توفى عن 94 عاماً بعد مرض عضال
رحيل الشيخ شيبان رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين
توفى رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، الشيخ عبدالرحمن شيبان، فجر اليوم الجمعة، في بيته بالجزائر العاصمة بعد مرض عضال.
وقد وري جثمان الشيخ الثرى بعد صلاة الجمعة ببلدة الشرفة بولاية البويرة (100 كلم شرق العاصمة) حيث ولد.
الشيخ شيبان البالغ 94 عاماً، ولد في 23-02-1918م في قرية الشرفة دائرة مشدالة ولاية البويرة، ترأس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين منذ 1999.
تعلم الشيخ الراحل في كُتّاب قريته ثم أكمل دراسته في مدرسة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين على يد الشيخ عبدالحميد بن باديس، وتعلم القرآن الكريم وتلقى مبادئ العربية والتوحيد والفقه بمسقط رأسه وبالزاوية السحنونية بالزواوة، وبني وغليس ببجاية.
وفي العشرين من عمره شدَّ الرحال إلى جامعة الزيتونية بتونس سنة 1938 ونال شهادة التحصيل في العلوم سنة 1947م وتخرج منها في سنة 1948، ثم عينه رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الشيخ محمد البشير الإبراهيمي أستاذاً للبلاغة والأدب العربي بمعهد الإمام عبدالحميد بن باديس بقسنطينة.
التحق الشيخ شيبان بالثورة الجزائرية وعمل في ميدان الإعلام التابع رفقة مجاهدين في المنظمة المدنية لجبهة التحرير الوطني، فكان عضواً في لجنة إعلام الجبهة، وشارك في تحرير جريدة "المقاومة الجزائرية"، لسان حال جبهة وجيش التحرير الوطني، وفيها كتب مقالات هامة تحت ركن "صفحات خالدة من الإسلام".
كما ترأس تحرير مجلة "الشباب الجزائري" ونجح في إحباط دعوة تجعل اللائكية أساساً للدستور الجزائري، وقد نشرته الصحافة الجزائرية الناطقة بالفرنسية في 9 أغسطس/آب 1962، وسعى مع وفود عربية لإقناع الوفد الأمريكي باعتراضه على ترسيم اللغة العربية، ونجح الشيخ شيبان في المسعى وبذلك صدر في هذه الدورة 14 قراراً لاعتماد اللغة العربية اللغة الخامسة الرسمية لهيئة اليونسكو، وطبق القرار في العام 1968.
بعد التقاعد ساهم الشيخ شيبان في تجديد نشاط جمعية العلماء المسلمين الجزائريين منذ 1991، فترأس تحرير جريدة "البصائر" لسان حال الجمعية، وداوم على إلقاء دروس في التفسير والحديث والسيرة النبوية والتاريخ الإسلامي في المساجد والمراكز الثقافية في العاصمة وخارجها.
رحيل الشيخ شيبان رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين
توفى رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، الشيخ عبدالرحمن شيبان، فجر اليوم الجمعة، في بيته بالجزائر العاصمة بعد مرض عضال.
وقد وري جثمان الشيخ الثرى بعد صلاة الجمعة ببلدة الشرفة بولاية البويرة (100 كلم شرق العاصمة) حيث ولد.
الشيخ شيبان البالغ 94 عاماً، ولد في 23-02-1918م في قرية الشرفة دائرة مشدالة ولاية البويرة، ترأس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين منذ 1999.
تعلم الشيخ الراحل في كُتّاب قريته ثم أكمل دراسته في مدرسة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين على يد الشيخ عبدالحميد بن باديس، وتعلم القرآن الكريم وتلقى مبادئ العربية والتوحيد والفقه بمسقط رأسه وبالزاوية السحنونية بالزواوة، وبني وغليس ببجاية.
وفي العشرين من عمره شدَّ الرحال إلى جامعة الزيتونية بتونس سنة 1938 ونال شهادة التحصيل في العلوم سنة 1947م وتخرج منها في سنة 1948، ثم عينه رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الشيخ محمد البشير الإبراهيمي أستاذاً للبلاغة والأدب العربي بمعهد الإمام عبدالحميد بن باديس بقسنطينة.
التحق الشيخ شيبان بالثورة الجزائرية وعمل في ميدان الإعلام التابع رفقة مجاهدين في المنظمة المدنية لجبهة التحرير الوطني، فكان عضواً في لجنة إعلام الجبهة، وشارك في تحرير جريدة "المقاومة الجزائرية"، لسان حال جبهة وجيش التحرير الوطني، وفيها كتب مقالات هامة تحت ركن "صفحات خالدة من الإسلام".
كما ترأس تحرير مجلة "الشباب الجزائري" ونجح في إحباط دعوة تجعل اللائكية أساساً للدستور الجزائري، وقد نشرته الصحافة الجزائرية الناطقة بالفرنسية في 9 أغسطس/آب 1962، وسعى مع وفود عربية لإقناع الوفد الأمريكي باعتراضه على ترسيم اللغة العربية، ونجح الشيخ شيبان في المسعى وبذلك صدر في هذه الدورة 14 قراراً لاعتماد اللغة العربية اللغة الخامسة الرسمية لهيئة اليونسكو، وطبق القرار في العام 1968.
بعد التقاعد ساهم الشيخ شيبان في تجديد نشاط جمعية العلماء المسلمين الجزائريين منذ 1991، فترأس تحرير جريدة "البصائر" لسان حال الجمعية، وداوم على إلقاء دروس في التفسير والحديث والسيرة النبوية والتاريخ الإسلامي في المساجد والمراكز الثقافية في العاصمة وخارجها.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: