نفت البحرية الأميركية ما تناقلته بعض التقارير الصحفية حول نيتها سحب الأسطول الخامس من القاعدة البحرية في مملكة البحرين على إاثر اندلاع اضطرابات في المملكة، حيث تقوم بمعظم عملياتها في الشرق الأوسط ومكافحة القرصنة في المحيط الهندي.
وقال بيان صادر عن قائد سلاح البحرية الأميركي، الأميرال أمي ديركفوست، في 26 تموز/ يوليو الجاري، إن التكهنات حول نية الأسطول الخامس مغادرة البحرين غير صحيحة، وإن البحرية الأميركية تربطها علاقات وثيقة بمملكة البحرين تمتد إلى نحو 60 عاما، حيث "تشكل البحرين عنصرا حيويا في قواتنا المشتركة العاملة على تعزيز أمن واستقرار الملاحة البحرية في المنطقة."
وأكد بيان قائد البحرية الأميركية أن "الأسطول الخامس سيستمر في دعم العمليات البحرية الجارية في المنطقة مع شركائنا الإقليميين للحفاظ على الأمن والاستقرار في منطقة العمليات هذه"، مضيفا "نحن نراقب استمرار نشاطاتنا في البحرين، ولا يوجد أي مؤشر على أن العسكريين أو المواطنين الأميركيين قد تعرضوا لأي نوع من التهديد أو الاستهداف".
وكانت صحيفة "التايمز" اللندنية قد ذكرت أن استمرار حالة عدم الاستقرار والاضطرابات في البحرين قد أدت إلى اتخاذ البحرية الأمريكية قرارا بسحب أسطولها الخامس، إما إلى دولة الإمارات العربية المتحدة أو المملكة العربية السعودية، بالرغم من التكاليف الباهظة المترتبة على ذلك القرار.
من جهته، نفى مستشار ملك البحرين، نبيل يعقوب الهمر، عبر بيان صادر بالتزامن مع زيارة قام بها برفقة سفير الكويت إلى المملكة المتحدة، صحة الأنباء التي تحدثت عن نية البحرية الأميركية سحب الأسطول الخامس من المملكة البحرينية.
المصدر
http://defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/preview_news.php?id=23322&cat=1