فجرت الصفقة المحتملة لبيع دبابات المانية الى المملكة العربية السعودية جدالا في المانيا يوم 5 يوليو/تموز، اذ تعتبرها المعارضة واعضاء في الحزب الحاكم المحافظ مخالفة لقواعد التصدير.
وذكرت مجلة "دير شبيغل" الاسبوعية ان مجلس الامن الفدرالي اعطى موافقته على بيع 200 دبابة قتالية من نوع "ليوبارد" الى السعودية، فيما كان يرفض قبل عقود بيع المملكة اسلحة ثقيلة. وكانت المانيا تبرر رفضها بأنها تريد المحافظة على أمن اسرائيل.
لكن صحيفة "سودويتش تسايتونغ" نقلت يوم 6 يوليو/تموز عن مصدر قريب من الحكومة قوله ان اسرائيل والولايات المتحدة "تم ابلاغهما بالصفقة ولم تعترضا"، مضيفا "لقد فهم الجميع ان الحكومة الاسرائيلية موافقة. والا لكان صدر اعتراض رسمي منها".
وفي تصريح صحفي، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية اندرياس بيشكي الذي لم يؤكد المعلومة او ينفيها، ان "مجلس الامن الفدرالي يعقد اجتماعات سرية. وفي هذه المرحلة، لا نستطيع لا التعليق على مداولاته ولا على قراراته". لكن قادة المعارضة باتوا يطالبون باجراء نقاش في "البوندستاغ" البرلمان الألماني.
وقال القيادي البيئي يورغن تريتين "على الحكومة ان تصدر تفسيرا لقرارها حيث لا يمكن اتخاذ مثل هذه القرارات في الوقت الذي يتظاهر فيه اشخاص للمطالبة بالحرية في العالم العربي".
من جهته، اعتبر رئيس الاجتماعيين الديموقراطيين في البرلمان غيرنوت ارلر ان "استعداد الحكومة الالمانية لبيع 200 دبابة حديثة في هذا الوقت الذي يشهد توترات في الشرق الاوسط والجزيرة العربية، يؤكد وجود نقص رهيب في التقدير"، مشيرا الى أن هذه السياسة تؤكد ان المستشارة ميركل ووزير الخارجية غيدو فسترفيله "يدعمان التحركات في العالم العربي دعما شكليا".
وأكد ارلر ان "بيع دبابات الى السعودية فيما ترسل مدرعات لسحق حركة سلمية في البحرين هو اهانة للتحركات المطالبة بالحرية في كل بلدان المنطقة".
وفي صفوف المستشارية، ارتفعت ايضا اصوات منتقدة للصفقه هذه. وقال المسيحي الديموقراطي روبرخت بولنتس الذي يرأس اللجنة النيابية للشؤون الخارجية ان صفقة الاسلحة هذه تتناقض مع القواعد المعتمدة لتصدير الاسلحة الى البلدان غير المستقرة.
وذكرت مجلة دير شبيغل ان طلبية 200 دبابة "ليوبارد"، وهي مدرعة تبلغ زنتها ما بين 55 الى 62 طنا ومزودة بمدفع 160 ملم، يمكن ان تؤمن مليارات اليورو لصناعة الاسلحة الالمانية، خصوصا لشركتي "كراوس- مافي" و"رهينميتال".
واجرى السعوديون اتصالات مسبقة بفرع اسباني لجنرال دايناميكس الذي يصنع هذه الدبابات بموجب امتياز، لكن قسما كبيرا من هذه الطلبية يفترض ان يعود الى المانيا، كما ذكرت دير شبيغل.
ودافعت دير شبيغل في افتتاحيتها عن مشروع الحكومة، متذرعة بحاجة السعودية للدفاع عن نفسها حيال ايران.
وكتبت المجلة ان "الوسيلة الوحيدة لمنع سباق التسلح النووي في المنطقة هو مساعدة السعوديين على تطوير دفاع تقليدي قوي".
المصدر:
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/561673
اخبار السعودية:
http://arabic.rt.com/focuses/item/63566/
وذكرت مجلة "دير شبيغل" الاسبوعية ان مجلس الامن الفدرالي اعطى موافقته على بيع 200 دبابة قتالية من نوع "ليوبارد" الى السعودية، فيما كان يرفض قبل عقود بيع المملكة اسلحة ثقيلة. وكانت المانيا تبرر رفضها بأنها تريد المحافظة على أمن اسرائيل.
لكن صحيفة "سودويتش تسايتونغ" نقلت يوم 6 يوليو/تموز عن مصدر قريب من الحكومة قوله ان اسرائيل والولايات المتحدة "تم ابلاغهما بالصفقة ولم تعترضا"، مضيفا "لقد فهم الجميع ان الحكومة الاسرائيلية موافقة. والا لكان صدر اعتراض رسمي منها".
وفي تصريح صحفي، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية اندرياس بيشكي الذي لم يؤكد المعلومة او ينفيها، ان "مجلس الامن الفدرالي يعقد اجتماعات سرية. وفي هذه المرحلة، لا نستطيع لا التعليق على مداولاته ولا على قراراته". لكن قادة المعارضة باتوا يطالبون باجراء نقاش في "البوندستاغ" البرلمان الألماني.
وقال القيادي البيئي يورغن تريتين "على الحكومة ان تصدر تفسيرا لقرارها حيث لا يمكن اتخاذ مثل هذه القرارات في الوقت الذي يتظاهر فيه اشخاص للمطالبة بالحرية في العالم العربي".
من جهته، اعتبر رئيس الاجتماعيين الديموقراطيين في البرلمان غيرنوت ارلر ان "استعداد الحكومة الالمانية لبيع 200 دبابة حديثة في هذا الوقت الذي يشهد توترات في الشرق الاوسط والجزيرة العربية، يؤكد وجود نقص رهيب في التقدير"، مشيرا الى أن هذه السياسة تؤكد ان المستشارة ميركل ووزير الخارجية غيدو فسترفيله "يدعمان التحركات في العالم العربي دعما شكليا".
وأكد ارلر ان "بيع دبابات الى السعودية فيما ترسل مدرعات لسحق حركة سلمية في البحرين هو اهانة للتحركات المطالبة بالحرية في كل بلدان المنطقة".
وفي صفوف المستشارية، ارتفعت ايضا اصوات منتقدة للصفقه هذه. وقال المسيحي الديموقراطي روبرخت بولنتس الذي يرأس اللجنة النيابية للشؤون الخارجية ان صفقة الاسلحة هذه تتناقض مع القواعد المعتمدة لتصدير الاسلحة الى البلدان غير المستقرة.
وذكرت مجلة دير شبيغل ان طلبية 200 دبابة "ليوبارد"، وهي مدرعة تبلغ زنتها ما بين 55 الى 62 طنا ومزودة بمدفع 160 ملم، يمكن ان تؤمن مليارات اليورو لصناعة الاسلحة الالمانية، خصوصا لشركتي "كراوس- مافي" و"رهينميتال".
واجرى السعوديون اتصالات مسبقة بفرع اسباني لجنرال دايناميكس الذي يصنع هذه الدبابات بموجب امتياز، لكن قسما كبيرا من هذه الطلبية يفترض ان يعود الى المانيا، كما ذكرت دير شبيغل.
ودافعت دير شبيغل في افتتاحيتها عن مشروع الحكومة، متذرعة بحاجة السعودية للدفاع عن نفسها حيال ايران.
وكتبت المجلة ان "الوسيلة الوحيدة لمنع سباق التسلح النووي في المنطقة هو مساعدة السعوديين على تطوير دفاع تقليدي قوي".
المصدر:
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/561673
اخبار السعودية:
http://arabic.rt.com/focuses/item/63566/