ذكرت صحيفة الوطن الجزائرية في نسختها الإلكترونية مساء الأربعاء نقلا عن مصادر رسمية أن السلطات الجزائرية قلقة من إمكانية تحالف العقيد الليبي معمر القذافي مع تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي للحفاظ على حياته.
وقالت الصحيفة الفرنكوفونية إن القذافي حاول التفاوض مع السلطات الجزائرية لدخول الجزائر عبر مدينة غدامس الليبية الحدودية حيث أفادت الصحيفة أنه موجود مع عائلته.
وأوردت الصحيفة الجزائرية نقلا عن مصادر قريبة من الرئاسة الجزائرية أن الزعيم الليبي "حاول الاتصال هاتفيا بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي رفض الرد على الاتصال".
وأضافت المصادر نفسها "أنها ليست المرة الأولى التي يحاول فيها القذافي وموفدون عنه الاتصال مع الرئيس الجزائري".
وأوضحت أن "مستشارا للرئيس اعتذر من الزعيم الليبي متحججا بأن الرئيس غائب ومهتم بالتطوارت الأخيرة التي وقعت في الجزائر" في إشارة الى الاعتداء المزدوج على الأكاديمية العسكرية في شرشال الذي أوقع 18 قتيلا يوم الجمعة الماضي.
وفُقد أثر العقيد القذافي ومن تبقى من أبنائه منذ سقوط طرابلس في أيدي الثوار قبل أكثر من أسبوع، وأعلنت الجزائر أنها استقبلت على أرضها ثلاثة من أبناء القذافي هم ابنته عائشة التي أنجبت طفلة الأحد وابناه محمد وهانيبال فضلا عن زوجته الثانية صفية.
http://www.alarabiya.net/articles/2011/09/01/164906.html
وقالت الصحيفة الفرنكوفونية إن القذافي حاول التفاوض مع السلطات الجزائرية لدخول الجزائر عبر مدينة غدامس الليبية الحدودية حيث أفادت الصحيفة أنه موجود مع عائلته.
وأوردت الصحيفة الجزائرية نقلا عن مصادر قريبة من الرئاسة الجزائرية أن الزعيم الليبي "حاول الاتصال هاتفيا بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي رفض الرد على الاتصال".
وأضافت المصادر نفسها "أنها ليست المرة الأولى التي يحاول فيها القذافي وموفدون عنه الاتصال مع الرئيس الجزائري".
وأوضحت أن "مستشارا للرئيس اعتذر من الزعيم الليبي متحججا بأن الرئيس غائب ومهتم بالتطوارت الأخيرة التي وقعت في الجزائر" في إشارة الى الاعتداء المزدوج على الأكاديمية العسكرية في شرشال الذي أوقع 18 قتيلا يوم الجمعة الماضي.
وفُقد أثر العقيد القذافي ومن تبقى من أبنائه منذ سقوط طرابلس في أيدي الثوار قبل أكثر من أسبوع، وأعلنت الجزائر أنها استقبلت على أرضها ثلاثة من أبناء القذافي هم ابنته عائشة التي أنجبت طفلة الأحد وابناه محمد وهانيبال فضلا عن زوجته الثانية صفية.
http://www.alarabiya.net/articles/2011/09/01/164906.html