شن 4 من أبطال الإمارة الإسلامية كل من :
الحافظ/ محمد يوسف (من سكان مديرية زرمت بولاية بكتيا).
الحافظ/ عثمان (من سكان وادي غوربند بولاية بروان).
الحافظ ذبيح الله (من سكان مديرية جيلان بولاية غزني).
والحافظ محمد أمين (من سكان مديرية سيدكرم بولاية بكتيا)،
هجمات إستشهادية ناجحة في الساعة 11:30 من ظهر اليوم على مقر حاكم ولاية بروان في الوقت الذي كانت تنعقد داخل المقر جلسة خاصة بين كبار المسؤلين العسكريين المحتلين والعملاء.
في البداية فجر أحد المجاهدين سيارته المفخخة من نوع كرولا تويوتا عند بوابة مقر الحاكم، مع الإنفجار أزيل الحواجز الأمنية وتمكن باقي المجاهدين من إقتحام المقر، حيث فورا شرعوا في إطلاق الرصاص على الموظفين الحكوميين والجنود المحتلين الذين قدموا للإشتراك في الجلسة، وتفيد الأنباء الأخيرة بأن المعركة انتهت في الساعة الثانية ظهرا، بعد مقاومة شديدة استمرت لساعتين وثلاثين دقيقة.
تمت العمليات في الوقت الذي كانت تدور جلسة مهمة بين المستشارين المحتلين وكبار مسؤولي الإدارة العميلة بهذه الولاية، وقد شارك في هذه الجلسة عدد كبير من الضباط العسكريين الأمريكيين وموظفي مكتب التنسيق مع القوات الأمنية الذين قدموا من قاعدة باغرام الجوية (أكبر قاعدة عسكرية للإحتلال في البلاد).
وحسب المعلومات الأخيرة، لقي في هذه العمليات الناجحة (44) جنديا وموظفا محتلا وعميلا مصرعهم، وأصيب (37) آخرين بجروح خطيرة.
كما لحقت أضرار كبيرة بمبنى مقر حاكم الولاية، والمنطقة مطوقة أمنيا من قبل الجنود المحتلين، ولا يأذن للصحفيين الإقتراب لمشاهدة آثار المعركة من قرب.
ويعتبر هذا الهجوم الذي استمر لساعتين ونصف الساعة، أكبر وأشد هجوم على المسؤولين المحتلين والعملاء في هذا الشهر المبارك.
وقد أعلن المسؤولون الأمنيون بإدارة كابل العميلة عن أرقام قليلة جدا لخسائرهم في هذا الهجوم، وادعوا بأنه لحقت خسائر فادحة بالأهالي.
فيما رد الناطق باسم الإمارة الإسلامية ذبيح الله مجاهد، إدعاء مسؤولي الإدارة العميلة بشكل قاطع، وقد صرح في إتصال هاتفي مع موقع الإمارة: (( انتهت عمليات تشاريكار الناجحة بعد ساعتين ونصف الساعة من مقاومة شديدة من قبل 4 مجاهدين أبطال، وحسب المعلومات الواصلة لنا، قتل 44 جنديا وموظفا محتلا وعميلا، وأصيب عدد كبير آخر بجروح، كما أن إدعاءات العدو حول إلحاق خسائر بالمدنيين عارة من الصحة ولا أساس لها، لأن جنود العدو لم يأذنوا لأي مدني من الإقتراب لمقر حاكم الولاية أو دخوله لأن في ذلك الوقت كانت تدور جلسة أمنية مهمة بين المحتلين والعملاء داخل المقر.))
ويعتبر شهر أغسطس الجاري من أكثر الشهور دموية لجنود القوات المحتلة وجنود جيش الإدارة العميلة.
http://alemara1.com/arabic/index.ph...=11906:---44-----------&catid=1:news&Itemid=2
الحافظ/ محمد يوسف (من سكان مديرية زرمت بولاية بكتيا).
الحافظ/ عثمان (من سكان وادي غوربند بولاية بروان).
الحافظ ذبيح الله (من سكان مديرية جيلان بولاية غزني).
والحافظ محمد أمين (من سكان مديرية سيدكرم بولاية بكتيا)،
هجمات إستشهادية ناجحة في الساعة 11:30 من ظهر اليوم على مقر حاكم ولاية بروان في الوقت الذي كانت تنعقد داخل المقر جلسة خاصة بين كبار المسؤلين العسكريين المحتلين والعملاء.
في البداية فجر أحد المجاهدين سيارته المفخخة من نوع كرولا تويوتا عند بوابة مقر الحاكم، مع الإنفجار أزيل الحواجز الأمنية وتمكن باقي المجاهدين من إقتحام المقر، حيث فورا شرعوا في إطلاق الرصاص على الموظفين الحكوميين والجنود المحتلين الذين قدموا للإشتراك في الجلسة، وتفيد الأنباء الأخيرة بأن المعركة انتهت في الساعة الثانية ظهرا، بعد مقاومة شديدة استمرت لساعتين وثلاثين دقيقة.
تمت العمليات في الوقت الذي كانت تدور جلسة مهمة بين المستشارين المحتلين وكبار مسؤولي الإدارة العميلة بهذه الولاية، وقد شارك في هذه الجلسة عدد كبير من الضباط العسكريين الأمريكيين وموظفي مكتب التنسيق مع القوات الأمنية الذين قدموا من قاعدة باغرام الجوية (أكبر قاعدة عسكرية للإحتلال في البلاد).
وحسب المعلومات الأخيرة، لقي في هذه العمليات الناجحة (44) جنديا وموظفا محتلا وعميلا مصرعهم، وأصيب (37) آخرين بجروح خطيرة.
كما لحقت أضرار كبيرة بمبنى مقر حاكم الولاية، والمنطقة مطوقة أمنيا من قبل الجنود المحتلين، ولا يأذن للصحفيين الإقتراب لمشاهدة آثار المعركة من قرب.
ويعتبر هذا الهجوم الذي استمر لساعتين ونصف الساعة، أكبر وأشد هجوم على المسؤولين المحتلين والعملاء في هذا الشهر المبارك.
وقد أعلن المسؤولون الأمنيون بإدارة كابل العميلة عن أرقام قليلة جدا لخسائرهم في هذا الهجوم، وادعوا بأنه لحقت خسائر فادحة بالأهالي.
فيما رد الناطق باسم الإمارة الإسلامية ذبيح الله مجاهد، إدعاء مسؤولي الإدارة العميلة بشكل قاطع، وقد صرح في إتصال هاتفي مع موقع الإمارة: (( انتهت عمليات تشاريكار الناجحة بعد ساعتين ونصف الساعة من مقاومة شديدة من قبل 4 مجاهدين أبطال، وحسب المعلومات الواصلة لنا، قتل 44 جنديا وموظفا محتلا وعميلا، وأصيب عدد كبير آخر بجروح، كما أن إدعاءات العدو حول إلحاق خسائر بالمدنيين عارة من الصحة ولا أساس لها، لأن جنود العدو لم يأذنوا لأي مدني من الإقتراب لمقر حاكم الولاية أو دخوله لأن في ذلك الوقت كانت تدور جلسة أمنية مهمة بين المحتلين والعملاء داخل المقر.))
ويعتبر شهر أغسطس الجاري من أكثر الشهور دموية لجنود القوات المحتلة وجنود جيش الإدارة العميلة.
http://alemara1.com/arabic/index.ph...=11906:---44-----------&catid=1:news&Itemid=2