"هل انقرضت الديناصورات فعلاً؟"
بعد أن نتعرّف على الجواب الواضح والأكيد من خلال قراءة الموضوع التالي، سوف يتغيّر تفكيرنا بالكامل ويتخذ منحىً جديداً. صحيح أن الكوكب أصيب بكوارث عُظمى متلاحقة عبر تاريخه الطويل، لكنها لم تفني الحياة فيه بالكامل بل قللت من أعداد الكائنات الحية بشكل كبير بحيث تصل النسبة أحياناً إلى 90%! واعتقد أن الكارثة التي حصلت أيام الديناصورات ساهمت في إنقاص أعدادها بشكل كبير، لكنها لم تفنيها بالكامل. أما البقية الناجية، فمعظمها قُتل على يد الإنسان! والذي راح يصطادها طول قرون وقرون من الزمن! والموروثات الشعبية التي تروي الملاحم البطولية المتمحورة حول هذا الأمر هي كثيرة، وحتى الدلائل الأثرية تشهد على هذه الحقيقة التاريخية الثابتة. مهما كنتم واثقين من معلوماتكم التاريخية، وجب العلم بأن هناك حقيقة لم يفطن لها أحد: هناك الكثير من الفصول المفقودة من تاريخنا الحقيقي والتي نجهل وجودها تماماً.
في الصفحات التالية، سوف نتعرّف على إحدى الفصول المفقودة من تاريخنا البشري الطويل، والقائل بأن أجدادنا كانوا في العصور الغابرة يألفون هذه المخلوقات العملاقة جيداً (بعض فصائل الديناصورات على الأقل) وعاشوا حياتهم متخذين الإجراءات الضرورية تجاه هذا الواقع المخيف الذي كان يحدق بهم في كل زمان ومكان. كما أننا سنتعرّف على حقيقة أخرى، وهي أن هذه المخلوقات، لم تنقرض تماماً رغم حملات الصيد التي شُنّت ضدها من قبل جيوش بكاملها أحياناً، ولا حتى التغييرات البيئية التي حسرت وجودها في مناطق وبقع صغيرة مُبعثرة حول العالم، بل لازالت قائمة حتى اليوم! إن كان في اليابسة أو في البحار. وهناك الكثير من الدلائل والعيّنات وحتى الشهادات التي تشير إلى هذه الحقيقة.
[FONT="]هناك مخلوق غريب زخرت به أساطير كافة الحضارات والبلدان القديمة، وحتى[/FONT]
[FONT="] في القرون الوسطى، ويبدو واضحاً أنه شغل حيّز كبير من خيال الشعوب (وحياتهم اليومية أيضاً كما سنرى لاحقاًً) في كل مكان وزمان في تلك العصور الغابرة. هل يمكن أن يكون مجرّد كائن خيالي؟ وإذا كان كذلك، فكيف استطاع الرواة والمؤرخون، ابتداءً من أمريكا غرباً وصولاً إلى الصين شرقاً، وصفه بنفس الطريقة وتحديد أنواعه المختلفة بالتفصيل؟! جميعهم وصفوا هذه المخلوقات بأنها زواحف عملاقة جابت الأرض و وبعضها زرع الرعب في قلوب الأهالي. تذكّر أن كلمة "ديناصور" لم تكن موجودة في تلك العصور القديمة، لكن هناك اسم واحد يمثّل الفصائل المختلفة التي تم وصفها ورسمها، إنه "التنين" [/FONT][FONT="]Dragon[/FONT][FONT="]. هذه الكلمة التي وردت في العهد القديم وحده (الإنجيل) 21 مرّة. (قبل أن يوجد العالِم "ريتشارد أوين" كلمة "ديناصور"، عام 1841م، للإشارة إلى هذه المخلوقات، كان الاسم "تنين" يُستخدم لهذا الغرض، وعلى نطاق واسع حتى بين العلماء).[/FONT]
[FONT="]لقد انحدرت عبر الأجيال، ولدى مُعظم حضارات العالم، الكثير من قصص التي تتناول "التنين". طبعاً، دون أدنى شكّ، فقد حصل الكثير من المبالغات خلال انحدارها عبر الزمن. لكن هذا لا يعني بأنه ليس للموضوع أي أساس واقعي انطلقت منه هذه الروايات أصلاً.[/FONT]
[FONT="]تُعرّف الموسوعة العالمية [/FONT]The World Book Encyclopedia (إصدار 1973) مخلوقات التنين بأنها كائنات أسطورية غريبة عاشت فعلياً في الماضي. إنها تشبه بشكل كبير الزواحف العملاقة التي جابت وجه الأرض قبل بزمن طويل من الفترة التي يُفترض أن يوجد فيها الإنسان. كانت مخلوقات التنين مدمّرة وشرّيرة. وكل حضارة وأمة تزخر بالأساطير التي تناولت هذا المخلوق.
[FONT="]لقد ورد ذكر التنين في ملحمة جلجامش القديمة، وهي قصة سومرية تعود لحوالي 3000 ق.م. وذُكر بأن الإسكندر العظيم بعد غزوه للهند جلب رجاله معهم تقارير عديدة تذكر مخلوق التنين الذي يعيش في الكهوف. ولم يخفي المؤرخون بأن هذا المخلوق كان يبعث في جيش الاسكندر الرعب الشديد. وبعد تلك الفترة كان الحكام الإغريق يجلبون مخلوقات التنين من إثيوبيا حيّة.[/FONT]
[FONT="]تشرح موسوعة "إنكارتا" [/FONT]Microsoft Encarta Encyclopedia[FONT="] (في موضوع الديناصور) بأن المراجع التاريخية التي تتكلم عن بقايا عظام الديناصورات تعود بالزمن إلى القرن الخامس ق.م تقريباً. وفي الحقيقة، بعض العلماء يعتقدون بأن المؤرّخ الإغريقي "هيرودوتوس" كان يشير إلى هياكل عظمية وبيوض تعود للديناصور عندما وصف أعشاشاً تعود لمخلوقات التنين في وسط آسيا. كما ذُكرت بقايا عِظام التنين في مخطوط صيني يعود للقرن الثالث الميلادي، ويُعتقد بأنها تشير إلى عِظام ديناصور.[/FONT]
[FONT="]كان للصينيين قصص كثيرة تتناول مخلوقات التنين. بعض الرسومات الفنية تصوّر هذه المخلوقات بدقة كبيرة لدرجة تجعلها تبدو وكأنها تمثّل فصائل مختلفة للديناصورات. وقد ذكر الرحالة "ماركو بولو" [/FONT]Marco Polo[FONT="] عام 1271 بأنه في مناسبات خاصة، كانت عربة الإمبراطور تُجرّ من قبل مخلوقات التنين. وهناك مخطوط صيني قديم يعود إلى تاريخ 1611م، يأمر بتعيين أحد الأشخاص في وظيفة "إطعام مخلوقات التنين الملكية". [/FONT]
[FONT="]بالإضافة إلى كتب ومخطوطات صينية قديمة تتحدث عن العائلات الريفية التي تربي بعض أنواع التنين في منازلها لاستخدام دماءها كأدوية طبية نافعة، وكذلك بيوضها التي كانت باهظة الثمن. الصور التالية تظهر بيوض كبيرة الحجم تم انتشالها من أنقاض بناء قديم في الصين، ويُعتقد بأنه كان مخزن لحفظ الأطعمة أو ربما أعشاب طبية.[/FONT]
[FONT="]من المثير معرفة أن الدائرة الفلكية الصينية تتألف من 12 برج فلكي يمثّل حيوان معيّن، و11 من هذه الحيوانات لازالت موجودة اليوم في الصين بينما الحيوان الثاني عشر، وهو التنين، يُعتبر كائن أسطوري! هل يبدو هذا أمراً منطقياً؟ خلال تصميمهم للدائرة الفلكية، هل يُعقل أن يُدخلوا مخلوقاً خرافياً مع 11 مخلوق حقيقي؟[/FONT]
[FONT="]إن اعتبار الديناصورات على أنها مخلوقات التنين تعود إلى أكثر من 2000 سنة في الحضارة الصينية. كانوا يعتبرونها كائنات مقدّسة، ورمز للقوة. الصور التالية تظهر نوع من مخلوقات التنين (زواحف) والمصنوعة من الذهب الأحمر. تعود هذه التماثيل إلى فترة حكم سلالة "تانغ" (618 ـ 906م). لاحظ الرقبة الطويلة والذيل، لاحظ وقفة الكبرياء والرشاقة.. تبدو هذه التماثيل وكأنها حيّة تكاد تنطق. لقد لجأ الداروينيون إلى نظريات كثيرة (واهمة طبعاً) لتفسير هذا التصوير الواقعي لكائنات من الفروض أنها خرافية.[/FONT]
[FONT="]في العصور الوسطى، وصف الاسكندينافيون مخلوقات "التنين" المائية، وقد وضع بحارة الفايكنغ [/FONT]Vikings[FONT="] تماثيل لمخلوقات التنين في مقدمة سفنهم بهدف إخافة تلك الوحوش البحرية وإبعادها عن طريقهم. وقد رسمها المُبشّر المسيحي المبعوث إلى غرينلندا "هانز إغيد" [/FONT][FONT="]Hans Egede[/FONT][FONT="] بعد أن رأى هذا الوحش البحري مقابل سواحل تلك الجزيرة عام 1734. [/FONT][FONT="]لقد تم توثيق عدد كبير من القصص المماثلة في عصر الإبحار الذي امتدّ من 1500 إلى 1900م. [/FONT]
[FONT="]إن قصة القديس جورج الذي ذبح التنين معروفة جيداً في الأدب الإنكليزي (هذا السيناريو يتكرر في الكثير من الثقافات الأوروبية والشرقية أيضاً)، ويبدو أن لها أساس من الواقع. والمثير في الأمر هو أن الكائن الذي تم ذبحه في الروايات البريطانية يبدو في الصور بأنه يمثّل ديناصور الـ"الباريونيكس" [/FONT][FONT="]Baryonyx[/FONT][FONT="]، وقد نُبشت الكثير من الهياكب العظمية العائدة لهذا الكائن بالذات في الجزر البريطانية.[/FONT]
[FONT="]لقد وُصفت مخلوقات التنين (الديناصور) في أعمال علمية محترمة تعود للقرون [/FONT]
[FONT="]الوسطى. فمثلاً، عالِم الطبيعة والطبيب السويسري "كونراد غسنر" [/FONT][FONT="]Konrad Gesner[/FONT] ألف موسوعة مؤلفة من أربعة مجلدات (بين 1516 و1565) بعنوان "تاريخ الحيوان" [FONT="]Historiae Animalium[/FONT][FONT="]. وقد ذكر مخلوق التنين، وعرفه على أنه "نادر جداً لكنه لازال موجوداً".[/FONT]
[FONT="]سُميت مدينة "نورلوك" [/FONT]Nerluc[FONT="] في فرنسا تخليداً للشخص الذي استطاع قتل أحد مخلوقات التنين هناك في القرن الخامس عشر. وصفوا المخلوق بأن حجمه أكبر من الثور ولديه قرون طويلة وحادة تبرز من رأسه. هل يمكن أن يكون أحد الديناصورات الـ"التريساراتوبس" [/FONT]Triceratops[FONT="] الناجية؟[/FONT]
[FONT="]لقد قام عالِم الطبيعة المشهور "أوليسيس ألدروفاندوس" [/FONT][FONT="]Ulysses Aldrovandus[/FONT][FONT="] بتوثيق تفاصيل حادثة قتل أحد هذه المخلوقات (الصغيرة في السنّ) من قبل أحد المزارعين في شمال إيطاليا (في 13 أيار من العام 1572). وقد حصل على جثّة التنين (كما يسمونه)، وقام بتوثيق كامل الحادثة مع الأوصاف البيولوجية للمخلوق. ثم تم معالجة الجثّة واستعراضها في إحدى المتاحف في تلك المنطقة. الصورة التالية تمثّل رسماً للمخلوق، وقد ورد في كتاب لـ"أثاناسيوس كيرشر" [/FONT]Athanasius Kircher[FONT="] المكتوب عام 1678م.[/FONT]
[FONT="]وقد ورد في كتاب "ك.هام"، الذي بعنوان "لغز الديناصور الكبير تم حلّه"[/FONT]The Great Dinosaur Mystery Solved[FONT="] قصة تعود للقرن العاشر، عن رجل أيرلندي يواجه وحشاً عملاقاً له مخالب، وكان يوجد قرون حديدية على ذيله ومتوجّهة للخلف. كان رأسه يشبه رأس الحصان. كانت أرجله ثخينة جداً ومخالب قوية. هل يمكن أن يكون هذا المخلوق الموصوف عبارة عن ديناصور الـ"ستيغوساروس" [/FONT]Stegosaurus[FONT="]؟[/FONT]
[FONT="]تحدث مستكشفون ومؤرخون قدامى، مثل "جوزيفوس" [/FONT][FONT="]Josephus[/FONT][FONT="]، عن زواحف صغيرة طائرة في مصر القديمة وبلاد العرب بكل عام. والباحث الإغريقي الأكثر احتراماً "هيرودوتس" [/FONT][FONT="]Herodotus[/FONT][FONT="] كتب يقول: [/FONT]
[FONT="]".. هناك مكان في بلاد العرب، بالقرب من مدينة "بوتو" [/FONT][FONT="]Buto[/FONT][FONT="]، والتي زرتها يوماً بعد أن سمعت عن وجود "أفاعي مُجنّحة". وعند وصولي هناك، رأيت عظاماً وفقرات تعود لتلك المخلوقات. وكانت أعدادها كثيرة بحيث يصعب وصفها. كان شكل هذه الأفعى الطائرة يشبه أفاعي الماء تماماً، لكن الفرق هو أن لديها أجنحة. لكن هذه الأجنحة خالية من الريش، أي أنها أقرب إلى أجنحة الوطواط.."[/FONT]
[FONT="]لاحظ الباحث "جون غورتزن" [/FONT]John Goertzen[FONT="] طريقة رسم المصريين القدامى لذيول الأفاعي الطائرة، واستنتج أن لا بد من أنهم راقبوا مخلوق الـ"بتيروسور" [/FONT][FONT="]pterosaur[/FONT][FONT="]عن كثب، وإلا كيف لهم أن يرسموا كل نلك التفاصيل المتعلقة بهذا الطائر، وخصوصاً الذيل الذي يشبه ورقة الشجرة؟[/FONT]
[FONT="]الصورة التالية تظهر العرش الذهبي المشهور عالمياً، والذي يعود للمك "توت"، يحتوي على "أفاعي مُجنّحة" تشكّل مركأ لليدين. كان يُعتقد بأن الأفعى المُجنّحة، المعروفة باسم "وادجت"، كانت تحمي الفراعنة وتتحكم بمياه النيل.[/FONT]
[FONT="]وفي الحقيقة، فإن الأفاعي المُجنّحة مصوّرة بكُثرة في نواويس مصر القديمة. في الصورة التالية تظهر رسمة تبيّن أفعى مُجنّحة تحمي الإله أوزيريس.[/FONT]
[FONT="]في العصور الوسطى، كتب بعض المؤلفين ذوات العقلية العلمية شبه موسوعات تتناول أوصاف كافة الحيوانات الخيالية والواقعية التي كانت معروفة، وغالباً ما تكون مصحوبة بعدد كبير من الصور المرسومة. إحدى هذه الموسوعات تُسمى "أباردين باستياري" [/FONT]Aberdeen Bestiary[FONT="]، كُتبت في القرن الرابع عشر ولازالت محفوظة الآن في مكتبت الملك "هنري الثامن". من بين الحيوانات العديدة التي وردت قي هذه المجموعة ذُكر التنين، ووُصف كما يلي:[/FONT]
[FONT="]".. التنين هو أكبر من باقي الأفاعي والزواحف أو أي كائن آخر على وجه الأرض. لهذا السبب أشار إليه الإغريق بالاسم "دراكون"، ومن هذا الاسم اشتُقت الكلمة اللاتينية "دراكو". يُقال بأن التنين غالباً ما يُستدرج من داخل الكهوف، فيخرج إلى الهواء المفتوح. إن للتنين عُرف صغير على رأسه، وفمه صغير، وفُتحات أنفية ضيقة. إن قوته تكمن ليس في أسنانه بل في ذيله، حيث تقتل بواسطة ضربة الذيل وليس العض بالأسنان. إنه ليس زاحفاً ساماً كالأفاعي. فهو ليس بحاجة للسم، لأنه يقتل كل شيء يلفّ ذيله حوله. لا يستطيع أي مخلوق الإفلات من التنين، ولا حتى الفيل الضخم. من خلال الاختباء بين النباتات بالقرب من الدرب الذي يمرّ منه الفيل، يهجم التنين أولاً على أرجل الفيل ويلفّ ذيله حولها ثمّ يكمّل على باقي الجسم، فيموت الفيل بفعل الاختناق. يولد التنين في إثيوبيا والهند، حيث يكون الجوّ حاراً طوال السنة.."[/FONT]
[FONT="]في العام 600 ق.م، أيام حكم الملك "نبوخذ نصّر"، تم توكيل الفنانين البابليين بمهمة تصوير مجموعة من الحيوانات على البنيان الموصولة ببوابة عشتار. هذا الصرح الرائع الذي أعيد اكتشافه في العام 1887م من قبل عالِم الآثار الألماني "روبرت كولدوي" [/FONT]Robert Koldeway[FONT="]. من بين الحيوانات التي تظهر بصفوف متناوبة هناك الأسود، الثيران، ومخلوقات غريبة أعناقها طويلة سماها البابليون "سيروش" [/FONT]sirrush[FONT="]. جميعنا نعلم بأن الأسود وكذلك الثيران كانت مألوفة في تلك البلاد في ذلك الزمن، لكن ما هي تلك المخلوقات التي سموها "سيروش"؟ لقد وردت كلمة سيروش في أكثر من مرجع يعود لتلك الفترة، وأشهرها كتاب "بعل والتنين" [/FONT]Bel and the Dragon[FONT="]. إن الوصف الذي تم في الكتاب لهذا المخلوق، وكذلك الصور المحفورة على الجدران، قريبة جداً لديناصور الـ"سوروبود" [/FONT]sauropod[FONT="].[/FONT]
[FONT="]لقد رسم سُكان جزيرة سومترا، في أندونيسيا، الكثير من اللوحات الفنية التي [/FONT]
[FONT="]تصوّر مخلوقات ذات ذيول وأعناق طويلة، مع أعراف على رؤوسها. بعض هذه المخلوقات قريبة الشبه بديناصور الـ"هادروسور" [/FONT]hadrosaur[FONT="]. اللوحة التالية تصوّر صيد مخلوق يشبه ديناصور الـ"كوريثوسوروس" [/FONT]Corythosaurus[FONT="] من قبل الأهالي المحليين.[/FONT]
[FONT="]إن القصص التي تناول مخلوق التنين، وكذلك التماثيل التي تصوّر، هي كثيرة جداً قي شرق آسيا. التمثال التالي يعود لفترة حكم سلالة "زهو" في الصين (1122 ق.م ـ 220 ق.م)، ويستعرض مظاهر كثيرة للديناصورات ذات المنقار.[/FONT]
[FONT="]وفيما يلي صندوق يعود لنفس الفترة، ويبدو واضحاً أن مماسكه تتخذ شكل مخلوق يشبه ديناصور الـ"براشيوسور" [/FONT]brachiosaur[FONT="] بشكل مذهل. حيث العنق الطويل، القدم ثلاثية الأصابع وشكل الرأس.[/FONT]
[FONT="]الصورة التالية تظهر تمثالاً لتنين يعود لفترة سلالة "شانغ" (1766 ـ 1122 ق.م)، وهو يشبه تماماً ديناصور الـ"سورولوفوس" [/FONT][FONT="]Saurolophus[/FONT][FONT="] (المبيّن فيما يلي للمقارنة).[/FONT]
[FONT="]التحفة الفنية اليونانية المعروفة بمزهرية "هيسيون" [/FONT][FONT="]Hesione vase[/FONT][FONT="]، والتي تعود لحوالي 550 ق.م، تصوّر عدة رسومات غير مألوفة بما فيها وحش رأسه قريب الشبه بالديناصور.[/FONT]
[FONT="]المزهرية اليونانية التالية هي من "كاريا" [/FONT][FONT="]Caria[/FONT][FONT="] (تركيا اليوم)، وتعود لحوالي 530 ق.م. يظهر قيها صورة مخلوق يشبه الـ"موساسوروس" [/FONT]mosasaurus[FONT="]. [/FONT]
[FONT="]بعد حصول فيضان كبير، مع انهيارات كبرى، في نفس المنطقة المذكورة في الفقرة السابقة، وتحديداً في قرية "غيريفالكو" [/FONT]Girifalco[FONT="] (تركيا)، كُشف عن الكثير من التُحف والمصنوعات الفنية المختلفة التي تصوّر أنواع متعددة من الديناصورات. وقُدر بأن هذه الآثار تعود إلى ما قبل العصر اليوناني. الصور التالية تبيّن إحدى هذه المصنوعات.[/FONT]
[FONT="]الشكل التالي يبيّن جزء من ختم اسطواني الشكل يعود إلى حوالي 3300 ق.م. والصورة المجاورة تمثّل ديناصور الـ"أياتوسوروس" [/FONT][FONT="]Apatosaurus[/FONT][FONT="] (كما صوّره الفنانون بالاستناد على الهياكل العظمية المُكتشفة)، بعد المقارنة، يمكن ملاحظة التشابه الكبير بين الكائنين.[/FONT]
[FONT="]في إصدار كانون ثاني من العام 2003م، استعرضت مجلة "ناشونال جيوغرافيك" [/FONT][FONT="]National Geographic[/FONT] تحفة أثرية تعود للسلالات الأولى في مصر الفرعونية. لاحظوا المخلوقات ذات الأعناق الطويلة المحفورة في القطعة (الشكل التالي). هذه المخلوقات "ذات الأعناق الطويلة" تشبه مخلوقات أخرى تم تصويرها في منحوتات أثرية تعود لذلك العصر في كافة الحضارات العالم.
[FONT="]إن كثرة ظهور هذه المخلوقات الغريبة ذات الأعناق الطويلة دفع علماء الآثار (الداروينيين)، الذين لا يؤمنون بأن الإنسان عايش الديناصورات، إلى اختراع اسم خاص يشير إليها وهو "سيربوبارد" [/FONT]serpopard[FONT="]، عبارة عن خليط بين مصطلحين يمثلان "الأفعى" و"الفهد". لكن الذين لم تنطلي عليهم ألاعيب الداروينيين متيقنون تماماً أن قسم كبير من فصائل الديناصورات لم ينقرض بل يقي قائماً لفترات طويلة إلى أن تمكّن منه الإنسان ودفع به إلى الفناء.[/FONT]
[FONT="]فيما يلي لوحة فسيفسائية رومانية تعود للعام 200م، ونصوّر تنينين عنقيهما طويلتان. وتم تشبيهما لديناصور الـ"تانيستروفيوس" [/FONT][FONT="]Tanystropheus[/FONT][FONT="] (المبيّن في الصورة المجاورة).[/FONT]
[FONT="]الصورة التالية تمثّل لوحة فسيفسائية أخرى تُعدّ من الروائع الفنية التي تعود للقرن الثني الميلادي. تصوّر مشاهداً مختلفة من وادي النيل من مصر إلى أن يصل إثيوبيا. القسم المبيّن في الصورة التالية يظهر جنوداً أفارقة (إثيوبيين) يهاجمون ما يبدو نوع من الديناصورات. الأحرف اليونانية المكتوبة بالقرب من ذلك المخلوق الغريب ([/FONT]KROKODILOPARDALIS[FONT="]) المعنى الحرفي لها هو "تمساح ـ نمر"، أي أنه حيوان زاحف لكنه بنفس الوقت شرس كالنمر، وطبعاً، يبدو واضحاً في الصورة بأن حجمه كبير جداً.[/FONT]
[FONT="]الصورة التالية تمثّل رسماً جدارياً صنعه هنود "الأناسازي" [/FONT][FONT="]Anasazi[/FONT][FONT="] الذين قطنوا هذه المنطقة التي أصبحت معروفة بـ"يوتاه" [/FONT][FONT="]Utah[/FONT][FONT="]، الولايات المتحدة، بين 150 ق.م و1200م. حتى علماء الآثار المنهجيين يعترفون بأن هذا المخلوق يمثّل ديناصور دون شكّ.[/FONT]
[FONT="]فيما يلي إحدى حروف كتابة صورية محفورة على إحدى القطع الأثرية (هندية الأصل)، معروضة في متحف [/FONT]Natural Bridges National Monument، أمريكا، والرمز يشبه تماماً ديناصور الـ"برونتوسوروس" Brontosaurus[FONT="]، حيث ذيله طويل، مع رقبة طويلة ورأس صغير.[/FONT]
[FONT="]كتابة رمزية أخرى من صنع الهنود الحمر، محفور على إحدى صخور وادي "هافاسوباي" [/FONT][FONT="]Havasupai Canyon[/FONT]. وبعد المقارنة، تبيّن أنه يشبه ديناصور الـ"أدمونتوسوروس" [FONT="]Edmontosaurus[/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="]هناك الكثير من الروايات الشعبية بين سكان "كوينزلاند" الأصليين في أستراليا والتي تتناول الديناصور البحري العملاق "بلازيوسور" [/FONT][FONT="]plesiosaur[/FONT][FONT="]. كل من سكان القبائل القاطنين حول بحيرة "جاليلي" [/FONT][FONT="]Galilee[/FONT][FONT="] والقبائل الذين يقطنون في أقصى شمال المقاطعة يوصفون هذا المخلوق بأن عنقه طويل وحجمه ضخم مع زعانف كبيرة جداً. الصورة التالية تبيّن رسمة فنية لإحدى قبائل أسترالية ويظهر فيها هذا المخلوق الذي شغل الروايات الشعبية في تلك البلاد. يبدو واضحاً أنها ديناصور الـ"بلازيوسور" العملاق.[/FONT]
بعد أن نتعرّف على الجواب الواضح والأكيد من خلال قراءة الموضوع التالي، سوف يتغيّر تفكيرنا بالكامل ويتخذ منحىً جديداً. صحيح أن الكوكب أصيب بكوارث عُظمى متلاحقة عبر تاريخه الطويل، لكنها لم تفني الحياة فيه بالكامل بل قللت من أعداد الكائنات الحية بشكل كبير بحيث تصل النسبة أحياناً إلى 90%! واعتقد أن الكارثة التي حصلت أيام الديناصورات ساهمت في إنقاص أعدادها بشكل كبير، لكنها لم تفنيها بالكامل. أما البقية الناجية، فمعظمها قُتل على يد الإنسان! والذي راح يصطادها طول قرون وقرون من الزمن! والموروثات الشعبية التي تروي الملاحم البطولية المتمحورة حول هذا الأمر هي كثيرة، وحتى الدلائل الأثرية تشهد على هذه الحقيقة التاريخية الثابتة. مهما كنتم واثقين من معلوماتكم التاريخية، وجب العلم بأن هناك حقيقة لم يفطن لها أحد: هناك الكثير من الفصول المفقودة من تاريخنا الحقيقي والتي نجهل وجودها تماماً.
في الصفحات التالية، سوف نتعرّف على إحدى الفصول المفقودة من تاريخنا البشري الطويل، والقائل بأن أجدادنا كانوا في العصور الغابرة يألفون هذه المخلوقات العملاقة جيداً (بعض فصائل الديناصورات على الأقل) وعاشوا حياتهم متخذين الإجراءات الضرورية تجاه هذا الواقع المخيف الذي كان يحدق بهم في كل زمان ومكان. كما أننا سنتعرّف على حقيقة أخرى، وهي أن هذه المخلوقات، لم تنقرض تماماً رغم حملات الصيد التي شُنّت ضدها من قبل جيوش بكاملها أحياناً، ولا حتى التغييرات البيئية التي حسرت وجودها في مناطق وبقع صغيرة مُبعثرة حول العالم، بل لازالت قائمة حتى اليوم! إن كان في اليابسة أو في البحار. وهناك الكثير من الدلائل والعيّنات وحتى الشهادات التي تشير إلى هذه الحقيقة.
[FONT="]الديناصورات عبر التاريخ المكتوب[/FONT]
[FONT="][1][/FONT]
[FONT="] في القرون الوسطى، ويبدو واضحاً أنه شغل حيّز كبير من خيال الشعوب (وحياتهم اليومية أيضاً كما سنرى لاحقاًً) في كل مكان وزمان في تلك العصور الغابرة. هل يمكن أن يكون مجرّد كائن خيالي؟ وإذا كان كذلك، فكيف استطاع الرواة والمؤرخون، ابتداءً من أمريكا غرباً وصولاً إلى الصين شرقاً، وصفه بنفس الطريقة وتحديد أنواعه المختلفة بالتفصيل؟! جميعهم وصفوا هذه المخلوقات بأنها زواحف عملاقة جابت الأرض و وبعضها زرع الرعب في قلوب الأهالي. تذكّر أن كلمة "ديناصور" لم تكن موجودة في تلك العصور القديمة، لكن هناك اسم واحد يمثّل الفصائل المختلفة التي تم وصفها ورسمها، إنه "التنين" [/FONT][FONT="]Dragon[/FONT][FONT="]. هذه الكلمة التي وردت في العهد القديم وحده (الإنجيل) 21 مرّة. (قبل أن يوجد العالِم "ريتشارد أوين" كلمة "ديناصور"، عام 1841م، للإشارة إلى هذه المخلوقات، كان الاسم "تنين" يُستخدم لهذا الغرض، وعلى نطاق واسع حتى بين العلماء).[/FONT]
[FONT="]تُعرّف الموسوعة العالمية [/FONT]The World Book Encyclopedia (إصدار 1973) مخلوقات التنين بأنها كائنات أسطورية غريبة عاشت فعلياً في الماضي. إنها تشبه بشكل كبير الزواحف العملاقة التي جابت وجه الأرض قبل بزمن طويل من الفترة التي يُفترض أن يوجد فيها الإنسان. كانت مخلوقات التنين مدمّرة وشرّيرة. وكل حضارة وأمة تزخر بالأساطير التي تناولت هذا المخلوق.
[FONT="]لقد ورد ذكر التنين في ملحمة جلجامش القديمة، وهي قصة سومرية تعود لحوالي 3000 ق.م. وذُكر بأن الإسكندر العظيم بعد غزوه للهند جلب رجاله معهم تقارير عديدة تذكر مخلوق التنين الذي يعيش في الكهوف. ولم يخفي المؤرخون بأن هذا المخلوق كان يبعث في جيش الاسكندر الرعب الشديد. وبعد تلك الفترة كان الحكام الإغريق يجلبون مخلوقات التنين من إثيوبيا حيّة.[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]كان للصينيين قصص كثيرة تتناول مخلوقات التنين. بعض الرسومات الفنية تصوّر هذه المخلوقات بدقة كبيرة لدرجة تجعلها تبدو وكأنها تمثّل فصائل مختلفة للديناصورات. وقد ذكر الرحالة "ماركو بولو" [/FONT]Marco Polo[FONT="] عام 1271 بأنه في مناسبات خاصة، كانت عربة الإمبراطور تُجرّ من قبل مخلوقات التنين. وهناك مخطوط صيني قديم يعود إلى تاريخ 1611م، يأمر بتعيين أحد الأشخاص في وظيفة "إطعام مخلوقات التنين الملكية". [/FONT]
[FONT="]بالإضافة إلى كتب ومخطوطات صينية قديمة تتحدث عن العائلات الريفية التي تربي بعض أنواع التنين في منازلها لاستخدام دماءها كأدوية طبية نافعة، وكذلك بيوضها التي كانت باهظة الثمن. الصور التالية تظهر بيوض كبيرة الحجم تم انتشالها من أنقاض بناء قديم في الصين، ويُعتقد بأنه كان مخزن لحفظ الأطعمة أو ربما أعشاب طبية.[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]بيوض التنين، اكتُشفت في إحدى المواقع الأثرية الصينية. الأولى تحتوي على صفار واحد، والثانية تحتوي على صفارين.[/FONT]
[FONT="]إن اعتبار الديناصورات على أنها مخلوقات التنين تعود إلى أكثر من 2000 سنة في الحضارة الصينية. كانوا يعتبرونها كائنات مقدّسة، ورمز للقوة. الصور التالية تظهر نوع من مخلوقات التنين (زواحف) والمصنوعة من الذهب الأحمر. تعود هذه التماثيل إلى فترة حكم سلالة "تانغ" (618 ـ 906م). لاحظ الرقبة الطويلة والذيل، لاحظ وقفة الكبرياء والرشاقة.. تبدو هذه التماثيل وكأنها حيّة تكاد تنطق. لقد لجأ الداروينيون إلى نظريات كثيرة (واهمة طبعاً) لتفسير هذا التصوير الواقعي لكائنات من الفروض أنها خرافية.[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]في العصور الوسطى، وصف الاسكندينافيون مخلوقات "التنين" المائية، وقد وضع بحارة الفايكنغ [/FONT]Vikings[FONT="] تماثيل لمخلوقات التنين في مقدمة سفنهم بهدف إخافة تلك الوحوش البحرية وإبعادها عن طريقهم. وقد رسمها المُبشّر المسيحي المبعوث إلى غرينلندا "هانز إغيد" [/FONT][FONT="]Hans Egede[/FONT][FONT="] بعد أن رأى هذا الوحش البحري مقابل سواحل تلك الجزيرة عام 1734. [/FONT][FONT="]لقد تم توثيق عدد كبير من القصص المماثلة في عصر الإبحار الذي امتدّ من 1500 إلى 1900م. [/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]إن قصة القديس جورج الذي ذبح التنين معروفة جيداً في الأدب الإنكليزي (هذا السيناريو يتكرر في الكثير من الثقافات الأوروبية والشرقية أيضاً)، ويبدو أن لها أساس من الواقع. والمثير في الأمر هو أن الكائن الذي تم ذبحه في الروايات البريطانية يبدو في الصور بأنه يمثّل ديناصور الـ"الباريونيكس" [/FONT][FONT="]Baryonyx[/FONT][FONT="]، وقد نُبشت الكثير من الهياكب العظمية العائدة لهذا الكائن بالذات في الجزر البريطانية.[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]لقد وُصفت مخلوقات التنين (الديناصور) في أعمال علمية محترمة تعود للقرون [/FONT]
[FONT="]الوسطى. فمثلاً، عالِم الطبيعة والطبيب السويسري "كونراد غسنر" [/FONT][FONT="]Konrad Gesner[/FONT] ألف موسوعة مؤلفة من أربعة مجلدات (بين 1516 و1565) بعنوان "تاريخ الحيوان" [FONT="]Historiae Animalium[/FONT][FONT="]. وقد ذكر مخلوق التنين، وعرفه على أنه "نادر جداً لكنه لازال موجوداً".[/FONT]
[FONT="]سُميت مدينة "نورلوك" [/FONT]Nerluc[FONT="] في فرنسا تخليداً للشخص الذي استطاع قتل أحد مخلوقات التنين هناك في القرن الخامس عشر. وصفوا المخلوق بأن حجمه أكبر من الثور ولديه قرون طويلة وحادة تبرز من رأسه. هل يمكن أن يكون أحد الديناصورات الـ"التريساراتوبس" [/FONT]Triceratops[FONT="] الناجية؟[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]الوحش الذي قُتل في مدينة "نورلوك"، فرنسا، كما تصوّره "بول تايلور" في كتابه "لًغز الديناصور الكبير"[/FONT]
The Great Dinosaur Mystery
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]تحدث مستكشفون ومؤرخون قدامى، مثل "جوزيفوس" [/FONT][FONT="]Josephus[/FONT][FONT="]، عن زواحف صغيرة طائرة في مصر القديمة وبلاد العرب بكل عام. والباحث الإغريقي الأكثر احتراماً "هيرودوتس" [/FONT][FONT="]Herodotus[/FONT][FONT="] كتب يقول: [/FONT]
[FONT="]".. هناك مكان في بلاد العرب، بالقرب من مدينة "بوتو" [/FONT][FONT="]Buto[/FONT][FONT="]، والتي زرتها يوماً بعد أن سمعت عن وجود "أفاعي مُجنّحة". وعند وصولي هناك، رأيت عظاماً وفقرات تعود لتلك المخلوقات. وكانت أعدادها كثيرة بحيث يصعب وصفها. كان شكل هذه الأفعى الطائرة يشبه أفاعي الماء تماماً، لكن الفرق هو أن لديها أجنحة. لكن هذه الأجنحة خالية من الريش، أي أنها أقرب إلى أجنحة الوطواط.."[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]طائر الـ"بتيروسور" كما تخيّله الفنانون بالاستناد على البقايا العظمية. من المفروض أن يكون منقرضاً قبل ملايين السنين. [/FONT]
[FONT="]هل كان الباحث "هيرودوتس" يتكلّم عن هذا الكائن؟[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]ختم مصري يصوّر طائر الـ"بتيروسور" يصطاد غزالاً. يعود تاريخه إلى ما بين 1300 ـ 1150 ق.م.[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]عرش الملك "توت"[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]أفعى مُجنّحة تحمي الإله أوزيريس[/FONT]
[FONT="]وحتى أنه هناك رمز هيروغليفي خاص للأفعى المُجنّحة، والتي ظهرت في المخطوط المصري المشهور "كتاب الأموات".[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]رمز هيروغليفي خاص للأفعى المُجنّحة[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]رمز هيروغليفي خاص بديناصور الـ"بلاسيوسور [/FONT]plesiosaur
[FONT="]".. التنين هو أكبر من باقي الأفاعي والزواحف أو أي كائن آخر على وجه الأرض. لهذا السبب أشار إليه الإغريق بالاسم "دراكون"، ومن هذا الاسم اشتُقت الكلمة اللاتينية "دراكو". يُقال بأن التنين غالباً ما يُستدرج من داخل الكهوف، فيخرج إلى الهواء المفتوح. إن للتنين عُرف صغير على رأسه، وفمه صغير، وفُتحات أنفية ضيقة. إن قوته تكمن ليس في أسنانه بل في ذيله، حيث تقتل بواسطة ضربة الذيل وليس العض بالأسنان. إنه ليس زاحفاً ساماً كالأفاعي. فهو ليس بحاجة للسم، لأنه يقتل كل شيء يلفّ ذيله حوله. لا يستطيع أي مخلوق الإفلات من التنين، ولا حتى الفيل الضخم. من خلال الاختباء بين النباتات بالقرب من الدرب الذي يمرّ منه الفيل، يهجم التنين أولاً على أرجل الفيل ويلفّ ذيله حولها ثمّ يكمّل على باقي الجسم، فيموت الفيل بفعل الاختناق. يولد التنين في إثيوبيا والهند، حيث يكون الجوّ حاراً طوال السنة.."[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]التنين يلتف حول الفيل فيموت اختناقاً[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]تصوير التنين لدى البابليين[/FONT]
[FONT="]تصوّر مخلوقات ذات ذيول وأعناق طويلة، مع أعراف على رؤوسها. بعض هذه المخلوقات قريبة الشبه بديناصور الـ"هادروسور" [/FONT]hadrosaur[FONT="]. اللوحة التالية تصوّر صيد مخلوق يشبه ديناصور الـ"كوريثوسوروس" [/FONT]Corythosaurus[FONT="] من قبل الأهالي المحليين.[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]ديناصور الـ"سورولوفوس"[/FONT]
[FONT="]الديناصورات عبر التاريخ المكتوب[/FONT]
[FONT="][2][/FONT]
[FONT="]التحفة الفنية اليونانية المعروفة بمزهرية "هيسيون" [/FONT][FONT="]Hesione vase[/FONT][FONT="]، والتي تعود لحوالي 550 ق.م، تصوّر عدة رسومات غير مألوفة بما فيها وحش رأسه قريب الشبه بالديناصور.[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]مصنوعات فخاريه تتخذ شكل ديناصور الـ"ستيغوسوروس" [/FONT]stegosaurus
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]كسرة فخار تظهر صورة ديناصور الـ"ستيغوسوروس" [/FONT]stegosaurus
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]التُحف التالية تصوّر انتصار الملك "نار- مير" [/FONT]Nar-mer[FONT="] على تنينين أعناقهما طويلة (يمين)، ومخلوقات مشابهة للديناصورات (يسار).[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]مخلوقات تشبه الديناصورات في تُحف فنية مختلفة[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]مصنوعات فنية مصرية تصوّر مخلوقات الـ"سيربوبارد" [/FONT]serpopard[FONT="] (حسب تعريف الداروينيون) مع أنها في الحقيقة قريبة الشبه بديناصور الـ"سوروبود" [/FONT][FONT="]sauropod[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]لوحة فسيفسائية رومانية تصوّر ديناصور الـ"تانيستروفيوس"[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]لوحة فسيفسائية. جنود يهاجمون ما يبدو نوع من الديناصورات[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]ديناصور الـ"برونتوسوروس" في آثار هندية[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]صورة ديناصور الـ"بلازيوسور" في أستراليا، مُحاط بمجموعة من الصيادين[/FONT]
(لاحظ عموده الفقري وجهازه الهضمي. لماذا اجتهد الرسامون على توضيحهما)