قامت شركة كونغسبرغ Kongsberg بأول تجربة إطلاق لصاروخها البحري من طراز أن أس أم NSM ضد هدف على البر. وتعتبر هذه التجربة مرحلة مهمة في أعمال كونغسبرغ في مجال توسيع القدرات العملياتية للصواريخ من الأهداف البحرية لتشمل الضربات الموجهة إلى الأهداف البرية.
وقد تم إطلاق الصاروخ من منصة أرضية متحركة تابعة لأسطول المركبات الأرضية الخاصة بقوات خفر السواحل البولندي. وقد قام الصاروخ بانطلاقة تكتيكية في رحلة تعدى مسارها مسافة 150 كلم قبل أن يصيب بدقة فائقة الهدف الأرضي المحدد له.
في هذا الصدد، يقول هارلد آنستاد رئيس فرع أنظمة كونغسبرغ الدفاعية:" إن إطلاق هذا الصاروخ يوثّق تعددية وظائف صاروخ NSM ويجعله الخيار الرئيسي للضربات الفائقة الدقة الموجهة نحو الأهداف العالية الحماية."
هذا مع العلم أن صواريخ NSM هي قيد الإنتاج التسلسلي لفرقاطات القوات البحرية النرويجية من فئة Fridtjof Nansen وسفن الكورفيت من فئة Skjold ، وكذلك للأسطول الساحلي في البحرية البولندية. ومن المنتظر أن يتم تسليم منصات إطلاق هذه الصواريخ لبولندا بين العامين 2011 و 2014.
ويعتبر صاروخ NSM الصاروخ الوحيد البعيد المدى من الجيل الخامس قيد الوجود حالياً. وهو يجمع بين قدرة غير مسبوقة على اختراق الأجواء المعادية، بسبب شكله شبه الخفي ومساره الماسح لسطح البحر، بالإضافة إلى قدرة مناورة عشوائية من زاوية عالية. ويضاف إلى ذلك أن رأس الصاروخ مزود بمستشعر I3R الخاص بالبحث والتعرف بشكل مستقل على الهدف ATR، وتوفر هذه الميزة نقطة إصابة قابلة للبرمجة بالإضافة إلى طريقة مثالية لضبط وتعيير الصاعق.
ويضيف آنستاد:" مع برهان قدرات صاروخ NSM يمكننا أن نوفر اليوم القدرة الضاربة التي يخطط آخرون لتطبيق مفاهيمها في حقبة العام 2030 المقبلة. بالإضافة إلى ذلك يملك صاروخ NSM ميزات غير مسبوقة تخول استعماله في الحرب الساحلية، ناهيك عن قدرة باحثه التلقائية للتعرف على الهدف."
في هذا الصدد، يقول هارلد آنستاد رئيس فرع أنظمة كونغسبرغ الدفاعية:" إن إطلاق هذا الصاروخ يوثّق تعددية وظائف صاروخ NSM ويجعله الخيار الرئيسي للضربات الفائقة الدقة الموجهة نحو الأهداف العالية الحماية."
هذا مع العلم أن صواريخ NSM هي قيد الإنتاج التسلسلي لفرقاطات القوات البحرية النرويجية من فئة Fridtjof Nansen وسفن الكورفيت من فئة Skjold ، وكذلك للأسطول الساحلي في البحرية البولندية. ومن المنتظر أن يتم تسليم منصات إطلاق هذه الصواريخ لبولندا بين العامين 2011 و 2014.
ويعتبر صاروخ NSM الصاروخ الوحيد البعيد المدى من الجيل الخامس قيد الوجود حالياً. وهو يجمع بين قدرة غير مسبوقة على اختراق الأجواء المعادية، بسبب شكله شبه الخفي ومساره الماسح لسطح البحر، بالإضافة إلى قدرة مناورة عشوائية من زاوية عالية. ويضاف إلى ذلك أن رأس الصاروخ مزود بمستشعر I3R الخاص بالبحث والتعرف بشكل مستقل على الهدف ATR، وتوفر هذه الميزة نقطة إصابة قابلة للبرمجة بالإضافة إلى طريقة مثالية لضبط وتعيير الصاعق.
ويضيف آنستاد:" مع برهان قدرات صاروخ NSM يمكننا أن نوفر اليوم القدرة الضاربة التي يخطط آخرون لتطبيق مفاهيمها في حقبة العام 2030 المقبلة. بالإضافة إلى ذلك يملك صاروخ NSM ميزات غير مسبوقة تخول استعماله في الحرب الساحلية، ناهيك عن قدرة باحثه التلقائية للتعرف على الهدف."