أكدت الحكومة الإماراتية في بيان صادر يوم الأحد 15 مايو/أيار انها تعاقدت مع شركة يديرها إيريك برينس مؤسس شركة "بلاكووتر ورلدوايد" الأمنية الخاصة المتورطة في قتل مدنيين بالعراق، من أجل تنظيم تدريبات لقواتها المسلحة. ولم يشير البيان الى أية خطط لإنشاء كتيبة مرتزقة أجانب، ولم تنف أو تؤكد ما تناقلته وسائل الاعلام بهذا الشأن.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد ذكرت يوم الأحد أن ولي عهد دولة الإمارات العربية المتحدة قد تعاقد مع مؤسس شركة "بلاكووتر" لإنشاء كتيبة قوامها 800 رجل من القوات الخاصة الأجنبية لتكون خط دفاع أخير عن الإمارات في حال تعرضها لأخطار جسيمة.
وقالت الصحيفة إن لديها وثائق تؤكد أن تأسيس تلك الكتيبة قد بدأ بالفعل بمعرفة شركة جديدة يمتلكها إيريك برنس هي شركة "ريفلكس ريسبونسز" وبموجب عقد قيمته 529 مليون دولار.
وتتمثل أهم أهداف تلك الكتيبة، حسب الصحيفة، في وأد الثورات الداخلية حال نشوبها وتنفيذ العمليات الخاصة بمكافحة الإرهاب داخل الإمارات وحماية خطوط البترول وناطحات السحاب والمنشآت الحيوية وأخيرا المشاركة في الدفاع عن الإمارات في حال تعرضها لهجوم من جانب إيران.
وأوضحت "نيويورك تايمز" أن قرار إنشاء كتيبة من القوات الأجنبية قد اتخذ قبل موجة الثورات الشعبية التي اجتاحت العالم العربي خلال الأشهر الأخيرة الماضية، وأن أحد دوافع هذا القرار هو اعتقاد المسؤولين الإماراتيين بأن الجيش الوطني لبلادهم غير كاف بذاته لتحقيق الأمن للبلاد.
وكانت شركة "بلاكووتر" قد حققت أرباحا طائلة من التعاقدات التي أبرمتها مع الحكومة الأمريكية لتقديم خدمات أمنية في العراق، ولكن أعمال الشركة هناك تراجعت بصورة حادة عام 2007 وبعد الحادث الذي أطلق فيه رجال تابعون للشركة النار على مدنيين في بغداد مما أسفر عن مقتل 14 شخصا على الأقل، وهو ما وصفته الحكومة العراقية وقتها بأنه "مجزرة" وقررت على إثره طرد شركة "بلاكووتر" وجميع العاملين فيها من العراق. من جانبها أدانت الحكومة الأمريكية الحادث وأوقفت تعاملاتها مع الشركة، وقدمت بعض العاملين فيها للمحاكمة. ومنذ ذلك الوقت باع إيريك برنس شركة "بلاكووتر" واستقر في أبوظبي خوفا من الملاحقة القانونية في الولايات المتحدة
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/557764
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد ذكرت يوم الأحد أن ولي عهد دولة الإمارات العربية المتحدة قد تعاقد مع مؤسس شركة "بلاكووتر" لإنشاء كتيبة قوامها 800 رجل من القوات الخاصة الأجنبية لتكون خط دفاع أخير عن الإمارات في حال تعرضها لأخطار جسيمة.
وقالت الصحيفة إن لديها وثائق تؤكد أن تأسيس تلك الكتيبة قد بدأ بالفعل بمعرفة شركة جديدة يمتلكها إيريك برنس هي شركة "ريفلكس ريسبونسز" وبموجب عقد قيمته 529 مليون دولار.
وتتمثل أهم أهداف تلك الكتيبة، حسب الصحيفة، في وأد الثورات الداخلية حال نشوبها وتنفيذ العمليات الخاصة بمكافحة الإرهاب داخل الإمارات وحماية خطوط البترول وناطحات السحاب والمنشآت الحيوية وأخيرا المشاركة في الدفاع عن الإمارات في حال تعرضها لهجوم من جانب إيران.
وأوضحت "نيويورك تايمز" أن قرار إنشاء كتيبة من القوات الأجنبية قد اتخذ قبل موجة الثورات الشعبية التي اجتاحت العالم العربي خلال الأشهر الأخيرة الماضية، وأن أحد دوافع هذا القرار هو اعتقاد المسؤولين الإماراتيين بأن الجيش الوطني لبلادهم غير كاف بذاته لتحقيق الأمن للبلاد.
وكانت شركة "بلاكووتر" قد حققت أرباحا طائلة من التعاقدات التي أبرمتها مع الحكومة الأمريكية لتقديم خدمات أمنية في العراق، ولكن أعمال الشركة هناك تراجعت بصورة حادة عام 2007 وبعد الحادث الذي أطلق فيه رجال تابعون للشركة النار على مدنيين في بغداد مما أسفر عن مقتل 14 شخصا على الأقل، وهو ما وصفته الحكومة العراقية وقتها بأنه "مجزرة" وقررت على إثره طرد شركة "بلاكووتر" وجميع العاملين فيها من العراق. من جانبها أدانت الحكومة الأمريكية الحادث وأوقفت تعاملاتها مع الشركة، وقدمت بعض العاملين فيها للمحاكمة. ومنذ ذلك الوقت باع إيريك برنس شركة "بلاكووتر" واستقر في أبوظبي خوفا من الملاحقة القانونية في الولايات المتحدة
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/557764