وطهرنا 2600 هكتارا بسيناء وجار استكمال تطهير مسرح عمليات الحروب السابقة

إنضم
1 أغسطس 2008
المشاركات
2,374
التفاعل
6,421 0 0
المجلس العسكرى: مصر قادرة على حماية حدودها وتأمين سيناء تأمينا كاملا.. نمر بأدق مرحلة فى تاريخنا وأمننا القومى مسئوليتنا.. وطهرنا 2600 هكتارا بسيناء وجار استكمال تطهير مسرح عمليات الحروب السابقة

2011-08-17T205330Z_01_ACAE77G1M1A00_RTROPTP_2_OEGTP-EGY-US-MILITARY-MM5.JPG



أكد أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن مصر قادرة على حماية حدودها وتأمين أرض سيناء تأمينا كاملا، وأن أرض مصر سوف تظل حرة وآمنة رغم أنف المدعين والذين يحاولون جاهدين فى الآونة الأخيرة النيل من عزم أبناء شعب مصر العظيم، مؤكدين أن بدو سيناء ملتحمون مع قواتهم المسلحة من أجل الذود عن كل حبة رمل فى أرض سيناء الفيروز.

جاء ذلك خلال المؤتمر الشعبى الموسع الذى عقدته القوات المسلحة مع أهالى محافظة جنوب سيناء بمقر محافظة جنوب سيناء بمدينة الطور مساء أمس لبحث تداعيات الأحداث التى نشبت على الحدود المصرية الإسرائيلية خلال الأيام الماضية، كما أجاب المؤتمر عن كل ما يدور فى الأذهان من تساؤلات بعد تلك الأحداث، وخاصة بعد ما أدانت مصر الحادث الذى أدى إلى استشهاد عدد من أبنائها وإصابة آخرين، ومطالبة إسرائيل بتقديم اعتذار رسمى عن هذا الحادث.

وطالب أعضاء المجلس العسكرى بضرورة تكاتف جهود كل أبناء الشعب المصرى من شباب وشيوخ وسياسيين وكتاب وإعلاميين من أجل الحفاظ على كل شبر فى أرض سيناء والانتباه للمخاطر التى تهدد الأمن القومى المصرى فى سيناء، لأن هذه مسئولية كافة المؤسسات والأجهزة فى مصر.

شارك فى المؤتمر اللواء عادل عمارة، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، واللواء صدقى صبحى، قائد الجيش الثالث الميدانى، واللواء أحمد يوسف عبد النبى، قائد قوات حرس الحدود، واللواء طاهر عبد الله، رئيس الهيئة الهندسية، واللواء كمال عامر، قائد الجيش الثالث الميدانى الأسبق، واللواء محمود يسرى الديب، مساعد وزير الداخلية، وعدد من شيوخ القبائل وممثلى شركات السياحة والبترول والمستثمرين ورجال الدين الإسلامى والمسيحى وعدد من شباب بدو سيناء.

بدأ المؤتمر بكلمة اللواء عادل عمارة، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والتى قدم فيها خالص تعازيه نيابة عن المشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، لأسر الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم فى الأحداث الأخيرة التى شهدتها محافظة شمال سيناء، وشباب الثورة داعيا الحاضرين للوقوف دقيقة حدادا على أرواح هؤلاء الشهداء.

وقال إن سيناء هى أرض الفيروز، وإن هذه البقعة الغالية من أرض مصر تحتل مكانة غالية فى قلوب المصريين فهى بوابة مصر الشرقية ومهد الأديان ومسرح العمليات الحربية التى رفعت هامة مصر أمام العالم على مر التاريخ.

وأضاف أن أهمية هذا اللقاء جاءت من أجل التواصل معكم دائما ومن أجل الحفاظ على أمن مصر القومى وخاصة بعد نصر حرب أكتوبر 1973. ثم تساءل كيف يكون هناك أستقرار وأمن تحت العنف؟ لهذا علينا أن نتكاتف جمعياً من أجل عودة الأستقرار والأمن لسيناء وهذا يتطلب تكاتف قوات الشرطة المدنية وقوات الجيش مع المواطنين من أجل التنمية والانطلاق نحو الازدهار وتوفير كل متطلبات الحياة الكريمة للمواطن السيناوى.

وأكد اللواء عادل عمارة أن هذه المرحلة هى أدق مرحلة يمر بها شعب مصر، فبعد أن ضحى آلاف الشهداء من أجل استعادة هذه البقعة الطاهرة إلى مصر، فإن أمن مصر القومى مسئوليتنا جمعيا ولن نسمح بالاستخفاف به مهما حدث.

وأضاف اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، أن رمال سيناء ارتوت من دماء أبطال مصر من بدو سيناء ورجال الوادى فأنبتت حضارة وتنمية ليعيش الجميع حلم السلام والتنمية والعمران وأكد على دور شيوخ البدو وعواقلهم الهام فى ما يقدمونه من تأمين الدروب والمسالك الجبلية فى الظروف الراهنة، مؤكدا أن مطالب جميع أهالى وعشائر بدو سيناء تم رفعها إلى قيادات المجلس الأعلى للقوات المسلحة ومجلس الوزراء لتحقيق المطالب القانونية منها لشعب سيناء.

كما قدم اللواء خالد فودة الشكر للمشير حسين طنطاوى والمجلس الأعلى للقوات المسلحة على إدارتهم البلاد باقتدار خلال الفترة الماضية والتى كانت خلالها القوات المسلحة درعا للأمن والأمان لشعب مصر العظيم، داعيا أهالى جنوب سيناء إلى توجيه جهودهم للتخلص ممن يسعى لوقف مسيرة الحياة والتنمية.

وأكد اللواء محمود يسرى، مساعد وزير الداخلية، أن هناك مجموعة من المشكلات تتعلق بتنمية جنوب سيناء والحالة الأمنية، مؤكدا التفهم الكامل لقيادات وزارة الداخلية لتلك المشكلات وحرصهم على حلها فى إطار التعاون ما بين الأهالى ووزارة الداخلية فى هذه المرحلة التى أحدثت تغييرات جذرية فى تاريخنا وفتحت الباب لمناقشة مشكلات أهالى سيناء وحلها.

وأضاف اللواء محمود يسرى أن هناك مصالح لبعض القوى بل وبعض البلاد استمرار حالة الفوضى التى تستغلها الأيادى الآثمة لبث الرعب ليتغلبوا على الثورة وهذا كله ينكره أبناء سيناء الشرفاء ومصر كلها عاقدة العزم على التخلص من هؤلاء من أجل وحدة أراضيها، مستندين فى ذلك على وطنية أبناء سيناء ومساعداتهم، وكان لزاما على الجميع التحرك لإعادة الأمن والأمان لكل ربوع سيناء.

ومن جانبه قال اللواء صدقى صبحى، قائد الجيش الثالث الميدانى، أن سيناء رمز المحبة والسلام حباها الله برجال قادرين على صون ترابها وحماية حدودها وهم على استعداد تام على أن يقدموا أرواحهم فداء لكل حبة رمل من أرض سيناء فكانت منظومة مقاتلى الجيش ومجاهدى البدو، الذين يمكن أن تمتزج دماؤهم لتعلوا الأمجاد فداء للوطن.

وأكد أن مصر مازالت مطمعا للجميع ومحط أنظار جميع القوى، وأن التهديدات لا تقتصر فقط على تهديد الحدود، ولكن تهديد العقول من قبل بعض القوى والجهات التى تسعى إلى العبث بالعقول والأفكار وتهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار وبث روح الفتنة بين أهالى سيناء.

ووجه اللواء صدقى صبحى خلال المؤتمر نظر أهالى سيناء إلى أن الأمن فى جنوب سيناء لا يعكس فقط الفكر المستنير وإنما ينعكس أيضا فى الحفاظ على ثروات البلاد ومصادر دخلها، وأن المجلس الأعلى يسعى جاهدا للتعرف على كافة مشكلات أبناء سيناء لدورهم البناء والتحامهم مع الجيش منذ الأزل، مؤكدا على الضرب بيد من حديد على من يفكر فى العبث بأمن هذا الوطن.

وأكد أن سيناء لم تكن أبدا مشكلة لمصر، وإنما هى الحل لجميع مشاكل مصر، مؤكدا أن توجيهات المشير طنطاوى فى الفترة الماضية لمجلس الوزراء كانت لتنمية سيناء وتحقيق مطالب أبنائها.

ووجه اللواء كمال عامر، قائد الجيش الثالث الأسبق، خلال كلمته بالمؤتمر رسالة اعتزاز للقوات المسلحة لما تقدمه لمصر حتى تحافظ على أمن مصر ووحدتها وتعبر بها إلى بر الأمان، مؤكدا أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يواجه تحديات كبيرة من أجل الوصول لمصر المستقبل من خلال تأييدها الكامل لمطالب الشعب، مؤكدا أن التحدى الأمنى هو الأصعب والأهم لأنه يمكن أن يكون ذريعة للتدخل الخارجى وهذا أمر ترفضه كافة طوائف ومواطنى مصر.

وأكد أن الأخلاق البدوية العريقة ترفض أى أعمال تمس الأمن والأمان والتى تبعد عن سمات الشعب المصرى، منوها أن شعب سيناء مسئول عن تقويض أى فرصة على أى قوى خارجية تحاول النيل من أمن سيناء واستقراراها لأنهم هم الخط الأول للدفاع عن سيناء.

وتحدث اللواء طاهر عبد الله، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، فقال إن سيناء لم تكن يوما بمنأى عن القوات المسلحة وشعبها الشريف يستحق كل عطاء، مؤكدا أن التنمية فى سيناء لم تكن تتحقق لولا أعمال تطهير مسرح عمليات الحروب السابقة التى قامت القوات المسلحة والتى طهرت أكثر من 230 ألف هكتار وجار استكمال أعمال التطهير لتصبح سيناء كاملة جاهزة للتنمية.

وأضاف أنه تم تنفيذ أكثر من 500 كم طرق بالإضافه إلى العديد من محطات تحلية المياه والخطوط فى مختلف المناطق، كما تم تنفيذ مستشفى الطور والعديد من الصالات المغطاة ونزل الشباب لرعاية أبناء سيناء ونحن جاهزون لتنفيذ العديد من المشروعات التنموية قريبا.

ومن جانبه أعلن اللواء أحمد يوسف عبد النبى قائد قوات حرس الحدود عن استجابة المجلس الأعلى للقوات المسلحة للعديد من مطالب أهالى جنوب سيناء مثل إعادة تنظيم الرحلات الصحراوية (السفارى) وعودة الصيد بعد التنسيق مع وزارة البيئة، وكذلك تطوير أعمال سقالة الصيد بالمحافظة، وأكد أن المجلس جاهز للتعاون فى الإنشاء وتحقيق أى مطالب أخرى.

كما سجل قائد قوات حرس الحدود شكره وتقديره على تعاون وتضافر أهالى محافظة جنوب سيناء الشرفاء مع قوات حرس الحدود، والذى كان له أكبر الأثر فى إحكام السيطرة والتأمين.

وقد ردد الحاضرون فى قاعة الاحتفال (إيد واحدة) وكان رد اللواء عادل عمارة على الجميع أننا أيضا نبادلكم نفس الشعور ونحن هنا للاطمئنان على أحوالكم وأن أى تهديد لأمن مصر ينتهى بصدور أبناء سيناء الشرفاء، مؤكدا أن القوات المسلحة من الشعب وإلى الشعب وأنها سوف تسلم مصر دولة مدنية ديمقراطية تتبوأ مكانة عالية بين دول العالم أجمع وأننا لن نعود للوراء أبدا.

كما أكد أن أبناء سيناء هم من يصنعون الأمن ويحموه فهو موجود بتلك الوجوه الطيبة من شباب وشيوخ سيناء، وأن عودة الأمن أمر ضرورى يتأتى بسلوكيات الأفراد مع رجال الأمن من الشرطة المدنية.

وأكد اللواء عادل عمارة أن أهالى سيناء هم خط الدفاع الأول عن مصر وسوف تظل مصر آمنة بأهلها وسوف تظل آمنة مادامت سيناء آمنة، والقوات المسلحة حريصة دائما على أن تلبى كافة مطالب أهالى سيناء وسوف يتم النظر فى العديد من الأحكام الخاصة بأبناء بدو سيناء والتى صدرت غيابيا ضد البعض منهم.

كما أكد أن المجلس على اتصال دائم بمختلف الوزارات المعنية من أجل خدمة جنوب سيناء وأن المجلس مستمر فى التواصل مع المحافظين، وأعلن اللواء عمارة أن المشير طنطاوى قد أمر بإنشاء محطة تحلية جديدة للمياه لأبناء جنوب سيناء والعديد من منافذ توزيع المنتجات لأهالى جنوب سيناء الذى طالبهم بعدم الرجوع للوراء ووعد بأن سيناء سوف تشهد خلال الفترة القادمة تنمية حقيقة سوف تدخل بها إلى الأمام كمنطقة حضارية، مشيرا إلى أن مجلس الوزراء منعقد من أجل حل العديد من المشكلات.

وقد عبر أهالى جنوب سيناء خلال المؤتمر عن خالص امتنانهم للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، مؤكدين أن القوات المسلحة سوف تعبر بسيناء إلى بر الأمان كما عبرت بمصر فى أكتوبر 1973.

وعرض البعض منهم عددا من الاقتراحات مثل تنمية بعض المناطق صناعيا حتى تدر دخلا على أبناء سيناء وإنشاء مراكز تدريب لأبناء الجنوب وضرورة إنشاء معدية بالقرب من نفق الشهيد أحمد حمدى، كذلك إعادة تشغيل ميناء الطور الذى يوفر العديد من فرص العمل لشباب جنوب سيناء.

وفى استجابة سريعة لذلك تواصل اللواء عمارة مع المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، الذى صدق على إنشاء مركز للتدريب داخل جنوب سيناء لتدريب أبناء محافظة جنوب سيناء للعمل بالشركة، كما أكد أبناء جنوب سيناء خلال المؤتمر على أن سيناء سوف تظل مصرية مادام فيها قلب ينبض من أبناء سيناء فهم فى رباط دائم مع قواتهم المسلحة، وجدد شيوخ وعواقل وشباب جنوب سيناء العهد والوعد أنهم على الدرب سائرون، مؤكدين أن أبناء سيناء لمصر بمثابة العين فى الرأس والقلب فى الجسم وهم حافظون لعهودهم فى حماية أمن مصر والدفاع عن أراضيها وصون مقدساتها، معلنين أن أمن مصر القومى هو مسئولية كل بدوى من أبناء سيناء.
 
رد: وطهرنا 2600 هكتارا بسيناء وجار استكمال تطهير مسرح عمليات الحروب السابقة

ضع مصدرا للخبر اخي الكريم
 
رد: وطهرنا 2600 هكتارا بسيناء وجار استكمال تطهير مسرح عمليات الحروب السابقة

بعد إذن الاخ هادى

دا مصدر الخبر أخ الشهم

المصدر

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=479616&SecID=12
 
عودة
أعلى