تزايد هجمات التجسس الإلكتروني
المجد- وكالات
لفتت شركة مكافي المتخصصة في إنتاج برامج مضادة لفيروسات الحواسيب الانتباه إلى تطور وتزايد الهجمات عبر الإنترنت ضد الشركات العملاقة، باستخدام اسماً جذاباً هو "تنين الليل" للإعلان عن قدوم سلسلة من الهجمات عبر الفضاء الإلكتروني ضد خمس شركات نفط عالمية بهدف سرقة معلومات استراتيجية.
وقد حازت القضية على اهتمام بالغ، غير أنها لم تكن الوحيدة من نوعها، فقد أشارت تقارير إلى حدوث وقائع أخرى للتجسس الصناعي باستخدام شبكة الإنترنت في الأشهر الأخيرة، من بينها تسلل إلى الموقع الإلكتروني لبنك الاستثمار التابع لمؤسسة مورغان ستانلي للخدمات المالية الدولية.
ووفقاً لما نشره موقع الجزيرة نت ، فان القاسم المشترك بين هذه الوقائع جميعها أن ضحايا التجسس الإلكتروني هي الشركات الكبرى التي تتعامل مع قدر كبير من البيانات الثمينة في العديد من المجالات، وبات التجسس الصناعي مرتبطا بشكل أكبر بالتقنية بسبب دورها المتعاظم في الأنشطة التجارية والاقتصادية.
ومن هذه الهجمات ما تعرض لها موقع غوغل والتي انتشرت إلى عشرات من الشركات الأخرى والبرمجيات الخبيثة في البرامج التطبيقية بالحاسوب، وتستخدم في نظام التشغيل للهواتف المحمولة المتطورة.
وتعد الهواتف المحمولة الذكية التي يمكنها الاتصال بالإنترنت الهدف المفضل للصوص المعلومات لأن أصحابها في الغالب امتلكوها بغرض الاستخدام الخاص، وتفتقر إلى برامج الحماية من الفيروسات أو أي آلية أخرى للحماية بعكس جهاز الحاسوب الشخصي.
ويذكر أن هجمات "ليلة التنين" في نوفمبر/تشرين الثاني 2009والتى قادها مجموعة من المتسللين الصينيين إلى برامج الحاسوب ؛ لاستخلاص وثائق اقتصادية مستغلين ثغرات في أنظمة تشغيل مايكروسوفت من خلال إرسال رسائل إلكترونية ملوثة إلى المديرين واستخدام أدوات الإدارة عن بعد ، أدت إلى دق ناقوس الخطر حول أنظمة التأمين الحالية، فرغم اتسام عملية ليلة التنين بالكفاءة فإنها لم تكن على درجة عالية من التطور التقني وفقاً لمكافي.
حيث اعتبرت مكافي في تقرير لها أنها دخلت في عام 2010 عقداً جديداً لعالم تأمين الفضاء الإلكتروني، مشيرة إلى أن العقد السابق كان يشوبه عدم النضج وافتقار إلى التطور التقني في مجال التأمين، الأمر الذي شجع على حدوث تفشٍّ خطير للفيروسات مثل "كود رد" و"نيمدا" و"بلاستر" و"ماي دووم"، وهي فيروسات ضربت أنظمة الحواسيب.
وأضاف التقرير أن مجتمع التأمين المعلوماتي تطور وأصبح أكثر تقدماً من الناحية التقنية فيما يتعلق بتحقيق التأمين للبرامج والأنظمة وتحقيق الأمان عند استخدام الحاسوب وتقوية أنظمة التشغيل، غير "أن خصومنا فعلوا هذه الخطوات بالمثل"
ويسبب التجسس الصناعي من خلال الإنترنت قلقاً لكثير من الحكومات بما فيها الصين التي تقول إنها وقعت ضحية لهذه التهديدات، وذكر تقرير أصدرته شركة "سوفوس" لإنتاج البرامج المضادة لفيروسات الحواسيب في تقرير لها إن عام 2010 شهد نقطة تحول فيما يتعلق بسرقة المعلومات بسبب استخدام مواقع التواصل الاجتماعي الإلكترونية وكذلك برامج الهواتف المحمولة المتطورة ، مشيرة إلى أنها كانت تتعرف على 95 ألف برنامج خبيث كل يوم، بما يعادل ضعف ما كانت تتعرف عليه عام 2009 تقريباً.
ويعتقد الكثير من الخبراء أن مؤسسات الدولة في بكين متورطة في عمليات التجسس على الشركات، وثمة دول أخرى مثل روسيا وفرنسا وإسرائيل تمارس نشاطاً في التسلل غير المشروع إلى البرامج الحكومية إلى جانب البرامج الخاصة بالأنشطة التجارية ، ويبدو أن أفضل طريقة لمواجهة التجسس هي مزيج من تحسين التأمين التقني وحسن التمييز .
وقد حازت القضية على اهتمام بالغ، غير أنها لم تكن الوحيدة من نوعها، فقد أشارت تقارير إلى حدوث وقائع أخرى للتجسس الصناعي باستخدام شبكة الإنترنت في الأشهر الأخيرة، من بينها تسلل إلى الموقع الإلكتروني لبنك الاستثمار التابع لمؤسسة مورغان ستانلي للخدمات المالية الدولية.
ووفقاً لما نشره موقع الجزيرة نت ، فان القاسم المشترك بين هذه الوقائع جميعها أن ضحايا التجسس الإلكتروني هي الشركات الكبرى التي تتعامل مع قدر كبير من البيانات الثمينة في العديد من المجالات، وبات التجسس الصناعي مرتبطا بشكل أكبر بالتقنية بسبب دورها المتعاظم في الأنشطة التجارية والاقتصادية.
ومن هذه الهجمات ما تعرض لها موقع غوغل والتي انتشرت إلى عشرات من الشركات الأخرى والبرمجيات الخبيثة في البرامج التطبيقية بالحاسوب، وتستخدم في نظام التشغيل للهواتف المحمولة المتطورة.
وتعد الهواتف المحمولة الذكية التي يمكنها الاتصال بالإنترنت الهدف المفضل للصوص المعلومات لأن أصحابها في الغالب امتلكوها بغرض الاستخدام الخاص، وتفتقر إلى برامج الحماية من الفيروسات أو أي آلية أخرى للحماية بعكس جهاز الحاسوب الشخصي.
ويذكر أن هجمات "ليلة التنين" في نوفمبر/تشرين الثاني 2009والتى قادها مجموعة من المتسللين الصينيين إلى برامج الحاسوب ؛ لاستخلاص وثائق اقتصادية مستغلين ثغرات في أنظمة تشغيل مايكروسوفت من خلال إرسال رسائل إلكترونية ملوثة إلى المديرين واستخدام أدوات الإدارة عن بعد ، أدت إلى دق ناقوس الخطر حول أنظمة التأمين الحالية، فرغم اتسام عملية ليلة التنين بالكفاءة فإنها لم تكن على درجة عالية من التطور التقني وفقاً لمكافي.
حيث اعتبرت مكافي في تقرير لها أنها دخلت في عام 2010 عقداً جديداً لعالم تأمين الفضاء الإلكتروني، مشيرة إلى أن العقد السابق كان يشوبه عدم النضج وافتقار إلى التطور التقني في مجال التأمين، الأمر الذي شجع على حدوث تفشٍّ خطير للفيروسات مثل "كود رد" و"نيمدا" و"بلاستر" و"ماي دووم"، وهي فيروسات ضربت أنظمة الحواسيب.
وأضاف التقرير أن مجتمع التأمين المعلوماتي تطور وأصبح أكثر تقدماً من الناحية التقنية فيما يتعلق بتحقيق التأمين للبرامج والأنظمة وتحقيق الأمان عند استخدام الحاسوب وتقوية أنظمة التشغيل، غير "أن خصومنا فعلوا هذه الخطوات بالمثل"
ويسبب التجسس الصناعي من خلال الإنترنت قلقاً لكثير من الحكومات بما فيها الصين التي تقول إنها وقعت ضحية لهذه التهديدات، وذكر تقرير أصدرته شركة "سوفوس" لإنتاج البرامج المضادة لفيروسات الحواسيب في تقرير لها إن عام 2010 شهد نقطة تحول فيما يتعلق بسرقة المعلومات بسبب استخدام مواقع التواصل الاجتماعي الإلكترونية وكذلك برامج الهواتف المحمولة المتطورة ، مشيرة إلى أنها كانت تتعرف على 95 ألف برنامج خبيث كل يوم، بما يعادل ضعف ما كانت تتعرف عليه عام 2009 تقريباً.
ويعتقد الكثير من الخبراء أن مؤسسات الدولة في بكين متورطة في عمليات التجسس على الشركات، وثمة دول أخرى مثل روسيا وفرنسا وإسرائيل تمارس نشاطاً في التسلل غير المشروع إلى البرامج الحكومية إلى جانب البرامج الخاصة بالأنشطة التجارية ، ويبدو أن أفضل طريقة لمواجهة التجسس هي مزيج من تحسين التأمين التقني وحسن التمييز .