الكتاب عن إنذارين آخرين وردا من مصر من مصادر بقيت أسماؤها سرية ودعمّت أقوال” كورت”
الإنذار السابع
وبذلك يصل الكاتبان للنتيجة المسمومة وهي أن هزيمة جيش إسرائيل في الأيام الأولى من الحرب، لـم تكن بسبب
تفوق واجتهاد مصري، وإنما كان بسبب سيناريو متعمد وإهمال مقصود!!
ثمناً باهظاً لها حتى اليوم
http://group73historians.com/تفسير-مخابراتي-اسرائيلى-جديد-لوقائع-ح
وفي الموضوع التالي المبسط عن تلخيض كتاب صدر في اسرائيل ، نعرض وجهات نظر الكاتبان الاسرائيليان لا لشئ الا لعرض وجهه النظر الاسرائيليه لكي نحذر مما يقومون به ولا ننسي ان مصر كانت وستظل عدو لدود وخطر داهم علي اسرائيل .
لذلك وجب التحذير من عدم تصديق ما سوف تقرأه في السطور القادمه وعدم ابتلاع العسل الممزوج بالسم .
في مايو الماضي صدر في إسرائيلأول كتاب يكتبهرجالالمخابرات الإسرائيلية – الـموساد- حول
حرباكتوبر1973المؤلفان هما دافيد أربيل (69 سنة) رئيس قسم التوجيه ثم ممثل الـموساد
في أوروبا، وأوري نئمان (66 سنة) رئيس قسم الابحاث في الـموساد.
عنوان الكتاب” وهم مسيطر بلاغفران” وفيه يرفض المؤلفان نظرية حدوث “المفاجأة” في حرب أكتوبر 1973، ويصفانها بانها “أكذوبة“ ابتدعت لاحقاً لإفلات قادة إسرائيل (رئيسة الوزراء جولدا مائير ووزير الدفاع موشيه ديان وغيرهم) من تجاهلهم المتعمد للتحذيرات المخابراتية المتعددة التي أكدت لهم استعداد الجيشين المصري والسوري لشن الحرب
لكنهم لـم يفعلوا شيئا لمنعها بل أنهما كانا بانتظار هذه الحرب الوشيكة،آملين في اندلاعها لتحقيق ودفعبعض الأهداف الاستراتيجية للأمام لفرض شرق أوسط جديد بحدودجديدة
وأكد المؤلفان أن أغلب وزراء الحكومة وحتى الـمجلس السياسي-الأمنيالـمصغر أخفيت الأمور عنهم ولـم يعرفوا بحقيقة ما حدثلوجود نواة أُطلق عليها اسم “االـمطبخ تضم ديان وجولدا وآخرين كدافيد إليعازر رئيس الأركان وإسرائيل جليلي وإيجال ألون ومساعدين مختلفين من وزارة الدفاع والمخابرات
وأن قرارالمطبخ كان عدم استدعاء قوات الاحتياط أو توجيه ضربة وقائية للمصريين بل تركهم يبدءون الحرب لمصلحة إسرائيل، ” فلو فاجئونا وبدءوا الحرب ، ثم نجحنا في قلب الأمور وهزمناهم بعد ذلك،فسيمكننا أن نقول لهم و للعالـم أن لا مفر من السلام بشروطنا وتعديل الحدود وعمل تسوية استراتيجيةجديدة.
وأكد الكاتبان بالنهاية أن ما قدماه هو شهادات أشخاص وبدون وثائق لإغلاق الـميكروفونات وعدم التدوين في اجتماعات المطبخ
وقد حدد المؤلفان سبعة إنذارات مهمة من جواسيس مصريين وعرب
أوضحت بصراحة أن الحرب وشيكة قبل ظهر 6 أكتوبر بوقت طويل ، وأؤكد تسببهم أيضاً في كل الحوادث المأساوية التالية ,
الانذار الاول
في 25 سبتمبر1973 طلب العاهل الأردني الملك حسين مقابلة جولدا مائير التي اعتاد مقابلتها سابقاً،
وقد أكد حسين بالاجتماع الذي تم بمقر الـموساد استعداد السوريين للحرب وأن كل شيء ينفذ على أنه
مناورة إلا أن السوريين يتخذون وضع الهجوم، ، وقال صراحة: أن هذا إنذار صريح وليس تقديراً سياسياً،
لارتكازه لمصدر ذو رتبة عالية جدا في سورية وإن بعض الحاضرين يعرفونه.
الإنذار الثاني
في أثناء مقابلة الـملك حسين وجولدا مائير جلس رئيس الـموساد تسفيكا زمير وضابطالاستخبارات أهارون لوبران في غرفة مجاورة مع عضو بارز في حاشية الـملك (حضر مع الملك ثلاثة مساعدين) يعرف جيدا منه و الـمصدر السوري الحساس، وقد تحدث عن استعدادات الجيش السوري لشن الحرب بالتنسيق مع مصر
الإنذار الثالث
ورد في ليلة29 – 30 سبتمبر1973 في تقرير من وكالة الاستخبارات الـمركزية الأميركيةCIAيتحدث
عن دخول الجيش السوري في أهبةالاستعداد للقتال.
الإنذار الرابع
كان تحذيراً من “كورت” وهو ضابط برتبة عالية في الجيش الـمصري بأن الحرب ستنشب من خلال
“خدعة الـمناورة”، وكان إنذار “كورت” مهماً لأنه كان أولإنذار يؤكد زعم الملك حسين بأن الحرب
ستنشب من خلال خدعة الـمناورة
الإنذار الخامسوكان هو الذي حول “الشعور” باقتراب الحرب إلى “حقيقة“، وكان قبل الحرب بـ 36 ساعة عندم
اقام عميل الـموساد المصري “بابل” وهو أشرف مروان صهر الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر
بإرسال رسالة مشفرة إلى العنوان السري وكانت ترجمتها “أطلب اللقاء بسرعة للتحدث بشأن الحرب“، وقد
وصلت هذه الرسالة إلى مقر الـموساد مساء الخميس4 أكتوبر1973، ويؤكد المؤلفان أن “بابل” كان
مصدراً فريداً من نوعه، وأن الجميع كان واثقين أنهم سيسمعون منه ما سوف يحدث بالضبط.
وقال أربيل أنه في يوم الخميس 5 أكتوبر حضر بنفسه سفر رئيس الموساد تسفيكا زمير إلى لندن لمقابلة “بابل”
الذي أنذر إسرائيل باقتراب موعد نشوب الحرب.
إنذار “بابل” أكمل التشكيلة المتنوعة من الـمعلومات التي تدفقت على الموساد وبسببه سلـم الجميع بحقيقة أن
الحرب وشيكة، وحتى من كان ” يقاوح ” لـم يعد بإمكانه تجاهل الأمر
مع ذلك حتى بعد إنذار“بابل” واصل ديان رفضه توجيه ضربة استباقية خلال الـ 24ساعة الأخيرة عندما أصبح
واضحاً أن الأمر واقع لامحالة.
ويرى المؤلفان ” أن الـموساد كان يجب ألا يصمت وأن يؤكد الحقيقة بصوت عالي، ومع ذلك فإن القيادة العليا لـم تكن
ستغير موقفها حتى لو صرخوا فالـمشكلة أنهم عرفوا وصمتوا عن قصد”.
الإنذار السادس
ويتحدث الكتاب عن إنذارين آخرين وردا من مصر من مصادر بقيت أسماؤها سرية ودعمّت أقوال” كورت”
الإنذار السابع
وبذلك يصل الكاتبان للنتيجة المسمومة وهي أن هزيمة جيش إسرائيل في الأيام الأولى من الحرب، لـم تكن بسبب
تفوق واجتهاد مصري، وإنما كان بسبب سيناريو متعمد وإهمال مقصود!!
ثمناً باهظاً لها حتى اليوم
http://group73historians.com/تفسير-مخابراتي-اسرائيلى-جديد-لوقائع-ح