حصريا لقاء مع عالم مصرى فى الفيزياء النووية يمتلك سلاح ردع

إنضم
3 يناير 2011
المشاركات
467
التفاعل
204 0 0
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لأول مرة فى منتدى عسكرى ينقل الحوار مع أحد علماء الفيزياء النووية المصريين و يعلن فيه عن أمتلكه لأسلحة ردع و يبدى تخوفه من زويل

أيمن علي دكتور الفيزياء النووية علوم القاهرة من التوصل لعدة ابتكارات مفيدة منها ما يتعلق بالبرنامج النووي ، وأخرى بالدفاع ، وأخيرا بتحسين جودة المياه ، رغم تعرضه للمضايقات المعهودة من قبل جهاز أمن الدولة المنحل بسبب انتمائه السياسي، ما عطل مشواره العلمي نسبيا ، إلا أنه مضى في طريق العطاء لا يلوي على معوقات ، فكان أن كتب الله له النجاح ، في السطور القادمة نتعرف عليه وعلى إنجازاته
.


ما أول إنجاز علمي حققته؟

حصولي على درجة الدكتوراه بامتياز نظرا لاكتشافي ثلاث حالات للنواة لم تكن معروفة في العالم حيث كان يعتقد من قبل أن الأنوية المتفاعلة متماثلة ، لكني اكتشفت أنها لا تكون كذلك أبدا ، ما أفاد البحث العلمي كثيرا في تسهيل حساب مقطع التفاعل عن ذي قبل حيث كان يتم قراءة واحدة في 17 ساعة ، لدرجة دفعت لاكانوف مدير معهد الفيزياء النووية الروسي إلى الانبهار بالرسالة قائلا" إن هذا البحث يمثل نقلة نوعية في العملية البحثية النووية".


سمعنا أن لديك فكرة لسلاح ردع؟

هذا صحيح ، ولن أقول أكثر من ذلك، حتى أرى مبشرات الاهتمام بمثل هذه الأفكار، فلا زلنا نعتمد على مخلفات الدول الكبرى ، ولا أعلم لماذا؟.
لكم مشروع لتحسين خواص المياه بالمغنطة ، كيف ذلك؟
مشكلة المياه في مصر أنها ميتة بمعنى أن مركبات المياه المصرية تتكون من 16أو 17 جزيئا في النقطة الواحدة ، ما يصعب عملية الامتصاص على الشعيرات الدموية ، لذلك نشرب كثيرا دون ارتواء لأن الماء ليس مشبعا وقد قال تعالى" وجعلنا من الماء كل شئ حي" وكذلك نستخدم كمية كبيرة من الماء في الغسيل لأن ألياف القماش تعجز عن امتصاص العناصر الحية ، الأمر الذي يرسب مساحيق الغسيل على الملابس ما يسبب سرطان الجلد، وأشهر مثال للمياه الحية طبقا للروس هي ماء زمزم، لذلك فكرتي تقوم على استخدام مغناطيس طبيعي بجوار مصدر المياه،ما يقلل روابط جزئ الماء إلى النصف أو أقل فيسهل امتصاصها من قبل الشعيرات الدموية فيحدث الارتواء وكذا بالنسبة للتربة والملابس وغيرها كما يقتل الميكروبات ويقلل ترسب الأملاح وبالتالي نحصل على مياه حية بنسبة 60%.


هل تقدمت بمشروعك للحكومة؟

لا لست أثق في الحكومة، لكن هناك رجل أعمال فاضل تبنى المشروع ورصد له كل الإمكانات المادية في سبيل خدمة البلد.


كيف نطور البرنامج النووي المصري؟

ليس عندنا برامج نووية أصلا، فنحن نمتلك مفاعلين نووين أنشاص واحد واثنين إلا أنهما لا ينتجان أي شئ، مجرد أبحاث نظرية، ومشروع الضبعة مخطط له أن يبدأ عام ، 2017 أهذا هو البرنامج النووي؟ ، رغم أن إسرائيل عندها أربعة مفاعلات كبرى أقلها مفاعل ديمونة20 ميل، وتمتلك 296 رأسا نووية موجهة إلى العواصم العربية فالأمر خطير .


إذن لا مفر من امتلاكنا سلاحا نوويا؟

أكيد، أرأيت كيف يخشى الغرب من إيران ويضع لها ألف حساب ، لذلك نجد أن كوريا الشمالية تنازلت عن كل شئ في مقابل البرنامج النووي ، ما يجعلها ندا لليابان.


ما رأيك في العرض الأمريكي للمساعدة في تطوير برنامج نووي بمصر؟

أمر مريب حقا ،فلماذا توافق أمريكا اليوم على امتلاكنا برنامجا نوويا فضلا عن مساعدتنا في إنشائه بالأبحاث والعلماء والمواد والإدارة ، رغم أننا نحاول ذلك من الخمسينيات،علامة استفهام كبيرة جدا ، أغلب ظني أنه سيكون محطة للنفايات الأمريكية النووية للدفن في الأراضي المصرية ، مقابل برنامج مصري ثانوي لإنتاج الطاقة فقط وإرضائنا.


إذن ما تعليقك في تشكيل لجنة الأمناء بجامعة زويل؟

أرى أنه احتلال أجنبي ، فكيف أضع مستقبل البحث العلمي المصري بين يدي ستة أجانب حاصلين على جوائز نوبل ، ورئيسين لجامعتين أمريكيتين، يوافقون على المشروعات البحثية القومية ، وهنا الخطر كله ، حيث سيكونون على إطلاع دائم لتطور البحث العلمي المصري ومن ثم قد يوقفوننا في أية محطة ، كما أنهم في النهاية هم المتحكمون في أي المشروعات ننفذ وأيها نترك والمعيار بالطبع ليس صالح بلدنا.


لكن هناك دكتور مصطفى السيد و دكتور محمد غنيم ودكتورة لطفية النادي ؟

كلهم استشاريون ، وقد تم ضمهم للجامعة على استحياء حتى لا تكون اللعبة مكشوفة ، وأتساءل لماذا تمت الموافقة على مشروع زويل بهذه السرعة رغم أن ثماره مستقبلية ،وأترك المشروعات والتطبيقات التي تؤتي ثمارها بالفعل على أرض الواقع وكلها حيوية للأمن القومي المصري.


برأيك ما يمنع دكتور زويل من التعاون الحقيقي مع العلماء المصريين؟

شعوره بالظلم من مصر ، فأثناء تواجده عندنا بجامعة القاهرة مرة سألناه لماذا لا تدرب طلابا مصريين في معملك في حين أن فريقك البحثي مكون من 350 طالبا ليس من بينهم واحد مصري !، قال" لو مصر عملت لي معمل كمعملي في أمريكا هتشحت !"وقال إنه خرج من مصر مطرودا، حتى لما أنشأت الدولة في العهد السابق جامعة باسمه لم تفعل ، لذلك نجده يكتب في خانة الجنسية على موقعه أمريكي لا مصري !


إذا كنا نمتلك الطاقات البشرية المؤهلة والأبحاث النووية المتقدمة، فما ينقصنا لامتلاك البرنامج النووي؟

الرغبة و الهمة والشفافية ، فالعلماء بفضل الله موجودون وأبحاثهم من الأهمية بمكان بحيث تسمح بإنشاء المفاعل الآن ، كما أن طريقة صناعة القنبلة النووية لم تعد سرا ، هي معروفة للجميع،فهلا وافق المسئولون على امتلاكنا سلاح القوة ، و لماذا أعتمد في الصغيرة والكبيرة على الأمريكان ؟ ، ولماذا لا أحمي علماءنا من الاغتيال أو الاستقطاب ؟.


بنظرك كيف نهتم بالبحث العلمي ؟

بحكومة توافقية تأخذ برأي العلماء حقا من خلال هيئة الدعم الفني ، وبالتالي توجيه القرار الحكومي الوجهة الصائبة من منطلق "فسأل به خبيرا" ، وحذار واهمال العلماء كما كان ، فأذكر مصنع دمياط الذي استبدل الحديد بالبلاستيك في صناعة الأدوات وأنفق على المشروع ملايين إلا أن الحكومة السابقة أغلقته على ما به من فائدة للبلد إرضاءً لأحمد عز ، فهلا تعلمنا من أخطائنا، نسمع عن ائتلافات عديدة للحديث باسم الثورة ، دعونا من الكلام وحي على العمل.


هل نبدأ بمبادرات فردية أو باتجاه قومي؟

المبادرة الفردية غير مجدية حيث تدخل فيها الأهواء والمصالح الشخصية ، وكم من بحث سرق بهذه الطريقة؟ خاصة مع الباحثين الشباب كما سرقت شيفروليه اختراع الفرامل الاحتياطية من شاب بعدما منته الأماني بالرعاية المادية والفنية ، وكم من اختراع حبيس الأدراج ؟، لكن عندما تكون هناك هيئة دعم فني قومية تضع الخطط البحثية وتنسق بين العلماء عندئذ يكون الجهد محفوظا ويعود النفع على الجميع.


إذن المسئولية مشتركة بين الحكومة والشعب لبناء الدولة ؟

نعم ...لذلك يجب الاهتمام بتربية الأبناء منذ الصغر على الإيجابية ، ولا يتم ذلك إلا إذا أصلحنا الإعلام بحيث يقدم المضمون الإيجابي البناء، فالإعلام يقدم الفنانين والرياضيين مع احترامنا لهم على أنهم النخبة في حين أن العالم لا يكاد يعرف داخل قسمه ،وأن يتزامن ذلك مع إصلاح المدرسة والقضاء على الدروس الخصوصية، ثم إعادة دور المسجد في بناء المسلم صاحب العطاء .


ماذا تتمنى ؟

أن يستخدمني الله لخدمة الناس، وأن يأخذ كل ذي حق حقه، فمثلا كانت مصر آخر الدول المحتفية بدكتور زويل .

http://www.tanseerel.com/main/articles.aspx?article_no=26533&menu_id=3

تعليق منى على مسألة زويل ( فى لقاء أجرته مجلة الجامعت المصريه قال زويل بدون خجل ولا وجل أنه زار الكنيست الأسرائيلى فى التسعينات)

ثانيا أخشى على هذا العالم من الأغتيال
 
رد: حصريا لقاء مع عالم مصرى فى الفيزياء النووية يمتلك سلاح ردع

ربنا يكتر من امثاله
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
رد: حصريا لقاء مع عالم مصرى فى الفيزياء النووية يمتلك سلاح ردع

امين يارب العالمين
 
رد: حصريا لقاء مع عالم مصرى فى الفيزياء النووية يمتلك سلاح ردع

شكرا على المرور
 
رد: حصريا لقاء مع عالم مصرى فى الفيزياء النووية يمتلك سلاح ردع

لا بد أن يوضع هذا العالم في قاعدة عسكرية محصنة و حماية خاصة بسرعة حتى لا يتعرض لأي محاولة اغتيال
ولي عوده بخصوص الموضوع
 
رد: حصريا لقاء مع عالم مصرى فى الفيزياء النووية يمتلك سلاح ردع

تحية للجميع أما بعد: ما لم افهمه ماذا يعني بفكرة لسلاح ردع؟
 
عودة
أعلى