ضباط إسرائيليون يعترفون لـ«اليونيفيل» بخطأ الوزاني
طارق ابو حمدان- السفير
قام فريق من ضباط «اليونيفيل» بمواكبة ضباط من قيادة المنطقة الشمالية في جيش الإحتلال الاسرائيلي، بجولة ميدانية في منطقة الخرق الاسرائيلي أمس الاول في الوزاني، بحيث اجتاز الفريق الدولي الإسرائيلي المشترك السياج الشائك ومن النقطة التي كان الكوماندوس الإسرائيلي قد عبر منها الى الجانب اللبناني امس الأول، ومن ثم اكمل الفريق طريقه الى الضفة الشرقية لنهر الوزاني عبر الطريق الترابية الوعرة التي سلكها الكوماندوس.
وعاين الفريق المشترك، الذي كان مزودا بخرائط وأجهزة الكترونية نوع «جي بي اس»، المكان على مدى حوالى ساعة، من دون ان يجتاز نهر الوزاني الى الضفة الغربية حيث المنتزهات، وكان في المقلب المحرر ضباط من الجيش اللبناني يراقبون حركة الفريق الدولي الإسرائيلي المشترك.
وتسربت معلومات تفيد بأن ضباط الاحتلال اعترفوا لـ«اليونيفيل» بأن خطأ ما حصل لدى قوة الكوماندوس، دفعت ببعض عناصرها الى اجتياز مجرى النهر، وان مثل هذا الخطأ كاد يودي بهذه العناصر، والذين حسب التسريبات تفاجأوا بكمين للجيش اللبناني بمحاذاة الضفة الغربية للنهر، ولمسافة فاصلة بينهما لا تتجاوز حدود العشرة امتار فقط، حيث وجد عناصر الاحتلال صعوبة في المواجهة وصعوبة في الانسحاب، الذي امنته قوة مدرعة كبيرة انتشرت خلال بضع دقائق في التلال المشرفة وقبالة مواقع الجيش اللبناني.
كما كان عناصر من سلاح الهندسة في الجيش اللبناني أجروا صباح امس، مسحاً ميدانياً لمنطقة منتزهات الوزاني، وخاصة النقطة التي وصلت اليها العناصر الإسرائيلية، وعملوا على تحديد مدى الخرق الإسرائيلي وعمقه، واستمعوا لأقوال شهود مدنيين كانوا في هذا المحور.
وفي الردود، أدان «الحزب السوري القومي الاجتماعي» «الخرق الصهيوني في منطقة الوزاني»، واعتبره بمثابة اعتداء صارخ على السيادة اللبنانية، ما يستدعي مواجهة هذا الاعتداء بمختلف الوسائل والإمكانات.
وحيت «رابطة البرلمانيين الدولية لنصرة فلسطين» تصدي الجيش اللبناني البطولي للعدوان على الوزاني.
طارق ابو حمدان- السفير
قام فريق من ضباط «اليونيفيل» بمواكبة ضباط من قيادة المنطقة الشمالية في جيش الإحتلال الاسرائيلي، بجولة ميدانية في منطقة الخرق الاسرائيلي أمس الاول في الوزاني، بحيث اجتاز الفريق الدولي الإسرائيلي المشترك السياج الشائك ومن النقطة التي كان الكوماندوس الإسرائيلي قد عبر منها الى الجانب اللبناني امس الأول، ومن ثم اكمل الفريق طريقه الى الضفة الشرقية لنهر الوزاني عبر الطريق الترابية الوعرة التي سلكها الكوماندوس.
وعاين الفريق المشترك، الذي كان مزودا بخرائط وأجهزة الكترونية نوع «جي بي اس»، المكان على مدى حوالى ساعة، من دون ان يجتاز نهر الوزاني الى الضفة الغربية حيث المنتزهات، وكان في المقلب المحرر ضباط من الجيش اللبناني يراقبون حركة الفريق الدولي الإسرائيلي المشترك.
وتسربت معلومات تفيد بأن ضباط الاحتلال اعترفوا لـ«اليونيفيل» بأن خطأ ما حصل لدى قوة الكوماندوس، دفعت ببعض عناصرها الى اجتياز مجرى النهر، وان مثل هذا الخطأ كاد يودي بهذه العناصر، والذين حسب التسريبات تفاجأوا بكمين للجيش اللبناني بمحاذاة الضفة الغربية للنهر، ولمسافة فاصلة بينهما لا تتجاوز حدود العشرة امتار فقط، حيث وجد عناصر الاحتلال صعوبة في المواجهة وصعوبة في الانسحاب، الذي امنته قوة مدرعة كبيرة انتشرت خلال بضع دقائق في التلال المشرفة وقبالة مواقع الجيش اللبناني.
كما كان عناصر من سلاح الهندسة في الجيش اللبناني أجروا صباح امس، مسحاً ميدانياً لمنطقة منتزهات الوزاني، وخاصة النقطة التي وصلت اليها العناصر الإسرائيلية، وعملوا على تحديد مدى الخرق الإسرائيلي وعمقه، واستمعوا لأقوال شهود مدنيين كانوا في هذا المحور.
وفي الردود، أدان «الحزب السوري القومي الاجتماعي» «الخرق الصهيوني في منطقة الوزاني»، واعتبره بمثابة اعتداء صارخ على السيادة اللبنانية، ما يستدعي مواجهة هذا الاعتداء بمختلف الوسائل والإمكانات.
وحيت «رابطة البرلمانيين الدولية لنصرة فلسطين» تصدي الجيش اللبناني البطولي للعدوان على الوزاني.