الجيش العربي الأردني حالة من البسالة والأداء العسكري الفذ لم ينصفها الإعلام. هذه بعض من الأقوال لقادة ومحللين عسكريين، أصدقاء وأعداء، أوضحوا فيها بعض الحقائق وقدموا شهادات بحق جيشنا البطل على امتداد تاريخه
الحرب العالمية الثانية :
-*- في 27 حزيران 1941م احتلت الكتيبة الآلية للجيش العربي الأردني في سوريا مواقع قوات فيشي في قرية سبع بيار وتقدمت الى قرية السخنة الى الشمال الشرقي من تدمر لحماية الجناح الأيمن للقوات الحليفة وفي 29 حزيران احتلت قرية السخنة بعد أن قاتلت قوات فيشي الفرنسية المتفوقة عدداً وعدة وهزمتها وقامت بعمليات استطلاع واسعة الى الشمال بين حلب ودير الزور حتى أن الجنرال البريطاني ويلسون الذي أدهشته معنويات الجيش العربي سارع بإرسال برقية إلى الأمير عبد الله قال فيها : "لقد قامت دوريات الصحراء من الجيش العربي البارحة في منطقة السخنة بعملية ناجحة جداً ، أقدم تهاني الإحترام على روح الجراءة وقيم القتال التي تتمتع بها قواتكم"
-*- بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وتقديراً لدور الجيش العربي الأردني في الحرب العالمية الثانية فقد شاركت مجموعة منه في مسيرة (يوم النصر) الشهيرة في لندن بتاريخ 8 حزيران 1946م والتي شاركت فيها قوات تمثل جميع الدول المنتصرة التي حاربت بفاعلية في تلك الحرب وقد قال غلوب باشا في أفراد هذا الجيش كلمة حق تستحق ان تنقش بالذهب حيث قال مبدياً إعجابه بهم : "هؤلاء هم نفس الرجال الذين فتحوا العالم قبل ثلاثة عشر قرناً".
-*- كتب المؤرخ العسكري فاتيكيوتس في كتابه عن الحرب العالمية الثانية الصفحة رقم 74 يقول "إن الجيش العربي قد دخل مرحلة جديدة من حياته ، وهي تحوله من قوات أمن داخلي (شرطة ودرك) إلى جيش نظامي ومؤسسة عسكرية متكاملة لا ينقصها من الأسلحة الحديثة سوى الطيران والمدفعية الثقيلة".
-*- ألقى سمو الأمير عبد الله بن الحسين خطاباً حماسيا في قوات الجيش العربي الأردني المحتشدة في المفرق في طريقها لقتال القوات الفرنسية في سوريا بتاريخ 21 حزيران 1941م دعاها فيه إلى تحرير سوريا قائلا :"إن ساعة تحرير سوريا قد دنت ، وان هذه الفرصة الذهبية قد تكون حاسمة في تاريخ العرب.
-*- في نهاية العمليات الحربية للجيش العربي في العراق وسوريا أرسل الجنرال كلارك قائد قوة هابفورس رسالة الى الامير عبد الله قال فيها :"إنني أعتبر من واجبي أن أسجل الشرف العظيم الذي حصلت عليه بإرتباطي برجالكم في الحرب ، ليس ذلك وحسب ، ولكن ايضاً وما أقدره كثيراً قيمهم الشجاعة كعسكريين . إن العمليات الناجحة التي قام بها الجيش العربي في الكشف على الصحراء كحرس مقدمة لقواتنا الميكانيكية وازعاجهم ومطارداتهم للعدو وخطوط مواصلاته وقطع سكة الحديد وحمايتهم لخط مواصلات قوافلنا الحربية ضد هجوم العدو جعلتني أقدر قيمهم العسكرية العديدة . إن مبادراتهم وتصميمهم ومرحهم في جميع الأحوال خلقت لدي أعظم سعادة في الإرتباط معهم في ميدان المعارك".
الحرب الأردنية الإسرائيلية 1948 :
-*- مذكرات فوزي القاوقجي القائد الميداني السوري لجيش الانقاذ في فلسطين العام 1948 حيث قدم شهادة حق في القوات الاردنية التي شاركت في تلك الحرب الذي سرد في مذكراته " ان الجيش العربي الاردني في فلسطين كان يشكل الامن للمواطنين والطمانينة الوحيدة التي تثبتهم في قراهم وتحول دون نزوحهم".
-*- بن غوريون - الزعيم الصهيوني ورئيس وزراء اسرائيل " - إن مصير الحرب ، يتوقف على القتال بين الجيش الإسرائيلي، والجيش الأردني ، فإمّا أنْ يخترق الجيشُ العربي الأردني مثلثنا ، أو أن نقوم نحن، باختراق مواقعه ، فإذا نجحنا ، نكون قد أوشكنا أن نكسب الحرب ، فالجبهة الرئيسية التي تواجهنا ،هي التي يتمركز بها الجيش الأردني ، في منطقة القدس وجبالها(منطقة وسط فلسطين )،وليس تلك التي يتمركز بها الجيش المصري في النقب، أو الجيش السّوري في الجليل . إنني أحترم قدرة الجيش العربي الأردني، وشجاعة جنوده ".
-*- بن غوريون – الزعيم الصهيوني ورئيس وزراء اسرائيل" - لقد خسرنا في معركة باب الواد وحدها امام الجيش الأردني ضعفي قتلانا في الحرب كاملة".
-*- سنة 1948 وفي اجتماع لبن غوريون مع يغال يالدين رئيس هيئة الأركان في حرب (1948) يتفق الاثنان على ضرورة احتلال الضفة الغربية وإكمال المهمة الى الضفة الشرقية. إلا أنه في اجتماع المجلس الوزاري، هُزِم هذا الاقتراح وكان السبب التساؤل عن " كيف نحتل الضفة والجيش الأردني موجود ؟"
-*- المؤرخ الإسرائيلي الأشهر بني موريس كتب "بأن الجيش الاردني كان الوحيد الذي لم يخسر معاركه مع إسرائيل بالرغم من أن إسرائيل انتصرت في حرب عام 1948."
-*- يشير آفي شليم إلى محاضر جلسات واجتماعات ضمت قيادة الجيش مع بن غوريون عام 1948 تناولوا فيها الكابوس الذي كان يقلق مضاجع الإسرائيليين وهو الجيش الأردني وإمكاناته التي كان ينظر إليها كعامل تعطيل أمام اتمام المشروع الصهيوني".
-*- المؤرخ الفلسطيني عارف العارف: "ان الجيش العربي الاردني بجنوده و ضباطه - وهي حقيقة لا ريب فيها - من اكثر الجيوش العربية - ان لم يكن اكثرها - تعليما و تدريبا و طاعة و تنظيما. واكثرها قدرة و معرفة في فنون الحرب و النضال. وهو الجيش الذي كان اقرب الى ميادين القتال في الحرب من اي جيش اخر."
-*- ان اليهود لم يوقعوا اي وثيقة استسلام بعد يهود بني النضير الا في حرب العام 1948 ومع الجيش العربي الاردني حين استسلم الحي اليهودي باكمله للجيش الاردني وتم فرز الشباب واخذهم اسرى الى منطقة ام الجمال في المفرق وكانت تلك الاتفاقية يوم الثامن والعشرين من شهر ايار العام 1948 ووثائق الاتفاقية ما زالت تحت الحفظ.
-*- الصهيوني جايم هرتزغ في مذكراته الحروب العربية الإسرائيلية :
"استولى الجنود الأردنيون على مستعمرات كفار عيتصيون التي كان يحميها 500 مقاتل لم ينج منهم إلا ثمانية مقاتلين وهم جرحى وأخذ ما بقى من المدنيين كأسرى حرب"
الحرب الأردنية الإسرائيلية 1967 :
-*- بعد حرب عام 1967 وإعترافاً من الإسرائيليين بضراوة المقاومة التي لاقاها جيشهم على يد الجيش العربي الأردني أقاموا نصباً كتبوا عليه "هنا يرقد جنود أردنيون قاتلوا ببسالة".
-*- قال وزير الجيش الإسرائيل موشي ديان في 1967 بعد معركة تل الذخيرة: " كانت معركة تل الذخيرة من اعنف المعارك التي خاضتها افضل القوات الإسرائيلية ضد القوة الأردنية المدافعة فقد وجد الإسرائيليون أنفسهم بعد ان اخترقوا جدار الأسلاك الشائكة وحقول الألغام يخوضون معركة ضد عدو مصمم على الدفاع لآخر طلقة وآخر رجل وقد التحم الطرفان في قتال بالقنابل اليدوية والحراب والأيدي وخسرت قواتنا 21 قتيلا وجرح اكثر من نصف القوات المهاجمة من الضباط والجنود".
-*- قال العقيد موردخاي غور قائد لواء المظليين الاسرائيلي بعد معركة تل الذخيرة في القدس :
"علي أن أقول بأنه على الرغم من أنني اشتركت في عدة معارك في حياتي العسكرية إلا أن ما شاهدته في هذه المنطقة وما سمعته من القادة خلال تجوالي عليهم من موقع إلى موقع كان أمرا لا يصدق وكما قال لي أحد القادة: عندما سرت باتجاه مفترق الطرق كان معي أربعة جنود فقط ممن بقوا أحياء من سريتي وهناك سرية أخرى كانت قد احتلت (هضبة السلاح) من الناحية الجنوبية ولم يبق منها بعد انتهاء العملية سوى سبعة جنود".
-*- رسالة من محافظ القدس أنور الخطيب للعقيد عطا علي احد القادة الاردنيين في المعركة :" سيسجل لك التاريخ ولجنودك الوقفة البطولية , لقد بذلتم فوق المستطاع، لك عليَّ ، كلما ذكر الجيش الأردني أمامي في أية مناسبة أن احني هامتي إلى الأرض إكراما لما شاهدت منك ومن رجالك من بطولة في هذه المعركة".
-*- في خطاب القاه الرئيس عبدالناصر بعد حرب 1967 قال : "ولقد كان هذا ما واجهته قوات الجيش العربي الأردني التي قاتلت معركة باسلة بقيادة الملك حسين، الذي أقول للحق والأمانة أنه اتخذ موقفا ممتازا. أعترف بأن قلبي كان ينزف دما وأنا أتابع معارك جيشه العربي الباسل في القدس وغيرها من مواقع الضفة الغربية، في ليلة حشد فيها العدو وقواه المتامرة أكثر من 400 طائرة للعمل فوق الجبهة الأردنية"
-*- بعد حرب 1967 صرح أحد كبار جنرالات الجيش الإسرائيلي بأن هذه الحرب كان يمكن أن تسمى حرب الساعات الستة لا الأيام الستة لولا صمود الجيش الأردني الذي بقي يحارب منفرداً أياماً فيما انهزم الآخرون خلال ساعات.
معركة الكرامة الخالدة :
-*- قالت صحيفة نيوزويك الأمريكية بعد معركة الكرامة: "لقد قاوم الجيش الأردني المعتدين بضراوة وتصميم وإن نتائج المعركة جعلت الملك حسين بطل العالم العربي".
-*- قال حاييم بارليف رئيس الأركان الاسرائيلي في تصريح لوكالة اليونايتد برس يوم 29/3/68 "أن (إسرائيل) فقدت في هجومها الأخير على الأردن آليات عسكرية تعادل ثلاث مرات ما فقدته في حرب حزيران حيث تصدت لها القوات الأردنية بكل ضراوة"
-*- وصف قائد مجموعة القتال الإسرائيلية المقدم (أهارون بيلد) المعركة فيما بعد لجريدة دافار الإسرائيلية بقوله: لقد شاهدت قصفاً شديداً عدة مرات في حياتي لكنني لم أر شيئاً كهذا من قبل لقد أصيبت معظم دباباتي في العملية ما عدا اثنتين فقط.
-*- قال حاييم بارليف رئيس أركان العدو الصهيوني في حديث له نشرته جريدة هارتس يوم 31/3/68 " إن عملية الكرامة كانت فريدة من نوعها ولم يتعود الشعب في (إسرائيل) مثل هذا النوع من العمليات، وبمعنى آخر كانت جميع العمليات التي قمنا بها تسفر عن نصرلقواتنا ، ومن هنا فقد اعتاد شعبنا على رؤية قواته العسكرية وهي تخرج متنصرة من كل معركة أما معركة الكرامة فقد كانت فريدة من نوعها، بسبب كثرة الإصابات بين قواتنا، والظواهر الأخرى التي أسفرت عنها المعركة مثل استيلاء القوات الأردنية على عدد من دباباتنا والياتنا وهذا هو سبب الدهشة التي أصابت المجتمع الإسرائيلي إزاء عملية الكرامة.
-*- قال أحد كبار القادة العسكريين العالميين وهو المارشال جريشكو رئيس أركان القوات المسلحة السوفياتية في تلك الفترة: لقد شكلت معركة الكرامة نقطة تحول في تاريخ العسكرية العربية.
-*- طالب عضو الكنيست ( شموئيل تامير) بتشكيل لجنة برلمانية للتحقيق في نتائج الحملة على الأرض الأردنية، لأن عدد الضحايا أكثر نسبياً في القوات الإسرائيلية.
-*- قال عضو الكنيست الإسرائيلي ( شلومو جروسك) لا يساورنا الشك حول عدد الضحايا بين جنودنا، وقال عضو الكنيست ( توفيق طوني) لقد برهنت العملية من جديد أن حرب الايام الستة لم تحقق شيئاً ولم تحل النزاع العربي الإسرائيلي.
حرب تشرين عام 1973 :
-*- في حرب عام 1973 التقطت كتيبة الاستطلاع السورية الضباط الصهاينة يصرخون مخاطبين قادتهم "أنقذونا من اللواء الأردني انهم يتقدمون باتجاهنا ولا يعرفون التراجع ونحن نخلي مواقعنا لهم" وقد سلم التسجيل الى قائد اللواء الأردني (40) اللواء الركن خالد هجهوج المجالي بعد انتهاء هذه المعركة في الغروب من قبل العماد مصطفى طلاس وزير الدفاع السوري.
-*- "هؤلاء رجال صنعتهم الحرب" أحد القادة السوريين يتحدث عن رجالات الجيش العربي الأردني بعد إنبهاره بأدائهم في الحرب.
الحرب العالمية الثانية :
-*- في 27 حزيران 1941م احتلت الكتيبة الآلية للجيش العربي الأردني في سوريا مواقع قوات فيشي في قرية سبع بيار وتقدمت الى قرية السخنة الى الشمال الشرقي من تدمر لحماية الجناح الأيمن للقوات الحليفة وفي 29 حزيران احتلت قرية السخنة بعد أن قاتلت قوات فيشي الفرنسية المتفوقة عدداً وعدة وهزمتها وقامت بعمليات استطلاع واسعة الى الشمال بين حلب ودير الزور حتى أن الجنرال البريطاني ويلسون الذي أدهشته معنويات الجيش العربي سارع بإرسال برقية إلى الأمير عبد الله قال فيها : "لقد قامت دوريات الصحراء من الجيش العربي البارحة في منطقة السخنة بعملية ناجحة جداً ، أقدم تهاني الإحترام على روح الجراءة وقيم القتال التي تتمتع بها قواتكم"
-*- بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وتقديراً لدور الجيش العربي الأردني في الحرب العالمية الثانية فقد شاركت مجموعة منه في مسيرة (يوم النصر) الشهيرة في لندن بتاريخ 8 حزيران 1946م والتي شاركت فيها قوات تمثل جميع الدول المنتصرة التي حاربت بفاعلية في تلك الحرب وقد قال غلوب باشا في أفراد هذا الجيش كلمة حق تستحق ان تنقش بالذهب حيث قال مبدياً إعجابه بهم : "هؤلاء هم نفس الرجال الذين فتحوا العالم قبل ثلاثة عشر قرناً".
-*- كتب المؤرخ العسكري فاتيكيوتس في كتابه عن الحرب العالمية الثانية الصفحة رقم 74 يقول "إن الجيش العربي قد دخل مرحلة جديدة من حياته ، وهي تحوله من قوات أمن داخلي (شرطة ودرك) إلى جيش نظامي ومؤسسة عسكرية متكاملة لا ينقصها من الأسلحة الحديثة سوى الطيران والمدفعية الثقيلة".
-*- ألقى سمو الأمير عبد الله بن الحسين خطاباً حماسيا في قوات الجيش العربي الأردني المحتشدة في المفرق في طريقها لقتال القوات الفرنسية في سوريا بتاريخ 21 حزيران 1941م دعاها فيه إلى تحرير سوريا قائلا :"إن ساعة تحرير سوريا قد دنت ، وان هذه الفرصة الذهبية قد تكون حاسمة في تاريخ العرب.
-*- في نهاية العمليات الحربية للجيش العربي في العراق وسوريا أرسل الجنرال كلارك قائد قوة هابفورس رسالة الى الامير عبد الله قال فيها :"إنني أعتبر من واجبي أن أسجل الشرف العظيم الذي حصلت عليه بإرتباطي برجالكم في الحرب ، ليس ذلك وحسب ، ولكن ايضاً وما أقدره كثيراً قيمهم الشجاعة كعسكريين . إن العمليات الناجحة التي قام بها الجيش العربي في الكشف على الصحراء كحرس مقدمة لقواتنا الميكانيكية وازعاجهم ومطارداتهم للعدو وخطوط مواصلاته وقطع سكة الحديد وحمايتهم لخط مواصلات قوافلنا الحربية ضد هجوم العدو جعلتني أقدر قيمهم العسكرية العديدة . إن مبادراتهم وتصميمهم ومرحهم في جميع الأحوال خلقت لدي أعظم سعادة في الإرتباط معهم في ميدان المعارك".
الحرب الأردنية الإسرائيلية 1948 :
-*- مذكرات فوزي القاوقجي القائد الميداني السوري لجيش الانقاذ في فلسطين العام 1948 حيث قدم شهادة حق في القوات الاردنية التي شاركت في تلك الحرب الذي سرد في مذكراته " ان الجيش العربي الاردني في فلسطين كان يشكل الامن للمواطنين والطمانينة الوحيدة التي تثبتهم في قراهم وتحول دون نزوحهم".
-*- بن غوريون - الزعيم الصهيوني ورئيس وزراء اسرائيل " - إن مصير الحرب ، يتوقف على القتال بين الجيش الإسرائيلي، والجيش الأردني ، فإمّا أنْ يخترق الجيشُ العربي الأردني مثلثنا ، أو أن نقوم نحن، باختراق مواقعه ، فإذا نجحنا ، نكون قد أوشكنا أن نكسب الحرب ، فالجبهة الرئيسية التي تواجهنا ،هي التي يتمركز بها الجيش الأردني ، في منطقة القدس وجبالها(منطقة وسط فلسطين )،وليس تلك التي يتمركز بها الجيش المصري في النقب، أو الجيش السّوري في الجليل . إنني أحترم قدرة الجيش العربي الأردني، وشجاعة جنوده ".
-*- بن غوريون – الزعيم الصهيوني ورئيس وزراء اسرائيل" - لقد خسرنا في معركة باب الواد وحدها امام الجيش الأردني ضعفي قتلانا في الحرب كاملة".
-*- سنة 1948 وفي اجتماع لبن غوريون مع يغال يالدين رئيس هيئة الأركان في حرب (1948) يتفق الاثنان على ضرورة احتلال الضفة الغربية وإكمال المهمة الى الضفة الشرقية. إلا أنه في اجتماع المجلس الوزاري، هُزِم هذا الاقتراح وكان السبب التساؤل عن " كيف نحتل الضفة والجيش الأردني موجود ؟"
-*- المؤرخ الإسرائيلي الأشهر بني موريس كتب "بأن الجيش الاردني كان الوحيد الذي لم يخسر معاركه مع إسرائيل بالرغم من أن إسرائيل انتصرت في حرب عام 1948."
-*- يشير آفي شليم إلى محاضر جلسات واجتماعات ضمت قيادة الجيش مع بن غوريون عام 1948 تناولوا فيها الكابوس الذي كان يقلق مضاجع الإسرائيليين وهو الجيش الأردني وإمكاناته التي كان ينظر إليها كعامل تعطيل أمام اتمام المشروع الصهيوني".
-*- المؤرخ الفلسطيني عارف العارف: "ان الجيش العربي الاردني بجنوده و ضباطه - وهي حقيقة لا ريب فيها - من اكثر الجيوش العربية - ان لم يكن اكثرها - تعليما و تدريبا و طاعة و تنظيما. واكثرها قدرة و معرفة في فنون الحرب و النضال. وهو الجيش الذي كان اقرب الى ميادين القتال في الحرب من اي جيش اخر."
-*- ان اليهود لم يوقعوا اي وثيقة استسلام بعد يهود بني النضير الا في حرب العام 1948 ومع الجيش العربي الاردني حين استسلم الحي اليهودي باكمله للجيش الاردني وتم فرز الشباب واخذهم اسرى الى منطقة ام الجمال في المفرق وكانت تلك الاتفاقية يوم الثامن والعشرين من شهر ايار العام 1948 ووثائق الاتفاقية ما زالت تحت الحفظ.
-*- الصهيوني جايم هرتزغ في مذكراته الحروب العربية الإسرائيلية :
"استولى الجنود الأردنيون على مستعمرات كفار عيتصيون التي كان يحميها 500 مقاتل لم ينج منهم إلا ثمانية مقاتلين وهم جرحى وأخذ ما بقى من المدنيين كأسرى حرب"
الحرب الأردنية الإسرائيلية 1967 :
-*- بعد حرب عام 1967 وإعترافاً من الإسرائيليين بضراوة المقاومة التي لاقاها جيشهم على يد الجيش العربي الأردني أقاموا نصباً كتبوا عليه "هنا يرقد جنود أردنيون قاتلوا ببسالة".
-*- قال وزير الجيش الإسرائيل موشي ديان في 1967 بعد معركة تل الذخيرة: " كانت معركة تل الذخيرة من اعنف المعارك التي خاضتها افضل القوات الإسرائيلية ضد القوة الأردنية المدافعة فقد وجد الإسرائيليون أنفسهم بعد ان اخترقوا جدار الأسلاك الشائكة وحقول الألغام يخوضون معركة ضد عدو مصمم على الدفاع لآخر طلقة وآخر رجل وقد التحم الطرفان في قتال بالقنابل اليدوية والحراب والأيدي وخسرت قواتنا 21 قتيلا وجرح اكثر من نصف القوات المهاجمة من الضباط والجنود".
-*- قال العقيد موردخاي غور قائد لواء المظليين الاسرائيلي بعد معركة تل الذخيرة في القدس :
"علي أن أقول بأنه على الرغم من أنني اشتركت في عدة معارك في حياتي العسكرية إلا أن ما شاهدته في هذه المنطقة وما سمعته من القادة خلال تجوالي عليهم من موقع إلى موقع كان أمرا لا يصدق وكما قال لي أحد القادة: عندما سرت باتجاه مفترق الطرق كان معي أربعة جنود فقط ممن بقوا أحياء من سريتي وهناك سرية أخرى كانت قد احتلت (هضبة السلاح) من الناحية الجنوبية ولم يبق منها بعد انتهاء العملية سوى سبعة جنود".
-*- رسالة من محافظ القدس أنور الخطيب للعقيد عطا علي احد القادة الاردنيين في المعركة :" سيسجل لك التاريخ ولجنودك الوقفة البطولية , لقد بذلتم فوق المستطاع، لك عليَّ ، كلما ذكر الجيش الأردني أمامي في أية مناسبة أن احني هامتي إلى الأرض إكراما لما شاهدت منك ومن رجالك من بطولة في هذه المعركة".
-*- في خطاب القاه الرئيس عبدالناصر بعد حرب 1967 قال : "ولقد كان هذا ما واجهته قوات الجيش العربي الأردني التي قاتلت معركة باسلة بقيادة الملك حسين، الذي أقول للحق والأمانة أنه اتخذ موقفا ممتازا. أعترف بأن قلبي كان ينزف دما وأنا أتابع معارك جيشه العربي الباسل في القدس وغيرها من مواقع الضفة الغربية، في ليلة حشد فيها العدو وقواه المتامرة أكثر من 400 طائرة للعمل فوق الجبهة الأردنية"
-*- بعد حرب 1967 صرح أحد كبار جنرالات الجيش الإسرائيلي بأن هذه الحرب كان يمكن أن تسمى حرب الساعات الستة لا الأيام الستة لولا صمود الجيش الأردني الذي بقي يحارب منفرداً أياماً فيما انهزم الآخرون خلال ساعات.
معركة الكرامة الخالدة :
-*- قالت صحيفة نيوزويك الأمريكية بعد معركة الكرامة: "لقد قاوم الجيش الأردني المعتدين بضراوة وتصميم وإن نتائج المعركة جعلت الملك حسين بطل العالم العربي".
-*- قال حاييم بارليف رئيس الأركان الاسرائيلي في تصريح لوكالة اليونايتد برس يوم 29/3/68 "أن (إسرائيل) فقدت في هجومها الأخير على الأردن آليات عسكرية تعادل ثلاث مرات ما فقدته في حرب حزيران حيث تصدت لها القوات الأردنية بكل ضراوة"
-*- وصف قائد مجموعة القتال الإسرائيلية المقدم (أهارون بيلد) المعركة فيما بعد لجريدة دافار الإسرائيلية بقوله: لقد شاهدت قصفاً شديداً عدة مرات في حياتي لكنني لم أر شيئاً كهذا من قبل لقد أصيبت معظم دباباتي في العملية ما عدا اثنتين فقط.
-*- قال حاييم بارليف رئيس أركان العدو الصهيوني في حديث له نشرته جريدة هارتس يوم 31/3/68 " إن عملية الكرامة كانت فريدة من نوعها ولم يتعود الشعب في (إسرائيل) مثل هذا النوع من العمليات، وبمعنى آخر كانت جميع العمليات التي قمنا بها تسفر عن نصرلقواتنا ، ومن هنا فقد اعتاد شعبنا على رؤية قواته العسكرية وهي تخرج متنصرة من كل معركة أما معركة الكرامة فقد كانت فريدة من نوعها، بسبب كثرة الإصابات بين قواتنا، والظواهر الأخرى التي أسفرت عنها المعركة مثل استيلاء القوات الأردنية على عدد من دباباتنا والياتنا وهذا هو سبب الدهشة التي أصابت المجتمع الإسرائيلي إزاء عملية الكرامة.
-*- قال أحد كبار القادة العسكريين العالميين وهو المارشال جريشكو رئيس أركان القوات المسلحة السوفياتية في تلك الفترة: لقد شكلت معركة الكرامة نقطة تحول في تاريخ العسكرية العربية.
-*- طالب عضو الكنيست ( شموئيل تامير) بتشكيل لجنة برلمانية للتحقيق في نتائج الحملة على الأرض الأردنية، لأن عدد الضحايا أكثر نسبياً في القوات الإسرائيلية.
-*- قال عضو الكنيست الإسرائيلي ( شلومو جروسك) لا يساورنا الشك حول عدد الضحايا بين جنودنا، وقال عضو الكنيست ( توفيق طوني) لقد برهنت العملية من جديد أن حرب الايام الستة لم تحقق شيئاً ولم تحل النزاع العربي الإسرائيلي.
حرب تشرين عام 1973 :
-*- في حرب عام 1973 التقطت كتيبة الاستطلاع السورية الضباط الصهاينة يصرخون مخاطبين قادتهم "أنقذونا من اللواء الأردني انهم يتقدمون باتجاهنا ولا يعرفون التراجع ونحن نخلي مواقعنا لهم" وقد سلم التسجيل الى قائد اللواء الأردني (40) اللواء الركن خالد هجهوج المجالي بعد انتهاء هذه المعركة في الغروب من قبل العماد مصطفى طلاس وزير الدفاع السوري.
-*- "هؤلاء رجال صنعتهم الحرب" أحد القادة السوريين يتحدث عن رجالات الجيش العربي الأردني بعد إنبهاره بأدائهم في الحرب.