اليونان تخلى عنها العرب والاتراك فستغلتها اسرائيل..

الرياضي

بكل روح رياضية
إنضم
8 فبراير 2010
المشاركات
4,699
التفاعل
939 0 0
وقعت اليونان في الحضن الإسرائيلي… بعدما أهملها العرب

0335395383_wh.jpg
جنود في وحدة كوماندوز يونانية أثناء عملية السيطرة على السفينة الأميركية
خصصت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم عدة تقارير حول الدور اليوناني "المثابر" في منع إبحار سفن أسطول الحرية الثاني إلى حد قيام وحدة كوماندوز في الجيش اليوناني بالسيطرة بالقوة على سفينة أميركية مشاركة بالإسطول لمنعها من مغادرة السواحل اليونانية صوب قطاع غزة.
ويأتي تعزيز العلاقات الإسرائيلية - اليونانية لسد الفجوة العميقة، مؤقتاً، بين إسرائيل وتركيا الأردوغانية، إذ تعتبر اليونان الخصم اللدود لتركيا، كما تحاول إسرائيل تشكيل "حلف البلقان" لمواجهة تركيا.
وفي هذا الصدد، كتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم إنه "عندما ظهرت الصدوع الأولى في العلاقات مع تركيا، بدأت اسرائيل في تطوير علاقاتها السياسية والعسكرية مع اليونان، الخصم التقليدي للأتراك. في نهاية الأسبوع أثمر التحالف بواكيره، حين منع مقاتلو الكوماندو اليونانيون سفينة "جرأة الأمل" من الإبحار نحو غزة. وعلى مدى السنين ساد حلف استراتيجي بين تركيا وإسرائيل. ولكن عندما بدأت حكومة أردوغان بمهاجمة إسرائيل، ولا سيما بعد حادثة "مرمرة" التي جعلت التوتر بين الدولتين شرخًا حقيقيًا، بدأت إسرائيل تبحث عن حليف جديد في المنطقة. الدبلوماسية الإسرائيلية، بإبداعية لا تتميز بها عادة، بدأت بنسج شبكة العلاقات".
وتابعت الصحيفة: "الكيمياء التي سادت قبل ذلك بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وبين نظيره اليوناني جورج بابندريو شقت الطريق إلى حلف حقيقي بين الدولتين: فقد باعت إسرائيل سلاحًا متطوراً للجيش اليوناني، طائرات سلاح الجو تدربت في سماء اليونان، ومئات آلاف السياح الإسرائيليين بدلوا النوادي التركية بالجزر اليونانية".
وأردفت أنه "عندما بدأت الاستعدادات للأسطول الثاني إلى غزة، طلبت إسرائيل من حليفتها الجديدة منع سفن نشطاء السلام من الانطلاق من موانئها نحو غزة. في القدس اعتقدوا أن اليونانيين سيوافقون: فبعد كل شيء، حتى تركيا وقبرص، منعتا الأسطول من الانطلاق من شواطئهما".
وتكشف الصحيفة أن "في أثينا وعدوا "بإغراق" سفن الأسطول بالبيروقراطية وكذا تأخير انطلاقها: سفينة كان ينقصها حتى عبوة إطفاء، وعدوا، بأنها سيتعطل انطلاقها بحجة خرق أنظمة الأمان. ولكن اليونانيين شرحوا بأنه بعد مراجعة قانونية شاملة أجروها تبين لهم أنه لن يكون بوسعهم منع خروج السفن تماماً. في إسرائيل لم يستطيبوا الجواب. "كيف يحتمل أن الأتراك أنفسهم أوقفوا الأسطول – وأنتم بالذات تعطونه الإذن"، سألت محافل سياسية نظرائها اليونانيين".
وتشير الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو دخل إلى الصورة في هذه المرحلة، وتابعت: ففي الأسبوع الماضي أجرى رئيس الوزراء عدة مكالمات هامة مع بابندريو آخرها كانت ليل الأربعاء، وأن خلف الكواليس أطلقت اسرائيل أيضا تهديدا خفيا: "إذا انطلق الأسطول على الدرب، فإنه سيُذكر في التاريخ بأنه الأسطول اليوناني". ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين إسرائيليين قولها إن التحذير الإسرائيلي ردع اليونان، وأضحوا: "في هذه الأيام، حين ينهار اقتصاد اليونان وتكون بحاجة إلى كل دولار، فإن آخر شيء يريدونه هو إشتعال عنيف يُسجل على اسمهم".
وأوضحت الصحيفة أنه "في يوم الجمعة بدأت الانعطافة الأولى في موقف اليونان. الوزير اليوناني للأمن الداخلي، المسؤول عن حرس السواحل، أعلن بأن سفن الأسطول لن يُسمح لها بالانطلاق إلى غزة. عندما علم اليونانيون بأن سفينة "جرأة الأمل" توشك على أن تخدعهم وتنطلق إلى غزة – هاجمها مقاتلو الكوماندو اليونانيون بالبنادق الموجهة، وأجبروها على العودة على أعقابها واعتقلوا القبطان. هذه السيطرة، التي جاءت بعد مواضع الخلل الخفية التي وقعت بسفينتين أخريين لنشطاء السلام في اليونان وفي تركيا، حسمت على ما يبدو مصير الأسطول.
ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله إن"منظمي الأسطول لم يأخذوا في الحسبان قصة الغرام في العلاقات بين إسرائيل واليونان".
وختمت الصحيفة بالإشارة إلى أن نتنياهو سيقوم الأسبوع الجاري بزيارة إلى رومانيا وبلغاريا، دولتين أخريين في "حلف البلقان" الذي تطوره إسرائيل، للطلب من زعمائهما عدم تأييد الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
بباندريو الأب كان صديقاً لعرفات
في مقالة أخرى في الصحيفة ذاتها، جاء أنه "في اللحظة التي أعلنت فيها تركيا أنها أزالت تأييدها لإسرائيل، أصبحت اليونان الخيار الأوحد والأشد طبيعية. كانت اليونان تعد دائما دولة مناصرة للعرب ومؤيدة متحمسة للفلسطينيين. وكان أندرياس بباندريو والد رئيس حكومة اليونان الحالي صديقا شخصيا لعرفات. وفقط في العام 1992 حسن اليونانيون علاقاتهم الدبلوماسية بإسرائيل وجرى تبادل السفراء بين العاصمتين، مع ذلك بقيت علاقة اليونان بإسرائيل عدائية وعدت مثل إيرلندا والبرتغال شريكة للدول الأشد انتقادا لإسرائيل في الاتحاد الأوروبي".
وتوضح المقالة: غير أن رئيس حكومة اليونان قرر هذا العام تغيير اللعب. إن أزمة العلاقات بين إسرائيل وتركيا العدو الجارة أحدث فرصة من جهته. لم يستوعب بباندريو، المولود في الولايات المتحدة النظرية الاشتراكية وحدها من أبيه بل أستوعب أيضا قيما أخرى من أمه الأميركية. وهو باعتباره رئيس الاتحاد الاشتراكي العالمي يدرك جيداً أن مكانة اليونان الدولية ستقوى إذا طبقت سياسة أكثر توازنا في الشرق الأوسط. وفوق كل ذلك تحاسب اليونان الآن – وهي التي افلست هذا الأسبوع بالفعل – تحاسب نفسها. يعتقد اليونانيون أن تأييد العرب لم يجدهم ولم يحصلوا مقابله على أي تعويض. فالاستثمارات من قبل الأثرياء العرب لم تتدفق عليها قط، ولم تخلق أماكن عمل ولم تعرض عليها أي دولة عربية قروضا بشروط أسهل مما وافق الأوروبيون على عرضه لانقاذها من الضياع".
وتابعت: اليونان في الأزمة الحالية أشد إيمانًا بالقوة الأميركية وبتأثير يهود أميركا. في السنة الماضية زار رئيس حكومة اليونان القدس، وقام رئيس الحكومة نتنياهو على الفور بعد ذلك بزيارة مقابلة، وأعلن الإثنان بذلك تغييراً أساسياً في العلاقات بين الدولتين. وأفضت زيارات وزراء متبادلة إلى رحلات متوالية لموظفين وصحافيين، وتحسنت العلاقات الإستراتيجية تحسناً كبيراً. وزار مئات الآلاف من الإسرائيليين الجزر اليونانية للاستجمام.
وتخلص المقالة إلى أن في إسرائيل "يشعرون الآن بثمار التغيير. كل يوم يمر ولا تنطلق فيه القافلة (الأسطول) في طريقها هو علامة تقدير أخرى من حكومة اليونان لدولة إسرائيل. إلى الآن فعل اليونانيون كل ما يستطيعون لمنع القافلة من الخروج، وقد استغل الاضراب الاقتصادي في الأسبوع الماضي من أجل هذا جيدا وطالت نهاية الأسبوع الاخير في المساعدة على التأخير. إذا كان منظمو القافلة نجحوا في السنة الماضية بمفاجأة إسرائيل والجيش الإسرائيلي، فإن اليونان هي التي فاجأتهم هذه السنة. إن تصميم اليونانيين على وقف سفينة أميركية كما حدث يوم الجمعة لم يسبق له مثيل. ينوي اليونانيون مطّ الحبل قدر المستطاع؛ وقد عبرت جهات يونانية عن شكها في أن تخرج القافلة في طريقها في الأيام القريبة".
 
رد: اليونان تخلى عنها العرب والاتراك فستغلتها اسرائيل..

وياليت الامر توقف عند اليونان فقط ........
 
رد: اليونان تخلى عنها العرب والاتراك فستغلتها اسرائيل..

حلف استخباري جديد: اسرائيل، اليونان وبلغاريا ضد تركيا.
حلف استخباري جديد: اسرائيل، اليونان وبلغاريا ضد تركيا.
بقلم: باراك رابيد
أحداث الاسطول التركي الى غزة في نهاية ايار اشارت الى انهيار الحلف الاستراتيجي بين اسرائيل وتركيا.
وفي الاشهر الاخيرة تبلور اسرائيل حلفا جديدا مع عدة دول في البلقان هي ايضا قلقة من سياسة رئيس الوزراء التركي رجب ايضا اردوغان.
تعاون استخباري، تدريبات عسكرية مشتركة ومئات الاف السياح هي بعض من عناصر الحلف الجديد.

مقابل التوتر وعدم الثقة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية افيغدور ليبرمان والادارة الامريكية، فان البرودة من جانب دول غربي اوروبا والقطيعة مع العالم العربي، يبرز "حلف البلقان" كخطوة دبلوماسية هي الاكثر معنى لحكومة نتنياهو.
الدولتان المركزيتان التي وثقت اسرائيل العلاقات معهما في السنة الاخيرة هما اليونان وبلغاريا.
ولكن تسخين العلاقات كان أيضا مع قبرص، رومانيا، الصرب، مونتينغرو، مكدونيا وكرواتيا.
هذه الدول تشارك اسرائيل في قلقها من التطرف في تركيا ومن تسلل الجهاد العالمي.
وهي تشخص امكانيات للتعاون الامني، الاقتصادي والتكنولوجي معها.

قبل شهر نشرت في بلغاريا صورة استثنائية جدا لرئيس وزراء بلغاريا، بويكو بوريسوف، مع شخص ليس سوى رئيس الموساد مئير دغان.
وفي البيان البلغاري جاء ان الاثنين "اعربا عن الرضى من التعاون والعمليات المشتركة الناجحة لجهازي الامن البلغاري والاسرائيلي".

وقال موظف اسرائيلي كبير ضالع في العلاقات مع بلغاريا ان هذا كان لقاءا وديا بين الرجلين.
في الماضي كان بوريسوف مدير عام وزارة الداخلية، المسؤول عن مكافحة الارهاب.
وفي زيارته الى اسرائيل في كانون الثاني كرئيس للوزراء طلب اللقاء مع دغان وتوسيع التعاون الاستخباري، الذي كان محدودا حتى ذلك الحين.

وزاد الاسطول التركي الرغبة البلغارية في التعاون الامني والاستخباري.
وقال دبلوماسي اسرائيل "لقد فهموا بانه يوجد هنا خطر كبير عليهم، وقد طرح الموضوع في المحادثات بين بوريسوف ونتنياهو.... محظور أن ننسى بانهم كانوا 500 سنة تحت الحكم التركي".
ومؤخرا زار اسرائيل ايضا رئيس قيادة مكافحة الارهاب في بلغاريا.

كما اقترح بوريسوف على نتنياهو توثيق التعاون من خلال استخدام سلاح الجو للقواعد وللمجال الجوي البلغاري لغرض التدريب..... جولة تدريبات اولى كهذه ستجرى قريبا.
"الميول في تركيا هي جزء من الامر، ولكن يوجد هنا شيء آخر"، يشدد السفير الاسرائيلي في سوفيا، نحجال – جاندلر.
"خلافا للماضي، قرر بوريسوف شخصيا التعاون مع اسرائيل.... فور انتخابه زار القدس، بعد 18 سنة لم يزر فيها هنا رئيس وزراء بلغاري".

وحدد البلغاريون السياحة والتكنولوجيا العليا الاسرائيلية كهدف.... وهم يحاولون توظيف هجر الاسرائيليين لانطاليا كي يجتذبوهم الى بورغاس وفيرنا، الى شاطىء البحر الاسود.
150 الف اسرائيلي زاروا بلغاريا حتى نهاية السنة، والمائة هي للوصول الى 250 الف في 2011.
"حكومة بوريسوف وضعنا في رأس جدول الاولويات"، يقول جاندلر..... "وهم يبحثون عن قاطرة اقتصادية جديدة في صورة التكنولوجيا العليا الاسرائيلية".

كما أن التسخين الدراماتيكي للعلاقات مع اليونان متعلق هو ايضا بقرار شخصي، لرئيس الوزراء يورغوس ببندريو.
في شباط التقى ببندريو ونتنياهو، بالصدفة أم بغير الصدفة، في مطعم "بوشكين" في موسكو.
ببندريو، الذي يرى نفسه سياسيا دوليا ويتطلع الى دور في المسيرة السلمية، فهم بان عليه أن يغير تماما علاقاته مع اسرائيل.
الاسطول التركي، بعد ثلاثة اشهر من ذلك، دفع الجيش ايضا واجهزة الامن اليونانية الى ان يدفعوا القيادة السياسية نحو التقرب من اسرائيل.

الازمة الاقتصادية في اليونان كانت عاملا آخر في قرار ببندريو.... بعد ستين سنة من السياسة المؤيدة للعرب، اكتشف اليونانيون بانهم لا يتلقون مساعدة اقتصادية أو استثمارات من الدول العربية.... وقال دبلوماسي اسرائيل ان "اليونانيين خاب أملهم".
في تموز جاء ببندريو في زيارة تاريخية الى القدس، وفي غضون اسابيع اجرى نتنياهو زيارة مقابلة الى اثينا.
الكيمياء بين الرجلين والتي بدأت في موسكو، اصبحت علاقات وثيقة تجد تعبيرها في مكالمات هاتفية اسبوعية.
وعين ببندريو وزير خاص لتطوير العلاقات مع اسرائيل وكلف نتنياهو بالمهمة نائب وزير الخارجية داني ايلون ومستشار الامن القومي عوزي اراد.
مؤخرا غير اليونانيون ايجابا انماط تصويتهم في الامم المتحدة في موضوع اسرائيل.

في حالة اليونان ايضا، مجالات التعاون الاولى كانت الامن والاستخبارات والسياحة.
نائب وزير الدفاع متان فيلنائي واللواء احتياط عاموس جلعاد زارا مؤخرا اليونان لاجراء محادثات امنية، وقام سلاحا الجو بتدريبات مشتركة واسعة النطاق.
وشدد الدبلوماسي الاسرائيلي الكبير على أن "العام 2011 سيكون عام تعاون امني واستراتيجي مع اليونان.

قبل ثلاثة اشهر بعثت اسرائيل بالدبلوماسي الكبير والخبير آريه مكيل كسفير في اثينا.... وهذا ايضا كان رسالة جدية.
ويقول مكيل: "يوجد توثيق للعلاقات على كل الاصعدة وجرت زيارات متبادلة للوزراء بحجم ومستوى لم يسبق له مثيل.... نحن نقدر قرار اليونان تحسين العلاقات ونؤمن بان الدولتين يمكنهما أن تتمتعا بثمار التعاون الوثيق المتبلور

 
رد: اليونان تخلى عنها العرب والاتراك فستغلتها اسرائيل..


اسرائيل تسعى لإقامة حلف استراتيجي جديد يضم اليونان وبلغاريا

pixel.gif

القدس- "الأيام": كشفت مصادر اسرائيلية النقاب عن ان اسرائيل تبلور في الأشهر الأخيرة حلفاً استراتيجياً جديداً يضم اليونان وبلغاريا وذلك بعد انهيار الحلف الاستراتيجي بين اسرائيل وتركيا اثر احداث اسطول الحرية، منوهة الى ان عناصر الحلف هي تعاون استخباري، تدريبات عسكرية مشتركة ومئات آلاف السياح مسمية هذا الحلف اسم "حلف البلقان".
وبحسب المصادر ذاتها فان كلاً من اليونان وبلغاريا قلقتان ايضاً كما اسرائيل من سياسة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، مشيرة الى ان النية تتجه لتوسيع الحلف ليضم ايضاً قبرص، رومانيا، الصرب، مونتينغرو، مكدونيا وكرواتيا.
وقالت صحيفة (هآرتس) الاسرائيلية "الدولتان المركزيتان اللتان وثقت اسرائيل العلاقات معهما في السنة الاخيرة هما اليونان وبلغاريا" واضافت "زاد الاسطول التركي الرغبة البلغارية في التعاون الامني والاستخباري، وقال دبلوماسي اسرائيل (لقد فهموا بانه يوجد هنا خطر كبير عليهم، وقد طرح الموضوع في المحادثات بين بوريسوف ونتنياهو. محظور أن ننسى بانهم كانوا 500 سنة تحت الحكم التركي) ومؤخرا زار اسرائيل ايضا رئيس قيادة مكافحة الارهاب في بلغاريا".
ونقلت الصحيفة عن مصدر اسرائيلي قوله إن رئيس الوزراء البلغاري عرض على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، فتح القواعد العسكرية البلغارية أمام سلاح الجو الإسرائيلي لإجراء تمارين ومناورات جوية، ومن المقرر أن تجري في الفترة القريبة المقبلة، جولة أولى من المناورات في الأجواء البلغارية.
وأشار المصدر إلى ان بلغاريا تسعى لجذب السائحين الإسرائيليين بعد تدهور العلاقات مع تركيا، التي كانت الهدف الأول للسياحة الإسرائيلية، ومن المتوقع أن يزور 150 الف اسرائيلي بلغاريا حتى نهاية العام الحالي. كما تسعى بلغاريا إلى الإستفادة من التجربة الإسرائيلية في مجال التصنيع التكنولوجي.
واكد المصدر أن تطور العلاقات مع هذه الدول ناتج بالأساس عن رغبة وخيار شخصي لقادة تلك الدول، خصوصاً بلغاريا واليونان.
وذكرت "أن التسخين الدراماتيكي للعلاقات مع اليونان متعلق هو ايضا بقرار شخصي، لرئيس الوزراء جورج باباندريو. في شباط التقى باباندريو ونتنياهو، بالصدفة أم بغير الصدفة، في مطعم "بوشكين" في موسكو. باباندريو، الذي يرى نفسه سياسيا دوليا ويتطلع الى دور في المسيرة السلمية، فهم بان عليه أن يغير تماما علاقاته مع اسرائيل. الاسطول التركي، بعد ثلاثة اشهر من ذلك، دفع الجيش ايضا واجهزة الامن اليونانية الى ان يدفعوا القيادة السياسية نحو التقرب من اسرائيل".
وقالت "الازمة الاقتصادية في اليونان كانت عاملا آخر في قرار باباندريو. بعد ستين سنة من السياسة المؤيدة للعرب، اكتشف اليونانيون بانهم لا يتلقون مساعدة اقتصادية أو استثمارات من الدول العربية. وقال دبلوماسي اسرائيلي ان "اليونانيين خاب أملهم"".
 
رد: اليونان تخلى عنها العرب والاتراك فستغلتها اسرائيل..

دول البلقان يدخلون الحقيبة الاسرائيلية

[SIZE=+1]نتنياهو يزور اليونان: لصياغة حلف يضم إسرائيل واليونان وقبرص ودول البلقان [/SIZE]



image.php
كشفت مصادر مطلعة أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لأثينا، التي بدأها أمس، تهدف إلى البحث عن حليف استراتيجي يحلّ مكان تركيا التي توترت علاقاتها مع إسرائيل بشكل كبير في أعقاب الهجوم على 'أسطول الحرية' في 31 مايو الماضي.

وتفيد المصادر بأن لقاءات وزيارات سرية قام بها مبعوث يوناني من جهة ومبعوث إسرائيلي من جهة أخرى، بعد الأزمة التي اندلعت مع تركيا، توِّجت بزيارة رئيس وزراء اليونان جورج باباندريو لإسرائيل قبل ثلاثة أسابيع، ثم زيارة نتنياهو لأثينا، وهي أول زيارة لرئيس وزراء إسرائيلي.​

وأشارت المصادر إلى أن زيارة نتنياهو تمت بالرغم من إضراب في وزارة الخارجية الإسرائيلية، وعدم ترتيب الزيارة من قبل الوزارة، إذ أوعز نتنياهو للموساد وممثلي الموساد في اليونان بترتيب الزيارة.
ويولي نتنياهو أهمية كبيرة للعلاقات الآخذة في التطور مع اليونان، إذ سيركز خلال الزيارة على العلاقات الاقتصادية خاصة السياحية، إذ إن الإسرائيليين بدأوا يلغون رحلاتهم إلى تركيا واستبدلوها باليونان.​

وتفيد المعطيات بأن الرحلات السياحية من إسرائيل إلى اليونان زادت مئات المرات عما كانت عليه، خاصة أن اتحاد السياحيين في اليونان أعلن حملة تخفيضات للإسرائيليين الذين بلغ عددهم أكثر من مئتي ألف هذا الصيف.​

ومنذ تدهور العلاقات الإسرائيلية - التركية، كان سلاح الجو الإسرائيلي يبحث عن أماكن أخرى للقيام بتدريبات ومناورات مثل رومانيا، إذ تحطمت طائرة هليكوبتر من سلاح الجو الإسرائيلي في الشهر الماضي.​

وأفادت المصادر بأن إسرائيل واليونان تنسقان لإقامة حلف جديد يضم إسرائيل واليونان وقبرص ودول البلقان ورومانيا وبلغاريا وعدداً من دول أوروبا وحوض المتوسط، وذلك في مواجهة تركيا و'انحرافها إلى محور الشر'، على حد قول المصادر الإسرائيلية.​
وكان الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز زار رومانيا وبلغاريا الأسبوع الماضي، إضافة إلى زيارات سرية يقوم بها وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان المعروف بعلاقاته المتينة مع دول البلقان وشرق أوروبا.​

يذكر أن بيريز اقترح أن تكون بلغاريا مقراً لمحادثات السلام المقبلة بين الإسرائيليين والفلسطينيين
 
رد: اليونان تخلى عنها العرب والاتراك فستغلتها اسرائيل..

لو عمل الاتراك حساب للقضية المصيرية للمسلمين هي قبل المصالح الضيقة للدول لستطاعو عمل تسوية مع اليونان من اجل فلسيطن
وكذلك مليارات الدولارات العربية الذاهبة في الامور التافهة
لو وجهت للاقتصاد اليوناني المنهار
كنا استطعنا سد الكثير من الابواب والنوافذ على الاسرائيليين اتاجه اليونان
 
رد: اليونان تخلى عنها العرب والاتراك فستغلتها اسرائيل..

اولا و قبل كل شيئ ارجو ان تشرح لي العنوان جيدا اخي ناصر و ما قصدك ان العرب تخلوا عن اليونان
 
رد: اليونان تخلى عنها العرب والاتراك فستغلتها اسرائيل..

العــــــــرب عليهــــم الالتـــفاف على انفسهـــــم ومعــــرفة مايدور حولهــم قبـــل مساعدة الاخــــرين :kap[1]:
 
رد: اليونان تخلى عنها العرب والاتراك فستغلتها اسرائيل..

اولا و قبل كل شيئ ارجو ان تشرح لي العنوان جيدا اخي ناصر و ما قصدك ان العرب تخلوا عن اليونان

الازمة الاقتصادية في اليونان كانت عاملا آخر في قرار ببندريو.... بعد ستين سنة من السياسة المؤيدة للعرب، اكتشف اليونانيون بانهم لا يتلقون مساعدة اقتصادية أو استثمارات من الدول العربية.... وقال دبلوماسي اسرائيل ان "اليونانيين خاب أملهم".


بباندريو الأب كان صديقاً لعرفات
في مقالة أخرى في الصحيفة ذاتها، جاء أنه "في اللحظة التي أعلنت فيها تركيا أنها أزالت تأييدها لإسرائيل، أصبحت اليونان الخيار الأوحد والأشد طبيعية. كانت اليونان تعد دائما دولة مناصرة للعرب ومؤيدة متحمسة للفلسطينيين. وكان أندرياس بباندريو والد رئيس حكومة اليونان الحالي صديقا شخصيا لعرفات. وفقط في العام 1992 حسن اليونانيون علاقاتهم الدبلوماسية بإسرائيل وجرى تبادل السفراء بين العاصمتين، مع ذلك بقيت علاقة اليونان بإسرائيل عدائية وعدت مثل إيرلندا والبرتغال شريكة للدول الأشد انتقادا لإسرائيل في الاتحاد الأوروبي".
وتوضح المقالة: غير أن رئيس حكومة اليونان قرر هذا العام تغيير اللعب. إن أزمة العلاقات بين إسرائيل وتركيا العدو الجارة أحدث فرصة من جهته. لم يستوعب بباندريو، المولود في الولايات المتحدة النظرية الاشتراكية وحدها من أبيه بل أستوعب أيضا قيما أخرى من أمه الأميركية. وهو باعتباره رئيس الاتحاد الاشتراكي العالمي يدرك جيداً أن مكانة اليونان الدولية ستقوى إذا طبقت سياسة أكثر توازنا في الشرق الأوسط. وفوق كل ذلك تحاسب اليونان الآن – وهي التي افلست هذا الأسبوع بالفعل – تحاسب نفسها. يعتقد اليونانيون أن تأييد العرب لم يجدهم ولم يحصلوا مقابله على أي تعويض. فالاستثمارات من قبل الأثرياء العرب لم تتدفق عليها قط، ولم تخلق أماكن عمل ولم تعرض عليها أي دولة عربية قروضا بشروط أسهل مما وافق الأوروبيون على عرضه لانقاذها من الضياع".




خويا عصام اقراء الموضوع جيدا راح تحصل على جواب
لم اعرف امة في هذا القرن تصرفت في ملاييرها بطريقة غبية مبذرة مثل نحن العرب
صراحة اليونانيين لم يكون على خطاء
 
رد: اليونان تخلى عنها العرب والاتراك فستغلتها اسرائيل..

الازمة الاقتصادية في اليونان كانت عاملا آخر في قرار ببندريو.... بعد ستين سنة من السياسة المؤيدة للعرب، اكتشف اليونانيون بانهم لا يتلقون مساعدة اقتصادية أو استثمارات من الدول العربية.... وقال دبلوماسي اسرائيل ان "اليونانيين خاب أملهم".


بباندريو الأب كان صديقاً لعرفات
في مقالة أخرى في الصحيفة ذاتها، جاء أنه "في اللحظة التي أعلنت فيها تركيا أنها أزالت تأييدها لإسرائيل، أصبحت اليونان الخيار الأوحد والأشد طبيعية. كانت اليونان تعد دائما دولة مناصرة للعرب ومؤيدة متحمسة للفلسطينيين. وكان أندرياس بباندريو والد رئيس حكومة اليونان الحالي صديقا شخصيا لعرفات. وفقط في العام 1992 حسن اليونانيون علاقاتهم الدبلوماسية بإسرائيل وجرى تبادل السفراء بين العاصمتين، مع ذلك بقيت علاقة اليونان بإسرائيل عدائية وعدت مثل إيرلندا والبرتغال شريكة للدول الأشد انتقادا لإسرائيل في الاتحاد الأوروبي".
وتوضح المقالة: غير أن رئيس حكومة اليونان قرر هذا العام تغيير اللعب. إن أزمة العلاقات بين إسرائيل وتركيا العدو الجارة أحدث فرصة من جهته. لم يستوعب بباندريو، المولود في الولايات المتحدة النظرية الاشتراكية وحدها من أبيه بل أستوعب أيضا قيما أخرى من أمه الأميركية. وهو باعتباره رئيس الاتحاد الاشتراكي العالمي يدرك جيداً أن مكانة اليونان الدولية ستقوى إذا طبقت سياسة أكثر توازنا في الشرق الأوسط. وفوق كل ذلك تحاسب اليونان الآن – وهي التي افلست هذا الأسبوع بالفعل – تحاسب نفسها. يعتقد اليونانيون أن تأييد العرب لم يجدهم ولم يحصلوا مقابله على أي تعويض. فالاستثمارات من قبل الأثرياء العرب لم تتدفق عليها قط، ولم تخلق أماكن عمل ولم تعرض عليها أي دولة عربية قروضا بشروط أسهل مما وافق الأوروبيون على عرضه لانقاذها من الضياع".




خويا عصام اقراء الموضوع جيدا راح تحصل على جواب
لم اعرف امة في هذا القرن تصرفت في ملاييرها بطريقة غبية مبذرة مثل نحن العرب
صراحة اليونانيين لم يكون على خطاء
العرب يا اخي اي عرب قلي لا حياة لمن تنادي كان من الافضل تسميتهم الجرب او الخرب افضل :f010[1]:
 
رد: اليونان تخلى عنها العرب والاتراك فستغلتها اسرائيل..

يا اخي ولم اليونان؟؟!!

العرب تخلو عن كل شيء

تخلو عن جارهم

ضيعو اخوتهم

ووووو الكثيييييييييير

بقت على اليونان خلها اتضيع
 
رد: اليونان تخلى عنها العرب والاتراك فستغلتها اسرائيل..

العرب ضيعوا فلسطين والعراق وليبيا الذى يجمع بينا لغة واحدة ودين واحد وارض واحدة

تتوقع يحافظوا على اليونان الذى لا يجمعنا بينها وبينا اى شىء لا ارض ولا دين ولا لغة


:celebrate14[1]::celebrate14[1]::celebrate14[1]::celebrate14[1]::celebrate14[1]::celebrate14[1]: its dream
 
رد: اليونان تخلى عنها العرب والاتراك فستغلتها اسرائيل..

احسنت ايها الاخ الرياضي .. هذه الناس التي تعمل سياسياً وبجد لمستقبل بلدها ولو انها بلد فاسد وحقير

ومجرم وارهابي .. السياسية الذكية والتطور والإقتصاد والذكاء والتفكير الصهيوني قادهم لمكان محترم

بين العالم وأوروبا والشرق حتى .. لأنهم يعملون ولايبقون بجحورهم ويتذمرون ويحاربون بعضهم البعض

وجُل المنافسات بينهم هي من اكثر مال ومن اطول برج ومن افضل نادي أو منتخب كرة قدم وسياسية

تقبيل الأيدي ... في السابق انا كنت اقول ان الدول العربية متخلفة .. لكني اتراجع عن قول ذلك وأعتذر للجميع

عن هذا الوصف ومن حقكم اتهامي بتظليل الشارع العربي .. الدول العربية ليست متخلفة بل متقهقرة

ولم تصل لدرجة التخلف بعد .. المتخلف هو من يتأخر عن من يتفوق عنه بشيء .. بينما الدول العربية لا

تملك شيء اصلاً تتخلف عنه ..
 
رد: اليونان تخلى عنها العرب والاتراك فستغلتها اسرائيل..

و الله شيئ غريب
لماذا العويل على اليونان ؟ و ماذا فعلنا بها ؟
وجودها زي عدمو يا ناس اتقوا الله
يعني تحالفت مع اليهود دول عربية ولم تتحسروا لذلك بقدر ما تتحسرون الان
روحي يا يونان الله لا يرجعك
اليهود يحبون ضرب عصفورين بحجر
فاولا تريد تشكيل تحالف ضد تركيا
ثانيا القيام بمناورات عسكرية لاختبار قوات الجوية و التمرن على مواجهة صواريخ اس300 التي تمتلكها اليونان وكذلك ستوفر اليونان لليهود قواعدها العسكرية في حال ما اراد اليهود القيام بعملية عسكرية ما على دول شمال افريقيا
آي ليكم اليونان كولوها وشربوا ماها
 
رد: اليونان تخلى عنها العرب والاتراك فستغلتها اسرائيل..

لو كان العرب فعلا يهتمون لامر اليونان واسرائيل لما حاربوا بعضهم البعض..خلوها على الله..خارطة جديدة تتشكل في المنطقة واخاف ان يخرج العرب خالي الوفاض كالعادة
 
رد: اليونان تخلى عنها العرب والاتراك فستغلتها اسرائيل..

و الله شيئ غريب
لماذا العويل على اليونان ؟ و ماذا فعلنا بها ؟
وجودها زي عدمو يا ناس اتقوا الله
يعني تحالفت مع اليهود دول عربية ولم تتحسروا لذلك بقدر ما تتحسرون الان
روحي يا يونان الله لا يرجعك
اليهود يحبون ضرب عصفورين بحجر
فاولا تريد تشكيل تحالف ضد تركيا
ثانيا القيام بمناورات عسكرية لاختبار قوات الجوية و التمرن على مواجهة صواريخ اس300 التي تمتلكها اليونان وكذلك ستوفر اليونان لليهود قواعدها العسكرية في حال ما اراد اليهود القيام بعملية عسكرية ما على دول شمال افريقيا
آي ليكم اليونان كولوها وشربوا ماها

والله خويا قاهر اليهود في لعبة الشطرنج الكل يلعب البيدق القلعة الملك ووووو
وهذا الذي يحدث على الساحة الدولية
لو رائيت وقت الراحل هواري بومدين كان يهتم بدول في افريقيا وامريكا اللاتينية لو ننظر الى نظرتك نقول انه يضيع وقته
لكن كان عنده استراتيجية ملئء الفراغ والسبق في فرض والاغراء بالنفوذ في تلك المناطق
فتقوقعنا والتزامنا باأسوارنا هو الذي اوصلنا الى ما نحن فيه
لو عرفنا الحرب الاستباقية او او تعمير وشغل النفوذ الاستباقي
لما قع لنا هذه المفجاة المخيفة مثل مانعنيه اليوم
لبثنا سباتا طويلا في بيوتنا ولا نريد الخروج من فوق سقوفنا ولما صحونا وجدنا العدو اطاح بنا من كل جانب
 
عودة
أعلى