وزارة الدفاع الأميركية تصمم ساحة قتال افتراضية للتدرب على مواجهة الهجمات الإلكترونية

miss egypt

عضو
إنضم
11 أكتوبر 2009
المشاركات
171
التفاعل
9 1 0
يعمل خبراء وزارة الدفاع الأميركية على تصميم "ساحة قتال افتراضية" هدفها أن تكون نسخة من شبكة الانترنت الحقيقية تمكِّن العلماء من محاكاة حروب إلكترونية عليها لاختبار دفاعاتهم.
وستكون المنظومة الجديدة جاهزة للتشغيل العام المقبل (2012)، ومن المتوقع أن تُستخدم أيضا لتدريب قراصنة البنتاغون أنفسهم وصقل مهاراتهم لحماية شبكات المعلومات العسكرية والمدنية الأميركية.
وقال مراقبون إن المشروع يعبر عن تصاعد حرارة المواجهة في ميدان المعارك الإلكترونية.
ويُعتقد في هذا السياق أن الولايات المتحدة وإسرائيل تعاونتا في تصميم فيروس ستاكسنت الذي استهدف أجهزة الطرد في منشآت إيران النووية، كما أن قراصنة مدعومين رسميا في الصين كانوا وراء عدد من الهجمات على أهداف مختلفة بينها صندوق النقد الدولي والحكومة الفرنسية وغوغل.
وتعمل وكالة مشاريع البحث الدفاعية المتطورة في البنتاغون (darpa) على عدد من الجبهات لتعزيز دفاعات أميركا ضد الهجمات الإٍلكترونية.
وطلب الرئيس باراك أوباما موافقة الكونغرس على تخصيص أكثر من 250 مليون دولار لتمويل مشاريع الوكالة في ميدان الحرب الإلكترونية، خلال العام المقبل. ويزيد هذا مرتين على ما طلبه لهذه المشاريع في عام 2011.
ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل "الساحة الوطنية للرماية الإلكترونية" في منتصف 2012، بعد إنجاز المشروع بكلفة 130 مليون دولار.
كما ستتيح ساحة القتال الافتراضية إمكانية تدريب "محاربين إلكترونيين" مثل العاملين في قيادة العمليات الإلكترونية التي أمر وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس بتشكيلها في حزيران/ يونيو 2009، بعدما اقتنع بأن خطر الحرب الرقمية بات يفوق القدرات الدفاعية المتوفرة الآن لدى الولايات المتحدة.
وستتألف ساحة القتال أو الرماية الإلكترونية من مجموعة ميادين يمكن إجراء تدريبات منفصلة فيها، أو ربطها بين بعضها البعض لتكون مسرح عمليات أكبر حسب حجم التحدي الذي يتعين التصدي له.
وستختبر ساحة القتال الافتراضية أشياء مثل بروتوكولات الانترنت الجديدة والاتصالات الفضائية واللاسلكية.
ونقلت صحيفة الغارديان عن الناطق باسم وكالة مشاريع البحث الدفاعية المتقدمةن إريك مزاكوني، أن الهدف الأساسي هو إجراء تجارب مصنفة وغير مصنفة في تتابع سريع يُنجز بأيام بدلا من أسابيع كما هي الحال الآن.
كما تعمل الوكالة على مشاريع أخرى بينها مشروع باسم "كراش" هدفه تصميم منظومات كومبيوتر تتطور بمرور الوقت، بحيث يكون من الصعب استهدافها بهجوم.
ومن المشاريع الأخرى برنامج "التهديد الإلكتروني من الداخل" الذي يتيح مراقبة الشبكات العسكرية لاكتشاف التهديدات التي تنشأ من الداخل، عبر تحسين رصد السلوك الخطر لأشخاص مخولين باستخدام هذه الشبكات. وكانت هذه المشكلة اكتسبت أبعادا أكبر بعد اتهام الجندي برادلي ماننغ بنقل وثائق دبلوماسية سرية إلى موقع ويكيليكس.
مشروع آخر هو "الجينوم الإلكتروني" الذي يهدف إلى اكتشاف الشفرات الخبيثة وتحديد هويتها وطابعها آليا. ويمكن أن يساعد هذا في معرفة الجهة المسؤولة عن الهجوم الإلكتروني.
في هذه الأثناء، تعد وزارة الدفاع برنامجا تجريبيا لتطوير تبادل المعلومات الأمنية الإلكترونية مع الشركات التي تزودها بأسلحة وإمدادات وخدمات أخرى تكلف زهاء 400 مليار دولار سنويا.
 
رد: وزارة الدفاع الأميركية تصمم ساحة قتال افتراضية للتدرب على مواجهة الهجمات الإلكترونية

ياليت الدول الخليجيه تسوي تدريبات كبيره معا على اكثر من جهه ويسونها تدربات سنويه
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى