صراع الاجيال....والثورات العربية بمنظور اسلامي

الرياضي

بكل روح رياضية
إنضم
8 فبراير 2010
المشاركات
4,699
التفاعل
939 0 0
قال تعالى ( وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أوَلَو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون ) البقرة – 170


ما من شك في أن كل جيل من الأجيال البشرية المتعاقبة على طول التاريخ يتميز بخصائص معينة يختلف فيها عن الأجيال السابقة واللاحقة ، واختلاف الخصائص هذا عائد إلى اختلاف القناعات والأفكار ووجهات النظر ، وإلى طبيعة المعتقد وإلى منحنيات التاريخ وإشكالية التراث وتداخلات الواقع المعاش .


ويبدو ذلك جليا حين نستعرض موقفا متباينا لجيلين متعاقبين في قضية واحدة ، كما هو الحال مثلا في النظرة إلى وجود (اسرائيل ) فقبل نصف قرن من الزمان كان العرب يتسالمون على ضرورة الحرب ، أما الآن وبسبب قضايا يحسبها البعض خارج نطاق قدرة العرب فإنهم يتسالمون على السلام .


ولكي يأخذ البحث حقه من التفصيل ، لا بد من ذكر بعض الآراء والتصورات في علاقة الأجيال ببعضها البعض .


التعاند مثالا .. تتسم العلاقة في بعض الأحيان بين الأجيال بعلاقة التعاند والتناقض حيث يصبح الجيل الجديد متمردا ومتنكرا لكل المسلمات العقلية ، بل وحتى طبيعة السلوك والأخلاق ، ولا شك أن هذا التنكر ردة فعل غير موزونة متأثرة ومنفعلة بالعديد من نقاط الخلاف بين الجيلين .


يعلل البعض لهذا التعاند بالقول ، إن لكل زمان أمة ورجال ، ومعنى ذلك أن كل امة مدعوة إلى صناعة واقعها بيدها بغض النظر عن سائر المؤثرات الأخرى ، ونحن في حقيقة الأمر لا نعارض ذلك على نحو الاطلاق لأن الأمم لا تتغنى بالأمجاد ، ولكننا في الوقت ذاته لا ندعو إلى الانفصال التاريخي لأننا نعتبر أنفسنا من سلالة أمة عريقة في التاريخ ، لا يمكن لنا بأي حال من الأحوال أن تنفصل عن ذلك التاريخ بكل ما يحمل من قيم ومفاهيم ومبادىء .


ومن أكثر المصاديق وضوحا على مثال التعاند (خط التغريب) وهذا الخط هو الذي يصاب بالغربة في العقل والثقافة ، وهذا الخط بعينه هو المتنكر والمتمرد الذي ينظر إلى الأمور بمعايير تختلف عن المعيار الديني ، كما هو حال طه حسين في كتابه الشهير ( مستقبل الثقافة في مصر إلى أين ؟ ) حين قال في صدر الحديث عن الثقافة الأوروبية : ينبغي أن ننظر إلى الأمور كما نظروا إليها وأن نراها كما رأوها . إننا مدعون بالدرجة الأولى إلى الوقوف أمام هذا الخط المتغرب بكل ألوانه وكل أشكاله وهذا يتطلب منا جهدا كبيرا في عملية أخرى مقابلة وهي عملية التأصيل ، والتأصيل يعني الرجوع إلى الأصول بقراءة عصرية لا يتجاوز فيها دلالات ألفاظ الأدلة الشرعية .


علاقة التمثل .. وتعني هذه العلاقة إعادة صياغة للقديم ، وهذا ما يعبر عنه بعلاقة المتابعة ، وهذه العلاقة في حقيقتها غاية في الرومانسية لأنها محاولة لتمثل كامل لأفكار القديم ، ولا شك أن هذا التمثل يصاب بالعديد من التعقيد نظرا للتحولات والتغيرات الحادثة ، فكيف يمكن لهذا التمثل الكامل أن يقع ، ويمثل القرآن الكريم هذه العلاقة بقوله ( قال ادخلوا في أمم قد خلت من قبلكم من الجن والانس في النار كلما دخلت أمة لعنت أختها ) الأعراف – 38 إذ مع أن الآية المباركة تتحدث عن مشهد من مشاهد يوم القيامة إلا أن بعض المفسرين يعتبرونها إشارة إلى متابعة الأمم اللاحقة للأمم السابقة كعلاقة التابع بالمتبوع .


وقد أشار تعالى إلى هذه العلاقة بقوله تعالى : (وإذا قيل لهم إتّبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتّبع ما ألفينا عليه آباءنا أوَلَو كان آباؤهم لا يعقلون شيئاً ولا يهتدون) حيث يستنكر القرآن الكريم منطق المشركين المقدّس للأسبقيات التاريخية ، الذي يحمل في طياته عدم ثقة بإنجازات عقولهم حتى يعودوا إلى تاريخ آبائهم ، ولذا يشير القرآن الكريم موبخاً (أوَلَو كان آباءهم لا يعقلون شيئا) .


إننا مقابل حالة التنكر وعلاقة التماثل ندعو إلى حالة وسط ، تلك هي علاقة التواصل الرشيد ، وحين نقول الرشيد فإننا نشترط ضمن ذلك أمرين أساسيين :


الأمر الأول : إننا أمة نعتز بتاريخنا وبديننا ، وهذا الاعتزاز يفرض علينا تواصلا بذلك الامتداد التاريخي الطويل تبعا لما نعتقده من صحة العقيدة الدينية وبطلان غيرها .


الأمر الثاني : إننا نشترط الرشد في الاقتباس من الأجيال ، فبعد أن رفضنا نظرية الانفصال التاريخي لا يعني ذلك المتابعة حذو القذة بالقذة ، وإنما يعني درجة عالية من الوعي والادراك ، ونضرب على ذلك مثالا في الأجيال بوضعنا السكاني في الخليج ، فقد عاش آباءنا وأجدادنا قبل نصف قرن تقريبا العهد الزراعي ، وما يتبعه من صيد الأسماك والاشتغال بأعمال تتصل بالبحر أيضا ، لا شك أن وضع الأسرة الخليجية في عهد الزراعة اتصف بصفات خاصة ، حيث كانت العائلة تتمتع بحالة قوية من الترابط الأسري ، ولعل ذلك عائد طبعا إلى وحدة العمل بين الأب والأبناء ، بالإضافة إلى كثرة التلاقي بينهما حيث يكون شبه دائمي .


ولا شك أن لهذا الوضع الاقتصادي آثارا تنعكس على قوة العائلة وبالتالي وحدتها ، وأيضا وحدة المجتمع الأكبر ، بسبب هذه العلاقات المترابطة والتي تزامن معها وبسبب طبيعة ذلك الظرف وشفافية خاصة من صفاء النفس وطيب أهل هذه المنطقة عموما .


ولكن بدأت المرحلة الأخرى وهي مرحلة اكتشاف البترول ، حيث تغيرت تبعا لذلك معالم الحياة السكانية أيضا في منطقة الخليج ، فقد تفككت بعض أواصر الأسرة الخليجية ، فمن جهة أصبح الولد يعمل في عمل مغاير لعمل أبيه ، ولا شك أن هذه الطفرة الاقتصادية تحد جديد كشف في جانب من جوانبه ضعف استيعاب منا كأسرة خليجية لهذا المتغيرات .


إننا ندعو إلى تواصل الأجيال بحيث تتواكب مع هذا التطور الاقتصادي ، وفي الوقت ذاته نحافظ على قيمنا ومبادئنا وعاداتنا ، وعلى التلاحم الأسري الذي كنا نتمتع به في عهد الزمن الزراعي والبحري .


وأخيرا لا بد لنا ما إيجاد صيغة متوازنة للحوار بين الأجيال ، لأن القطيعة بينها تعني البدء من الصفر ، بينما محاولات التقريب مع بعض الضوابط تكون مقدمة للتقدم ، وهنا لا بد أن أشير إلى مثال حي على ذلك ، وهو مثال الانطلاق من الماضي ، وهو عبارة عن دراسة مطولة للكاتب الأمريكي ( كارل ن . ديغلر ) يتحدث فيها عن القوى التي شكلت أمريكا الحديثة ، لكنه يؤكد بالدرجة الأولى أن الاتصال بالماضي هو بداية الانطلاق لا الانفصال ، هذه القوة الاقتصادية التي نراها ماثلة أمام أعيننا إنما بدأت من هناك .


أوَلا يكفينا عبرة أن نتحرك إلى المستقبل من خلال ثوابتنا الدينية الأصيلة ، أن نأخذ من كل قرن ، بل من كل جيل ، بل من كل مجتمع نقاط قوته المتوافقة مع ديننا حتى يكون ذخيرة لنا في بناء مستقبلنا .
 
رد: صراع الاجيال....والثورات العربية بمنظور اسلامي

زوايامتعددة للموضوع
.....................................
يتبع
 
رد: صراع الاجيال....والثورات العربية بمنظور اسلامي

صراع الاجيال




لعل من أهم القضايا الشائكة التي ذاع صيتها في السنوات العشر الأخيرة قضية صراع الأجيال، على أن هذا الصراع زاد حدة في الأونة الأخيرة مع انتشار وسائل الإعلام إضافة للتطور والانفتاح الذي أصاب مجتمعنا العربي.




الفتى يعتبر نفسه رجلا ولا يريد سماع أية ملاحظات أو انتقادات أو توجيهات وكذلك الفتاة ترى في نفسها الجمال والسحر وخفة الدم وأنها محط الأنظار ولا تتقبل من والدتها أي انتقاد أو توجيه. وهنا يبدأ صراع الأجيال، الآباء حسب معتقداتهم ومفاهيمهم المترسخة والأبناء بتطلعاتهم النامية ومفاهيمهم الحديثة، فالأب من محبته لأولاده يريد أن برى فيهم كل ماكان يحلم به ولم يستطع تحقيقه، والأم تنظر إلى ابنتها وتريد أن تحقق لها كل الأحلام التي كانت تحلم بها ولم تتمكن من القيام بها.







لماذا يتخيل الاباء ان الابناء سوف يبقوا صغار لا يستطيعوا التفكير او اتخاذ القرارات السليمه او تحديد مصيرهم
لماذا يعتقد الابناء ان الاباء يحاولوا ان يقيدوهم ان يفرضوا عليهم افكارهم ونفس الطريقه التى تربوا بها وحتى طموحاتهم ومجال درساتهم واصدقائهم وهوايتهم
لماذا يتم الصراع؟ هل هى حرب لابد ان ينتصر فيها احد الطرفين؟ هل هى عادات وافكار صعب اختراقها او تغيرها؟..................اسئله كثيره


اعتقد ان الجميع منا فهم الموضوع............

السؤال الكبير هو اين نحن من هذا الصراع ....نحن جيل الانترنت.....جيل الموبايل....جيل الستلايت


نحن امام منعطف كبير وخطير جدا

واين برايكم يكمن الحل.....هل نبقى على مانحن عليه دون ان نعطي اهتماما

لاراء وشعور الجيل القديم.....ام ناخذ على عاتقنا ان نقود دفة المركب على كامل مسؤوليتنا

ام ان هناك عقلاء وحكماء بين الجيلين سيحاولون مسك العصا من المنتصف وتقريب وجهة نظر الفريقين
 
رد: صراع الاجيال....والثورات العربية بمنظور اسلامي

<H1 style="FONT-WEIGHT: normal; FONT-SIZE: 16px">صراع الأجيال </H1>


كتبهاعلي مزهر - أبوعلاء ، في 9 كانون الثاني 2010 الساعة: 23:37 م


مع تقدم الحياة يتقدم الانسان فينتهي جيل و يأتي جيل وهذه هي سنة الحياة … وكل جيل له افكاره وأراؤه واساليبه التي يحاول تطبيقها في الزمن الذي يعيشه .. فيحدث عند ذالك صراع الاجيال.. جيل الحاضر و الذي يمثله الشباب. وجيل الماضي الذي يمثله الشيوخ. جيل الشيوخ يرفض تسليم راية الحياة للجيل الذي بعده لانه هو الاجدر بالاستمرار على حمل الرايه فله من التجارب ما تكفيه بان يقود مسيرة الحياة بنجاح لا الجيل الذي ياتي بعده والذي حسب اعتقاده بانه قليل التجربه وتغلب عليه العاطفة ولذلك يكون غير مؤهل لقيادة الحياة. اما جيل الحاضر والمتمثل بالشباب فهولأء يقولون ان هذا الزمان هو زمنهم وهم الاجدر بقيادته بعيدا عن كل كلاسيكيه تقيد خطواتهم وابداعاتهم وافكارهم ومجددين كل كلاسيكيه تملك نفحة من روح التجديد . والصراع مستمر مع استمرار الحياة وتقدمها ولا توجد نهاية حاسمة له لانه مهما بلغت ضراوة ذلك الصراع وشدته علينا ان لا ننسى ان طرفي الصراع الشباب و الشيوخ واحد مكمل للأخر ولا يمكن الفصل بينهما … لانه اذا حدث الانفصال ولم يتعاون الجيلان فذلك يعني الفصل بين الحياة والمواصلةعل التقدم والتطور
 
رد: صراع الاجيال....والثورات العربية بمنظور اسلامي

امثلة من الواقع


مراهقون تربطهم بذويهم شعرة !!!!!!!!

صراع الأجيال "اتساع الفجوات في تقبل الرغبات" بين الآباء والأبناء

أبها- مريم الجابر
متمردون على الواقع بكل أشكاله،رافضون كل شي لا يتماشى مع زمنهم أو يحد من حريتهم، ولا يعجبهم العجب.
مراهقون وشباب تربطهم بذويهم شعرة يتعاملون معها بذكاء.. فحينما يشدها الأهل يرخونها وعيونهم على وسائل أخرى للوصول إلى غاياتهم ويظل صراعهم مع الأهل أزليا لأنه صراع بين الماضي والحاضر..
وإذا كنا نظن أن سوء التفاهم الدائم بين الآباء والأبناء سوف ينتهي يوما فنحن نرجم بالغيب..
وإذا اعتقدنا أن التخويف وحده يمكن أن يساعد الآباء في تقويم الأبناء فنحن مخطئون أما إذا توهم الكبار إن الصغار لا يعرفون شيئا ويمكن خداعهم فهم إنما يخدعون أنفسهم.. فقد كانوا صغارا ذات يوم وكانوا يعرفون الكثير بينما يظن آباؤهم أنهم غافلون..
التقينا مجموعة من الشباب وكانت أراؤهم مابين متباينة ومختلفه..
حساب دقيق
فهذا أحمد الناصر 22سنه يؤكد أن أهله مازالوا يحاسبونه على التأخير خارج المنزل ويودون معرفة جميع أصحابه ويرفضون سفراته للخارج بحجة أن الدول التي يريدها منفتحة كثيرا..
عدم التأخير
0أما سامي العمر 21سنه فيقول والدي دائما يعيرني بعدم تحملي للمسئولية ومكوثي بالبيت أمام الكمبيوتر ويطالبني بالنهوض والبحث عن عمل وغيرها من القرارات التي لا تسمح لي بالتأخر عن الساعة العاشرة مساء وعدم الإطالة بالحديث على الهاتف.. وكلها أوامر يجب أن ننفذها بدون مناقشة متناسين أننا كبرنا وأصبحنا متحملين للمسئولية أنفسنا.
مراهقة
ويضيف محمد العبد الله 18سنه والذي يعتبر نموذجاً للمراهق المتمرد بقبعته المقلوبة ولباسه الضيق فإنه لا يسمح لأهله التدخل في حياته أو ملابسه لأنه على حد قوله قد بلغ سن الرشد .. فهو ينظر للأهل على أنهم دقة قديمة ولا يريدون مواكبة العصر الحديث أو التفاعل معه ولكنهم دائما ما يحشرون أنوفهم في كل شيء بدعوى الخوف علينا.. من أبناء الحرام والمنحرفين..
ويضيف أنا أستطيع اختيار أصحابي بطريقة صحيحة بعيدا عما يخافه الأهل فلماذا يستمرون بتوبيخي ومضايقتي بالأسئلة والتحقيق في كل شيء ..
فملابسي وتصرفاتي لا تعجبهم مع أنها تساير الموضة .. فلماذا لا يتركوننا نعيش عصرنا على أصوله؟
صور فنانين
أما حمد المطوع 21سنه فأهله يرفضون تعليق صور الفنانين والفنانات على جدران غرفته.. ويضيف بأن الأهل يمارسون كل أنواع التربية على أبنهم الأكبر فيكون كحقل التجارب لهم ويركزون عليه باعتباره قدوة لبقية إخوانه .
ويضيف قائلا: أرى أن الدنيا تغيرت وتطورت بينما ظل الأهل في مكانهم وأحالوا البيت إلى جهاز رقابة حتى على الكمبيوتر والإنترنت..، ولكنني أتفهم هدفهم الذي هو بالنسبة لهم يعني الالتزام بالأخلاق "لكن لكل شيء حدود والزيادة في الحرص تؤدي على نتائج عكسية .. وهم لا يعلمون أننا الشباب أن أردنا شيئا فعلناه ونستغل حبهم أحيانا لتحقيق رغباتنا.
صداقات بريئة.
ياسر المحمدي 19سنه يقول تقوم والدتي يوميا بالبحث في غرفتي ودولاب ملابسي وأحيانا يدفعها الفضول إلى فتح جهازي حيث أملك موقعاً خاصاً بي على الإنترنت وتمنعني من التعرف على البنات المتواجدات على الانترنت .. وهي لا تعلم أن لدي صداقات بريئة مع عدد كبير منهن ولكنني أحفظ ذلك على ملفات مخفية حتى لا تطلع عليها .. ويضيف هذا غير رفض الأهل طريقة لبسي وتسريحة شعري .. وفي كل مرة أحاول إقناعهم بأنه يواكب الموضة وبأن زمنهم غير زمننا .. وأحاول كسب صداقة والدي وتخفيف حدة غضبه وخاصة عند إلحاحه علي بأخذ أخي الصغير كمرافق عندما أطلب السيارة منه وإذا رفضت.. سرعان ما يؤكدون أنني أحاول ارتكاب شيء خاطىء.. وكأنه هو من سيحرسني أو يثنيني عما براسي..
رقابة التدخين
أما مهند سعيد فيرى أن قانون الرقابة ونظرية التحكم عن قرب هما السائدان في المنزل مؤكدا أن كلمة ممنوع تمنعه وتدفعه لعمل كل شيء يروق له لأن كل ممنوع مرغوب وقال:إنه جرب التدخين ثم تركه ثم عاد لأن والده كان يرفض بشدة أن يدخن أبناؤه ويضيف إن أهله أيضا يرفضون أن تكون له أي علاقة بفتاة حتى ولو كان الهدف منها الزواج باعتبار أنه شخص غير ناضج ..
ويعترف مهند أنه يكذب على أهله في موضوع السفر ويقول أنه ذاهب إلى الرياض أو الشرقية ويمتدح كثيرا خدمة التجوال التي لا تعطي الأهل الشك في كذبه عليهم ..
كانت هذه بعض من شكاوى الأولاد
فماذا عن الفتيات؟؟؟؟
حرب السوق
تقول نوره المطرفي أن والدتها تشعل حربا كلما ذهبت للتسوق لأن ما تختاره لا يعجبها ولا يقنعها متناسية أن لكل زمان ملابسه وموديلاته وليس بالضرورة أن تكون نسخة طبق الأصل عن والدتها.
وتضيف كثيرا ما يزعجني الرقابة الشديدة التي تطرحها والدتي على بعض الأمور مثل الصديقات والخروج وأوقات الجلوس على النت واستخدام الهاتف والجوال.
نوع الموسيقى
أما حنان خالد فتقول الفرق شاسع بين هواياتي وما يفرضه أهلي علي .. فهم لا يعجبهم طريقة اختياري لصديقاتي ولا لملابسي ولا حتى نوع الموسيقى التي استمع إليها.. فهم يعتبرونها فارغة علما أنني أعتبر الموسيقى لغة عالمية.
وتساءل أين هم من عصر العولمة؟
فحنان تتمنى لو يشاركها أهلها السهر معها على التلفاز ومتابعة الموضة .. وهواياتها المختلفة التي دائما تواجه النقد منهم عليها..
نت وجوال
أما سحر عبدالله فتؤكد عداء أهلها لكل ما هو جديد والدليل رفضهم لحد الآن دخول الكمبيوتر للبيت ومنحها رقم جوال خاص بها مع العلم أن جميع صديقاتها بالكلية لديهن جوال وكمبيوتر شخصي .. وتضيف هذا غير اعتراضاتهم الكثيرة حول طريقة مذاكرتي واختيار ملابسي ووضع مكياجي.. في المقابل علينا الرضوخ لأوامرهم أن لم نستطع إقناعهم.
حرمان عاطفي
بعد استطلعنا آراء الشباب والفتيات حول ما يضايقهم من أوامر ذويهم توجهنا للدكتور محمد السيد أخصائي علم النفس الذي يعتقد أن مشكلة المراهقين والشباب مع ذويهم تكمن في عدم وجود صلات أسرية سوية لأن الظن السائد هو أن الصلات تخلق نفسها علما أن هذا الأمر كان ممكنا في الماضي لكن هذه الإمكانية زالت الآن لوجود تداخلات بين الأسرة الواحدة تتمثل في وسائل الإعلام والوسائط البصرية والسمعية وأيضا صحبة المدرسة.
ويقول إن تغير العادات والتقاليد له أكبر الأثر في إحداث التغيير السلوكي لدى كل أفراد الأسرة "فنجد الأب منشغلا في عمله أثناء النهار الأم منشغلة أيضا بعملها أو بشؤؤن بيتها.. ويتركون في الغالب أولادهم للمربية التي لا تحسن الحديث معهم ولا إرشادهم وتوجيههم. ويضيف الدكتور محمد أن هذه الظروف أنشأت عوامل حرمان عاطفي وقطعت الصلات الشخصية بين أفراد الأسرة الواحدة بالإضافة إلى جفاف نبع الحنان بغياب الجد أو الجدة حينما غابت الأسرة الممتدة عن المجتمعات.
والسلوك الذي يتبعه الأهل اليوم في التربية هو المثال الغربي الذي يفترض تمرد الأبناء على أبائهم لأن القوانين في تلك البلاد الغريبة تتيح الفرصة بل تدعو لذلك علانية ويعتبر أن هناك ضرورة للعودة إلى تصحيح هذه القضية من الجذور والعمل على إصلاح الصلات الأسرية وأن يبادر المجتمع بمؤسساته المدينة أو الحكومية إلى طرح القضية ناهيك عن علاجها فالمشكلة مازالت قائمة والبحث عن الحل يزداد ضرورة مع الأيام. ويستطرد قائلا "إذا عدنا إلى أساس القضية المرتبطة ارتباطا جذريا بعدم تعليم السلوك الاجتماعي في المدارس وعدم الالتفات إليه داخل الأسرة نجد أن الجهل بالكيفيات السلوكية السوية هو الذي يترتب عليه سوء السلوك الاجتماعي وتقطع الصلات الأسرية وعدم وجود تدعو إلى الحميمة الأسرية المطلوبة فالمدارس لا تلقن ولا تدرب على كيفية التفاهم بين الأفراد بل تتاح فيها الفرصة لتكوين الشلل والمجموعات من الصغار والمراهقين وتكون هذه الشلل هي الأسوة التي تضبط التصرف السلوكي.
ويحذر الدكتور محمد في نهاية حديثة من أن انفلات المعيار يقود إلى حالة تمرد وعصيان وخروج على قوالب وأطر العادات والتقاليد السائدة في المجتمع ولعلنا نلاحظ للأسف الشديد النزعة إلى اتباع الصرعات بالملابس والمظاهر وما يتبع ذلك من تغير في اتخاذ الأسوة والاتجاه إلى التشبه بالقوالب الغريبة مظهرا وسلوكا.
جيل آخر زمن
بينما للدكتور فؤاد لطفي أخصائي اجتماعي رأي أخر حيث قال فيه..
يعاني الآباء كثيرا في سعيهم للتفاهم مع أبنائهم ولفهم تفكير أولئك الأبناء وتفهم طلباتهم الكثيرة وأسباب تذمرهم من كل شيء فالأهل لا يستطيعون أن يهضموا طلبات "جيل اليوم" التي لاتنتهي.
لكننا نذكر نحن الكبار الآن كيف كان آباؤنا يشكون من أن جيلنا لا يسمع الكلام ولا يراعي المشاعر ولا يقدر تعب الوالدين ولا يحترم الكبير أو يرأف بالصغير ويقوم سلوكه على العناد والمماحكة،
إنها الفجوة بين الأجيال والمنطق السلوكي الذي لا يعرف الصغير على مدى تطرفه إلا عندما يكبر وينجب أبناء يعاندونه في كل شي ء وإن أخافهم أخفوا عنه كل شيء .. أنه جيل آخر زمن أليس هذا ما يقال عادة؟
غير أن الواقع يقول إن الفجوة القائمة بين الأجيال الحاضرة أكثر أتساعا وعمقا لا اختلاف الأدوات المتاحة للأجيال الشابة والناشئة .
فالكثير من الأبناء متصلون بمفردات تقنية معاصرة أوسع من تلك التي توافرت لآبائهم ويتمتعون بالتالي بمدارك مختلفة قد تفوق ما لدى والديهم حيث أن المدارك لم تعد مسألة تكتسب بالخبرة في الحياة فقط وفضيلة تنسب لكبار السن وتسمح باتهام الشباب والصغار بالجهل والطيش.
كيف الخروج من المأزق؟
ستظل الفجوات بين الأجيال قائمة لكن المرتكز هو أن يفهم الآباء أنهم كانوا أبناء طائشين يوما وألا أحد فينا يعرف متى يكون آخر الزمن ليكون الجيل الذي يليه هو جيل آخر زمن.
 
رد: صراع الاجيال....والثورات العربية بمنظور اسلامي

ظهرت لنا في السنوات الاخيرة ظاهرة " صراع الأجيال "
وهي بمفهومي البسيط :- أن ينظر الشاب للأمور بنظرة تختلف عن نظرة الآباء والأجداد
ومن ثم ينتج عن هذا الإختلاف تصادم في الآراء > > عند البعض !
ندرك جيدا أن الزمن والاحداث في تغير دائم ولاشيء يبقى على الحال نفسهـ ،،
قد تكون النظرة تجاه موضوع معين في عام 1970 سلبية
ولكن في عام 2010 النظرة جدا إيجابية
هنا تجد الشاب يدافع عن مايراه انه طبيعي جدا وايجابي
والجيل السابق يهاجم بشدة مايراه غير طبيعي وسلبي !


وسأذكر بعض الأمثلة لتوضيح الفكرة : -






* ظاهرة الكدش:-
انتشرت بين الشباب ظاهرة الكدش " تطويل الشعر "
الشاب يرى انها حرية شخصية و" لوك" مناسب جدا .. لايتنافى مع الدين ولا الأخلاق العامة
بينما الأباء والأجداد ينظرون لها بأنها سلبية وتقليد أعمى ، بل يتم الحكم على فكر الشاب وأخلاقه من خلال مظهرهـ ، فإن كان صاحب شعر طويل ،، ينظر له بانه سيء الأخلاق عديم المروءة
بل ويحاربونها ويجرمون فاعلها ،،
فـ أصبح المنظر الخارجي هو جواز العبور !
السؤال / هل يقع الخطأ على الشاب أم على الجيل السابق ؟! ولماذا التصادم ؟
ألا يستطيع الجيل السابق تفهم حرية الشاب ؟!




* اختلاف الآراء :-
أحيانا يكون الشاب في مجلس معين سواء في العيد أو المناسبات الأخرى
ويتم التطرق لأهم وآخر الأحداث أو التطرق لبعض المواضيع الحساسة لدى المجتمع ،،
مثلا حينما يناقش موضوع السينما تجد الجيل السابق يفرض رأيه بكل صرامة بأن السينما حرام جملة وتفصيلا
بينما الشاب يملك وجهة نظر أخرى تتمثل في أن ليس كل مايعرض سيء ومخالف للدين
حينها ستجد أن الألسن تبدأ في مهاجمتك أنت وابناء جيلك بأنكم تافهين ، لاتفقهون في الدين وغيرها من العبارات التي تهاجم الجيل الحالي ، وللعلم غالبا من يطلق تلك الأحكام لاتوجد لديه أي خلفية شرعية مجرد عادة حولها إلى عبادة !




* الشباب والأسواق :-
من أصعب المشاكل التي يواجهها الجيل الحالي
نظرة الجيل السابق له حينما يتواجد في الأسواق
فـ الشاب ينظر له بأنه لايحتاج للتسوق أو الترفيه
من يبحث عن تلك الأمور شاب تافه لايملك طموح وله مآرب أخرى !





* كذلك توجد الكثير من المواقف والأمثلة التي تدل على وجود صراع بين الأجيال.





{النقاش}
-هل تعتقد بوجود هذه المشكلة ؟
-هل المشكلة في الجيل السابق أم في الجيل الحالي ؟
-هل كان أجدادنا ينظرون لآبائنا بنفس النظرة وهل كان التصادم موجود ؟
-هل نستطيع إيجاد حلول لتلك المشكلة ؟
 
رد: صراع الاجيال....والثورات العربية بمنظور اسلامي

انا اشبه حال المسلمين اليوم بحال .. دول ملوك الطوائف و الغزو التتاري المغولي الصليبي اليهودي .. على المسلمين .. كان في ذاك الوقت حال المسلمين مثل حالنا اليوم يحبون الحياة .. وهم غارقيين في ملذات الحياة .. والتشبه بالغرب .. فقد كان المغول يسقطون المدن الاسلامية الشرقية .. مدينة مدينة .. حتى انهم وصلو لمدينتين سمعو انهم رفعو راية الجهاد ضد المغول .. فقد تجنبهم المغول .. كذلك التحم المغول المسلمين في جنوب آسيا على ما اظن .. المهم التحمو هناك ودارة معركة شرسه بين المسلمين وهم مسلمين رفعو الجهاد وتركو ملذات الدنيا .. فهزمو الجيش المغولي ودبت الفرحه واصبحت المعنويات عاليه .. وتحرر الاسرى المسلمين وكذلك كثرة الغنائم .. وكذلك فر المغول مرتين في معركتين من الجيش الاسلامي نفسه ذاك الوقت .. ولكن اختصم المسلمون في توزيع الغنائم .. فـ تشتت المسلمون وفر عدد منهم .. ضعفاء الايمان .. وهذا بسبب غضب فوج اسلامي من النخبة بقيادة قائد شجاع ومعه 30 الف .. وبقي بقية الجيش يختصمون .. ففر منهم من فر وقتل منهم من قتل .. ولكن في النهاية انهزم المغول بمعركة واحدة كسرة شوكتهم بجيش شبه عديم خبره .. وكان هذا الجيش جيش قطز رحمه الله .. والسبب الرئيسي في نجاح معركة عين جالوت .. هو رفع الجهاد ضد المغول .. ولا مجال للتراجع .. فقد انتصر الاسلام في ذاك الوقت وكذلك بعد فترة من الزمن انقطعة الحملات الصليبية الـ72 او 73 حمله صليبيه فاشله .


الا تلاحظ ان المسلمين اليوم مثل حال مسلمين ذاك العصر.. من حيث الضعف والهوان وحب الحياة والدنيا والبقاء .
 
رد: صراع الاجيال....والثورات العربية بمنظور اسلامي

وجدت صعوبة في فهم الموضوع
ارى ان قضية تعاقب الاجيال ليست مشكلة
المشكلة في الجيل بحد ذاته
هذا يذكرني بالقاعدة التي وضعها ابن خلدون لتصنيفه القبائل القوية والضعيفة قبال الضغن وقبائل النجعة

كل جيل مرتبط بالجيل الذي ياتي بعده وبالجيل الذي قبله
الفارق الوحيد هو عنصر التغيير فقط
 
رد: صراع الاجيال....والثورات العربية بمنظور اسلامي

انا اشبه حال المسلمين اليوم بحال .. دول ملوك الطوائف و الغزو التتاري المغولي الصليبي اليهودي .. على المسلمين .. كان في ذاك الوقت حال المسلمين مثل حالنا اليوم يحبون الحياة .. وهم غارقيين في ملذات الحياة .. والتشبه بالغرب .. فقد كان المغول يسقطون المدن الاسلامية الشرقية .. مدينة مدينة .. حتى انهم وصلو لمدينتين سمعو انهم رفعو راية الجهاد ضد المغول .. فقد تجنبهم المغول .. كذلك التحم المغول المسلمين في جنوب آسيا على ما اظن .. المهم التحمو هناك ودارة معركة شرسه بين المسلمين وهم مسلمين رفعو الجهاد وتركو ملذات الدنيا .. فهزمو الجيش المغولي ودبت الفرحه واصبحت المعنويات عاليه .. وتحرر الاسرى المسلمين وكذلك كثرة الغنائم .. وكذلك فر المغول مرتين في معركتين من الجيش الاسلامي نفسه ذاك الوقت .. ولكن اختصم المسلمون في توزيع الغنائم .. فـ تشتت المسلمون وفر عدد منهم .. ضعفاء الايمان .. وهذا بسبب غضب فوج اسلامي من النخبة بقيادة قائد شجاع ومعه 30 الف .. وبقي بقية الجيش يختصمون .. ففر منهم من فر وقتل منهم من قتل .. ولكن في النهاية انهزم المغول بمعركة واحدة كسرة شوكتهم بجيش شبه عديم خبره .. وكان هذا الجيش جيش قطز رحمه الله .. والسبب الرئيسي في نجاح معركة عين جالوت .. هو رفع الجهاد ضد المغول .. ولا مجال للتراجع .. فقد انتصر الاسلام في ذاك الوقت وكذلك بعد فترة من الزمن انقطعة الحملات الصليبية الـ72 او 73 حمله صليبيه فاشله .


الا تلاحظ ان المسلمين اليوم مثل حال مسلمين ذاك العصر.. من حيث الضعف والهوان وحب الحياة والدنيا والبقاء .

بارك الله فيك اخي بحران على الاضافة المهمة
ولو انو التغيير والتطور في وسائل الحياة قديما لم يكن شخرا كبيرا كما في عصرنا الحالي
راح اوضح
بعدقليل
 
رد: صراع الاجيال....والثورات العربية بمنظور اسلامي

وجدت صعوبة في فهم الموضوع
ارى ان قضية تعاقب الاجيال ليست مشكلة
المشكلة في الجيل بحد ذاته
هذا يذكرني بالقاعدة التي وضعها ابن خلدون لتصنيفه القبائل القوية والضعيفة قبال الضغن وقبائل النجعة

كل جيل مرتبط بالجيل الذي ياتي بعده وبالجيل الذي قبله
الفارق الوحيد هو عنصر التغيير فقط

خخخخخخخخخخخ
اول مرة الزعيم لا يفهم موضوع
راح اكمل اخي حميدة لما قلته للاخ العضو بحران
عنصر التغيير
قديما وفي العصور السابقة كان عنصر التغيير متشابه وقريب من بعضه بعضا
واقصد هنا وسائل الحياة
ففي وقت زمان لم تكن هناك مايعرف بصدمة وانبهار وسائل الحياة الجديدة
مثلا
قديما لقرون وهم يرون ان الخيل هي الوسيلة الوحيدة للتنقل البري مع الجمال
وكذلك وسائل الاتصال البعيدة بواسطة الحمام الجازل
ووسائل الاناراة الزيتية
ووووو
كل الاجيال المتلاحقة تداولت على نفس وسائل الحياة
فعند انتقال المشعل من جيل الى جيل كان بطريقة سلسلة ولم يكن
بصدمة اوانبهار يخرج العقول من حلمها
انا لا ابالغ راح ارفق هذه الصور
للتوضيح

moz-screenshot.png
moz-screenshot-1.png
11.jpg





12.jpg


دبي بعد عشرين اوثلاثين سنة فقط نشوفو التغيير الرهيب في وسائل الحياة وصل الى دجة الصدمة بين الاجيال


yasmin_79468012.jpg


2- العجيبة الثانية : جزر النخيل



إنها أكبر جزر إصطناعية في العالم و تجمع ثلاث نخلات , نخلة الجميرة, نخلة جبل علي, و نخلة الديرة
yasmin_93201290.jpg


3ـ العجيبة الثالثة : دبي لاند



أكبر مجمع ألعاب في العالم حجمه مرتين حجم ديزني لاند في ولاية فلوريدا

yasmin_45884548.jpg


4 ـ العجيبة الرابعة : الهيدروبوليس



أول فندق في العالم غائص تحت البحر بحيث الماء من فوقك و تحتك و على جانبيك و أنت في غرفتك . يمكنك مشاهدة الحياة البحرية من نافذة غرفتك
ستفتح في 2009

yasmin_22261177.jpg


5 ـ العجيبة الخامسة : جزر العالم



جزر صناعية تم بنائها داخل البحر و مجموع الجزر يكون خريطة العالم . ثمن كل جزيرة حوالي 25 مليون دولار

yasmin_35626141.jpg



اذا نحن هنا نعاني من عنصر تغيير فجائي وفجائي جدا
او مايعرف بصدمة وانبهار بين الاجيال يجعل الجيل ينسلخ ويفتقد حلقة للتغيير الرهيب في وسائل الحياة
فقديما اخي الزعيم واخي بحران عند انتقال المشعل من جيل الى جيل تبقى وسائل الحياة ثابتة
لكن نحن في الخمسين اوالاربعين سنة الاخيرة وماعناه الوطن العربي والاسلامي من استعمار
جعل انتقال عنصر التغيير بسلاسة وتدج يفتقد
وهذا هوفي نظري احد اسباب صراع الاجيال الذي يعانيه مجتمعنا العربي والاسلامي
والمشكل الكبير انو حتى التحضير النفسي لم يكن موجودا لعدة اسباب معروفة وهذا زاد الطين بلة
فلو كان ابن خلدون يعيش معنا الان لعاش حتى هو الاخر نفس الصدمة التي نعيشها
وفي الاخير من بربكم من ابويه امه او ابوه يؤمنون ان الانسان وصل الى القمر
الكثير من ابائنا وأمهاتنا لايفهمون شيئا على غزو الفضاء والاقمار الصناعية ووووو
ثم جاء عنصر الانترنات والهاتف الجوال اكمل ماتبقى
حلقة الارتباط مفقودة بالفعل
فصراع الاجيال راح يكون منطقي وموجود
خلاصة القول انوالعصر الذي نعيشه يمشي بوتيرة سريعة جدا لم تشهدها العصور والاجيال السابقة التي عاشت توافق الاجيال لتشابه الوسائل التي كانت تحيا بها لكثير من العقود
وليس مثلنا نحن
 
عودة
أعلى