ذكرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية في عددها الصادر يوم 6 أغسطس/آب أن وزارة الدفاع الفرنسية قررت تعليق الاتفاقية التي جرى توقيعها مع لبنان في يناير/كانون الثاني 2010 لتزويد الجيش اللبناني براجمات صواريخ مضادة للدبابات، دون أن تعلن رسمياً عن إلغاء هذه الاتفاقية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر إعلامية فرنسية قولها "إن تجميد الاتفاقية جاء إثر ضغوط إسرائيلية شديدة على قصر الإليزيه، للحيلولة دون تزويد الجيش اللبناني بهذه الراجمات، خشية أن يستولي عليها حزب الله".
وأشارت إلى أن الحكومة الاسرائيلية أبلغت الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، أنها تعتبر هذه الاتفاقية "إجراء عدائيا غير مقبول من قبل دول صديقة مثل فرنسا".
في حين اشارت الصحيفة اللبنانية إلى أن موضوع صفقة الأسلحة الفرنسية أثير في بيروت، من زاوية "أن الفرنسيين يريدون وقف التعاون مع الجيش اللبناني، بهدف الضغط على حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، لفتت إلى أن السفير الفرنسي دوني بييتون اكد في أكثر من مناسبة أن بلاده لن تتوقف عن تقديم الدعم للجيش اللبناني".
وقالت مصادر لبنانية معنية إن "السلطات اللبنانية الرسمية لم تتبلغ بأي جديد من الفرنسيين، باستثناء المماطلة منذ بداية عام 2010 في تسليم هذه القاذفات، لأسباب غير واضحة".
وكالات
