ماذا تعرف عن النابالم؟ارتبط اسم "النابالم" بالوحشية الأمريكية في حروبها، وخاصة حرب فيتنام، حيث تناقلت وسائل الإعلام صوراً بشعة للمدنيين الفيتناميين الذين تعرضوا للقصف الأمريكي بالنابالم، مما أثار استهجان الكثيرين، وجعل من اسم "النابالم" اسماً مخيفاً حتى عند من لا يعرف عنه شيئاً سوى كونه اسم لنوع من أنواع القنابل!
فما هي النابالم؟ وما هي الآثار والأضرار المترتبة على الإصابة بها؟ وماذا يفعل المجاهد إذا أصيب أو قدر الله له أن يكون في منطقة تتعرض للقصف بالنابالم؟
هذا وغيره ما سنحاول التطرق له في موضوعنا هذا...
على أننا ننبه ابتداءً أن هذه المقالة المختصرة بما تحويه من معلومات لا تغني الأخ المجاهد عن الرجوع إلى مصادر أخرى أكثر تفصيلاً، وبالله التوفيق.
قنابل النابالم؛ عبارة عن حاويات معدنية كبيرة – تأخذ الشكل الاسطواني المخروطي - تُملأ بمادة شديدة الاشتعال، عند الاصطدام بالهدف تتحطم الحاوية، ناثرة ما في بطنها من مادة مشتعلة على الهدف وما حوله، مولدة درجات حرارة عالية جداً تصل إلى 4000 درجة سيليزية تنصهر على إثرها حتى الحجارة.
خلال الحرب العالمية الأولى [1914 – 1918م] استعملت كل من أمريكا وألمانيا وسائل بدائية لحرق العدو؛ وهي رش الهدف ببعض منتجات البترول، ولكن تلك المنتجات لم تكن لتشتعل لفترة طويلة، مما يعني قلة تأثيرها على الأهداف غير الحية. وكانت الوسيلة الرئيسية لحرق الهدف هو قاذفات اللهب التي يحملها جنود المشاة أو التي تُحمل على العربات.
وخلال الحرب العالمية الثانية [1939 - 1945م] - وتحديداً عام 1942م - تمكن بعض الباحثين في جامعة "هارفرد" الأمريكية، على رأسهم د. "لويس فيزر"، بالتعاون مع الجيش الأمريكي من اختراع قنبلة النابالم الأولى، وذلك بخلط عدد من المواد الشديدة الاشتعال مع مواد أخرى تكسبها لزوجة وهلامية لتكون أكثر التصاقاً بالهدف إن أصابته [1].
ولأن سلاح الجو كان قد دخل المعركة، اُوجدت طريقة جديدة لاستعمال النابالم وإيصالها إلى عمق العدو، وتشير سجلات الجيش الأمريكي إلى أن 50% من القنابل التي ألقيت على مدينة "Dresden" الألمانية كانت من النابالم، فقد ألقي على المدينة حوالي 1182 طن من المواد المتفجرة الحارقة مما ادى إلى تدمير المدينة بنسبة 85%، وحسب الإحصائيات فإن عدد القتلى تراوح بين 25 ألف إلى 40 ألف ألماني - بما فيهم النساء والأطفال -
ونتيجة للنجاح "الباهر" الذي حققته النابالم لأمريكا وحلفائها في الحرب العالمية الثانية، فإنها لم تر مانعاً من استخدامها مرة أخرى. فاستخدمتها في حرب كوريا [1953 -1950 م]، حيث كانت الطائرات الأمريكية تلقي ما يقارب 250000 باوند من النابالم يومياً. واستعملتها في حرب فيتنام [1961 – 1970م]، وفي هذه الأخيرة أحرقت أمريكا ما لا يُحصى من الفيتناميين – مقاتلين وغير مقاتلين - وحسب تصريحات "البنتاغون"، فإن قواته الجوية ألقت من عام 1963 إلى 1967م أكثر من 100 ألف طن من النابالم على فيتنام.
أخذت النابالم اسمها من المواد الأساسية التي استعملها "لويس فيزر" في تركيبته الأولى، وهي مادتا الـ "naphthenate" و الـ "palmitate".
وقد تم تطوير هذه التركيبة مراراً لتصبح أكثر فتكاً وأطول اشتعالاً وبدرجات حرارة مرتفعة عن سابقاتها، فعلى سبيل المثال؛ النسخ الأولى منها - كتلك التي استعملت في الحرب الكورية - كانت تشتعل مولدة حرارة تصل 1300 درجة سليزية، بينما النسخة التي تم تطويرها فيما بعد أصبحت تولد حرارة تصل إلى 4000 درجة.
والنابالم تستعمل للحرق لا للتدمير! فهي تستخدم ضد تجمعات الأفراد في المناطق المفتوحة، والـتحـصينات الأمامية للخصم والانفاق والخنادق والحواجز، وكانت سلاحاً مهماً في فيتنام؛ لكثافة غاباتاتها التي استغلها الفيتناميون للاختباء والترصد للقوات الأمريكية، فكانت الوسيلة الأنسب لإجبار الفيتناميين على الخروج من مخابئهم هو حرقها.
كما استخدم اليهود النابالم عند بناء ما يعرف بخط "بارليف"، فقام الجنرال الذي يُسمى الخط باسمه بعد "حرب 67" ببناء هذا الخط الدفاعي المكون من أربعة خطوط، وجعل الخط الثاني "خط نابالم" يشتعل على مياه القناة.
وفيما يخص استعمال الأمريكان لها في حرب احتلال العراق الأخيرة، أكد قادة الجيش الصليبي استعمال نوع مطور من النابالم تدعى "مارك 77" ويرمز لها اختصاراً "م 77"، سواء ضد الجيش العراقي في أيام الإحتلال الأولى أو ضد المجاهدين فيما بعد [2].
وهذا النوع المطور هو الذي استخدمه الأمريكان لاطفاء آبار النفط الكويتية المشتعلة - حيث فشلت كل الطرق التقليدية في أطفاء تلك الحرائق الضخمة – فاستغل الخبراء كون النابالم يشتعل مستهلكاً كميات كبيرة من الأوكسجين ومولداً ثاني أوكسيد الكاربون، حتى لا يبقى أوكسجين كافي لنيران الآبار فتخمد.
يصف قادة الجيش الأمريكي قنابل "مارك 77" بأنها "شبيه بالنابالم" وليست نابالم! ليتخلصوا من إشكالية استخدام النابالم – سيئة الصيت – التي برزت بعد حرب فيتنام [3].
و "م 77" هذه؛ تملك نفس حجم وشكل قنابل النابالم العادية، وتملأ بـ 44 باونداً من البولسترين الهلامي و 63 جالوناً من وقود الطائرات، وتزن 510 باونداً تقريبا، فهي إذن نفس القنبلة ولكن باسم جديد!
إن أضرار الإصابة بالنابالم ليست محصورة بحرق جسد المصاب بها فقط ، وإن كان ذلك هو التأثير الأكبر لها ، والحروق التي تسببها النابالم لا تكون من الدرجة الأولى - اي الطفيفة - بل تشكل حروق الدرجة الثانية والثالثة ما نسبته 15% من الإصابات، في حين تشكل حروق الدرجة الرابعة ما نسبته 75%، أما الدرجة الخامسة فتشكل 10% من نسبة الإصابات، كما أنها تحرق مساحات كبيرة من جلد المصاب، حيث وصلت نسبة ما حُرق من الجلد عند 25% من المصابين بالنابالم في الحرب الفيتنامية إلى 100%، وفرصة النجاة لمثل هؤلاء تعد معدومة بالمقاييس الطبية.
وأضرار قنابل النابالم تتعدى الحروق - وإن كانت هي الأضرار الرئيسة كما ذكرنا - فمن الآثار الملازمة للإصابة:
1) تسمسم الجهاز التنفسي بـ "أول أوكسيد الكربون" والذي ينتج عن احتراق مكونات القنبلة، مما يشعر المصاب أولاً بضيق في التنفس ثم يسقط مغشياً عليه أخيراً، ليموت مختنقاً إن لم يمت محروقا. وأولئك الذي يستنشقون الدخان الناتج عن النابالم ولا يحاولون تجنبه غالباً ما يتعرضون لحروق في القصبة الهوائية.
2) الإصابة غالباً بفقر الدم.
3) تتأثر تركيبة عظام المصاب.
4) تشير الدراسات إلى ان 20 إلى 40% من ضحايا النابالم الفيتناميين ممن لا زالوا يتلقون علاجاً يشكون من ضعف في الذاكرة.
بقي أن نشير أنه في حال تعرض منطقة ما للقصف بالنابالم فإنه ينبغي على المجاهد أن يحرص على عدم استنشاق أي من الدخان الناتج عن الاشتعال، وإذا كان قناع الغاز في حوزة المجاهد فينبغي عليه استخدامه.
كما ينبغي عليه أن يزيل الملابس التي على جسده إن التصق بها أيا من المواد المتناثرة من القنبلة.
ونختم بنصيحة ذهبية، قدمها أعلم الناس بأساليب الوقاية من أضرار الدنيا والآخر: "احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، تعرف إلى الله في الرخاء، يعرفك في الشدة".
[1] تسلم "لويس فيزر" خلال الحرب العالمية الثانية آلاف الرسائل من الجنود الأمريكيين، تشكره على اختراعه هذا! وكأن النفس الصليبية النجسة تتلذذ بمنظر الضحية وهو يموت بهذه الطريقة البشعة!
[2] ذكرت الصحف الأمريكية نقلاً عن مصادر الجيش الأمريكي أن سفنه أفرغت حمولتها من هذا النوع من القنابل في الكويت قبل بداية الهجوم على العراق.
[3] اعلن الأمريكان "تسريح" النابالم من الخدمة عام 1970م، وتدمير كل مخزونهم من النابالم بعد ذلك، والأمر في حقيقته لم يكن سوى ذر الرماد في عيون المستنكرين!
هذا من موقع اخر ليس من عندي
فما هي النابالم؟ وما هي الآثار والأضرار المترتبة على الإصابة بها؟ وماذا يفعل المجاهد إذا أصيب أو قدر الله له أن يكون في منطقة تتعرض للقصف بالنابالم؟
هذا وغيره ما سنحاول التطرق له في موضوعنا هذا...
على أننا ننبه ابتداءً أن هذه المقالة المختصرة بما تحويه من معلومات لا تغني الأخ المجاهد عن الرجوع إلى مصادر أخرى أكثر تفصيلاً، وبالله التوفيق.
قنابل النابالم؛ عبارة عن حاويات معدنية كبيرة – تأخذ الشكل الاسطواني المخروطي - تُملأ بمادة شديدة الاشتعال، عند الاصطدام بالهدف تتحطم الحاوية، ناثرة ما في بطنها من مادة مشتعلة على الهدف وما حوله، مولدة درجات حرارة عالية جداً تصل إلى 4000 درجة سيليزية تنصهر على إثرها حتى الحجارة.
خلال الحرب العالمية الأولى [1914 – 1918م] استعملت كل من أمريكا وألمانيا وسائل بدائية لحرق العدو؛ وهي رش الهدف ببعض منتجات البترول، ولكن تلك المنتجات لم تكن لتشتعل لفترة طويلة، مما يعني قلة تأثيرها على الأهداف غير الحية. وكانت الوسيلة الرئيسية لحرق الهدف هو قاذفات اللهب التي يحملها جنود المشاة أو التي تُحمل على العربات.
وخلال الحرب العالمية الثانية [1939 - 1945م] - وتحديداً عام 1942م - تمكن بعض الباحثين في جامعة "هارفرد" الأمريكية، على رأسهم د. "لويس فيزر"، بالتعاون مع الجيش الأمريكي من اختراع قنبلة النابالم الأولى، وذلك بخلط عدد من المواد الشديدة الاشتعال مع مواد أخرى تكسبها لزوجة وهلامية لتكون أكثر التصاقاً بالهدف إن أصابته [1].
ولأن سلاح الجو كان قد دخل المعركة، اُوجدت طريقة جديدة لاستعمال النابالم وإيصالها إلى عمق العدو، وتشير سجلات الجيش الأمريكي إلى أن 50% من القنابل التي ألقيت على مدينة "Dresden" الألمانية كانت من النابالم، فقد ألقي على المدينة حوالي 1182 طن من المواد المتفجرة الحارقة مما ادى إلى تدمير المدينة بنسبة 85%، وحسب الإحصائيات فإن عدد القتلى تراوح بين 25 ألف إلى 40 ألف ألماني - بما فيهم النساء والأطفال -
ونتيجة للنجاح "الباهر" الذي حققته النابالم لأمريكا وحلفائها في الحرب العالمية الثانية، فإنها لم تر مانعاً من استخدامها مرة أخرى. فاستخدمتها في حرب كوريا [1953 -1950 م]، حيث كانت الطائرات الأمريكية تلقي ما يقارب 250000 باوند من النابالم يومياً. واستعملتها في حرب فيتنام [1961 – 1970م]، وفي هذه الأخيرة أحرقت أمريكا ما لا يُحصى من الفيتناميين – مقاتلين وغير مقاتلين - وحسب تصريحات "البنتاغون"، فإن قواته الجوية ألقت من عام 1963 إلى 1967م أكثر من 100 ألف طن من النابالم على فيتنام.
أخذت النابالم اسمها من المواد الأساسية التي استعملها "لويس فيزر" في تركيبته الأولى، وهي مادتا الـ "naphthenate" و الـ "palmitate".
وقد تم تطوير هذه التركيبة مراراً لتصبح أكثر فتكاً وأطول اشتعالاً وبدرجات حرارة مرتفعة عن سابقاتها، فعلى سبيل المثال؛ النسخ الأولى منها - كتلك التي استعملت في الحرب الكورية - كانت تشتعل مولدة حرارة تصل 1300 درجة سليزية، بينما النسخة التي تم تطويرها فيما بعد أصبحت تولد حرارة تصل إلى 4000 درجة.
والنابالم تستعمل للحرق لا للتدمير! فهي تستخدم ضد تجمعات الأفراد في المناطق المفتوحة، والـتحـصينات الأمامية للخصم والانفاق والخنادق والحواجز، وكانت سلاحاً مهماً في فيتنام؛ لكثافة غاباتاتها التي استغلها الفيتناميون للاختباء والترصد للقوات الأمريكية، فكانت الوسيلة الأنسب لإجبار الفيتناميين على الخروج من مخابئهم هو حرقها.
كما استخدم اليهود النابالم عند بناء ما يعرف بخط "بارليف"، فقام الجنرال الذي يُسمى الخط باسمه بعد "حرب 67" ببناء هذا الخط الدفاعي المكون من أربعة خطوط، وجعل الخط الثاني "خط نابالم" يشتعل على مياه القناة.
وفيما يخص استعمال الأمريكان لها في حرب احتلال العراق الأخيرة، أكد قادة الجيش الصليبي استعمال نوع مطور من النابالم تدعى "مارك 77" ويرمز لها اختصاراً "م 77"، سواء ضد الجيش العراقي في أيام الإحتلال الأولى أو ضد المجاهدين فيما بعد [2].
وهذا النوع المطور هو الذي استخدمه الأمريكان لاطفاء آبار النفط الكويتية المشتعلة - حيث فشلت كل الطرق التقليدية في أطفاء تلك الحرائق الضخمة – فاستغل الخبراء كون النابالم يشتعل مستهلكاً كميات كبيرة من الأوكسجين ومولداً ثاني أوكسيد الكاربون، حتى لا يبقى أوكسجين كافي لنيران الآبار فتخمد.
يصف قادة الجيش الأمريكي قنابل "مارك 77" بأنها "شبيه بالنابالم" وليست نابالم! ليتخلصوا من إشكالية استخدام النابالم – سيئة الصيت – التي برزت بعد حرب فيتنام [3].
و "م 77" هذه؛ تملك نفس حجم وشكل قنابل النابالم العادية، وتملأ بـ 44 باونداً من البولسترين الهلامي و 63 جالوناً من وقود الطائرات، وتزن 510 باونداً تقريبا، فهي إذن نفس القنبلة ولكن باسم جديد!
إن أضرار الإصابة بالنابالم ليست محصورة بحرق جسد المصاب بها فقط ، وإن كان ذلك هو التأثير الأكبر لها ، والحروق التي تسببها النابالم لا تكون من الدرجة الأولى - اي الطفيفة - بل تشكل حروق الدرجة الثانية والثالثة ما نسبته 15% من الإصابات، في حين تشكل حروق الدرجة الرابعة ما نسبته 75%، أما الدرجة الخامسة فتشكل 10% من نسبة الإصابات، كما أنها تحرق مساحات كبيرة من جلد المصاب، حيث وصلت نسبة ما حُرق من الجلد عند 25% من المصابين بالنابالم في الحرب الفيتنامية إلى 100%، وفرصة النجاة لمثل هؤلاء تعد معدومة بالمقاييس الطبية.
وأضرار قنابل النابالم تتعدى الحروق - وإن كانت هي الأضرار الرئيسة كما ذكرنا - فمن الآثار الملازمة للإصابة:
1) تسمسم الجهاز التنفسي بـ "أول أوكسيد الكربون" والذي ينتج عن احتراق مكونات القنبلة، مما يشعر المصاب أولاً بضيق في التنفس ثم يسقط مغشياً عليه أخيراً، ليموت مختنقاً إن لم يمت محروقا. وأولئك الذي يستنشقون الدخان الناتج عن النابالم ولا يحاولون تجنبه غالباً ما يتعرضون لحروق في القصبة الهوائية.
2) الإصابة غالباً بفقر الدم.
3) تتأثر تركيبة عظام المصاب.
4) تشير الدراسات إلى ان 20 إلى 40% من ضحايا النابالم الفيتناميين ممن لا زالوا يتلقون علاجاً يشكون من ضعف في الذاكرة.
بقي أن نشير أنه في حال تعرض منطقة ما للقصف بالنابالم فإنه ينبغي على المجاهد أن يحرص على عدم استنشاق أي من الدخان الناتج عن الاشتعال، وإذا كان قناع الغاز في حوزة المجاهد فينبغي عليه استخدامه.
كما ينبغي عليه أن يزيل الملابس التي على جسده إن التصق بها أيا من المواد المتناثرة من القنبلة.
ونختم بنصيحة ذهبية، قدمها أعلم الناس بأساليب الوقاية من أضرار الدنيا والآخر: "احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، تعرف إلى الله في الرخاء، يعرفك في الشدة".
[1] تسلم "لويس فيزر" خلال الحرب العالمية الثانية آلاف الرسائل من الجنود الأمريكيين، تشكره على اختراعه هذا! وكأن النفس الصليبية النجسة تتلذذ بمنظر الضحية وهو يموت بهذه الطريقة البشعة!
[2] ذكرت الصحف الأمريكية نقلاً عن مصادر الجيش الأمريكي أن سفنه أفرغت حمولتها من هذا النوع من القنابل في الكويت قبل بداية الهجوم على العراق.
[3] اعلن الأمريكان "تسريح" النابالم من الخدمة عام 1970م، وتدمير كل مخزونهم من النابالم بعد ذلك، والأمر في حقيقته لم يكن سوى ذر الرماد في عيون المستنكرين!
هذا من موقع اخر ليس من عندي