الجيش الروسي يحجم عن شراء أسلحة لا تفي بمتطلباته.
"أنباء موسكو"
خصص ميدفيديف اجتماعه مع نائب رئيس الحكومة الروسية سيرغي ايفانوف، ووزير الدفاع اناتولي سيرديوكوف يوم الثلاثاء لاستعراض سير تنفيذ خطة الإنتاج الحربي للعام 2011 في إطار برنامج إنتاج أسلحة جديدة لتحديث أسلحة الجيش الروسي خلال الأعوام العشرة القادمة.
وكان ميدفيديف قد طالب وزير الدفاع بإجراء تحقيق في معلومات أوردها الأكاديمي يوري سولومونوف، أحد المشرفين على صناعة الصواريخ الحربية في روسيا. وقال سولومونوف إن وزارة الدفاع تتعمل على إفشال خطة الإنتاج الحربي بحجب ما رصدته الحكومة من اعتمادات لصناعة الدفاع عن مصنعي الأسلحة.
وقال الوزير سيرديوكوف خلال الاجتماع مع رئيس الدولة إنه لا يجد سببا للقلق بشأن تنفيذ خطة الإنتاج الحربي، مشيرا إلى أن حجم الاعتمادات المخصصة للتصنيع العسكري خلال عام 2011 يبلغ 581.5 مليار روبل وأن وزارة الدفاع صرفت 474.5 مليارا من هذا المبلغ.
وعن أسباب عدم صرف البقية قال وزير الدفاع إن السبب الرئيسي يتعلق بأسعار منتجات مصانع الإنتاج الحربي، فهي مرتفعة إلى حد غير معقول وترفضها وزارة الدفاع.
ومن جانبه دعا الرئيس ميدفيديف إلى ضرورة أن تشتري وزارة الدفاع "العتاد الجيد فقط" وأن تبتعد عما وصفه بـ"الخردة". أما إذا وجدت وزارة الدفاع أن منتجات المصانع التي تتعاقد معها لا تطابق مواصفات الجودة فعليها أن تتعاقد مع شركات أخرى أو تلجأ إلى استيراد ما هو مطلوب من الخارج.
المصدر