راجمة الصواريخ الأمريكية -- MLRS M270 Multiple Launch Rocket system

red tiger

عضو
إنضم
9 مايو 2011
المشاركات
117
التفاعل
52 0 0
راجمة الصواريخ الأمريكية -- MLRS M270 Multiple Launch Rocket system


نظام راجمات صواريخ أمريكي متعدد القواذف يستخدم ذخائر متنوعة محملة على صواريخ من طراز MLRSو تصنعه شركة لوكهيد مارتن Lockheed Martin, تم تسليم أول نموذج منه إلى وحدات الجيش الأمريكي سنة 1983,ليدخل بعد ذلك تسليح أغلب جيوش دول حلف شمال الاطلسي, كما تم تصنيعه على نطاق واسع من طرف الدول الأوروبية, و لقد صنع للجيش الأمريكي حوالي 1300 وحدة من هذا النظام مع ما يقارب 700000 صاروخ و تم إستخدامه بشكل واسع جدا خلال حرب الخليج الثانية سنة 1991 و خلال غزو العراق في مارس 2003 حيث أثبت فعاليته العالية كنظام مدفعية صاروخية كثيفة.


و لقد توقف إنتاج هذا النظام سنة 2003 بعد تسليم الدفعة الاخيرة للجيش المصري.و هذا المصدر لمن يشكك في أمتلاك مصر له
http://www.army-guide.com/eng/product3266.html

خصائص عامة :
يستطيع هذا النظام إطلاق القذائف الموجهة وغير الموجهة الى مسافة تصل الى 32 كيلومترا, و ميزة هذا النظام هي كونه وحدة مدفعية صاروخية متحركة تصلح لتطبيق تكتيك الإغراق الناري و التحرك بسرعة من مسرح العمليات لتجنب القصف المضاد من بطاريات مدفعية العدوCOUNTER-BATTERY FIRE.
و تم تطويره بالتعاون المشترك ما بين الولايات المتحدة الأمريكية و بريطانيا و فرنسا و ألمانيا بالإعتماد على طراز أمريكي أقدم من راجمات الصواريخ هو General Support Rocket System (GSRS).
و لتجهيزه يتم وضع الصواريخ في حاضنتين PODS و كل واحدة منها تحتوي على ست قواذف من عيار واحد, و ذلك بإستخدام رافعة خاصة لتلقيم الصواريخ, و يستطيع النظام إطلاق الإثني عشر صاروخا في أقل من دقيقة و تستطيع كل وحدة مدفعية إغراق حوالي كيلومتر مربع بالذخائر العنقودية و لهذا السبب يسمى MLRS داخل وحدات الجيش الأمريكي "Grid Square Removal Service" لأن الخرائط المساحية العسكرية الأمريكية غالبا ما تكون مقسمة إلى شبكات تغطي كل واحدة منها كيلومترا مربعا واحدا.


و لقد تم تطوير النظام مؤخرا بصواريخ موجهة ذات رأس موحد و تم إنهاء التجارب العملية لهذه الصواريخ في شهر مارس2003 على عجالة و ذلك لنشرها على مسرح العمليات في الخليج قبل بدء غزو العراق.


تاريخ الإستخدام :


عندما تم نشر نظام MLRS داخل الجيش الأمريكي لأول مرة تم إدماجه في كتائب مدفعية مشتركة من مدفعية الهاوتزر و راجمات الصواريخ المتحركة قبل أن يتم تشكيل وحدات كاملة من المدفعية الصاروخية سنة 1985, و دخلت هذه الوحدات أول إختبار قتالي في عمليات حرب الخليج الثانية سنة 1991, كما تم نشر وحدات من هذا النظام لدعم عمليات الجيش البريطاني في ولاية هلمند بأفغانستان في مارس 2007.


الفعالية العسكرية :


يتميز هذا النظام بقدرته على العمل في كل الأجواء المناخية و يستعمل بالأساس للرد على بطاريات مدفعية العدو و إسكاتها عند القصف المتبادل FIRE SUPPRESSION و كذلك لضرب تجمعات الدبابات و المدرعات بكل أشكالها و معسكرات المشاة بالإعتماد على الذخيرة العنقودية كما يوفر إمكانية تنظيف مسرح العمليات من كل أشكال الدعم الناري لقوات العدو و هو بذلك لا يعوض مهام المدفعية التقليدية بل يكملها.
و لزيادة الفعالية, قام الجيش الأمريكي بعدة تطويرات على هذا النظام شملت زيادة المدى بالنسبة للصواريخ من 32 كيلومترا إلى 50 كيلومتر ثم تغيير الذخيرة إلى النوع الموجه مع تحسين نظام التلقيم الآلي للصواريخ في الحاضنات لتسريع أداءه.
و يشتمل نظام التوجيه على قدرات رصد مناخية مع توجيه للصواريخ بالإعتماد على نظام GPS بينما يركب نظام الإطلاق على عربة مدرعة مستوحاة من عربة القتال المجنزرة برادلي و تبلغ سرعتها 64 كيلومتر في الساعة مع مدى عملي يبلغ 480 كيلومتر و تستطيع تجاوز تضاريس بزاوية ميل تبلغ 60 درجة و يستطيع نظام MLRS تلقيم و تجهيز و إطلاق 12 صاروخا في مدة قياسية لا تتجاوز 5 دقائق كما يمكن نقل النظام و نشره جويا بإستدام طائرات C-5 و C-17.
و يتكون طاقم النظام من 3 أفراد, السائق و المدفعي و القائد و يستطيع الكمبيوتر المكلف بالتوجيه تغيير لتصويب تبعا للمعطيات التي يدخلها المدفعي حتى خلال عملية الإطلاق, و لعل أكثر ما يميز نظام MLRS تكتيكيا هو قدرة الإغراق الناري للمنطقة المستهدفة حيث أن كل صاروخ يستطيع حمل 644 قنبلة عنقودية أو 28 لغما مضادا للدبابات مما يوفر قدرات تدميرية هائلة ضد المدرعات و تستطيع كل قنبلة عنقودية بحشوة جوفاء إختراق 100 مم من الدروع المتجانسة بما يوازي 200 شظية في قطر إنفجارها بينما يعكف الجيش الأمريكي حاليا على تطوير قنابل ذات توجيه نهائي تستطيع التمييز بين الشاحنات و المدرعات.

و يمكن تخيل قدرات التدمير الهائلة لكتيبة مكونة من 9 راجمات تستطيع في ظرف دقيقة واحدة إطلاق صلية مكونة من 108 صاروخ بما يقارب 69000 قنبلة عنقودية تستطيع تغطية ما يقارب 9كم مربع على مسرح القتال و كل ذلك بدقة توجيه كبيرة و مدة زمنية قليلة, و يقدر خبراء عسكريون قدرة القصف التدميري هاته بتأثير قنبلة نووية تكتيكية.


مواصفات عامة لنظام MLRS :


الشركة المصنعة : لوكهيد مارتن Lockheed Martin
تاريخ دخول الخدمة : 1983.

أول إستخدام قتالي : سنة 1991 خلال حرب الخليجالثانية.
العيار : 227 ملم.
الوزن الكامل بالصواريخ : 24,756 كلغ.
المدى العملي : 480 كيلومتر.
السرعة القصوى : 64 كيلومتر.
طول الصاروخ : 3,94 متر.
مدة إعادة التلقيم : ما بين 4 و 5 دقائق.
وزن القذيفة : 308 كلغ.

ثمن الوحدة : 2.3 مليون دولار أمريكي.


الدول المستخدمة :

الولايات المتحدة الأمريكية,
البحرين, فرنسا, ألمانيا, مصر, فنلندا, إسرائيل, اليونان, إيطاليا, هولندا,

تركيا, كوريا الجنوبية, اليابان, النرويج.


MGM-140و مؤخرا قام الجيش الأمريكي بتطويرها لتحمل صواريخ (ATACMs) بمدى 270كم (180ميل) (أخر صوره) و تحمل كل قاذفه صاروخين فقط و شكل الحاويه لا يختلف لإي ما أذا كان الصواريخ المحمله MLRSأوATACMs missilesو ذلك لأرباك العدو


m270_mlrs_l1.jpg

m270_mlrs_l2.jpg

m270_mlrs_l3.jpg

m270_mlrs_l4.jpg


m270_mlrs_l5.jpg


m270_mlrs_l6.jpg


m270_mlrs_l9.jpg
 
رد: راجمة الصواريخ الأمريكية -- MLRS M270 Multiple Launch Rocket system

النسخة الأحدث في عائلة هذه المنظومة هي ATACMS والتي طورت لمهاجمة الخطوط الخلفية المعادية ، بما في ذلك المطارات ومنظومات الدفاع الجوي وقاذفات الصواريخ أرض - أرض المتنقلة . وقد حملت صواريخ هذه النسخة عدد من الأشكال ، منها:
1- Block 1 وهي النسخة القياسية ، وتحمل عدد 950 قنبلة ثنائية الغرض نوع M74 إلى مدى 165 كلم ( تستطيع تغطية مساحة 33000 متر مربع ) . هذه النسخة مشابهة من حيث الشكل والتصميم الصاروخ التكتيكي MGM-52 Lance والإختلاف الرئيسي في أن Lance يستخدم دافع ذو وقود سائل ، في حين أن Block 1 يستخدم دافع ذو وقود صلب ، ويتحقق إتزان الطيران في هذه النسخة عن طريق أربعة زعانف مطوية في مؤخرة القذيفة ، التي يصل طولها إلى 3.98 م ، وقطرها 0.61 م . أما وزن القذيفة فقد بلغ 1.573 كلغم ، وتحمل القاذفة MLRS قذيفتين من هذه النسخة.


2- النموذج الآخر Block A1 وطور في سنة 1992 ، حيث حمل الصاروخ 300 ذخيرة فرعية نوع M74 لمدى أقصى بلغ 300 كلم . وقد جرى تطوير القاذفة MLRS لحمل هذه النسخة والنسخ اللاحقة ، وأطلق على القاذفة الجديدة إسم MLRS A1 حيث تم تزويدها بنظام حديث للسيطرة على النيران يوفر زمن إستجابة أقصر ( 16 ثانية لتوجيه القاذفة بدل 93 ثانية في النسخة الأصلية ) بالإضافة لسرعة أكبر في عملية إعادة شحن الصواريخ ( 4 دقائق بدل 10 دقائق في النظام السابق ) . دخل النموذج Block A1 الخدمة في العام 1998 ، وشارك في عمليات حرب العراق ( التي أطلق عليها الأمريكان حرية العراق Operation Iraqi Freedom ) عام 2003 .

3- النسخة الثالثة هي block II التي حملت عدد 13 ذخيرة فرعية ذكية نوع BAT ( الخفاش ) التي طورتها شركة Northrop Grumman ، ويشتمل على أربعة مجسات سمعية acoustic sensors مثبتة على أطراف الأجنحة لكشف الهدف ، ومجس عامل بالأشعة تحت الحمراء infrared sensors مثبت في مقدمة أنف المقذوف للتوجيه النهائي terminal guidance . يصل مدى هذه النسخة إلى 145 كلم .



إستخدمت ATACMS خلال عمليات عاصفة الصحراء Operation Desert Storm في العام 1991 ضد مواقع الصواريخ العراقية وبطاريات المدفعية ومراكز الإمداد والتموين ، وأوقعت خسائر مروعة في صفوف القوات العراقية المكشوفة في سهول الصحراء المستوية . معلومات وبيانات الأهداف كان يتم إرسالها وبشكل فوري من قبل الطائرات E-8 التي استخدمت أنظمة مراقبة رادارية حديثة لعمليات الكشف والرصد .
 
رد: راجمة الصواريخ الأمريكية -- MLRS M270 Multiple Launch Rocket system

جزاك الله خير
 
رد: راجمة الصواريخ الأمريكية -- MLRS M270 Multiple Launch Rocket system

سلاح يمتلك قيمته في ارض الميدان
تشكر اخي على المعلومات المفيدة
 
عودة
أعلى