استعرض مسؤول عسكري رفيع المستوى في قيادة الجيش الإسرائيلي بعض ملامح الخطة الخمسية للسنوات 2012-2017 التي يجري بلورتها الآن من قبل شعبة التخطيط الاستراتيجي في قيادة هيئة أركان الجيش.
وتركز الخطة بشكل كبير على التغييرات الإقليمية التي حدثت في المنطقة وانعكاساتها الكبيرة على قدرات وأولويات الجيش الإسرائيلي من حيث التسليح والتدريب والعدد؛ حيث تم الأخذ بعين الاعتبار الوضع على الجبهة الجنوبية مع مصر الذي كان هادئا طوال الثلاثة عقود الماضية منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد للسلام بين البلدين عام 1979.
"صحيح أن مصر لا زالت ملتزمة باتفاقية السلام مع إسرائيل، لكن التغييرات الداخلية الحاصلة فيها تحتم على الجيش الإسرائيلي الاستعداد لحدوث تغيير، حيث لا نستطيع تجاهل أن تتحول الجبهة الجنوبية مع مصر إلى جبهة قتال في يوم ما" يقول المسؤول رفيع المستوى الذي أكد أن الفترة الانتقالية التي تمر بها مصر تشكل مصدر قلق للجيش الإسرائيلي.
وأكد المسؤول أن الجيش الإسرائيلي كان قد أحدث تقليصا في حجم قواته في الجبهة الجنوبية ونوع تسليحها وتدريبها؛ حيث لم يعد الجيش يتدرب على القدرات البرمائية أو سيناريوهات اجتياز قناة السويس، إلا انه يتوجب عليه الآن اخذ تلك السيناريوهات بعين الاعتبار.
"ما يحدث في الشرق الأوسط حاليا أمر مقلق وغير معروفة نتائجه ومن الممكن أن تحدث تغييرات غير متوقعة يجب الاستعداد لها" يضيف المسؤول.
وتأخذ الخطة بعين الاعتبار الاحتجاجات الشعبية التي حدثت في ذكرى النكبة والنكسة الفلسطينيتين في منتصف أيار (مايو) والخامس من حزيران (يونيو) الماضي، والمتوقع حدوثها مستقبلا كتحد جديد يواجه الجيش الإسرائيلي الذي يفكر في اعتباره جبهة حربية جديدة، حيث وقعت أحداث في أماكن شتى على جبهاته الشمالية والجنوبية وداخل الضفة الغربية في أن واحد.
وكان الجيش الإسرائيلي صنف خلال خطته الخمسية التي تنتهي أواخر العام الجاري 2011 مهماته العسكرية بثلاث مهمات تقوم على مواجهة حرب تقليدية، مواجهة معركة الإرهاب، ومواجهة حرب مع دول بعيدة لا تربطها حدود مشتركة مع إسرائيل كإيران مثلا، إلا انه وفي ضوء احتمال تكرار مواجهة احتجاجات شعبية واسعة على مختلف جبهاته يفكر القائمون على إعداد الخطة الخمسية الجديدة اعتبار الاحتجاجات الشعبية تتطلب تطوير أسلوب مواجهة عسكري جديد يضاف إلى الأساليب الثلاثة القائمة وتسليح وحدات الجيش الإسرائيلي بمعدات غير قاتلة.
كما وسيكمل الجيش الإسرائيلي خلال الخطة الخمسية الجديدة نقل جميع معسكراته وقواعده من وسط إسرائيل إلى منطقة النقب باستثناء مقر قيادة هيئة الأركان.
وتأخذ الخطة الخمسية الجديدة اتساع دائرة تأثير الخطر الإيراني وانعكاساته على دول المنطقة، بالإضافة إلى مضي إيران في مشروعها النووي، وتزويدها منظمات مناوئة للجيش الإسرائيلي بأسلحة متطورة، بالإضافة إلى الوضع غير المستقر في سوريا التي وصفها المسؤول بأنها "أصبحت مخزنا للأسلحة الفتاكة ومن جميع الأصناف"
ويقوم على إعداد الخطة الخمسية نائب رئيس هيئة الأركان اللواء يائير نافيه ومدير شعبة التخطيط الاستراتيجي في الجيش الإسرائيلي اللواء أمير أيشل وشعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) وشعبة Cyber War التابعة للجيش والمكلفة بمنع حدوث اختراقات لأجهزة المراقبة والسيطرة والاتصال في الجيش الإسرائيلي.
وعبر المسؤول العسكري عن رضاه من نتائج تنفيذ الخطة الخمسية الماضية رغم مواجهتها بعض العراقيل التي لم تكن متوقعة.
وتركز الخطة بشكل كبير على التغييرات الإقليمية التي حدثت في المنطقة وانعكاساتها الكبيرة على قدرات وأولويات الجيش الإسرائيلي من حيث التسليح والتدريب والعدد؛ حيث تم الأخذ بعين الاعتبار الوضع على الجبهة الجنوبية مع مصر الذي كان هادئا طوال الثلاثة عقود الماضية منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد للسلام بين البلدين عام 1979.
"صحيح أن مصر لا زالت ملتزمة باتفاقية السلام مع إسرائيل، لكن التغييرات الداخلية الحاصلة فيها تحتم على الجيش الإسرائيلي الاستعداد لحدوث تغيير، حيث لا نستطيع تجاهل أن تتحول الجبهة الجنوبية مع مصر إلى جبهة قتال في يوم ما" يقول المسؤول رفيع المستوى الذي أكد أن الفترة الانتقالية التي تمر بها مصر تشكل مصدر قلق للجيش الإسرائيلي.
وأكد المسؤول أن الجيش الإسرائيلي كان قد أحدث تقليصا في حجم قواته في الجبهة الجنوبية ونوع تسليحها وتدريبها؛ حيث لم يعد الجيش يتدرب على القدرات البرمائية أو سيناريوهات اجتياز قناة السويس، إلا انه يتوجب عليه الآن اخذ تلك السيناريوهات بعين الاعتبار.
"ما يحدث في الشرق الأوسط حاليا أمر مقلق وغير معروفة نتائجه ومن الممكن أن تحدث تغييرات غير متوقعة يجب الاستعداد لها" يضيف المسؤول.
وتأخذ الخطة بعين الاعتبار الاحتجاجات الشعبية التي حدثت في ذكرى النكبة والنكسة الفلسطينيتين في منتصف أيار (مايو) والخامس من حزيران (يونيو) الماضي، والمتوقع حدوثها مستقبلا كتحد جديد يواجه الجيش الإسرائيلي الذي يفكر في اعتباره جبهة حربية جديدة، حيث وقعت أحداث في أماكن شتى على جبهاته الشمالية والجنوبية وداخل الضفة الغربية في أن واحد.
وكان الجيش الإسرائيلي صنف خلال خطته الخمسية التي تنتهي أواخر العام الجاري 2011 مهماته العسكرية بثلاث مهمات تقوم على مواجهة حرب تقليدية، مواجهة معركة الإرهاب، ومواجهة حرب مع دول بعيدة لا تربطها حدود مشتركة مع إسرائيل كإيران مثلا، إلا انه وفي ضوء احتمال تكرار مواجهة احتجاجات شعبية واسعة على مختلف جبهاته يفكر القائمون على إعداد الخطة الخمسية الجديدة اعتبار الاحتجاجات الشعبية تتطلب تطوير أسلوب مواجهة عسكري جديد يضاف إلى الأساليب الثلاثة القائمة وتسليح وحدات الجيش الإسرائيلي بمعدات غير قاتلة.
كما وسيكمل الجيش الإسرائيلي خلال الخطة الخمسية الجديدة نقل جميع معسكراته وقواعده من وسط إسرائيل إلى منطقة النقب باستثناء مقر قيادة هيئة الأركان.
وتأخذ الخطة الخمسية الجديدة اتساع دائرة تأثير الخطر الإيراني وانعكاساته على دول المنطقة، بالإضافة إلى مضي إيران في مشروعها النووي، وتزويدها منظمات مناوئة للجيش الإسرائيلي بأسلحة متطورة، بالإضافة إلى الوضع غير المستقر في سوريا التي وصفها المسؤول بأنها "أصبحت مخزنا للأسلحة الفتاكة ومن جميع الأصناف"
ويقوم على إعداد الخطة الخمسية نائب رئيس هيئة الأركان اللواء يائير نافيه ومدير شعبة التخطيط الاستراتيجي في الجيش الإسرائيلي اللواء أمير أيشل وشعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) وشعبة Cyber War التابعة للجيش والمكلفة بمنع حدوث اختراقات لأجهزة المراقبة والسيطرة والاتصال في الجيش الإسرائيلي.
وعبر المسؤول العسكري عن رضاه من نتائج تنفيذ الخطة الخمسية الماضية رغم مواجهتها بعض العراقيل التي لم تكن متوقعة.