سوريا تنشر دفاعات جوية متطورة بالقرب من الحدود التركية
صحيفة الديار اللبنانية
نشرت القوات المسلحة السورية يوم الخميس الماضي مجموعة من مضادات الطيران ضمن منظومة دفاع جوي متطورة على الحدود الشمالية المجاورة لتركيا، ووفق ما رشح بهذا الخصوص فإن دمشق نشرت مضاداتها من جهة منطقة كسب الساحلية باتجاه الداخل السوري شرقاً.
وتقول المعلومات الصحافية أن دمشق نشرت أكثر من 25 عربة إطلاق مضادة للطيران متطورة للغاية يُعتقد أنها روسية الصنع وتحمل كل عربة أربع منصات إطلاق بحيث يمكنها المناورة والتصدي لأربعة أهداف جوية متحركة.
وجاء نشر مضادات الطيران السورية غداة تصاعد "اللهجة التحذيرية" التي أبدتها أنقرة تجاه دمشق الأسبوع الماضي والحديث عن إمكانية تنفيذ ضربة عسكرية من قبل حلف الناتو ضد سورية، تكون القوات التركية رأس حربة هذه الضربة، ثم ما لبثت أنقرة أن جزمت على لسان أرشد هرمزلو مستشار الرئيس التركي ان تركيا لن تتدخل عسكريا في سورية ولن تكون معبرا لأي قوات أجنبية إليها.
وسبق للقوات السورية ان نشرت مئات القواعد لمضادات الدبابات بمحاذاة الحدود التركية في رسالة كان مفادها وفق بعض المراقبين أن على تركيا عدم التفكير نهائياً بفكرة إقامة منطقة عازلة لحماية حدود الأمن القومي التركية الذي قد يتهدد بسبب العمليات العسكرية التي نفذها الجيش السوري في مناطق إدلب وجبل الزاوية وجسر الشغور بالقرب من تركيا.
كما شكّلت القوات السورية لواء عسكريا جديدا ليكون مقراً ومنطلقاً لقيادة العمليات العسكرية التي نُفِّذت في كل من جسر الشغور وجبل الزاوية في مواجهة المجموعات المسلحة.
المصدر: http://all4syria.info/web/archives/24222
صحيفة الديار اللبنانية
نشرت القوات المسلحة السورية يوم الخميس الماضي مجموعة من مضادات الطيران ضمن منظومة دفاع جوي متطورة على الحدود الشمالية المجاورة لتركيا، ووفق ما رشح بهذا الخصوص فإن دمشق نشرت مضاداتها من جهة منطقة كسب الساحلية باتجاه الداخل السوري شرقاً.
وتقول المعلومات الصحافية أن دمشق نشرت أكثر من 25 عربة إطلاق مضادة للطيران متطورة للغاية يُعتقد أنها روسية الصنع وتحمل كل عربة أربع منصات إطلاق بحيث يمكنها المناورة والتصدي لأربعة أهداف جوية متحركة.
وجاء نشر مضادات الطيران السورية غداة تصاعد "اللهجة التحذيرية" التي أبدتها أنقرة تجاه دمشق الأسبوع الماضي والحديث عن إمكانية تنفيذ ضربة عسكرية من قبل حلف الناتو ضد سورية، تكون القوات التركية رأس حربة هذه الضربة، ثم ما لبثت أنقرة أن جزمت على لسان أرشد هرمزلو مستشار الرئيس التركي ان تركيا لن تتدخل عسكريا في سورية ولن تكون معبرا لأي قوات أجنبية إليها.
وسبق للقوات السورية ان نشرت مئات القواعد لمضادات الدبابات بمحاذاة الحدود التركية في رسالة كان مفادها وفق بعض المراقبين أن على تركيا عدم التفكير نهائياً بفكرة إقامة منطقة عازلة لحماية حدود الأمن القومي التركية الذي قد يتهدد بسبب العمليات العسكرية التي نفذها الجيش السوري في مناطق إدلب وجبل الزاوية وجسر الشغور بالقرب من تركيا.
كما شكّلت القوات السورية لواء عسكريا جديدا ليكون مقراً ومنطلقاً لقيادة العمليات العسكرية التي نُفِّذت في كل من جسر الشغور وجبل الزاوية في مواجهة المجموعات المسلحة.
المصدر: http://all4syria.info/web/archives/24222