[font=arial (arabic)]تحتل أزمة الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة من قبل إيران الأولوية المطلقة لدى حكومة وشعب الإمارات ... وقد سعت الإمارات على مدى الثلاثين سنة الماضية لحل هذه الأزمة بكل الطرق السياسية والدبلوماسية السليمة، كما حاولت إقناع إيران بإنهاء احتلالها للجزر والتفاوض حولها أو عرضها على التحكيم الدولي .. بيد أن إيران لم تستجب حتى لهذه الدعوات الصادقة لإنهاء هذا الاحتلال الذي يتسبب في عدم استقرار منطقة الخليج العربي ويعكر صفو العلاقات بين إيران وبقية الدول العربية .. ولذلك الموقف الإماراتي صريح وواضح وهو إنهاء الاحتلال العسكري لجزيرتي طنب الكبرى وطنب الصغرى وجزيرة أبو موسى بالمفاوضات المباشرة أو التحكيم الدولي فماذا لو اضطرت الى استخدام القوة لاستعادة الجزر؟ [/font]اكدخبير أمني غربي قدرة السلاح الجوي لدولة الإمارات العربية المتحدة على شل السلاح الجوي الإيراني في غضون ست ساعات فقط.
وقال تيودور كارسيك، الخبير بمؤسسة الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري (إينجما)، إن الجيش الإماراتي، بمقاتلاته البالغ عددها 184 مقاتلة وبدباباته التي يبلغ عددها 471 دبابة، هو أقوى وأكثر الجيوش فاعلية في منطقة الخليج وإن إيران تعتمد فقط على الكثرة العددية للجنود.وذكرت الطبعة الألمانية لصحيفة «فاينانشال تايمز» في موقعها على شبكة الإنترنت امس أن مخاوف دول الخليج العربية من إيران دفعتها لطلب مقاتلات وأنظمة دفاع جوي بقيمة 122 مليار دولار من الولايات المتحدة.
شراء الأسلحة
وقالت إيرس فورم، وهي خبيرة بمعهد أبحاث السلام والنزاعات في هسن بألمانيا، إن المملكة العربية السعودية حريصة على عدم تفوق إيران عسكريا عليها، ولهذا السبب تعمل المملكة على شراء الأسلحة لتغطية الاحتياجات الأمنية.
وأضافت الخبيرة أن شراء المقاتلات والأنظمة الدفاعية الحديثة من شأنه التعزيز من القدرات العسكرية لدول الخليج العربية ولكن هناك بعض النقاط التي تحتاج إلى إيضاح حول القدرة على استخدام هذه الأنظمة.
واتفق بيتر فيزمان، خبير التسليح في معهد أبحاث السلام الدولي في ستوكهولم، على أن الجيش الإيراني يقل في قدراته عن جيوش دول الخليج العربية، وقال إن إيران لا تمثل خطرا بأسلحتها التقليدية، حيث يقل مستوى تكنولوجية أسلحتها بشكل كبير عن جيرانها في الخليج.
واعتبر الخبير أن خطورة إيران تكمن في نفوذها على الأقليات الشيعية في دول الجوار العربية وقدرتها على إغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي وإعاقة نقل النفط عبر الخليج.
في الوقت نفسه، انتقد أوميد نوريبور، عضو البرلمان الألماني عن حزب الخضر والخبير الأمني، مبيعات الأسلحة لدول الخليج العربية، موضحا: «نحن نبيع أسلحة لدول لا ندري إذا ما كانت ستبقى صديقة لنا في المستقبل وإذا كان حظنا سيئا فقد نجد هذه الأسلحة توجه إلى الجانب الخطأ في أفغانستان على المدى المتوسط».
وحذر العضو من بناء إيران للقنبلة النووية وأكد أن السعودية لن تسكت على هذا الإجراء وقد تطلب من باكستان إمدادها بقنابل نووية.
حرب جديدة
في المقابل، صرح مصدر عسكري إيراني مسؤول بأن قدرات قوة الردع الإيرانية تجاوزت حدود المنطقة. وحذر من أنه إذا ما نشبت حرب جديدة فانها لن تكون محدودة، وستخلف أضرارا كبيرة على المنطقة. وأضاف المساعد الثقافي والإعلامي لهيئة الأركان في القوات المسلحة الإيرانية مسعود جزائري في حوار مع وكالة أنباء «فارس»، أن النظرية الدفاعية لدى إيران تقوم على أساس توسيع رقعة الدفاع على الحدود البرية والجوية والبحرية
وفي حديثه عن التطور التقني في الجوانب الدفاعية المهمة قال جزائري، إن الأساس في ما قمت إيران بإنتاجه يستند الى مبدأ الدفاع عن البلد.
وأضاف المسؤول الإيراني أن ما «نقوم به على صعيد الدفاع يشكل قوة ردع في مواجهة الأعداء بشكل مؤثر، إن الحرب مهما كانت محدودة فإنها لابد وأن تكون مصحوبة بالخسائر لكن على أي حال فان تقنياتنا الدفاعية ستكون حاضرة لتقديم خدمات لدول المنطقة».
وكان الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف قد أعلن في 22 سبتمبر أنه حظر تسليم صواريخ s-300 المثيرة للجدل إلى إيران تطبيقا لقرار مجلس الأمن الصادر في يونيو حول عقوبات جديدة ضد طهران في قرار كان منتظرا بعد أشهر من المباحثات بين المسؤولين الروس.
كما أعلن مسؤول روسي أن روسيا ستعيد لإيران الأموال التي دفعتها لقاء شراء صواريخ s-300 حيث تبلغ القيمة الإجمالية للعقد 800 مليون دولار.
وكانت إسرائيل والولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية قد انتقدت هذه الصفقة باعتبار أن هذه الصواريخ المتطورة تتيح لطهران حماية منشآتها النووية بفاعلية في حال تعرضها لضربات جوية.
وقال تيودور كارسيك، الخبير بمؤسسة الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري (إينجما)، إن الجيش الإماراتي، بمقاتلاته البالغ عددها 184 مقاتلة وبدباباته التي يبلغ عددها 471 دبابة، هو أقوى وأكثر الجيوش فاعلية في منطقة الخليج وإن إيران تعتمد فقط على الكثرة العددية للجنود.وذكرت الطبعة الألمانية لصحيفة «فاينانشال تايمز» في موقعها على شبكة الإنترنت امس أن مخاوف دول الخليج العربية من إيران دفعتها لطلب مقاتلات وأنظمة دفاع جوي بقيمة 122 مليار دولار من الولايات المتحدة.
شراء الأسلحة
وقالت إيرس فورم، وهي خبيرة بمعهد أبحاث السلام والنزاعات في هسن بألمانيا، إن المملكة العربية السعودية حريصة على عدم تفوق إيران عسكريا عليها، ولهذا السبب تعمل المملكة على شراء الأسلحة لتغطية الاحتياجات الأمنية.
وأضافت الخبيرة أن شراء المقاتلات والأنظمة الدفاعية الحديثة من شأنه التعزيز من القدرات العسكرية لدول الخليج العربية ولكن هناك بعض النقاط التي تحتاج إلى إيضاح حول القدرة على استخدام هذه الأنظمة.
واتفق بيتر فيزمان، خبير التسليح في معهد أبحاث السلام الدولي في ستوكهولم، على أن الجيش الإيراني يقل في قدراته عن جيوش دول الخليج العربية، وقال إن إيران لا تمثل خطرا بأسلحتها التقليدية، حيث يقل مستوى تكنولوجية أسلحتها بشكل كبير عن جيرانها في الخليج.
واعتبر الخبير أن خطورة إيران تكمن في نفوذها على الأقليات الشيعية في دول الجوار العربية وقدرتها على إغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي وإعاقة نقل النفط عبر الخليج.
في الوقت نفسه، انتقد أوميد نوريبور، عضو البرلمان الألماني عن حزب الخضر والخبير الأمني، مبيعات الأسلحة لدول الخليج العربية، موضحا: «نحن نبيع أسلحة لدول لا ندري إذا ما كانت ستبقى صديقة لنا في المستقبل وإذا كان حظنا سيئا فقد نجد هذه الأسلحة توجه إلى الجانب الخطأ في أفغانستان على المدى المتوسط».
وحذر العضو من بناء إيران للقنبلة النووية وأكد أن السعودية لن تسكت على هذا الإجراء وقد تطلب من باكستان إمدادها بقنابل نووية.
حرب جديدة
في المقابل، صرح مصدر عسكري إيراني مسؤول بأن قدرات قوة الردع الإيرانية تجاوزت حدود المنطقة. وحذر من أنه إذا ما نشبت حرب جديدة فانها لن تكون محدودة، وستخلف أضرارا كبيرة على المنطقة. وأضاف المساعد الثقافي والإعلامي لهيئة الأركان في القوات المسلحة الإيرانية مسعود جزائري في حوار مع وكالة أنباء «فارس»، أن النظرية الدفاعية لدى إيران تقوم على أساس توسيع رقعة الدفاع على الحدود البرية والجوية والبحرية
وفي حديثه عن التطور التقني في الجوانب الدفاعية المهمة قال جزائري، إن الأساس في ما قمت إيران بإنتاجه يستند الى مبدأ الدفاع عن البلد.
وأضاف المسؤول الإيراني أن ما «نقوم به على صعيد الدفاع يشكل قوة ردع في مواجهة الأعداء بشكل مؤثر، إن الحرب مهما كانت محدودة فإنها لابد وأن تكون مصحوبة بالخسائر لكن على أي حال فان تقنياتنا الدفاعية ستكون حاضرة لتقديم خدمات لدول المنطقة».
وكان الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف قد أعلن في 22 سبتمبر أنه حظر تسليم صواريخ s-300 المثيرة للجدل إلى إيران تطبيقا لقرار مجلس الأمن الصادر في يونيو حول عقوبات جديدة ضد طهران في قرار كان منتظرا بعد أشهر من المباحثات بين المسؤولين الروس.
كما أعلن مسؤول روسي أن روسيا ستعيد لإيران الأموال التي دفعتها لقاء شراء صواريخ s-300 حيث تبلغ القيمة الإجمالية للعقد 800 مليون دولار.
وكانت إسرائيل والولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية قد انتقدت هذه الصفقة باعتبار أن هذه الصواريخ المتطورة تتيح لطهران حماية منشآتها النووية بفاعلية في حال تعرضها لضربات جوية.