حذر الخبير العسكري الكويتي فهد الشليمي من مشكلة انعدام التنسيق بين القيادة الإيرانية وبين الحرس الثوري أو قوات الباسيج، خاصة وأنها غير منضبطة حتى برأي القيادة الإيرانية، في تصريح خاص لـ"العربية"، السبت 14-5-2011.
القوات البحرية لم تذهب للنزهةوكان مسؤولون عسكريون رفيعو المستوى في الكويت شددوا على أن القوات البحرية الكويتية المشاركة في قوات درع الجزيرة في البحرين لم تذهب للنزهة، بل لحماية المياه الإقليمية لمملكة البحرين من أي عدوان خارجي.
وشدد المسؤولون الكويتيون في تصريحات لصحيفة الأنباء الكويتية أن أي اعتداء على شبر من أراضي مملكة البحرين يعد اعتداءً على الكويت.
وأكدوا احترام إيران كدولة جارة مسلمة، لكنهم قالوا إننا نحذرها من محاولة استفزاز دول الخليج إذا كانت تنشد السلام في المنطقة، وعليها ألا تحاول اختبار القدرات العسكرية لدول التعاون.
حملة إيرانية تعتزم دخول الخليج دون تصريح
وحول الحملة الإيرانية التي تعتزم الدخول إلى مياه الخليج دون تصريح دبلوماسي، ولا تحديد للحمولة أو المسار الذي ستتخذه، قال الخبير العسكري فهد الشليمي "إنه قرار ارتجالي من خلال أحد قادة الباسيج".
وأبان الشليمي أن القوات الكويتية تعمل تحت إمرة القوات الملكية البحرية البحرينية، وهي ستدافع عن البحرين والكويت أو أي دولة خليجية تتعرض لتهديد من الخارج.
وشدد على أن دول الخليج لا تريد الدخول في خيار المواجهة العسكرية أبداً، مشدداً على أن تحول المنطقة إلى مواجهة عسكرية لن يكون في صالح أحد، لكنه استدرك بأن القوات الخليجية مستعدة لمواجهة أي اعتداء من الخارج.
وقال إن التدريبات والتنسيق الحالي للبحرية الكويتية هي تدريبات مبرمجة سلفاً، ولا علاقة لها بالسفينة الإيرانية التي تعتزم التوجه إلى الخليج، موضحاً أن توافق التوقيت أوحى بهذا الأمر.
وأكد الشليمي أنه برغم الاستعدادات الخليجية، فإنها لا تتمنى المواجهة، مشيراً إلى أن مبادرة إيرانية لمواجهة عسكرية ستجد مواجهة من العالم أجمع. دول الخليج ستدافع بالطبع، والولايات المتحدة الأمريكية كذلك، وأضاف أن "الخليج من أهم الممرات الملاحية للعالم".
المصدر : http://www.alarabiya.net
التعديل الأخير: