اولا وقبل التعمق في الموضوع والذي اتمنى ان اعرف رايكم فيه
يجب الاشارة الى ان نشر وثيقة تحمل اسم"سرية"لم يكن في يوم من الايام صدفة وكان في الغالب لتحقيق هدف
فبعد ان غابت وكيليكس منذ اشهر تعود في الايام الاخيرة لبعض تسريباتها المثيرة للجدل وهاهي هذه المرة تسرب وثائق"سرية"حول الجزائر
قبل ايام نشرت الويكيليكس وثائق حول الجزائر وقد قامت جريدة الخبر الجزائرية باعادة نشرها على صفحاتها خصت بالذكر مكافحة الارهاب في الجزائر,المسيحية في منطقة القبائل و دور الرئيس بوتفليقة في اضعاف المؤسسة العسكرية في المجال السياسي وكتاب بن شيكو, والمنتجات الاسرائيلية في الجزائر كما ان الوثيقة حسب الخبر الجزائرية تطرقت الى عدم اعتراض الجزائر على نزول مركبة فضائية امريكية في الجنوب الجزائري .....
اليوم على صفحات الجريدة ذاتها نشر تقرير عن مدينة تلمسان وهذا ماجاء فيه
يجب الاشارة الى ان نشر وثيقة تحمل اسم"سرية"لم يكن في يوم من الايام صدفة وكان في الغالب لتحقيق هدف
فبعد ان غابت وكيليكس منذ اشهر تعود في الايام الاخيرة لبعض تسريباتها المثيرة للجدل وهاهي هذه المرة تسرب وثائق"سرية"حول الجزائر
قبل ايام نشرت الويكيليكس وثائق حول الجزائر وقد قامت جريدة الخبر الجزائرية باعادة نشرها على صفحاتها خصت بالذكر مكافحة الارهاب في الجزائر,المسيحية في منطقة القبائل و دور الرئيس بوتفليقة في اضعاف المؤسسة العسكرية في المجال السياسي وكتاب بن شيكو, والمنتجات الاسرائيلية في الجزائر كما ان الوثيقة حسب الخبر الجزائرية تطرقت الى عدم اعتراض الجزائر على نزول مركبة فضائية امريكية في الجنوب الجزائري .....
اليوم على صفحات الجريدة ذاتها نشر تقرير عن مدينة تلمسان وهذا ماجاء فيه
هذا هو التقرير الذي نشر حول الجزائر مارايكم فيه ؟تقرير يتحدث عن ''سذاجة'' المسؤولين والمنتخبين في تلمسان
سرب موقع ويكيليكس المثير للجدل وثيقة سرية جديدة أرسلت من السفارة الأمريكية بالجزائر إلى البيت الأبيض، تناولت بالتشريح والتحليل الواقع التنموي والثقافي والتاريخي لولاية تلمسان الحدودية بأقصى غرب الجزائر، والتي ينحدر منها الرئيس بوتفليقة، طبقا لمجموعة شهادات ومعاينات جمعتها بعثة أمريكية حلت بتلمسان نهاية 2008.
جاء في الوثيقة السرية إشارة إلى أن تلمسان منطقة ينحدر منها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وعدد من وزرائه ومستشاريه، وأنها تبدو قد قطعت أشواطا متقدمة في الإقلاع الاقتصادي والنظام التربوي بالمقارنة مع مدن جزائرية أخرى، مثلما جاء في الوثيقة التي أثار انتباهها أن بعض المنشآت الجديدة التي أنجزها الصينيون بتمويل من الحكومة المركزية في الجزائر مثل المطار والجامعة. وأشارت إلى أنها لم تنجح في تطوير قطاعي الفلاحة والصناعة الغذائية.
ولم تغفل البرقية السرية في فقرتها الأولى الحديث عن والي تلمسان عبد الوهاب نوري، الذي ذكرته بالاسم مشيرة إلى أنه ''سخر وقتا طويلا لإقناع الحكومة بخطورة الوضع في منطقة تتقاسم الحدود مع المغرب بدل اهتمامه ببرامج خلق الثـروة ومناصب العمل''. متطرقة إلى أصوله كموظف سام ينحدر من شرق الجزائر. واهتمت البرقية أيضا بالحدود الجزائرية المغربية المغلقة، مركزة على ظاهرة تهريب المخدرات والوقود من وإلى الجزائر، طبقا لشهادة مسؤولين أمنيين ومواطنين على الشريط الحدودي الذي لا يبعد عن مقر ولاية تلمسان سوى بخمسين كلم، حسب البرقية.
كاتب البرقية علق كيف زينت قاعة المؤتمرات لكلية الطب بجامعة تلمسان بنقوش جميلة، قال إنه تم إنجازها بيد عاملة مغربية وبعلم السلطات الجزائرية رغم غلق الحدود بين البلدين. وقد أثار انتباه البعثة الدبلوماسية الأمريكية في زيارتها إلى تلمسان المبلغ المخصص لمختلف برامج التنمية بالولاية، والذي قدره مسؤول ولائي لم يذكر اسمه بعشرة ملايير دولار أمريكي، خصصت لإنجاز مرافق ومنشآت ضخمة وحديثة مثل مطار زناتة تلمسان الدولي الذي يربط المدينة بالعصمة الفرنسية باريس ومدن فرنسية أخرى.
وعن التواجد الصيني بالجزائر وتلمسان، جاء في البرقية أنه تواجد ''ليس من قبيل العواطف''، في إشارة للتوجه الاشتراكي السابق للنظامين في ببكين والجزائر، وإنما هو لأغراض اقتصادية بحتة، دون إغفال جانب التبادل العلمي بين البلدين، في إشارة إلى بعثة جامعية سافرت من جامعة تلمسان إلى جامعة بكين في الصين.
وحمل عنوان الفقرة الثالثة من برقية ويكيليكس أنه رغم المشاريع الكبرى فالاقتصاد يعاني بتلمسان، استنادا إلى شهادة أستاذ من كلية الاقتصاد بجامعة تلمسان، الذي أفاد الوفد الأمريكي أنه من بين ثلاثة آلاف طالب جامعي يتخرجون سنويا من جامعة تلمسان، لا يتم توظيف سوى خمسمائة طالب، ما يدل على صعوبة الوضع الاقتصادي. وهو ما ذهب إليه أيضا رئيس الغرفة الجهوية للتجارة والصناعة الذي ذكره التقرير السري بالاسم، مشتكيا من بيروقراطية الحكومة المركزية في الجزائر، حيث فشلت في تحويل منطقة غنية إلى قطب مغاربي ومتوسطي رغم كل الإمكانات المتوفرة.
وخصصت برقية ويكيليكس خاتمة تقريرها للحديث عن المجتمع المدني طبقا لتصريح وشهادة رئيسة إحدى الجمعيات ومنتخبة سابقة بالمجلس الشعبي الولائي، عن أحد أحزاب التحالف الرئاسي، والتي هولت من تنامي الظاهرة الإسلامية بالمدينة مثل قرار الوالي غلق الخمارات التي أشار التقرير إلى أنه لم يبق بالمدينة سوى مكان واحد لبيع الخمور. وتحدث التقرير عن ظاهرة انتشار الخمار والحجاب بالمدينة، حيث نسب التقرير إلى رئيسة الجمعية أنها أصبحت تحس بالغربة حين تجتمع في لقاءات أغلب الحضور فيها نساء متحجبات. هذا وكشفت وثيقة ويكيليكس المسربة حول الوضع في عمق الجزائر، أن البعثات والوفود التي تحمل في ظاهرها الطابع الدبلوماسي والاقتصادي تشتغل في معظمها لمصالح استخباراتية لدى بعثاتها الدبلوماسية في الجزائر، كما تحدثت عن ''سذاجة الشخصيات الجزائرية من مسؤولين ومنتخبين وحتى من ممثلي المجتمع المدني'' في التعاطي مع مثل هذه الوفود بتقديم تصريحات ومعلومات عادة ما تستغل في إعداد تقارير ذات بعد استخباراتي واستراتيجي.
التعديل الأخير: