«طنطاوى» يشهد تخرج دفعة «الشرطة» الاستثنائية اليوم

الحـاكــم العسكــرى

اللهم صل علي سيدنا محمد
خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
2 سبتمبر 2009
المشاركات
13,236
التفاعل
4,390 0 0
«طنطاوى» يشهد تخرج دفعة «الشرطة» الاستثنائية اليوم ومواجهة الأنفلات الأمنى وتحقيق الاستقرار أبرز مهامها





يشهد المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، اليوم، حفل تخرج دفعة جديدة «استثنائية» من طلاب كلية الشرطة، التى تضم ١٥٠٠ ضابط.
وتعد هذه الدفعة أولى الدفعات التى يتم تخريجها بعد تنحى الرئيس السابق حسنى مبارك فى فبراير ٢٠١١. ويغيب عن الاحتفالية، التى ستتم دون دعوة أهالى الخريجين، وستستغرق نحو الساعة، اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، المحكوم عليه بالسجن المشدد ١٢ عاما فى قضية التربح وغسل الأموال، بعد أن اعتاد حضورها بصفته وزيراً للداخلية لمدة ١٤ عاما متتالية.
كما يغيب عن تخريج هذه الدفعة أكثر من ٢٠ من رموز النظام السابق الذين يحاكمون على ذمة قضايا فساد وتربح، وموجودون الآن فى سجن مزرعة طرة.
وتخطط «الداخلية» لتخريج هذه الدفعة قبل موعدها بثلاثة أشهر لتعزيز التواجد الأمنى فى الشوارع والتصدى لظاهرة البلطجة التى صاحبت أحداث الانفلات الأمنى التى تمر بها البلاد بعد أحداث ثورة ٢٥ يناير، والعمل على تحقيق الأمن والاستقرار.
وتعد هذه الدفعة هى الأولى التى يغيب عنها الرئيس السابق مبارك الذى اعتاد حضور حفلات التخرج على مدار ٣٠ سنة.
وانتهى اللواء الدكتور عماد حسين، مساعد وزير الداخلية، رئيس أكاديمية الشرطة، من إعداد جميع الترتيبات الأمنية والعروض الرياضية والعسكرية التى يحضرها أيضا للمرة الأولى منذ ١٥ عاماً اللواء منصور عيسوى، وزير الداخلية.



المصدر :-
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=296989&IssueID=2137
 
رد: «طنطاوى» يشهد تخرج دفعة «الشرطة» الاستثنائية اليوم

تخريج «دفعة استثنائية» من كلية الشرطة تضم ١٤٨٤ ضابطاً لمواجهة الانفلات الأمنى وتحقيق الاستقرار



شهد المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، القائد العام للقوات المسلحة، الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من أكاديمية الشرطة أمس، والتى تم تخريجها قبل موعدها المعتاد فى يوليو من كل عام، لتعزيز التواجد الشرطى الفعّال فى الشارع، ومواجهة الانفلات الأمنى وتحقيق الاستقرار.
كان فى استقبال المشير لدى وصوله مقر أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس اللواء منصور عيسوى، وزير الداخلية، وألقى اللواء دكتور عماد حسين عبدالله، مساعد وزير الداخلية، رئيس الأكاديمية، كلمة قال فيها: «إن الأكاديمية تخرج جيلاً جديداً من حفظة الأمن، وحراس الحق كعناصر فاعلة فى منظومة الغد، نهجها كسب ثقة الشعب، وتدعيم ثوابت القيم الوطنية، ورسالتها احترام حقوق المواطنة والولاء للشرعية، وعقيدتها الحكمة والانضباط والفداء والتضحية، ومحركها العزم والهمة والشرف والإنسانية».
وأضاف «عبدالله»: «تستعد الأكاديمية لتخريج ١٤٨٤ خريجاً هم صفوة شباب الأمة وخيرة جندها، من بينهم ٥٧ وافداً من قطر وفلسطين، بنسبة نجاح بلغت ٩٨.٣%، و٩٧ من الخريجين والخريجات من قسم الضباط المتخصصين بنسبة نجاح ١٠٠%».
ووجه «عبدالله» حديثه إلى الخريجين بقوله: «اليوم تشرق بكم شمس الحياة العملية لمهنة سامية بعد أن شملتكم الأكاديمية برعايتها، وأصقلتكم من فيض علومها ومعارفها لمواجهة الغد، متسلحين بالخلق والعلم، مؤمنين بقيمة الواجب فى التصدى للبغى والظلم، لا يثنيكم عن ذلك أذى أو ضرر أو ما تجدونه من مكتوب القدر، ويجب أن تجعلوا انضباطكم واقعا يستشعر به الجميع، وأن تكونوا نماذج فاعلة، واعلموا أن مهمتكم تقوم على القوة دون إفراط أو عنف، وعلى الرفق والعطف دون تفريط أو ضعف، فهذا هو أساس العمل وسبيل النجاح، فأنتم جيل الثورة التى أضافت صفحة ناصعة للتاريخ».
وأعرب «عبدالله» عن شكره وتقديره لجميع أجهزة الدولة التى تقدم كل العون والمساعدة إلى الأكاديمية، وفى مقدمتها القوات المسلحة والجامعات والمؤسسات العلمية وغيرها من الأجهزة، مقدماً التحية إلى وزير الداخلية، الذى حمل على عاتقه مسؤولية بناء البيت من جديد، مؤكداً أن رجال الشرطة ماضون فى سبيلهم من أجل تحقيق رفعة مصر وازدهارها.
وردد الخريجون يمين الولاء خلف اللواء على عبدالمولى، كبير المعلمين فى الكلية، ثم ألقى الملازم تحت الاختبار محمود النوبى، قصيدة «أنا ضابط شرطة»، التى تناول فيها بداية الشرطة الجديدة، وتطهير الفساد.
وقلد المشير طنطاوى أوائل الدفعة الأنواط، وهم الملازمون: فهد أحمد عبدالفتاح، وأحمد أبوزيد شحاتة، وأحمد عز الدين محمود سليمان، وأحمد كمال محمود التعلب، ومحمد لطفى عبدالمجيد بلال، ومينا ممدوح زكى أبادير، وسماح عادل عبدالغفار.
وقال اللواء منصور عيسوى فى كلمته: «مرحباً بكم فى يوم من أغلى أيامنا، يوم احتفالنا بأبنائنا الخريجين ليبـدأوا حياتهم العملية، وليلحقوا بركب الأمة فى ظل ثورة ٢٥ يناير المباركة التى أرست عهداً جديداً من الكرامة والحرية ومن العدالة الاجتماعية، فأعادت إلى مصر وجهها الحضارى، وموقعها اللائق ومكانتها المرموقة فى كل الأوساط والمحافل الدولية».
وأضاف متحدثاً عن الخريجين: «إن هذه الأجيال أوفر حظاً من أجيال ماضية، لكنهم فى الوقت نفسه يحملون رسالة ومسؤولية، هم أوفر حظاً حين يتقدمون إلى غدٍ أفضل ومستقبل مشرق تتكافأ فيه الفرص وتسود العدالة لينعم الشعب بخيرات بلاده فى مـجتمع الكرامـة والحريـة والديـمقراطيـة، ويحملون رسالة ومسـؤولية حـين يسابقون الزمن من أجل الحفاظ على هذه المكاسب فى مناخ آمن مستقر، فالأمن يمثل ضمانة أساسية لدعم الاستقرار والتنمية، كما أن التقنيات المتقدمة والعلوم الحديثة تعد من الروافد المتجددة فى تحقيق منظومة الأمن والأمان، فالعلم هو أفضل استثمار لقدرات البشر وأكبر دافع لطاقة الإنسان، صانع التقدم وباعث النهضة»،
مشيراً إلى أن ثورة العلوم أولاً وأخيراً هى الأجدر والأقدر على الترشيد والتطوير، وعلى العطاء بأعلى معدلات الكفاءة والأداء من أجل التصدى لعالم الجريمة، الذى أصبح بدوره يعتمد بشكل خطير على توجيه ما صنعته يد الإنسان من ابتكارات حديثة إلى أدوات خبيثة تخدم قوى الشر والعدوان وتهدم الشعور بالأمن والأمان، معرباً عن اعتزازه بدولة المؤسسات التى تُعلى سيادة القانون وتحترم القضاء، مؤكداً أن القانون قادر بعون الله على حماية الشرفاء، وعلى ردع واقتلاع كل أنواع البلطجة والإرهاب، وكل من تسول له نفسه النيل من وحدة الأمة، لافتاً إلى أن رجال الشرطة حريصون على أداء هذا الواجب المقدس بكل إقدام وجسارة والإقبال على التضحية بنفس راضية.
وتابع عيسوى: «نحن نحمل فى أعناقنا أمانة كبرى أمام الله، ومسؤولية تجاه الوطن الذى نتشرف بواجب خدمته، وحماية أمنه واستقراره، ولن نسمح بأى تجاوزات قد تحدث من قلة غير مسؤولة تسىء بأفعالها إلى الهيئة كلها، وفى المقابل لن نسمح أيضاً بأى تجاوز فى حق الشرطة، فنحن فى رسالتنا ملتزمون بالشرعية وسيادة القانون والحفاظ على كرامة المواطنين، واحترام حقوق الإنسان وحسن معاملة الجماهير»، معرباً عن شكره وتقديره إلى القوات المسلحة التى تجسد وتؤكد المعانى الحقيقية للبطولة والوطنية، مؤكداً أن حكمتها وقوتها كانتا سنداً ودعماً للثورة، وكانت درع الوطن وسيفه الذى هيأ مقومات النجاح والحماية للثورة المباركة، كما وجه التحية إلى حكومة الثورة برئاسة الدكتور عصام شرف، التى قال إنها تساند الشرطة بكل ما تملك من الإمكانيات المتاحة، وكل الشرفاء الذين وقفوا مع الشـرطة ولو بكلمة واحدة إنصافاً واعترافاً حتى تجتـاز هذه المحنة التى فُرضت عليها.
 
رد: «طنطاوى» يشهد تخرج دفعة «الشرطة» الاستثنائية اليوم

مشكور ع النقل، كل التوفيق لمصر الحبيبة
 
عودة
أعلى