مكن الجيش الجزائري، ليلة السبت إلى الأحد الماضيين، من صد هجوم لمجموعة من "ثوار" ليبيا، حاولوا التسلل داخل التراب الجزائري بغية الإلتفاف ثم السيطرة على المعبر الحدودي في منطقة الدبداب، القريب من مدينة غدامس الليبية.
وحسب مصادر مطلعة، فإن فرقة ممن يطلق عليهم إسم "ثوار" ليبيا المناوئين لنظام معمر القذافي استغلت ليلة إقامة المباراة الكروية بين الجزائر والمغرب وحاولت مباغتة وحدات وقوات الجيش الجزائري، عبر التسلل إلى داخل التراب الوطني للسيطرة على معبر حدودي بين الجزائر وليبيا.
وحسب نفس المصادر، فإن خطة "ثوار" ليبيا تمثلت في التسلل داخل الأراضي الجزائرية في شكل مناورة، ومن ثم الالتفاف بهدف السيطرة على معبر حدودي.
وأوضحت المصادر التي أوردت الخبر لـ"النهار" أن فرقة تابعة للجيش الوطني الشعبي ترابط على الحدود الجنوبية الشرقية تمكنت بفضل اليقظة، من إحباط وصد الهجوم ودحر قوات المعارضة الليبية وإجبارها على التراجع على الأراضي الليبية، لتضيف المصادر أن اشتباكات عنيفة وقعت بين الجيش الجزائري وقوات الثوار طيلة ليلة السبت حتى مطلع يوم الأحد، قبل أن يضطر المهاجمون إلى الإنسحاب، تحت وطأة الرد السريع والمنظم لعناصر الجيش الجزائري.
وإن لم تتضح بعد معطيات أوفى حول الهجوم الذي وقع شمالي منطقة الدبداب، إلا أن مصادر متابعة لما حدث، قالت لـ"النهار" أن الهجوم كان يهدف إلى السيطرة على المعبر الحدودي الليبي المقابل لمعبر الدبداب، بهدف فرض السيطرة عليه وإعلانه حيزا جغرافيا "محررا من طرف الثوار"، كونه ما يزال على غاية الآن يخضع لسيطرة القوات الليبية الموالية لنظام العقيد القذافي.
وقد سبق لقوات المعارضة الليبية أن بسطت سيطرتها على معابر حدودية واقعة بين ليبيا من جهة ومصر وتونس من جانب آخر.
وكشفت معطيات ضئيلة عن الموضوع، أن الإشتباك بين الجيش الجزائري وقوات المعارضة الليبية دام إلى غاية ساعة مبكرة من صباح يوم أمس الأحد، فيما لم تتبين بعد معلومات حول حصيلة الإشتباك المسلح الأول من نوعه.
وسبق لقوات الجيش الوطني الشعبي أن أعدت عدتها لكل الإحتمالات لمنع أي تسلل للتراب الوطني من جانب مجموعات إرهابية، أو حتى استعماله لصالح فريق من طرفي النزاع في ليبيا ضد الآخر، في إطار تطبيق الموقف الرسمي للجزائر الذي ينص على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول ورفض استعمال الأراضي الجزائرية لهجوم فريق على آخر .
وفي آخر التطورات بالمنطقة، قال شهود عيان لـ"النهار" إن قوات الجيش عززت تواجدها أمس الأحد بمختلف المناطق المحيطة والقريبة من قرية الدبداب وحتى وسط البلدة، حيث شاهد مواطنون تعزيزات عسكرية بالمنطقة، وسط تحليق مستمر للطائرات الحربية طيلة أمس .
http://www.ennaharonline.com/ar/nat...لل-ويعزز-تواجده-بطائرات-حربية-على-الحدود.html
وحسب مصادر مطلعة، فإن فرقة ممن يطلق عليهم إسم "ثوار" ليبيا المناوئين لنظام معمر القذافي استغلت ليلة إقامة المباراة الكروية بين الجزائر والمغرب وحاولت مباغتة وحدات وقوات الجيش الجزائري، عبر التسلل إلى داخل التراب الوطني للسيطرة على معبر حدودي بين الجزائر وليبيا.
وحسب نفس المصادر، فإن خطة "ثوار" ليبيا تمثلت في التسلل داخل الأراضي الجزائرية في شكل مناورة، ومن ثم الالتفاف بهدف السيطرة على معبر حدودي.
وأوضحت المصادر التي أوردت الخبر لـ"النهار" أن فرقة تابعة للجيش الوطني الشعبي ترابط على الحدود الجنوبية الشرقية تمكنت بفضل اليقظة، من إحباط وصد الهجوم ودحر قوات المعارضة الليبية وإجبارها على التراجع على الأراضي الليبية، لتضيف المصادر أن اشتباكات عنيفة وقعت بين الجيش الجزائري وقوات الثوار طيلة ليلة السبت حتى مطلع يوم الأحد، قبل أن يضطر المهاجمون إلى الإنسحاب، تحت وطأة الرد السريع والمنظم لعناصر الجيش الجزائري.
وإن لم تتضح بعد معطيات أوفى حول الهجوم الذي وقع شمالي منطقة الدبداب، إلا أن مصادر متابعة لما حدث، قالت لـ"النهار" أن الهجوم كان يهدف إلى السيطرة على المعبر الحدودي الليبي المقابل لمعبر الدبداب، بهدف فرض السيطرة عليه وإعلانه حيزا جغرافيا "محررا من طرف الثوار"، كونه ما يزال على غاية الآن يخضع لسيطرة القوات الليبية الموالية لنظام العقيد القذافي.
وقد سبق لقوات المعارضة الليبية أن بسطت سيطرتها على معابر حدودية واقعة بين ليبيا من جهة ومصر وتونس من جانب آخر.
وكشفت معطيات ضئيلة عن الموضوع، أن الإشتباك بين الجيش الجزائري وقوات المعارضة الليبية دام إلى غاية ساعة مبكرة من صباح يوم أمس الأحد، فيما لم تتبين بعد معلومات حول حصيلة الإشتباك المسلح الأول من نوعه.
وسبق لقوات الجيش الوطني الشعبي أن أعدت عدتها لكل الإحتمالات لمنع أي تسلل للتراب الوطني من جانب مجموعات إرهابية، أو حتى استعماله لصالح فريق من طرفي النزاع في ليبيا ضد الآخر، في إطار تطبيق الموقف الرسمي للجزائر الذي ينص على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول ورفض استعمال الأراضي الجزائرية لهجوم فريق على آخر .
وفي آخر التطورات بالمنطقة، قال شهود عيان لـ"النهار" إن قوات الجيش عززت تواجدها أمس الأحد بمختلف المناطق المحيطة والقريبة من قرية الدبداب وحتى وسط البلدة، حيث شاهد مواطنون تعزيزات عسكرية بالمنطقة، وسط تحليق مستمر للطائرات الحربية طيلة أمس .
http://www.ennaharonline.com/ar/nat...لل-ويعزز-تواجده-بطائرات-حربية-على-الحدود.html