بسم الله الرحمن الرحيم
اولا لنبدا من منكم يذكر سرحان بشارة سرحان
عترف اني فوجئت برؤية صورته في سن الشيخوخة
بل كنت اتساءل قبلها ما ان كان حيا ام ميتا بعد
43 عاما من اغتيال روبرت كينيدي الشقيق الاصغر
للرئيس جون كينيدي . ففي سن الثالثة والعشرين
وتحديدا في يونيو 1968 اطلق بشارة النار على
كينيدي فارداه قتيلا .
وهو في الاصل شاب عربي فلسطيني و ولد
في القدس عام 1945 ودخل الولايات المتحدة كمهاجر
اردني مسيحي وعمره اثنا عشر واسمه بالكامل
سرحان بشارة سرحان وقد ترصد لكينيدي
في فندق الامباسدور حيث كان الاخير سيعقد
مؤتمر صحفيا بمناسبة فوزه في الانتخابات التمهيدية
في طريقة لان يصبح رئيسا لامريكا وفي الساعة 12.30
اطلق بشارة ثماني رصاصات باتجاه المنصة اصابت
احداها كينيدي في مخه فتوفي على الفور
والصورة الاخيرة التي رايتها لسرحان في سن
الشيخوخة ويمكنك رؤيتها ايضا عن طريق الانترنت
كانت بمناسبة طلبه للعفو بحجة حسن السيرة
واصراره بعد كل هذا العمر على انه لا يذكر شيئا
عن عملية الاغتيال وانه كان واقعا تحت سيطرة
جهات خارجية ....
وتمسك سرحان بالحجة الاخيرة لم تقنع رئيس
المحكمة ولكنها ذكرتني شخصيا بادعاءات كثيرة
مماثلة تدخل تحت مظلة نظرية المؤامرة تدعي ان سرحان بشارة
مثل جيمس راي قاتل مارتين كنج ولي اوزالد
قاتل الرئيس جون كينيدي كانوا مجرد الات مبرمجة
ومنومة مغناطيسيا تتحكم بها جهات مخابراتية
على درجة عالية من التنظيم والتخصص
ومن الملاحظ على سرحان بعد اطلاق النار كينيدي
ملامح الذهول والصدمة كما لو كان اخر واحد
من يعلم بما حدث فبعد الحادثة اطلاق النار
لم يحاول الهروب او المقاومة بل ظل متسمرا في مكانة
حتى تقدم منه احد الحضور وحسب منه المسدس بهدوء
واخر ما يتذكره سرحان -حسب التحقيق
انه كان في حانة مع احد اصدقائه -الذي لم يتذكر ابدا اسمه او شكله
والذي اخبره بوجود مؤتمر للصهاينة يحييه كينيدي
في فندق الامباسدور الامر الي اثار حنقه وساله
ان كان يريد الذهاب فوافق على الفور
وقد اكد عدد من كبار ضيوف الحقل بان سرحان
كان في حالة من الاوعي وفي غيبوبة تامة
عقب عملية الاغتيال واستمرعلى هذا الوضع
حتى في الايام التي تلت اعتقاله لدرجة ان
رئيس االتحقيق اضطر لستدعاء الدكتور برنارد
دايموند عالم النفس وخبير التنويم المغناطيسي المعروف بجامعة كاليفورنيا
ومنذ البداية لاحظ دايموند ان سرحان يسهل
تنويمه بسرعة فائقة كدليل على مروره بجلسات
تنويم سابقة كما اكتشف ان ذاكرة سرحان محيت
تماما بعد ماض معين وانه اي دايموند عاجز
تماما
عن استخراج حقائق او معلومات تتعلق بالحادث
وفي السجن لاحظ مهارة سرحان بتنويم نفسه
مغناطيسيا عن طريق التحديق بمراة لمدة طويلة
ثم ظهوره بشخصيات مختلفة وبعد جلسات
وتجارب مضنية استعان خلالها بخبراء اخرين
_تبني الدكتور دايموند الفكرة القائلة بات سرحان
كان مبرمجا من قوى خارجية لتادية اعمال معينة
في اوقات محددة وقد شهد بما اكتشفه اثناء
المحاكمة وسحب ورقة بيضاء ونوم سرحان مغناطيسيا
وطلب منه كتابه موقفه من كينيدي فكرر نفس
العبارات المقولبة التي كررها كثيرا اثناء التحقيق
معه واخذت عليه كدليل اتهام روبرت يجب ان يصفى
يجب اغتياله قبل الخامس من يونيو اغتياله سيكون مهمتك الاساسية
على ايه حال .. وبصرف النظر عن حالة سرحان
اتساءل عن امكانية تطبيق الفكرة ذاتها وما
ان كانت المخابرات الامريكية قد اعتمدتها لاغتيال
رؤساء الدول الاجنبية
اولا لنبدا من منكم يذكر سرحان بشارة سرحان
عترف اني فوجئت برؤية صورته في سن الشيخوخة
بل كنت اتساءل قبلها ما ان كان حيا ام ميتا بعد
43 عاما من اغتيال روبرت كينيدي الشقيق الاصغر
للرئيس جون كينيدي . ففي سن الثالثة والعشرين
وتحديدا في يونيو 1968 اطلق بشارة النار على
كينيدي فارداه قتيلا .
وهو في الاصل شاب عربي فلسطيني و ولد
في القدس عام 1945 ودخل الولايات المتحدة كمهاجر
اردني مسيحي وعمره اثنا عشر واسمه بالكامل
سرحان بشارة سرحان وقد ترصد لكينيدي
في فندق الامباسدور حيث كان الاخير سيعقد
مؤتمر صحفيا بمناسبة فوزه في الانتخابات التمهيدية
في طريقة لان يصبح رئيسا لامريكا وفي الساعة 12.30
اطلق بشارة ثماني رصاصات باتجاه المنصة اصابت
احداها كينيدي في مخه فتوفي على الفور
والصورة الاخيرة التي رايتها لسرحان في سن
الشيخوخة ويمكنك رؤيتها ايضا عن طريق الانترنت
كانت بمناسبة طلبه للعفو بحجة حسن السيرة
واصراره بعد كل هذا العمر على انه لا يذكر شيئا
عن عملية الاغتيال وانه كان واقعا تحت سيطرة
جهات خارجية ....
وتمسك سرحان بالحجة الاخيرة لم تقنع رئيس
المحكمة ولكنها ذكرتني شخصيا بادعاءات كثيرة
مماثلة تدخل تحت مظلة نظرية المؤامرة تدعي ان سرحان بشارة
مثل جيمس راي قاتل مارتين كنج ولي اوزالد
قاتل الرئيس جون كينيدي كانوا مجرد الات مبرمجة
ومنومة مغناطيسيا تتحكم بها جهات مخابراتية
على درجة عالية من التنظيم والتخصص
ومن الملاحظ على سرحان بعد اطلاق النار كينيدي
ملامح الذهول والصدمة كما لو كان اخر واحد
من يعلم بما حدث فبعد الحادثة اطلاق النار
لم يحاول الهروب او المقاومة بل ظل متسمرا في مكانة
حتى تقدم منه احد الحضور وحسب منه المسدس بهدوء
واخر ما يتذكره سرحان -حسب التحقيق
انه كان في حانة مع احد اصدقائه -الذي لم يتذكر ابدا اسمه او شكله
والذي اخبره بوجود مؤتمر للصهاينة يحييه كينيدي
في فندق الامباسدور الامر الي اثار حنقه وساله
ان كان يريد الذهاب فوافق على الفور
وقد اكد عدد من كبار ضيوف الحقل بان سرحان
كان في حالة من الاوعي وفي غيبوبة تامة
عقب عملية الاغتيال واستمرعلى هذا الوضع
حتى في الايام التي تلت اعتقاله لدرجة ان
رئيس االتحقيق اضطر لستدعاء الدكتور برنارد
دايموند عالم النفس وخبير التنويم المغناطيسي المعروف بجامعة كاليفورنيا
ومنذ البداية لاحظ دايموند ان سرحان يسهل
تنويمه بسرعة فائقة كدليل على مروره بجلسات
تنويم سابقة كما اكتشف ان ذاكرة سرحان محيت
تماما بعد ماض معين وانه اي دايموند عاجز
تماما
عن استخراج حقائق او معلومات تتعلق بالحادث
وفي السجن لاحظ مهارة سرحان بتنويم نفسه
مغناطيسيا عن طريق التحديق بمراة لمدة طويلة
ثم ظهوره بشخصيات مختلفة وبعد جلسات
وتجارب مضنية استعان خلالها بخبراء اخرين
_تبني الدكتور دايموند الفكرة القائلة بات سرحان
كان مبرمجا من قوى خارجية لتادية اعمال معينة
في اوقات محددة وقد شهد بما اكتشفه اثناء
المحاكمة وسحب ورقة بيضاء ونوم سرحان مغناطيسيا
وطلب منه كتابه موقفه من كينيدي فكرر نفس
العبارات المقولبة التي كررها كثيرا اثناء التحقيق
معه واخذت عليه كدليل اتهام روبرت يجب ان يصفى
يجب اغتياله قبل الخامس من يونيو اغتياله سيكون مهمتك الاساسية
على ايه حال .. وبصرف النظر عن حالة سرحان
اتساءل عن امكانية تطبيق الفكرة ذاتها وما
ان كانت المخابرات الامريكية قد اعتمدتها لاغتيال
رؤساء الدول الاجنبية