بسم الله الرحمن الرحيم
معنى كلمة كاميكاز
كاميكازي (كاميكازي-توكو-تاي 神風特攻隊)(神風 من كامي التي تعني "الإله" أو "الروح" ووكاز التي تعني "الريح") هي كلمة يابانية، تترجم عادة بالروح المقدسة، وهي كلمة تستخدم للإشارة إلى إعصار يقال أنه أنقذ اليابان من غزو اسطول مغولي بقيادة قبلاي خان في 1281. في اليابان يستخدم الاسم "كاميكازي" للإشارة فقط لهذا الإعصار.
في اللغات الأخرى تستخدم الكلمة للإشارة إلى هجمات انتحارية قام بها الطيارون اليابانيون ضد سفن الحلفاء في الجزء الأخير من حملة المحيط الهادي إبان الحرب العالمية الثانية. حيث كان الطيارون الانتحاريون (الكاميكازي) يصطدمون بسفن الحلفاء عمداً بطائراتهم المحملة بالمتفجرات والطوربيدات وخزانات الوقود المملوءة بهدف تفجيرها. فالهدف الذي تم لأجله صنع هذه الطائرات، وهي أن تضرب أو تنقل هذه المتفجرات ثم تعود، تم وضعه جانباً. فهدف اغراق أو اضرار أكبر كمية ممكنة من السفن وخاصة ناقلات الطائرات، كان مبرراً لهذه الانتحارات الجماعية.
أصبحت الكلمة تدل على كل العمليات التي يضحي فيها منفدها بنفسه بشكل طوعي من أجل تحقيقها، حيث تعتبر سريلانكا أكثر دول العالم من حيث العمليات الانتحارية
وحدة الكميكازي الأولى
القائد أسايكي كاماي طلب من مجموعة مكونة من 23 طياراً موهوباً، الذين دربهم، لكي يتطوعوا للهجوم. كل الطيارين رفعوا كلاتا يديهم، كتأييد منهم لأجل التطوع. بعد ذلك، أساي كاماي طلب من القائد يوكيو سيكي ليقود هذا الهجوم، فأغلق يوكيو سيكي عيناه، وطأطأ رأسه لمدة عشر ثوانٍ مفكراً، فقال:"رجاءً ولّيني هذا المنصب." فأصبح يوكيو سيكي العضو رقم 24 في الكاميكازي. بعد فترة، قال يوكيو سيكي:"مستقبل اليابان قاتم إذا لم يقتل أفضل طياريهم". وقال:" أنا لا أقوم بهذه العملية لأجل امبراطور الامبراطورية ... بل أقوم بها لأني مأمورٌ بذلك".
الوحدات المنقسمة تحت وحدة الكميكازي هي: الوحدة شيكيشيما والوحدة ياماتو والوحدة آشاي والوحدة يامازاكورا. هذه الأسماء أخذت من قصيدة وطنية اسمهاواكا تانكا).
آثار الهجمات
عدد السفن التي غرقت بحسب مصادر يابانية هي 81 سفينة، والسفن المتضررة 195 سفينة. وبحسب مصادر القوات الجوية للولايات المتحدة 2800 منتحر "كاميكازي" اغرقوا 34 سفينة، و 368 سفينة تضررت، قُتل جرّاء ذلك 4900 بحّار, ما يقارب 8.5% من الهجمات الانتحارية هي التي اسقطت سفناً
اقتباسات
ـــ "لا يمكنني توقع نتائج المعارك الجوية، لكنك ستكون مخطئً عندما تعتبر الهجمات الخاصة -الكاميكازية- طرق عادية. الطريقة الصحيحة هي أن تهاجم العدو بمهارة ثم تعود إلى القاعدة بنتائج طيبة. الخطة يجب أن تراجع عدة مرات. فهذه طريقة القتال في الحرب. التفكير الحالي منحرف. غير ذلك، فأنت لن تستطيع أن تطور القوة الجوية. فلن يكون هناك تقدم إذا استمر الطيارون بالموت." القائد يوتاني، مجلة تايو (أي المحيط)، سنة 1945.
ـــ "على كل حال، أنا مجرد إنسان، بعض المرات صدري يمتلئ بالحماسة عندما أفكر باليوم الذي سأحلق فيه إلى السماء. دربت عقلي وبدني بأقصى مقدار أقتدر عليه، وأنا متشوق لليوم الذي أستطيع استخدامهما فيه بكامل سعتهما لأجل الطيران. أعتقد مماتي ومحياي ينتمي لهذه المهمة. الآن، من بين كل الأوقات، أحسد أولائك العلماء الذين يبقون في الوطن (يقصد المعفيين من المهمة)... أحد أرواحي تتأمل للسماء، والأخرى منجذبة إلى الأرض. آمل أن أدخل الجيش في أقرب وقت ممكن حتى أُكرِس نفسي لأجل المهمة. آمل أن تلك الأيام التي تعذبني فيها الأفكار الغبية تمر بسرعة." ساساكي هاشيرو.
ـــ "إنه من السهل أن تتحدث عن الموت بشكل نظري، كما تناقش ذلك الفلاسفة القدماء. لكن الموت الحقيقي هو ما أخشاه، ولا اعلم إن كان بمقدوري تجاوز هذا الخوف. حتى لمن حياته صغيرة، فهناك الكثير من الذكريات. لمن لديه حياة رائعة، فمن الصعب أن ترتحل عنها. لكنني وصلت نقطة اللاعودة. تحتم عليّ اغراق العدو. لأكون صادقاً، لا أستطيع القول بأن أمنية الموت لفداء الامبراطور هي فكرة عبقرية تخرج من قلبي. على كل حال، إنه مُقدر لي أن أموت لأجل الامبراطور." هاياشي إتشيزو.
ختاما ارجو منكم التقييم والدعاء
معنى كلمة كاميكاز
كاميكازي (كاميكازي-توكو-تاي 神風特攻隊)(神風 من كامي التي تعني "الإله" أو "الروح" ووكاز التي تعني "الريح") هي كلمة يابانية، تترجم عادة بالروح المقدسة، وهي كلمة تستخدم للإشارة إلى إعصار يقال أنه أنقذ اليابان من غزو اسطول مغولي بقيادة قبلاي خان في 1281. في اليابان يستخدم الاسم "كاميكازي" للإشارة فقط لهذا الإعصار.
في اللغات الأخرى تستخدم الكلمة للإشارة إلى هجمات انتحارية قام بها الطيارون اليابانيون ضد سفن الحلفاء في الجزء الأخير من حملة المحيط الهادي إبان الحرب العالمية الثانية. حيث كان الطيارون الانتحاريون (الكاميكازي) يصطدمون بسفن الحلفاء عمداً بطائراتهم المحملة بالمتفجرات والطوربيدات وخزانات الوقود المملوءة بهدف تفجيرها. فالهدف الذي تم لأجله صنع هذه الطائرات، وهي أن تضرب أو تنقل هذه المتفجرات ثم تعود، تم وضعه جانباً. فهدف اغراق أو اضرار أكبر كمية ممكنة من السفن وخاصة ناقلات الطائرات، كان مبرراً لهذه الانتحارات الجماعية.
أصبحت الكلمة تدل على كل العمليات التي يضحي فيها منفدها بنفسه بشكل طوعي من أجل تحقيقها، حيث تعتبر سريلانكا أكثر دول العالم من حيث العمليات الانتحارية
وحدة الكميكازي الأولى
القائد أسايكي كاماي طلب من مجموعة مكونة من 23 طياراً موهوباً، الذين دربهم، لكي يتطوعوا للهجوم. كل الطيارين رفعوا كلاتا يديهم، كتأييد منهم لأجل التطوع. بعد ذلك، أساي كاماي طلب من القائد يوكيو سيكي ليقود هذا الهجوم، فأغلق يوكيو سيكي عيناه، وطأطأ رأسه لمدة عشر ثوانٍ مفكراً، فقال:"رجاءً ولّيني هذا المنصب." فأصبح يوكيو سيكي العضو رقم 24 في الكاميكازي. بعد فترة، قال يوكيو سيكي:"مستقبل اليابان قاتم إذا لم يقتل أفضل طياريهم". وقال:" أنا لا أقوم بهذه العملية لأجل امبراطور الامبراطورية ... بل أقوم بها لأني مأمورٌ بذلك".
الوحدات المنقسمة تحت وحدة الكميكازي هي: الوحدة شيكيشيما والوحدة ياماتو والوحدة آشاي والوحدة يامازاكورا. هذه الأسماء أخذت من قصيدة وطنية اسمهاواكا تانكا).
آثار الهجمات
عدد السفن التي غرقت بحسب مصادر يابانية هي 81 سفينة، والسفن المتضررة 195 سفينة. وبحسب مصادر القوات الجوية للولايات المتحدة 2800 منتحر "كاميكازي" اغرقوا 34 سفينة، و 368 سفينة تضررت، قُتل جرّاء ذلك 4900 بحّار, ما يقارب 8.5% من الهجمات الانتحارية هي التي اسقطت سفناً
اقتباسات
ـــ "لا يمكنني توقع نتائج المعارك الجوية، لكنك ستكون مخطئً عندما تعتبر الهجمات الخاصة -الكاميكازية- طرق عادية. الطريقة الصحيحة هي أن تهاجم العدو بمهارة ثم تعود إلى القاعدة بنتائج طيبة. الخطة يجب أن تراجع عدة مرات. فهذه طريقة القتال في الحرب. التفكير الحالي منحرف. غير ذلك، فأنت لن تستطيع أن تطور القوة الجوية. فلن يكون هناك تقدم إذا استمر الطيارون بالموت." القائد يوتاني، مجلة تايو (أي المحيط)، سنة 1945.
ـــ "على كل حال، أنا مجرد إنسان، بعض المرات صدري يمتلئ بالحماسة عندما أفكر باليوم الذي سأحلق فيه إلى السماء. دربت عقلي وبدني بأقصى مقدار أقتدر عليه، وأنا متشوق لليوم الذي أستطيع استخدامهما فيه بكامل سعتهما لأجل الطيران. أعتقد مماتي ومحياي ينتمي لهذه المهمة. الآن، من بين كل الأوقات، أحسد أولائك العلماء الذين يبقون في الوطن (يقصد المعفيين من المهمة)... أحد أرواحي تتأمل للسماء، والأخرى منجذبة إلى الأرض. آمل أن أدخل الجيش في أقرب وقت ممكن حتى أُكرِس نفسي لأجل المهمة. آمل أن تلك الأيام التي تعذبني فيها الأفكار الغبية تمر بسرعة." ساساكي هاشيرو.
ـــ "إنه من السهل أن تتحدث عن الموت بشكل نظري، كما تناقش ذلك الفلاسفة القدماء. لكن الموت الحقيقي هو ما أخشاه، ولا اعلم إن كان بمقدوري تجاوز هذا الخوف. حتى لمن حياته صغيرة، فهناك الكثير من الذكريات. لمن لديه حياة رائعة، فمن الصعب أن ترتحل عنها. لكنني وصلت نقطة اللاعودة. تحتم عليّ اغراق العدو. لأكون صادقاً، لا أستطيع القول بأن أمنية الموت لفداء الامبراطور هي فكرة عبقرية تخرج من قلبي. على كل حال، إنه مُقدر لي أن أموت لأجل الامبراطور." هاياشي إتشيزو.
ختاما ارجو منكم التقييم والدعاء