"بالفيديو".. متظاهرون أقباط يعتدون بشكل إجرامي على إعلامي مصري
[ame]http://www.youtube.com/watch?v=-WURiBH_p9Q[/ame]
سبق - متابعة: تعرض مصور من إحدى القنوات الفضائية المصرية لاعتداء بالضرب المبرح من قبل المعتصمين أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو"، الأمر الذي نتج عنه إصابته بإصابات عديدة في الرأس والذراع، وتحطيم الكاميرا التي كان يحملها.
وقال مدحت مرتضى (المصور بقناة دريم الفضائية في تصريح خاص لـmbc.net): "كنا نؤدي عملنا كالعادة، بعد دخولنا من البوابة، وصاحبنا أحد أفراد التنظيم داخل الاعتصام، وبعدها توجهنا إلى المنصة، وبعد أن أنهينا عملنا، وجدت إحدى السيدات وقفت وأخذت تصرخ: قناة دريم العملاء.. منى الشاذلي الخاينة.. سايبين الخونة يصورونا".
وأضاف: "بعدها مباشرة بدأ الجميع في الضرب واللكم بكل شيء.. حتى الخشب والحديد، وانتزعوا الكاميرا مني وكسروها، وأخذوا مني الشريط".
وأشار مرتضى إلى أن اثنين من المسيحيين الموجودين في الاعتصام نجحا في انتزاعه من بين الجمع الذين يحاولون الوصول له وضربه، وأخرجوه خارج مكان الاعتصام.
وأشار إلى أنه أثناء المعركة سمع عديداً من الإشاعات؛ حيث سمع أحدهم يقول: إنهم يصورون السيدات وهن نائمات على الأرض.
وأكد مرتضى: "حاولت كثيراً أن أقنعهم أني لم أصور السيدات وهن نائمات، وكنت أحاول أن أخرج الكاميرا كي يروا ما عليها، لكن لم يسمعني أحد واستمروا في ضربي".
وحول نيته في التقدم بأي نوع من الشكاوى القانونية قال مرتضى: إنه اجتمع مع مديري القناة، وهم الذين سيقررون ما هي الخطوات القادمة.
المصدر
http://sabq.org/sabq/user/news.do?section=4&id=1900
[ame]http://www.youtube.com/watch?v=-WURiBH_p9Q[/ame]
سبق - متابعة: تعرض مصور من إحدى القنوات الفضائية المصرية لاعتداء بالضرب المبرح من قبل المعتصمين أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو"، الأمر الذي نتج عنه إصابته بإصابات عديدة في الرأس والذراع، وتحطيم الكاميرا التي كان يحملها.
وقال مدحت مرتضى (المصور بقناة دريم الفضائية في تصريح خاص لـmbc.net): "كنا نؤدي عملنا كالعادة، بعد دخولنا من البوابة، وصاحبنا أحد أفراد التنظيم داخل الاعتصام، وبعدها توجهنا إلى المنصة، وبعد أن أنهينا عملنا، وجدت إحدى السيدات وقفت وأخذت تصرخ: قناة دريم العملاء.. منى الشاذلي الخاينة.. سايبين الخونة يصورونا".
وأضاف: "بعدها مباشرة بدأ الجميع في الضرب واللكم بكل شيء.. حتى الخشب والحديد، وانتزعوا الكاميرا مني وكسروها، وأخذوا مني الشريط".
وأشار مرتضى إلى أن اثنين من المسيحيين الموجودين في الاعتصام نجحا في انتزاعه من بين الجمع الذين يحاولون الوصول له وضربه، وأخرجوه خارج مكان الاعتصام.
وأشار إلى أنه أثناء المعركة سمع عديداً من الإشاعات؛ حيث سمع أحدهم يقول: إنهم يصورون السيدات وهن نائمات على الأرض.
وأكد مرتضى: "حاولت كثيراً أن أقنعهم أني لم أصور السيدات وهن نائمات، وكنت أحاول أن أخرج الكاميرا كي يروا ما عليها، لكن لم يسمعني أحد واستمروا في ضربي".
وحول نيته في التقدم بأي نوع من الشكاوى القانونية قال مرتضى: إنه اجتمع مع مديري القناة، وهم الذين سيقررون ما هي الخطوات القادمة.
المصدر
http://sabq.org/sabq/user/news.do?section=4&id=1900