الجانب الخفي للازمة الليبية_حرب تكسير العظام ضد الصينيين في القارة السمراء

الرياضي

بكل روح رياضية
إنضم
8 فبراير 2010
المشاركات
4,699
التفاعل
939 0 0
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة_
الغرض من الموضوع هو الخروج قليلا على التهديدات المحتملة للعرب او منطقة شمال افريقيا
وتناول طرف اخر كذك حتى هو مهدد
بعد احداث الازمة الليبية
وهوالنفوذ او المجال الحيوي للتنيين الاصفر الصيني

نشوق مقدار تواجده وحجمه في القارة السمراء
 
رد: الجانب الخفي للازمة الليبية_حرب تكسير العظام ضد الصينيين في القارة السمراء

النفوذ الصيني في أفريقيا يثير تساؤلات ومخاوف عند الغرب








[FONT=&quot]سلام الربضي \ باحث في العلاقات الدولية[/FONT]

[FONT=&quot]islam times [/FONT]

28 - 9 - 2010


[FONT=&quot]فصل من فصول العولمة يدور حالياً في أفريقيا ويكتب هذا الفصل الصينيون المتواجدون في مختلف أنحاء أفريقيا حيث يعملون في قطاعات البناء والإنتاج والتجارة. والاستثمارات الصينية وسّعت نطاق أعمالها في أفريقيا وتسللت إلى حياة القارة الأفريقية اليومية. والصين تحتاج إلى المواد الأولية التي تزخر بها القارة السوداء، من نفط ومعادن وأخشاب، وثروة سمكية ومنتجات زراعية. ومعظم الاستثمارات الصينية في افريقيا تتجة نحو الاستثمارات النفطيه وهي تمد الصين بنحو 10% من حاجتها من الطاقة. [/FONT]


[FONT=&quot]فاستراتيجية الشركات الصينية لا تخرج عن الأهداف الاستراتيجية التي تعتمدها الدولة الصينية. حيث تعمل الحكومة على تشجيع الشركات على تأمين مدخلات حيوية، مثل الموارد الخام للاقتصاد. و[/FONT][FONT=&quot]الدولة الصينية تملك أو تدير معظم الشركات الصينية العاملة في القارة الأفريقية. [/FONT][FONT=&quot]والاستثمارات الصينية في القارة السمراء تعبّر عن بعد نظر الدولة الصينية، وعن تحقيق أهداف بعيدة المدى. فهي تحاول الاستثمار بالمواد الأولية الأفريقية، وتسوّق منتوجاتها البسيطة والزهيدة الثمن وتعيد ترميم وبناء شبكات الطرق والسكك الحديدية والمباني الحكومية والمستشفيات. وكذلك تستثمر الصين في بناء السدود المائية على أنهر الكونغو والسودان وأثيوبيا لتذليل مشكلات الطاقة، وتقيم شبكات لاسلكية وشبكات متطورة من الألياف الضوئية في كل أفريقيا.[/FONT]


[FONT=&quot]فالتجاره بين الصين وافريقيا زادت خمسين ضعفاً ويبلغ عدد الشركات الصينية على الأراضي الأفريقية900 شركة ، حيث حلت الصين مكان فرنسا واحتلت مرتبة ثاني أكبر شريك تجاري لأفريقيا. ويبلغ عدد الصينيين في أفريقيا ما يقارب المليون نسمة وهم أكبر جالية أجنبية في القارة. وعلى أفريقيا اقتناص فرصة تعاظم إقبال الصين على التجارة معها وهي موطن [/FONT] 300[FONT=&quot]مليون نسمة من فقراء العالم. وتكاد تكون الصادرات الأفريقية إلى آسيا تقتصر على موارد الطاقة والمعادن الثمينة و[/FONT]85[FONT=&quot]%من صادرات أفريقيا إلى الصين مصدرها بلدان غنية بالنفط وهي أنغولا وغينيا الإستوائية ونيجيريا وجمهورية الكونغو والسودان. وقد ارتفعت صادرات أفريقيا إلى الصين حيث يبلغ حجم هذه الصادرات ضعفي الصادرات إلى الولايات المتحدة وأربعة أضعاف الصادرات الأفريقية إلى الاتحاد الأوروبي[/FONT][FONT=&quot]. [/FONT]


[FONT=&quot]إن عمل الشركات الصينية واستراتيجيتها لا يخرجان عن إطار الخيار السياسي للصين القائم على إيجاد شركات عبر وطنية تستطيع أن تجعل من الصين قوة اقتصادية عالمية وهذا ما كان عبر عنه الرئيس السابق للصين جيانغ زيمين منذ عام 2001 حيث أعلن عن سياسة التوسع الخارجي لتشجيع الشركات على الاستثمار في الخارج . [/FONT]


[FONT=&quot]وهنالك تنافس أوروبي أميركي صيني داخل أفريقيا، وهنالك قلق أوروبي من زيادة قوة الصين الاقتصادية في القارة السمراء. فالنفوذ الصيني في أفريقيا يثير تساؤلات ومخاوف عند الأوروبيين ، حيث إن المؤسسات والشركات الصينية باتت تملك مؤهلات وامتيازات لمنافسة الشركات الأمريكية والأوروبية في عدة مجالات. [/FONT][FONT=&quot]وقد دعا الاتحاد الأوروبي الصين إلى حوار ثلاثي مع أفريقيا يخدم مصالحهما المشتركة[/FONT][FONT=&quot]،[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]لتجاوز النظرة التقليدية وتفادي المواجهة في مجالات التنمية واستغلال الموارد الخام في القارة السمراء. ولهذه الغاية عقد في بروكسيل في صيف 2007 مؤتمر نظّمته المفوضيّة الأوروبية تحت عنوان"شركاء ومتنافسون" غايته أن لا يكون التنافس بين الشركات الصينية والأوروبية على حساب أفريقيا [/FONT][FONT=&quot].[/FONT]


[FONT=&quot]إذاً لا يمكننا تجاهل البعد السياسي والاستراتيجي في الانتقادات الأوروبية والأمريكية لاستثمارات الشركات الصينية في أفريقيا . وإذا كانت محاولة الأوروبيين انتقاد الاستثمارات الصينية في أفريقيا من زاوية إغفال تلك الاستثمارات لقضايا الفساد ومكافحتها، وإلى كيفية تدعيم التنمية المستدامة.[/FONT][FONT=&quot] ولكن أصبح مفهوم التنمية المستدامة[/FONT][FONT=&quot]،[/FONT][FONT=&quot] يكتسب "مطاطية عجائبية" حيث بات يصلح لأن يُحشى بكل ما هبَّ ودبَّ من المشكلات التي تعاني منها البشرية والكرة الأرضية[/FONT][FONT=&quot]،[/FONT][FONT=&quot] سواء من حيث الأخطار التي تهدد البيئة من تلوث وتصحّر[/FONT][FONT=&quot]،[/FONT][FONT=&quot] أو من حيث مظاهر البؤس التي كانت ولا تزال رفيق البشرية من فقر وأوبئة وسؤ تغذية. مما يفتح الباب على مصراعيه لطرح إشكالية مفهوم التنمية المستدامة واستغلالة من قبل الدول الصناعية المتقدمة؟[/FONT]


[FONT=&quot]الاستثمارت الصينية في أفريقيا تدخل ضمن الرؤيه الاستراتيجية للدولة الصينية. وهذه الاستثمارات لا تخرج عن حيّز المنافسة بين الصين والمجموعة الأوروبية والولايات المتحدة[/FONT][FONT=&quot]،[/FONT][FONT=&quot] ولعل النفوذ الاستثماري الصيني في القارة الأفريقية هو بمثابة زلزال جيوسياسي، وإنجاز من إنجازات العولمة، قلب الموازين العالمية الاقتصادية والسياسية.[/FONT]


[FONT=&quot]ويبقى التساؤل مشروعاً حول الاستثمارات التي تقوم بها الشركات الصينية؟[/FONT]


[FONT=&quot]هل هذه الاستثمارات تدخل في إطار التعاون وتبادل المصالح أم تدخل في إطار السيطرة؟ وعندما يتعهد الرئيس الصيني برفع الاستثمارات الصينية في أمريكا اللاتينية إلى[/FONT]100[FONT=&quot]مليار خلال السنوات العشر القادمة، في أي إطار تدخل هذه الاستثمارات؟ هل تدخل في الإطار الاقتصادي أم تأخذ أبعاداً سياسية؟ [/FONT]


[FONT=&quot]وردود الفعل الأمريكية والأوروبية على تنامي النفوذ الاستثماري الصيني في أفريقيا ما هي أبعاده؟ وفتح كثير من الدول أبوابها أمام الاستثمارت الصينية بشروط أسهل مما يتم مع الشركات الغربية، أين يمكن تبويبه في خانة التعاون أم في خانة السيطرة؟وغض النظر عن تجاوز حقوق الإنسان من قبل الشركات الصينية في أفريقيا ما هي أبعاده؟[/FONT]


[FONT=&quot]هل نحن أمام مقاربة أيديولوجية أم يجب أن تكون هناك مقاربه علمية، ومعايير واضحة قائمة على مصلحة الإنسان وتنميته عند تقييم أي استثمار، سواء كان مصدر هذا الاستثمار شركة من الدول النامية أو من الدول المتقدمة وسواء كانت الشركة مملوكة من قبل الدول أو كانت للقطاع الخاص؟ [/FONT]
 
رد: الجانب الخفي للازمة الليبية_حرب تكسير العظام ضد الصينيين في القارة السمراء

احسنت اخي العزيز .. فلا يمكن اغفال البعد العالمي للازمات والمواجهة الدائرة بين الكبار على ارضنا وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال ( توشك الامم ان تتداعى عليكم تدتعي الاكلة على قصعتهم ) او كما قال صلى الله عيه وسلم ... اجمل تقييم
 
رد: الجانب الخفي للازمة الليبية_حرب تكسير العظام ضد الصينيين في القارة السمراء

المعذرة لم اكمل الموضوع نواصل



في إشارة إلى النفوذ الصيني في القارة السمراء..كلينتون تحذر أفريقيا من استعمار جديد






2029.jpg
06-12-2011 10:12 AM
حذرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون القارة الأفريقية اليوم السبت مما أسمته "الاستعمار الجديد"، في إشارة إلى توسيع الصين نطاق علاقاتها هناك، ومبدية رغبة الولايات المتحدة في تعزيز علاقاتها التجارية مع أفريقيا عبر الاستثمار في شعوب القارة.

وتساءلت كلينتون في مقابلة تلفزيونية في زامبيا عن تنامي النفوذ الصيني في القارة، قائلة إن على الأفارقة توخي الحذر من "الأصدقاء" الذين يتعاملون مع الصفوة فقط.

وأضافت في المقابلة التي أجريت معها في العاصمة الزامبية لوساكا، وهي المحطة الأولى في جولتها الأفريقية التي تستمر خمسة أيام، "الأمر سهل، وقد شهدنا ذلك في العصر الاستعماري، فمن السهل المجيء واستخراج الموارد الطبيعية والدفع للمسؤولين ثم المغادرة. وعندما تغادرون، لا تتركون وراءكم للشعوب التي تبقى سوى القليل".

وتابعت "حين يأتي الناس إلى أفريقيا للاستثمار نريدهم أن يستفيدوا ويفيدوا أيضا، لا أن يقوضوا الحكم الرشيد في أفريقيا"، ودعت إلى استثمار مستديم طويل الأمد يفيد اقتصاد القارة.

وفي السياق نفسه، أشارت وزيرة الخارجية الأميركية لجهود بلادها فيما أسمته "تحسين الحكم الرشيد سياسيا واقتصاديا في دول مثل زامبيا كمثال لتوجه مختلف"، حيث تستثمر الولايات المتحدة في المواطنين وليس في الصفوة فحسب، وعلى المدى الطويل أيضا، حسب قولها.

ولفتت في حديثها إلى أن من المفيد للأفارقة التعلم من آسيا بشأن دور الحكومات في دعم النمو الاقتصادي، مع إشارتها إلى أن بكين "لا تشكل نموذجا يحتذى به سياسيا".

كما تضمن حديثها إشارة إلى موجة الثورات في العالم العربي حيث قالت "إن الشباب لن يقبل أن نملي عليه ما يفعل".

ويذكر أن الصين استثمرت بنحو عشرة مليارات دولار في أفريقيا عام 2009، كما استثمرت في زامبيا وحدها في العام الماضي بما قيمته مليار دولار، موفرة فرص عمل لنحو 15 ألف مواطن.

وتبحث الولايات المتحدة عن فرص جديدة في القارة الأفريقية بعد أن تقدمت عليها الصين كشريك تجاري لأفريقيا مع تزايد المبادلات بأكثر من 40% العام الماضي ولتصل إلى أكثر من 9 مليارات دولار.

وتهدف جولة كلينتون -التي تشمل أيضا تنزانيا وإثيوبيا- إلى تسليط الضوء على حملة إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لمساعدة الدول الأفريقية على مواجهة تحديات مرض الإيدز والأمن الغذائي وتباطؤ النمو الاقتصادي
 
رد: الجانب الخفي للازمة الليبية_حرب تكسير العظام ضد الصينيين في القارة السمراء

الصين تسخر من ادعاءات كلينتون بأن النفوذ الصيني في افريقيا قد يؤدي الى "استعمار جديد"




110614162829_304x171.jpg
وزيرة خارجية امريكا تحذر الافارقة من "استعمار صيني"


سخرت الصين يوم الثلاثاء من الادعاءات التي اطلقتها وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون من ان النفوذ الصيني في القارة الافريقية قد يفضي الى ما وصفته "باستعمار جديد".




وكانت كلينتون قد قالت في برنامج تلفزيوني في زامبيا في عطلة نهاية الاسبوع إن على افريقيا توخي الحذر من "استعمار جديد" يتمثل في توسع الوجود الصيني في القارة السوداء، وعرضت على الافارقة مساعدة الولايات المتحدة.
وبالرغم من ان وزيرة الخارجية الامريكية لم تذكر الصين بالاسم، الا ان تعليقاتها لم تترك الكثير من الشك فيما كانت تعنيه.
وقالت المسؤولة الامريكية: "عندما يأتي الناس الى افريقيا ليستثمروا اموالهم، نريدهم ان يربحوا ولكننا نريد ايضا ان يفعلوا الخير. فقد رأينا ابان الحقبة الاستعمارية كيف كان المستعمرون يدخلون ويأخذون موارد افريقيا الطبيعية ثم يولون."
ولكن هونغ لي، الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية، الذي لم يذكر كلينتون بالاسم هو الآخر، نفى ان تكون بكين تتصرف تصرفا استغلاليا او قهريا في افريقيا.
وقال هونغ: "إن الصين، حالها حال الدول الافريقية، كانت تاريخيا ضحية الاحتلال والقهر الاستعماري، وتعلم جيدا ماذا يعني الاستعمار."
واضاف الناطق الصيني في مؤتمر صحفي عقده في بكين: "لذا نحن لم نسعى ابدا الى فرض ارادتنا على الدول الافريقية، ونأمل ان ينظر الجميع الى التعاون الصيني الافريقي نظرة عادلة وموضوعية."
يذكر ان الصين تتوجه بشكل متزايد الى افريقيا من اجل النفط وغيره من المواد الاولية ومن اجل اسواقها ومن اجل الحصول على الدعم الدبلوماسي. وفي عام 2009، عرض رئيس الحكومة الصينية اثناء زيارة قام بها للقارة السوداء الدول الافريقية قروضا ذات شروط تفضيلية بلغت قيمتها 10 مليارات دولار.
ولكن النقاد الغربيين يقولون إن المعونات والمساعدات التي توفرها بكين مربوطة بمصالحها الاستثمارية وقد تقوض الجهود المبذولة لتشجيع الحكم النزيه لان الصين لا تصر على المساءلة كما يفعل المانحون الغربيون.
ولكن هونغ قال إنه بالعكس "الصين ملتزمة باحترام الدول الافريقية والتعاون معها من اجل المنافع المشتركة."
 
رد: الجانب الخفي للازمة الليبية_حرب تكسير العظام ضد الصينيين في القارة السمراء

الرئيس الألماني يحذر من النفوذ الصيني قبل جولة أفريقية

news148b1.jpg

حث الرئيس الألماني هورست کولر على تعزيز الجهود الاقتصادية لأوروبا في القارة الأفريقية، وحذر من تنامي النفوذ الصيني في القارة السمراء.

وقال کولر في حديث صحافي نشر، " أرغب ان يزداد عدد الشرکات الأوروبية التي تستثمر في أفريقيا ".

يأتي ذلك قبيل بدء کولر جولته لأفريقيا الأحد وحتى 8 شباط / فبراير الجاري، والتي يزور خلالها کلا من أوغندا ورواندا، واللتان تأثرتا کثيرا بالنزاعات الداخلية. وتردد في القصر الرئاسي في ألمانيا ان زيارة کولر لهذين البلدين ستکون تحت شعار السلام والمصالحة.

وطالب کولر قبيل زيارته بتقديم المساعدة للأفارقة لبناء اقتصاد خاص بهم. وحذر کولر في الوقت نفسه من تزايد النفوذ الصيني في القارة السمراء، معتبرا هذا النفوذ تحديا من نوع خاص.

وقال، " ان وجود الصين في أفريقيا يعتبر نداء لايقاظ الأوروبيين " وحذر من عدم استجابة الأوروبيين لهذا النداء، مؤكدا، " اذا لم تستيقظ أوروبا فان ذلك سيکون بمثابة جزء من انطباع مفاده ان ألمانيا أصبحت في المؤخرة فيما يتعلق بالسياسة الدولية ".

وتعرضت رواندا التي کانت بداية القرن العشرين ولفترة قصيرة احدى المستعمرات الألمانية لمذابح واسعة عام 1994 استهدفت بشکل خاص قبائل التوتسي والهوتو.

وتشير التقديرات الى ان عدد ضحايا هذه المذابح على أيدي روانديين ومواطني دول مجاورة وتحت أنظار قوات الامم المتحدة بلغ مليون شخص. کما أدت هذه الحروب الأهلية الى فرار نحو مليوني رواندي الى الدول المجاورة.

واستمرت الحرب الأهلية في أوغندا، المحطة الأولى لکولر، على مدى 21 عاما. ثم مارست احدى جماعات الثوار ارهاب الشعب الأوغندي في شمال البلاد، خاصة من خلال اختطاف أطفاله واجبارهم على الحرب في صفوفهم وقتل ذويهم.
 
رد: الجانب الخفي للازمة الليبية_حرب تكسير العظام ضد الصينيين في القارة السمراء

اظافة للموضوع

ويكيليكس: حرب بين أمريكا والصين على موارد أفريقيا
1_2010911_14786.jpg


كشفت أحدث البرقيات الدبلوماسية الأمريكية السرية التي نشرها موقع "ويكيليكس" أن شركة "رويال داتش شل" النفطية اخترقت الوزارات الرئيسية في نيجيريا وهو ما مكنها من معرفة كل تحركات السياسيين في البلد الإفريقي الغني بالنفط‏.‏

كما كشفت وثائق أخرى عن حرب بين الولايات المتحدة والصين، القوتين الاقتصاديتين العظميين، من أجل السيطرة على الموارد الطبيعية في أفريقيا.

وأوضحت البرقيات أن الرئيسة التنفيذية لشل في نيجيريا آن بيكارد أبلغت دبلوماسيين أمريكيين في ابوجا في أكتوبر 2009 أن الشركة حصلت علي معلومات سرية‏,‏ بما في ذلك رسالة تفيد بأن نيجيريا دعت الصين لتقديم عروض لامتيازات نفطية‏.‏

ونقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن إحدى الوثائق قول السفير الأمريكي روبن ريني ساندرز: "إن بيكارد قالت إن حكومة نيجيريا تناست أن شل وضعت أناسا لها في كل الوزارات ذات الصلة‏,‏ وبالتالي فإن شل علي علم بكل شيء يجري في تلك الوزارات"‏.‏

وفي سياق آخر, كشف عدد من البرقيات الدبلوماسية الأمريكية المسرية, نشرتها صحيفة "لوموند الفرنسية" بالتنسيق مع موقع ويكيليكس عن حرب بين الولايات المتحدة والصين، القوتين الاقتصاديتين العظميين، من أجل السيطرة على الموارد الطبيعية في أفريقيا.

وأظهرت البرقيات قلقا أمريكيا من تزايد النفوذ الصيني في أفريقيا والهادف إلى ضمان الحصول على موارد القارة، حيث ترى واشنطن في ذلك تهديدا لمصالحها؛ وهو ما دفعها لمراقبة التحركات الصينية خلال السنوات الخمس الماضية.

فقد تضمنت برقية كتبها السفير الأمريكي في نيروبي شرحا لقضية رشوة في كينيا قدمتها شركة صينية متخصصة في مجال الاتصالات، وتغزو منتجاتها القارة الأفريقية، وذلك في صفقة خاصة بمعدات لجهاز المخابرات الكيني، حيث تم تفضيل هذه الشركة بعد قيامها بدفع عمولة إلى مدير عام المخابرات أثناء إحدى زياراته للصين، فضلا عن مبالغ شهرية لهذا المدير تقدر بخمسة آلاف دولار.

وتنتقل الوثيقة إلى نوع آخر من النفوذ الصيني، يتمثل في إغراق الأسواق الكينية بالمنتجات الصينية التي تنافس المنتجات الأمريكية، إضافة إلى العمالة الصينية.

وفى نيجيريا؛ فإن الطموح الصيني يقلق كثيرا من الدول، خاصة أن نيجيريا تمثل المورد الرئيسي للنفط الأفريقي إلى الصين ولتأمين استمرارية هذا التدفق النفطي فإن بكين مستعدة لفعل أي شيء.
ففي عام 2004 موّلت الصين حفر 600 بئر في نيجيريا بينما لم تموّل الولايات المتحدة سوى 50 بئرا فقط.

وفى أنجولا، التي تمتلك ثروة نفطية ومعدنية، أنفقت بكين مبالغ مالية كبيرة لتنفيذ عمليات بنى تحتية مقابل تسديد تكلفاتها بتوريد المواد الخام إلى الصين.
 
رد: الجانب الخفي للازمة الليبية_حرب تكسير العظام ضد الصينيين في القارة السمراء

تنامي النفوذ الصيني في أفريقيا









يصف المحللون السياسيون المنتدى الوزاري الثالث حول التعاون الصيني-الأفريقي (focac)، بأنه "علامة بارزة" على ظهور الصين كقوة كبرى في المسرح العالمي؛ ففي إطار هذا المنتدى، تجمعت يوم 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2006 وفود من 48 دولة أفريقية - بينها 41 رئيس دولة وحكومة - في مؤتمر قمة لمدة يومين في بكين، وصفته أجهزة الإعلام العالمية بأنه أعطى الصين وضعاً مميزاً في مواجهة الغرب ونفوذاً أكبر في العالم النامي.
وقد أكسب وجود هذا العدد الكبير من القادة الأفارقة هذه القمة أهمية خاصة، وفتح مجالاً واسعاً لتعزيز التعاون بين الجانبين وتوقيع العديد من الاتفاقيات؛ فمع حلول نهاية القمة كان القادة الصينيون والأفارقة قد وقعوا صفقات بلغت قيمتها 1.9 بليون دولار أمريكي، وتوجت هذه الخطوة بتعهد الرئيس الصيني "هو جيناتو" بتقديم 5 بلايين دولار أمريكي على شكل قروض وائتمانات، فضلاً عن مضاعفة المساعدات لأفريقيا لتصل إلى 10 بلايين دولار أمريكي بحلول عام 2010.
وتضمنت هذه الصفقات إنشاء مصنع لإنتاج الألمونيوم في مصر بقيمة 938 مليون دولار أمريكي، ومشروع لإنتاج وتصنيع النحاس في زامبيا بقيمة 300 مليون دولار أمريكي، وآخر لإعادة تأهيل طريق سريع في نيجيريا بقيمة 200 مليون دولار، وصفقات أخرى في كل من جنوب أفريقيا وكينيا والسودان وغانا وجزر كاب فيردي.
كما أعلن الطرفين في بيان مشترك عن رغبتهما في إقامة شراكة استراتيجية بينهما، ووضع خطة عمل تفصيلية حول تعزيز التعاون في مجالات الاقتصاد والعلاقات الدولية والتنمية الاجتماعية. كما دعا البيان المشترك إلى إصلاح الأمم المتحدة، ومنح أفريقيا مقعداً دائماً في مجلس الأمن.
الغريب في الأمر أنه لم يتم توقيع أي صفقات مهمة حول الطاقة في أفريقيا أثناء المؤتمر، لكن البعض يعتبرون أن حسن النوايا والرغبة في تعزيز التعاون المشترك التي برزت خلال المؤتمر، سوف تسهل وصول الصين إلى احتياطات أفريقيا من الطاقة إذا أرادت ذلك. ويبدو أن الصين، التي يصل احتياطيها من النقد الأجنبي إلى تريليون دولار أمريكي ويتزايد تعطشها الشديد للموارد الطبيعية، أرادت إنفاق بعض هذه المبالغ لتأمين مداخل للوصول إلى مصادر النفط والغاز والنحاس والفحم والثروات المعدنية الأخرى في أفريقيا في مرحلة لاحقة.
أما بالنسبة لأفريقيا، فإن هناك حوافز عدة تدفعها باتجاه تعزيز التعاون مع الصين؛ فالتجارة بين الطرفين تتيح للقارة السمراء الحصول على بضائع متنوعة وبأسعار تنافسية في متناول الجميع، فضلا عن توفير المزيد من الاستثمارات التي تحتاجها لاقتصادياتها. كما ستتاح لها الفرصة لتنويع علاقاتها الاقتصادية مع العالم، وتحقيق أحلامها في "النهضة الاقتصادية"، خاصة أن المساعدات الصينية يتم منحها من دون ضغوط سياسية.
لقد احتج بعض الاقتصاديين الأفارقة، بأن الغرب يتعامل مع معظم دول جنوب الصحراء كفقراء وليس كشركاء تجاريين محتملين. وينظرون إلى المقاربة الصينية في هذا السياق على أنها مختلفة؛ لأنها لا تقوم فقط على منح قروض ومساعدات خيرية، ولكن تتم وفق شروط تحقق المصلحة المشتركة في التجارة والأعمال. كما يرحب بعض هؤلاء الاقتصاديين بالشراكة الاقتصادية مع الصين؛ لأنهم يريدون أن يتعلموا من النموذج التنموي الصيني، ويعرفون الطرق التي اتبعتها الصين في تحقيق هذا الانتقال الناجح من أمة نامية إلى قوة اقتصادية كبرى.
بيد أن هناك بعض الشكوك حول ما إذا كانت الشراكة الاقتصادية للعملاق الأسيوي ستركز فقط على تأمين مصادر الطاقة أم ستشمل أيضاً توفير الاحتياجات التنموية لأفريقيا، خاصة أن الصين، التي تحتل المركز الرابع كأكبر قوة اقتصادية في العالم وثاني أكبر مستهلك للطاقة في العالم، تستورد ثلث احتياجاتها من النفط الخام من أفريقيا، لاسيما أنجولا التي تعد أكبر مورديها. وهنا يرى بعض المراقبين أن هذه الشراكة قد لا تؤثر كثيراً على الأبعاد التنموية؛ لأن هذه العلاقة الناشئة، لا تقوم على أسس متساوية، وأن أفريقيا قد تنتهي بأن تصبح مشترياً للبضائع الصينية على حساب تطوير صناعتها الثانوية، خاصة أن الصين لن تهتم كثيراً بتدريب وتطوير القوى العاملة الأفريقية، كما هو الحال مع القوى العاملة الصينية.
وقد أدركت الصين هذا النقد الموجه لها، ويبدو أنها بدأت تستجيب لهذه المخاوف من جانب الأفارقة؛ حيث تعهدت مثلاً بأن تقوم طوعاً بإيقاف كافة صادرات الملابس إلى جنوب أفريقيا التي احتجت بأن المنتجات الصينية تقف في وجه صناعة الملابس المحلية. كما قررت استخدام المواطنين الأفارقة في مشاريعها بالقارة، والتي كان يعمل فيها سابقاً عمال صينيون فقط.
والأهم من ذلك حازت الصين على سمعة طيبة في أفريقيا بتنازلها عن ديون بلغت قيمتها 1.3 بليون دولار أمريكي للعديد من الدول الأفريقية. كما قامت بتدريب ما يزيد على 10.000 مهني أفريقي في مختلف القطاعات الاقتصادية والأمنية، وألغت التعرفة الجمركية على العديد من المنتجات المصدرة إلى الصين من دول جنوب الصحراء. كما قدمت الحكومة الصينية، من خلال الصندوق الأفريقي لتنمية الموارد البشرية، ما يزيد على ألف منحة دراسية سنوياً للأفارقة للدراسة في الصين، وأرسلت أكثر من 1600 طبيب صيني للعمل في المناطق الريفية في أفريقيا، كما أرسلت عدة مئات من المدرسين الصينين للعمل في المدارس الأفريقية. وكان القادة والاستراتيجيون الأفارقة سعداء بصفة خاصة باهتمام الصين بتطوير البنية الأساسية في العديد من الدول الأفريقية، والتي أبدى القليل من الغربيين اهتماماً بها. كما قال المسؤولون الصينيون بأنهم يتفهمون قلق الأفارقة من اختلال الميزان التجاري، وأنهم سوف يعملون مع الدول الأفريقية على حل هذه المسائل.
غير أن أكثر الانتقادات التي تعرضت لها سياسة الصين في أفريقيا حدة، تمثلت في عدم اهتمامها بقضايا الفساد وانتهاكات حقوق الإنسان في تعاملاتها مع العديد من شركائها التجاريين في القارة؛ حيث يزعم معظم المنتقدين من الغرب بأن تجارة الصين غير المشروطة مع العديد من الحكومات الاستبدادية في أفريقيا ستؤدي إلى تعزيز الأنظمة غير الديمقراطية، ويشيرون على وجه التحديد إلى دعم الصين لحكومتي السودان وزيمبابوي اللتين تعرضتا لنقد دولي واسع بسبب الفساد وانتهاكاتهما المزعومة لحقوق الإنسان.
وقد انتقد العديد من السياسيين والمسؤولين الأفارقة هذه المخاوف الغربية، قائلين إن الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين اعتادوا أن يدعموا ويساندوا الأنظمة الدكتاتورية في أفريقيا في الماضي، لذا عليهم ألا يتخذوا مثل هذا الموقف. كما يرى هؤلاء أن الروابط الصينية-الأفريقية القوية ستساعد على محاربة الفقر في القارة، والذي يعد بدوره أحد الأسباب الأساسية التي تقف وراء الفساد وانتهاكات حقوق الإنسان فيها، معتبرين أن الحق في التنمية هو في حد ذاته حق إنساني مهم لأفريقيا.
وأوضحت الصين أنها لا ترغب في الترويج لنموذجها التنموي في أفريقيا. مؤكدة أنها تنأى بنفسها عن دائماً عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وأنها تحترم اختيار دول القارة لمقارباتها نحو التنمية. كما أكدت بكين أكثر من مرة أنها تعطي الأوضاع الوطنية أولوية أولى عند صياغة سياساتها.
كما تعرضت الصين لانتقادات أخرى بدعوى أنها تضر بالمساعي الإنسانية للمؤسسات الدولية في القارة مثل صندوق النقد الدولي، فعلى سبيل المثال فإن دولة مثل أنجولا التي تعاني من ويلات الحرب رفضت قرضاً من صندوق النقد الدولي لصالح عرض من الصين لقروض وائتمانات مدعومة بالنفط ومصحوبة بالحد الأدنى من الشروط، ليس لشيء إلا لأن هذه الدولة (أنجولا) تحاول أن تتفادى تحقيقات صندوق النقد الدولي الرامية إلى الحد من الفساد، فيما حظيت الصين بالثناء والتقدير لتطرقها لاحتياجات إعادة البناء في القارة دون الالتزام بهذه المعايير.
ويزعم بعض المعلقين الغربيين أيضاً، أن النفوذ الصيني المتنامي في أفريقيا يعكس طموحاتها الإمبريالية كعملاق أسيوي يصعد في صمت لمنافسة الهيمنة الأمريكية والأوروبية في القارة. إلا أن المسؤولين الصينيين يدحضون هذه المزاعم بشدة، ويشيرون إلى عدم توجيه أي حكومة أو شعب أفريقي اتهامات للصين بممارسة استعمار جديد على القارة، وأن بكين صادقة في تعاملها مع الدول الأفريقية.
لقد بدأت العديد من الدول في القارة الأفريقية تحقيق معدلات نمو جيدة خلال الفترة الماضية تتراوح بين 4 و5 بالمائة، ويعتقد بعض الخبراء الاقتصاديين أن تدخل الصين من خلال المساعدات والاستثمارات في أفريقيا، وتقوية الروابط الصينية-الأفريقية، يمكن أن يدعم من معدلات النمو تلك، وبالتالي لا يجب أن ينظر التدخل الصيني على أنه محاولة لمواجهة النفوذ الغربي، حيث يتعين على أكبر قسمين في البشرية أن يساندا بعضهما للسير في طريق تحقيق التقدم والنهضة الأفريقية.
 
رد: الجانب الخفي للازمة الليبية_حرب تكسير العظام ضد الصينيين في القارة السمراء

اسرائيل في مواجهة التنين الاصفر في القارة السمراء

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
تصوروا!!

حرب تكسير العظام ضد الصينيين فى أفريقيا




_new_israel.jpg



[FONT=&quot]مفكرة الاسلام: [/FONT][FONT=&quot]كعادتها دائما تتابع إسرائيل عن كثب التحركات الصينية داخل القارة الأفريقية عبر مراكزها البحثية والمخابراتية للوقوف على أبعاد الدور الصيني المتنامي فى القارة السمراء، والذى حذر من تعاظمه القادة الصهاينة فى أكثر من مناسبة لأنه يأتى على حساب التغلل الأمبريالي الصهيو أمريكي، خاصة وأن تل أبيب تعتبر الدول الأفريقية بمثابة العمق الاستراتيجي السياسي لها فى المحافل الدولية عبر الدعم العسكري والاقتصادي الذى تقدمه لهذه الدول وبعض أنظمتها الطاغية، خاصة الدول الأفريقية المشاركة فى حوض النيل ودول القرن الأفريقي المطلة على البحر الأحمر، وهى الدول ذاتها التى يتعاظم فيها النفوذ الصيني مؤخراً.[/FONT][FONT=&quot] وعلى ضوء ذلك قامت دورية سيكور ميموكد الاسترتيجية العبرية فى عددها الأخير بنشر دراسة عن ملامح حرب تكسير العظام التى تتم ضد الصينيين حالياً فى القارة السمراء بتحريض ودعم صهيوأمريكي مشترك بهدف الحد من تعاظم قوة المارد الصيني فى أفريقياً وبالتالي عالمياً باعتبار أفريقيا المورد الرئيسي للمواد الخام لأية قوة عالمية تظهر على الساحة الدولية.[/FONT]
[FONT=&quot]وفى مستهل الدراسة العبرية أعترف معدوها بأن التغلغل الصيني في إفريقيا خلال العقد الأخير أدى إلى حدوث تغيير كبير في المنظومة الإفريقية. وأن هناك من استفاد بالتغيير الذي تجسد في إقامة البنى التحتية وتطوير قدرة المساومة في مواجهة الغرب وهناك من لم يرحب بالدعم السياسي للأنظمة الأفريقية الطاغية أو التغيير في سوق العمل المحلي والإضرار بالمنتجين المحللين. زاعمة بأن الصينيين [/FONT][FONT=&quot]يحاولون[/FONT][FONT=&quot]بكل ما فى وسعهم إسكات الانتقادات التى توجه ضدهم فى أفريقيا، لكن يبدو أن السنوات التي نجحت فيها الصين باكتساح القارة دون معرقل قد مضت وأن الصراع بين القوى الكبرى في إفريقيا سيتعزز ويتفاقم في المستقبل القريب.[/FONT]
[FONT=&quot]وحسب الدراسة العبرية فإنه منذ بداية القرن الحادي والعشرين والاستثمارات الصينية في إفريقيا تأخذ منحنى تصاعدي مستمر. حيث تعد الآن ثاني أكبر شريك تجاري مع إفريقيا بعد الولايات المتحدة وبقيمة استثمارات مالية ضخمة تصل إلى مائة مليار دولار، وإذا ما استمرت وتيرة زيادة الاستثمارات الصينية في القارة فإنها ستتحول إلى الشريك الأكبر خلال السنوات القليلة القادمة. وهو ما سيجعلها بالطبع منافسة قوية وصعبة بالنسبة للولايات المتحدة الامريكية التى تعاني من أزمة أقتصادية طاحنة.[/FONT]
[FONT=&quot]ومما يعكس تعاظم قوة المارد الصيني داخل أدغال القارة الافريقية هو أن الصين تربطها حالياً علاقات قوية بنحو 49 دولة أفريقية من بين 53 دولة هى إجمالي عدد الدول القارة. وقد تعاظم وجود الإمبراطورية الآسيوية فى معظم هذه الدول من عام لآخر، بفضل بناء المدارس والمستشفيات والطرق السريعة والسكك الحديدية والمطارات والموانئ وناطحات السحاب والملاعب الرياضية والمراكز التجارية على يد الشركات الصينية.[/FONT]
[FONT=&quot]وطبقاً للدراسة العبرية فإن هناك عدة عوامل أدت إلى هذه الاستثمارات الصينية الهائلة في إفريقيا والتى يمكن إجمالها فى النقاط التالية: [/FONT]
[FONT=&quot]ـ الحاجة إلى ضمان التزود بالوقود والمواد الخام للصناعة المزدهرة. [/FONT]
[FONT=&quot]ـ الرغبة في تحقيق موطئ قدم في قارة جزء كبير من سكانها والبالغ مليار نسمة يكتسبون في الفترة الأخيرة فقط ثقافة المجتمع الاستهلاكي. [/FONT]
[FONT=&quot]ـ الرغبة فى الحصول على الدعم السياسي الذي تستطيع عشرات الدول في القارة منحه للصين في المؤسسات الدولية.[/FONT]
[FONT=&quot]وتضيف الدراسة إلى أنه بالنسبة لزعماء القارة الأفريقية فليس لديهم موانع للتقارب مع الصين، التى ليس لها تاريخ سلبي في القارة التي عانت من [/FONT]
[FONT=&quot]أشكال متعددة من الاحتلال على يد الإمبراطوريات الغربية، خاصة وأن الصين لا تتدخل في الشؤون الداخلية لأية دولة وهي تعرض القروض والمنح والمساعدات بدون أن تشترط إدخال الإصلاحات السياسية أو الاقتصادية التي تفرضها المنظمات المالية الغربية، وإلى جانب ذلك فهي تمنح مظلة دبلوماسية لشركائها التجاريين الرئيسيين فى القارة.[/FONT]
[FONT=&quot]ولعل العامل الأكبر المرجح للكفة الأفريقية لمصلحة الصين هو تركيزها على صفقات المناجم مقابل التنمية خلافا للدول الغربية التي تركز على إعطاء القروض والمنح. فى المقابل يزعم المنتقدون للنشاط الغربي في إفريقيا أن المساعدات الغربية حولت الحكومات في القارة السوداء إلى حكومات فاشلة وعاجزة وفاسدة، فخلال الفترة من 1970-1998 وعندما كانت المساعدات إلى إفريقيا في ذروتها، الفقر في إفريقيا قفز من 11% إلى 66% .[/FONT]
[FONT=&quot]واستطردت الدورية الاستراتيجية الاسرائيلية فى دراستها مراحل إختراق المارد الصيني للقارة السمراء والذى رصدته على المراحل التالية :[/FONT]
[FONT=&quot]ـ المرحلة الأولى فضّل فيها الصينيون عقد الصفقات بمنطق اقتصادي، مثل شراء المواد الخام مقابل تطوير البنى التحتية في القارة. وقد فضلت بكين فى البداية عقد الصفقات مع الدول الأفريقية الصغرى أمثال الجابون وغينيا الاستوائية وجمهورية الكونجو الديمقراطية، لإختراق الإحتكار الاقتصادي الذى فرضته الدول الغربية على أفريقيا مثل فرنسا والولايات المتحدة الامريكية.[/FONT]
[FONT=&quot]ـ المرحلة الثانية بدأ فيها الصينيون بإغراء الدول الرئيسية المنتجة في إفريقيا بصفقات مشتركة تضمنت شراء النفط مقابل تنمية البنى التحتية بأحجام كبيرة.[/FONT]
[FONT=&quot]ويشير المنتقدون للنفوذ الصيني فى أفريقيا إلى أن الاسلوب الصيني فى اختراق القارة يُذكر إلى حد كبير بما فعلته الإمبراطوريات الغربية التي استغلت موارد القارة حتى النهاية مقابل تطوير إقليمي لهذا المستوى أو ذاك.[/FONT]
[FONT=&quot]وما يثير القلق لدى قادة تل أبيب من تعاظم النفوذ الصيني فى افريقيا هو ما أشارت له الدراسة العبرية بأن الصينيين يعملون حالياً في إفريقيا بسبع مناطق مركزية- اثنين منها في نيجيريا ومراكز في مصر وإثيوبيا وجزر موريس وزامبيا، وفي القريب سيتم الانتهاء من إقامة مركز جديد في الجزائر، وهو ما يعتبرونه رأس حربة خطرة ضد التغلل الإسرائيلي فى القارة الأفريقية. وهنا تزعم الدراسة العبرية بان الاستثمارات الصينية في هذه المراكز تصاحبها انتقادات حادة لأنها تجلب معها التلوث البيئي وتضر بالعمالة المحلية. [/FONT]
[FONT=&quot]كما يتعرض الصينيين إلى إنتقادات كثيرة بسبب الاستثمارات التي لا تتأثر في جزء منها بالاعتبارات الاقتصادية وإنما بالاعتبارات السياسية المحلية.وعلى سبيل المثال فقد ترددت اتهامات بأن مئات الكيلومترات من الطرق السريعة شقت في الكونجو في مدن ليس لها أية أهمية سوى كونها مكانا لسكن كبار الزعماء السياسيين .[/FONT]
[FONT=&quot]وحول إدارة وتأهيل المشاريع أيضا توجه إلى الصينيين انتقادات كثيرة إما بسبب تركيبة القوة البشرية في مشاريعهم أو بسبب ظروف العمل أو حول نوعية المشاريع التي ينفذونها، ففي مقابل الشركات الغربية التي تشغّل في مشاريعها ما بين 70-80% من القوة البشرية المحلية فإنه بالنسبة للمشاريع الصينيه معظم القوة البشرية هي صينية وأن إشراك الأفارقة محدود وقاصر في الغالب على وظائف العمل الأساسية جدا .[/FONT]
[FONT=&quot]وفى محاولة لتشويه الصورة الصينية فى أفريقيا زعمت الدراسة العبرية أن تواجد الصين فى أفريقيا صاحُبه ظهور محتالين صينيين في مختلف أنحاء القارة وأن الأفارقة يتساءلون أية دولة كبرى ترسل الآلاف من أفرادها إلى بلد فقير من أجل بيع الكعك في الشوارع والسيطرة على أعمال البائعين في الشوارع وهم فقراء أيضا؟. عدد آخر من الافارقة يدعون أن تطوير البنى التحتية هو الجزء الأسهل، ستة مليارات دولار في البنى التحية هذه ليست تنمية، مدرسة مع مقاعد لن تثقف سكاننا ،المدارس تتطلب أجهزة تعليمية ومدرسين.[/FONT]
[FONT=&quot]وحجم الانتقادات وقوتها دفعت بالحكومات في القارة إلى تصعيد سلوكها في الفترة الأخيرة، وكذلك إدارتها في مواجهة الصينيين أثناء المفاوضات حول عقود جديدة، على سبيل المثال في أنجولا طلبت الحكومة أن تكون 30% من القوة البشرية على الأقل في كل مشروع جديد من الأيدي العاملة المحلية، وكذلك منح ثلاثة مزادات للشركات المحلية قبل أي مرحلة هامة.[/FONT]
[FONT=&quot]ومن مظاهر التغيير فى تعامل الدول الأفريقية مع الصين هو ما قامت به دولة الكونجو -الغنية بالمناجم والتى تشكل إحدى الأهداف الرئيسية بالنسبة للصينيين خلال السنوات الأخيرة- ففي ربيع عام 2008 عندما توصلت مع الصين إلى اتفاق حول مساعدات بمبلغ 6 مليارات دولار، تتمثل في مدّ 3000 كلم من السكك الحديدية، ورصف 3200 كلم من الطرق وبناء مئات العيادات والمستشفيات والمدارس وجامعتين، وفي إطار هذه الصفقة حصلت حكومة الكونجو على موافقة بأن تنفذ 10-12% من أي مشروع للبنية التحتية تقوم به الصين من قبل متعهدين ثانويين محليين وأن لا تزيد نسبة الصينيين بين العمال عن 20% فقط، بالإضافة إلى ذلك فقد حصل الكونغوليين على موافقة مسبقة بأن 0.5% من ميزانية أي مشروع يخصص لإعداد وتأهيل القوة البشرية المحلية وهو الموضوع الذي يثير الخلاف في كامل أنحاء القارة .[/FONT]
[FONT=&quot]في مقابل ذلك الصين ستحصل في المستقبل على 11 مليون طن من النحاس و620 ألف طن من الكوبالت سيتم حفرها في باطن الأرض خلال الـ25 عاماً القادمة.[/FONT]
[FONT=&quot]ومن ملامح حرب تكسير العظام ضد الصينين فى افريقيا بتحريض صهيو أمريكي تزايد الانتقادات الموجهة للصين فى الآونة الأخيرة حول نوعية المشروعات التى تقيمها وتنفيذها وكذلك تأثيراتها البيئية، ومن بين ذلك نوعية السلع الاستهلاكية الصينية التي تغمر الأسواق الإفريقية والتي تعتبر رديئة، وهذا ما تدلل عليه حقيقة أن في زيمبابوي التي تتعرض للانهيار يصفون هذه السلع بأوصاف معيبة، وهكذا فإنهم يصفون السلع الرخيصة التي تتفكك في الأيدي خلال أول مرحلة من الاستخدام.[/FONT]
[FONT=&quot]كما أن الاحتجاجات على تلوث البيئة تصاعدت هي الأخرى في الموزمبيق وجنوب السودان وغينيا الاستوائية وهي ثلاث من الأماكن التي اندلعت فيها احتجاجات نتيجة لتلوث البيئة التي تسببها الشركات الصينية. ففي جنوب السودان، المحليون قتلوا رئيس الطاقم الصيني الذي كان يقوم بعملية حفر بحثا عن النفط بتهمة تسميم الأرض.وفي إثيوبيا وغينيا الاستوائية قتل عمال صينيون، وفي نيجيريا المتمردون حذروا الشركات الصينية من الاقتراب إلى الحوض الغني للنفط.[/FONT]
[FONT=&quot]بالإضافة إلى كل هذه الانتقادات للإدارة الاقتصادية والتجارية للصين في إفريقيا، تتردد أيضا انتقادات حول السلوك السياسي وعلى الأخص حول المبدأ الذي تتفاخر به بكين بشأن عدم التدخل في الشؤون الداخلية.فالصين لا تتدخل في الشؤون الداخلية، لكنها لا تنكر دعمها للزعماء المتنازع بشأنهم مثل محمد عمر البشير من السودان حيث حظي مقابل صفقة نفط للصين بمظلة دبلوماسية وصفقات أسلحة في وقت كان يقود عمليات إبادة ضد مئات الآلاف في إقليم دارفور،على حد زعم الدراسة الاسرائيلية. كما أن زعيم زيمبابوي (موجابي) حصل على السلاح الصيني في وقت يواجه فيه عزلة من قبل الغرب.وهذا ما ينطبق أيضا على جيوش إثيوبيا وإريتريا الخصمين وبوروندي وغينيا الاستوائية وتنزانيا.[/FONT]
[FONT=&quot]وتشير الدراسة الاسرائيلية فى عرض متابعتها لرصد الحرب التى تُشن حالياً ضد الصينيين فى أفريقيا إلى أن المعارض الزامبي "ميخائيل ساتا"والذي خسر انتخابات الرئاسة في عام 2008 هو أول زعيم إفريقي شن حملة معادية للصين، في الانتخابات التي جرت قبل ذلك بعامين. حيث احتج على العقود التى وقعتها بلاده مع الصين بل هدد بالاعتراف بتايوان كدولة مستقلة.وردا على ذلك هددت الصين أثناء الحملة الانتخابية أن فوز "ساتا" في الانتخابات سيؤدي إلى قطع العلاقات مع زامبيا.[/FONT]
[FONT=&quot]لكن "ساتا "خسر في نهاية الأمر الانتخابات، لكنه حظي بأغلبية مهمة في مناطق بزامبيا حيث الوجود الصيني البارز للغاية.وردا على هذه الخسارة انطلق مؤيدوه لإثارة الفوضى في العاصمة لوساكا، وفرضت على جميع المحلات التجارية والممتلكات الصينية حراسة أمنية مشددة. وكانت هذه هي المرة الأولى التي يضع الصينيون فيها دولة إفريقية أمام احتمال حقيقي بأن الانتخاب السياسي سيؤدي إلى ثمن اقتصادي فوري، وهو ما يكشف عن الوجه الحقيقي للصين الذى تخفيه وراء التعاون الاقتصادي فى الصين.[/FONT]
[FONT=&quot] وأشارت دورية سيكور ميموكاد الاسرائيلية فى ختام دراستها إلى أنه بالرغم من النجاح الذى حققته الصين فى القارة الأفريقية لكن الاحتجاجات ضدها رغم أنها مازالت محدودة في حجمها لكنها تنذر بما هو آت في المستقبل. فالأفارقة الذين يعانون من خيبة الأمل ومن الضربات التى تلقوها من السلطات الأجنبية يتوجهون إلى الصينيين والمخاوف تنتابهم.وقد سبق لرئيس جنوب إفريقيا في حينه "تابو مبيكي" أن حذر بأن على إفريقيا أن تحذر من علاقات استعمارية مع الصين .[/FONT]
[FONT=&quot]كما أكدت الدراسة على أن تعاظم قوة الصين تثير المخاوف لدى زعماء الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وقد تدفعهم إلى زيادة استثماراتها في القارة في كل الشروط ولمصلحة الأفارقة، الأمر الذي سيتمخض عنه سيناريو آخر فى إطارة ستضطر بكين للدخول مواجهة سياسة في إفريقيا عن طريق الاتحاد الإفريقي أو عن طريق اتحادات إقليمية أخرى. وأن الصين ستضطر إلى الاستعداد لمواجهة مثل هذا الاحتمال والرد عليه بسرعة أو أنها ستجد نفسها أمام مصاعب ليس فقط في وقف الصفقات الجديدة بشروط أفضل وإنما في المحافظة على الممتلكات القائمة.[/FONT]
[FONT=&quot]وانتهت الدراسة بتحريض علني للأفارقة ضد التواجد الصين فى بلدانهم بالإشارة إلى ان المهمة حالياً ملقاة على الأفارقة في أن يقرروا ماذا يريدون عندما يكون وضعهم في الساحة الجيوسياسية في العقود القادمة. وحسم إشكالية الارتباط بالصين وبين الارتباط بالغرب، رغم أنها لا تغير من موقع إفريقيا كمورد للمواد الخام وهي بلا نفوذ في الساحة الدولية. وأن الانقلاب على الصين ربما تكون المرحلة الأولى بالنسبة لأفريقيا على طريق التغيير الحقيقي وهو توحيد الصفوف في مواجهة بقية العالم.[/FONT]
[FONT=&quot]إجمالا نشير إلى أن الاهتمام الإسرائيلي بالتواجد الصيني فى أفريقيا وتعاظم نفوذها من خلال تلك الدراسة وغيرها من الدراسات الاستراتيجية الاسرائيلية الأخرى يكشف فى الأساس المخاوف الصهيونية من ظهور الصين وبزوغها كقوة عظمى بديلة للولايات المتحدة الامريكية الداعم الرئيسي للكيان الصهيوني والمساند الاساسي لإعتداءاته وممارساته الوحشية.[/FONT]
 
رد: الجانب الخفي للازمة الليبية_حرب تكسير العظام ضد الصينيين في القارة السمراء

مثال على دخول في مواجهة قصد تثبيت المصالح وحمايتها للصين



استمرار لتمدد النفوذ الصينى .... تؤكد مساندتها لجنوب السودان
3:53AM - 10 08 2011
dsKZwdnSGKzTjpeg

شيماء زيدان
pin.png

فى تطور يعكس تمدد النفوذ الصيني منافسا الامريكى والاوربى فى القارة السمراء وفي مقابل محاولات جنوب السودان في أن تعتمد على إمكانياتها بعد انفصالها عن الشمال وتطوير علاقاتها الخارجية مع الدول الأخرى

التقى وزير خارجية جنوب السودان" دنج ألور كول "مع وزير الخارجية الصيني" يانغ جيه تشى "في مدينة "جوبا "عاصمة جنوب السودان

قدم يانغ تهانيه لنظيره دنج لاستقلال وإقامة جمهورية جنوب السودان

كما عقد الطرفين مباحثات تهدف إلى صالح البلدين وتنمية العلاقات الودية بينهما ومنها تقديم الصين المساندات لجنوب السودان في مجالات كثيرة كما قدم "يانغ" اقتراحات بتنمية العلاقات بين الصين والدولة الوليدة

وأضاف" يانغ" أن الصين ترغب في تطوير شراكة شاملة وودية مع جنوب السودان و انه يتعين على البلدين تعزيز الاتصالات على كافة المستويات من أجل تدعيم الثقة

وأضاف أن الصين ترحب بإقامة سفارة لجنوب السودان في بكين مضيفا
إلى أن الصين مستعدة لمساعدة جنوب السودان في التنمية بها وتأمل في التعاون بشكل فعال مع جنوب السودان في شتى المجالات
 
رد: الجانب الخفي للازمة الليبية_حرب تكسير العظام ضد الصينيين في القارة السمراء

بارك الله في الاخوية الكرمين المغوار الازرق وميغ 35 على ىالمرور والاضافة
لكي نحلل الموضوعنشوف عدة نقاط

_ الجانب التاريخي للمواجهة هل حدث من قبل بين الصين والغرب
_هل تطبق الصين نظرية الاستراتيجية العدو الجار على الخروج من منطقة وجودها ونقل الصراع على تخوم وحدود العدو _هنا مثلا ليبيا قريبة من اوبربا
هل ترجعنا ليبيا والسودان الى ذكريات فتنام وكوريا
_هل ننصح الدول الافريقية استغلال ذلك مثل الجزائر بما انهم معنيين بخطر واحد
_هل الصين تنجح في الحرب ام تخذل حلفائها
 
رد: الجانب الخفي للازمة الليبية_حرب تكسير العظام ضد الصينيين في القارة السمراء

21 يونيو 2011 12:20 بتوقيت شرق الولايات المتحدة نظريات المؤامرة ليبيا : هل الصراع الليبي تمهيدا لحرب جديدة ضد الولايات المتحدة الباردة الصين؟

بواسطة أنيسة حدادي​
115880-photos-of-the-week.jpg
أربعة أشهر في حين أن الصراع والمعركة من أجل ليبيا لا تزال قوية ، ونظريات المؤامرة والتي ظهرت مختلف الآن. بعد نظرية القذافي الخاصة من تنظيم القاعدة وضع المخدرات في نسكافيه الشعب متخبط ، فكرة أن ليبيا قد تكون في الواقع المسرح لحرب باردة جديدة استقطبت الكثير من الاهتمام.
في العقد الماضي اكتسبت الصين الكثير من النفوذ في افريقيا وباتت تسجل نفسها كواحدة من المنافسين التعاقدية الرئيسية للغرب في القارة وتبادل العلاقات الدبلوماسية مع ازدهار العديد من البلدان الأفريقية.
والصراع بين المقاتلين المتمردين وقوات حلف الاطلسي وذهب القذافي ، بدأ الكثير من الناس يتساءلون لماذا لم تحدد حتى الولايات المتحدة وحلف شمال الاطلسي لمهندس لتغيير النظام في ليبيا. وكان الجواب بالطبع أن الولايات المتحدة ، والتي كما تحاول في السنوات الأخيرة لتعزيز وجودها ونفوذها في القارة ولكن مع نجاح أقل بكثير من الصين ، وسوف تستخدم نفوذها ليبيا الامتناع العملاق الآسيوي.
على الرغم من إنشاء أفريكوم في عام 2008 استجابة للمصالح الاستراتيجية المتنامية للولايات المتحدة في القارة الأفريقية ، والمنظمة هي بعيدة كل البعد عن صنع الإجماع على أنها البلد الوحيد الذي كان على استعداد لاستضافة المقر ، والتي لا تزال حتى الآن في ألمانيا ، وكان ليبيريا.
تأسست في عهد الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن ، أفريكوم هي مجموعة فرعية من مشروع أكبر المحافظين الجدد للقرن الأمريكي الجديد (PNAC).
الكثيرين يعتقدون أن وراء غطاء منظمة تركز الأفريقية ، والهدف الاستراتيجي الرئيسي لافريكوم هو في الواقع لمواجهة تزايد نفوذ الصين في القارة.
ومع ذلك ظلت القادة في القارة حذرا للغاية إزاء ملف. تجاه الولايات المتحدة كقوة مهيمنة على أنهم يخشون أن تستخدم نفوذها لمحاولة السيطرة على الموارد طوال الحرب الباردة ، والفائدة في الولايات المتحدة في أفريقيا كانت منخفضة إلى حد كبير ، بحيث تستعيد المفاجئ للقلق قلقا بسرعة العديد من القادة. أيضا ، عندما بدأت شركة فروع تنظيم القاعدة إلى السطح في القارة ، ويبدو أن كلا من القادة الأفارقة ويخشى محللون أن الولايات المتحدة سوف تستخدم ذلك ذريعة لتصبح أكثر راجحة العسكرية في القارة ، ومحاولة تثبيت قواعد أكثر.
العلاقة بين الصين وافريقيا من جهة أخرى أقدم من ذلك بكثير. وأصبحت العلاقات الدبلوماسية الحديثة أقوى ولكن خلال الحرب الباردة وخلال الإيديولوجية الشيوعية. في حين أن الصين لديها أصلا علاقات وثيقة مع نظام الفصل العنصري ومعاداة حركة التحرير ، المؤتمر الوطني الافريقي (ANC) ، في جنوب أفريقيا ، كما وتحولت بعيدا عن حزب المؤتمر الوطني الافريقي نحو مؤتمر الوحدويين الافريقيين.
اعتمدت الصين عدة مبادئ ، من بينها دعم استقلال البلدان الأفريقية في الوقت الذي تستثمر في مشاريع البنية التحتية. أثناء الحرب الباردة دخل دول صغيرة عدة في تحالف مع الصين مثل بوروندى بموجب ميكومبيرو ميشال في حين أنه في السنوات العشر الماضية من 20 الى العلاقات الصينية الافريقية قد اتخذت منحى أكثر أهمية اقتصادية وليس واحدة جديدة.
ذكرت وزارة التجارة في بكين ، بلغ عدد العقود في الصين في ليبيا ، قبل النزاع ، ما لا يقل عن 50 مشروعا كبيرا تشمل العقود التي تتجاوز 18 مليار دولار أمريكي.
لكن منذ بداية الربيع العربي ، نفوذ الصين في أفريقيا الشمالية على ما يبدو انخفاضا كبيرا كما أفيد بأن مشاريعها الخارجية المتعاقد عليها انخفض إلى الأسفل 53.2 ٪.
فيما بينها ، وكمية من عقود جديدة في ليبيا ، ويقال أن انخفضت بنسبة 45.3 ٪ ، 13.9 ٪ مع معدل دوران أقل أثناء وجوده في الجزائر ، ومبلغ العقد انخفض بنسبة 97.1 ٪ ، وبلغت قيمة التداول بنسبة 10.7 ٪ في اول 2 أشهر من هذا العام.
المنظرين اعتقاد بأن ليبيا سوف تؤدي الى حرب باردة جديدة تعتقد أن الغرب قد دعمت عمدا عدم الاستقرار في المنطقة من أجل إضفاء الشرعية على ارسال قوات برية والاستفادة من وجود عسكري قوي في ليبيا.
باتريك هيننغسن على سبيل المثال يرى أن "ما نشهده هنا هو فجر حرب باردة جديدة بين القوى بين الولايات المتحدة واليورو والصين ، وهذه الحرب الباردة الجديدة ستتضمن العديد من العناصر نفسها من الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي طويلة ومطولة وجها ودع نحن في النصف الثاني من القرن 20 ، وسوف تجرى قبالة الشاطئ ، في أماكن مثل أفريقيا وأمريكا الجنوبية وآسيا الوسطى والقديمة من خلال بؤر التوتر مثل كوريا والشرق الأوسط.
ما الذي يجعل هذه الحرب الباردة الجديدة أعمق بكثير وأكثر دقة من سابقتها ، هو أنه لن يكون من يرتدي معطفا طويلا في الفكر الشعبي مثل "ضد الشيوعية الرأسمالية. هذه المراكز حرب جديدة حول واحد مسألة الموارد الطبيعية واحد. "
المشكلة مع هذه النظرية هو بيد أنه يرى أن الصراع على الموارد الطبيعية باعتبارها الشاغل القرن 21 ، وهي الجدة الحديثة ، والتي هي في حد ذاتها الغربية تركز تماما. بدأ الكفاح من أجل الموارد الطبيعية في افريقيا على سبيل المثال قبل وصول الأوروبيين في القارة. في حين أن فكرة أن الدول يمكن أن تكون فاعلة خير محض ، ونحن مستعدون لانفاق الملايين للدفاع عن حقوق الإنسان هو غاية السذاجة ، وتقييد الصراع الليبي إلى حرب بين الصين والولايات المتحدة أبعد ما تكون سرية ضيقة للغاية.
نعم ، والجماهيرية والمجلس الوطني الانتقالي ، في فترة قصيرة من الزمن ، وخلق علاقات متينة مع الغرب وحلفائه ، ولكن الصين وروسيا تأكدوا انهم لن يتغافل. في كلا البلدين اتصالات مباشرة مع حركة التمرد والعمليات الاميركية حلف شمال الاطلسي المدعومة قد جاء بنتائج عكسية على قوات التحالف والمتمردين نشعر بخيبة أمل مع الحلف. في غضون أربعة أشهر من الصراعات التي قدموها تقدم يذكر على الارض ، وحلف شمال الاطلسي قتلت عن طريق الخطأ من المدنيين والمتمردين. هذا الأخير يواجه الآن خطورة الأدوية والمواد الغذائية ونقص المواد والحفاظ على طلب المزيد من الأموال لأنها تشغل ايضا من المال.
دول مثل الصين وروسيا من ناحية أخرى هي الآن على الهجوم الكامل النطاق الدبلوماسية في حين أنها محاولة لايجاد حل سياسي للصراع. يتم تعيين موقفها العدواني أقل ، مقرونا بهم جدلية الامبريالية المعادية للغرب للفوز بها العديد من الأصدقاء في القارة.
أيضا ، في حين أن فكرة حرب باردة جديدة بين الصين والولايات المتحدة هي مثيرة للاهتمام ، لأنها تعيدنا الى زمن كانت التوترات والشكوك حكمت على الساحة الدولية والمنافسات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وروسيا ونحى جانبا تماما. يذكر ان روسيا بالتأكيد الأكثر صخبا في معارضتها للحملة القصف الجوي وحلف شمال الاطلسي وقد استخدمت النزاع على إعادة نفسها لاعبا مهما الدولية العالمية. إذا المواجهة هناك ، يبدو من غير المحتمل أن ينطوي على اثنين فقط من المشاركين.
 
رد: الجانب الخفي للازمة الليبية_حرب تكسير العظام ضد الصينيين في القارة السمراء

السلام عليكم ورحمة الله اخي الحبيب الرياضي .... وشكرا لك على الموضوع الجميل والمغري في نفس الوقت لانه يوسع افق القارئ ويدخله الى عالم الكبار بكل ما للكلمة من معنى ... قبل حوالي العام والنصف اشتريت كتابا بعنوان (( الصين .. النجم الصاعد )) وهو كتاب قيم للغاية يشرح فيه كاتبه سياسة الصين تجاه العالم وخصوصا تجاه الولايات المتحدة الامريكية وروسيا من جهة اخرى وعلاقاتها مع دول اخرى مثل باكستان والهند والعمق الاستراتيجي للصين ( العالم) المتمثل في قارة افريقيا والشرق الاوسط واندونيسيا وامريكا اللاتينية وكيف ان الصين تنتهج سياسة النمو السلمي والناعم .. وتهيئ نفسها كوريث شرعي للولايات المتحدة بكل ثبات .. ولكن الموضوع يحتاج الى تحليل هادئ وعميق للغاية فلعبة التنين مع النسر ليست سوى لعبة موت ... الصراع على الطاقة والنفوذ الجيواستراتيجي مهول بين الطرفين وتدخل فيه روسيا على الخط كشريك ومنافس للصين في نفس الوقت .. والعلاقات جد متشابكة بين جميع الاطراف .... ايضا يتطرق الكتاب الى العلاقات العسكرية المباشرة بين الصين وروسيا وتحالف غير معلن ولكنه غير مكتوب على ورق ( كما قرات) حيث يلتزم الطرفان بالدفاع عن بعضهما البعض في حال تم تهديد امن الاخر .. وكان ذلك جليا في احداث الشيشان واحداث جنوب غرب الصين حيث الاقلية الايغورية المسلمة في الصين .. حيث ايد كل منهما الاخر في الحفاظ على امنه الوطنية وسلامة ترابه وضمان مصالحه بالاضافة الى التعاون التقني الكبير بين الطرفين ورغم ذلك فهناك معوقات تحول دون الاندماج شبه الكامل بين الطرفين لما للتاريخ من دروس وعبر بين الطرفين اثناء الحقبة الشيوعية في الخمسينات والستينات والازمة الكبرى التي كادت ان تؤدي الى حرب بين الطرفين .... اذا الصين لاعب يحاول تعزيز موقع عبر انحاء العالم بكل قوة وسرعة وهدوء ... ولكن الغرب وعلى راسه الولايات المتحدة الامريكية واوروبا .. اسياد العالم في مجال ( التحليل والتخطيط وقد اكتشفوا ان التنين سيشكل خطرا حقيقيا وجديا عليهم ) لذلك سنرى الكثير والكثير من التغيرلات في العالم ومنها منطقتنا العربية لتؤدي في المحصلة الى التضييق على الصين والمخطط الصيني الروسي والذي يهدف الى اضعاف سطوة الولايات المتحدة وحلفائها على المدى الطويل وما دعم الصين وروسيا لايران والنظام السوري وحزب الله ولو بدرجات مختلفة الا تعبير عن ذلك التوجه المشترك للدولتين ... اسف على الاطالة اخي العزيز وتقبل تحياتي وكل عام وانتم بالف خير
 
رد: الجانب الخفي للازمة الليبية_حرب تكسير العظام ضد الصينيين في القارة السمراء

السلام عليكم ورحمة الله اخي الحبيب الرياضي .... وشكرا لك على الموضوع الجميل والمغري في نفس الوقت لانه يوسع افق القارئ ويدخله الى عالم الكبار بكل ما للكلمة من معنى ... قبل حوالي العام والنصف اشتريت كتابا بعنوان (( الصين .. النجم الصاعد )) وهو كتاب قيم للغاية يشرح فيه كاتبه سياسة الصين تجاه العالم وخصوصا تجاه الولايات المتحدة الامريكية وروسيا من جهة اخرى وعلاقاتها مع دول اخرى مثل باكستان والهند والعمق الاستراتيجي للصين ( العالم) المتمثل في قارة افريقيا والشرق الاوسط واندونيسيا وامريكا اللاتينية وكيف ان الصين تنتهج سياسة النمو السلمي والناعم .. وتهيئ نفسها كوريث شرعي للولايات المتحدة بكل ثبات .. ولكن الموضوع يحتاج الى تحليل هادئ وعميق للغاية فلعبة التنين مع النسر ليست سوى لعبة موت ... الصراع على الطاقة والنفوذ الجيواستراتيجي مهول بين الطرفين وتدخل فيه روسيا على الخط كشريك ومنافس للصين في نفس الوقت .. والعلاقات جد متشابكة بين جميع الاطراف .... ايضا يتطرق الكتاب الى العلاقات العسكرية المباشرة بين الصين وروسيا وتحالف غير معلن ولكنه غير مكتوب على ورق ( كما قرات) حيث يلتزم الطرفان بالدفاع عن بعضهما البعض في حال تم تهديد امن الاخر .. وكان ذلك جليا في احداث الشيشان واحداث جنوب غرب الصين حيث الاقلية الايغورية المسلمة في الصين .. حيث ايد كل منهما الاخر في الحفاظ على امنه الوطنية وسلامة ترابه وضمان مصالحه بالاضافة الى التعاون التقني الكبير بين الطرفين ورغم ذلك فهناك معوقات تحول دون الاندماج شبه الكامل بين الطرفين لما للتاريخ من دروس وعبر بين الطرفين اثناء الحقبة الشيوعية في الخمسينات والستينات والازمة الكبرى التي كادت ان تؤدي الى حرب بين الطرفين .... اذا الصين لاعب يحاول تعزيز موقع عبر انحاء العالم بكل قوة وسرعة وهدوء ... ولكن الغرب وعلى راسه الولايات المتحدة الامريكية واوروبا .. اسياد العالم في مجال ( التحليل والتخطيط وقد اكتشفوا ان التنين سيشكل خطرا حقيقيا وجديا عليهم ) لذلك سنرى الكثير والكثير من التغيرلات في العالم ومنها منطقتنا العربية لتؤدي في المحصلة الى التضييق على الصين والمخطط الصيني الروسي والذي يهدف الى اضعاف سطوة الولايات المتحدة وحلفائها على المدى الطويل وما دعم الصين وروسيا لايران والنظام السوري وحزب الله ولو بدرجات مختلفة الا تعبير عن ذلك التوجه المشترك للدولتين ... اسف على الاطالة اخي العزيز وتقبل تحياتي وكل عام وانتم بالف خير

بارك الله فيك اخي مغوار على التحليل وياليت لو يكون الكتاب متوفر رابط تحميله على الانترنات
لكن لم تتنوال ولم تذكر علاقة اسرائيل بالصراع في القارة السمراء
الى ترى انه محاولة انتقام التنين الصيني لدعهما للكوبرا الهندية
 
رد: الجانب الخفي للازمة الليبية_حرب تكسير العظام ضد الصينيين في القارة السمراء

اجابة على بعض اسئلتك اخي العزيز .. ومن خلال تحليلي المتواضع للامور فان الصين رغم كل ما تفعله الى حد الان تتخلف عن الولايات المتحدة الامريكية تكنولوجيا بحدود ال30 عاما وهو فرق ليس بالقليل رغم انه اقتراب كبير .. ولكنه ليس كاف للتغلب على الولايات المتحدة رغم ما تعانيه الاخيرة من ازمات في الوقت الراهن .. امر اخر ... ان المعارك التي اشتبك فيها الطرفان في شبه الجزيرة الكورية وفيتنام بشكل غير مباشر استطاعت الصين من كسب بعض النقاط في مواجهة امريكا ولكنها هذه المرة تلعب بعيدا عن اراضيها الاقليمية وبعيدا عن محيطها الثقافي والاهم انها تلعب في مسرح غيرها من الناحية التاريخية .. اقصد انها تلعب في مسرح اوروبي بامتياز اضف الى ذلك بانه في حال نشوب حرب فان طرق الامداد اللوجستي ستكون طويلة للغاية ولن تكون عملية ارسال الجنود والمؤن والمعدات مهمة سهلة على القوات الصينية وحلفائها في القارة السمراء .. اذا اردنا ان نأخذ عبرة من التاريخ فلنا في تقسيم السودان اكبر عبرة ففي النتيجة تم تقسيم السودان الى شطرين ... في اضعف الحالات سيقوم الكبار بتقسيم الصغار ولان الصين غير جاهزة بعد لمواجة امريكا بشكل مباشر بعد فهي ستتخلى عن حلفائها بعد عملية ابتزاز سياسي او اقتصادي محسوب للولايات المتحدة الامريكية واوروبا ... ولكني سأعطيك نقطة غاية في الاهمية يمكن ان تكون مؤشر لاستعداد الصين للمواجهة المفتوحة مع الغرب ..... تايوان ... عندما تستعيد الصين تايوان باقوة .. وبالقوة فقط .. نستطيع القول بان الصين باتت جاهزة لغوض مغمرة عسكرية مفتوحة وقاتلة مع الغرب .. لي عودة لاكمال الموضوع .. تقبل احترامي وتقديري الكبير اخي الحبيب
 
رد: الجانب الخفي للازمة الليبية_حرب تكسير العظام ضد الصينيين في القارة السمراء

موضوع رائع اخي الكريم .. ومثل ماقال المغوار بمعنى الكلمه خخخخ ..

افريقيا يوجد بها موارد طبيعيه وخاصة انها لم تستغل وهنالك اماكن لم يتم اكتشافها في عمق افريقيا .. فكل دوله من تلك الدول سوف تستعمر وتأخذ موارد الافارقه والاستفاده منها في بلدانهم .. وحقاًً الاستعمار الصيني بدأ يوسع نفوذه .. وليست هي الوحيده بل كل الدول التي هناك تنهب وتلعب وتستعمر وتوسع نفوذها بين حين وآخر .. (( ولا ننسى حملات التبشير )) .. وهنالك حرب بارده في افريقيا بين الغرب والشرق .. (( وصدقوني فأفريقيا توجد بها كنوز لم تستكشف بعد وهنالك اراضي لم يدخله قد انسان قط وهنالك بشر يعيشون عيشة رجل الكهف )) .. وكل الدول ومنها الصين تحاول البحث عن هذه الكنوز وسلب الموارد الطبيعيه ورميها في مصانعهم وهكذا ..
 
رد: الجانب الخفي للازمة الليبية_حرب تكسير العظام ضد الصينيين في القارة السمراء

والعجيب ما موقف المسلمين من هذا الامر .. ؟؟!!
 
رد: الجانب الخفي للازمة الليبية_حرب تكسير العظام ضد الصينيين في القارة السمراء

اسرائيل من وجهة نظري موضوعها مختلف كليا ولكنه لا يخرج عن السياق التاريخي المعروف لليهود..هم تجار سلاح منذ الازل وسيظلون .... وهم يتبعون سياسة الكسر والجبر ... لا تنسى اخي الكريم انهم اخذوا تقنيات امريكية سرية وباعوها للصين قبل سنوات قليلة وهم يعيدون الكرة اليوم مع الهند وسيفعلونها مع اي دولة في العالم ... ولكنهم يتداركون الموافق من خلال سياساتهم المعروفة ... وهم يمتلكون من الادوات ما يمكنهم من ارضاء الجميع من حولنا عبر العالم .... فكم من عميل اسرائيلي يتم القبض عليه وهو متلبس بجريمة تجسس صناعي تكنولوجي حاساس ومهم لامن الولايات المتحدة ولا يتم قطع العلاقات مع اسرائيل وبالعكس فهم يخرجون العملاء بعد فترة من الزمن .... الحديث يطول في هذا الشان ولكنها وجهة نظري الشخصيى المتواضعة .. ولك ان تصحح لي ان كنت مخطا اخي العزيز
 
رد: الجانب الخفي للازمة الليبية_حرب تكسير العظام ضد الصينيين في القارة السمراء

بحرااااااااااااااااااااااااان يا صديقي العزيز واخي الحبيب .. كل عام وانت بخير .. مشتاااااقلك جدا .. تحياتي يا عزيزي
 
رد: الجانب الخفي للازمة الليبية_حرب تكسير العظام ضد الصينيين في القارة السمراء

موضوع رائع اخي الكريم .. ومثل ماقال المغوار بمعنى الكلمه خخخخ ..

افريقيا يوجد بها موارد طبيعيه وخاصة انها لم تستغل وهنالك اماكن لم يتم اكتشافها في عمق افريقيا .. فكل دوله من تلك الدول سوف تستعمر وتأخذ موارد الافارقه والاستفاده منها في بلدانهم .. وحقاًً الاستعمار الصيني بدأ يوسع نفوذه .. وليست هي الوحيده بل كل الدول التي هناك تنهب وتلعب وتستعمر وتوسع نفوذها بين حين وآخر .. (( ولا ننسى حملات التبشير )) .. وهنالك حرب بارده في افريقيا بين الغرب والشرق .. (( وصدقوني فأفريقيا توجد بها كنوز لم تستكشف بعد وهنالك اراضي لم يدخله قد انسان قط وهنالك بشر يعيشون عيشة رجل الكهف )) .. وكل الدول ومنها الصين تحاول البحث عن هذه الكنوز وسلب الموارد الطبيعيه ورميها في مصانعهم وهكذا ..
بارك الله فيك اخي بهران
وفي اعتقادي انو الصين اخذت الدرس من الحروب الكورية والفتنامية
وخرجت من سياسة ما يعرف سياسة التقوقع
الى سياسة واستراتيجية العدو الجار
يعني تنقل الصراع الى الاماكن القريبة لجيران عدوها
تحاربهم بسلاحهم
وافريقيا جارة للاوربا وقريبة منها
 
عودة
أعلى