- إنضم
- 24 مارس 2011
- المشاركات
- 285
- التفاعل
تعتمد إسرائيل في تفوقها الجوي على الدول العربية عامة ودول المواجهة خاصة على 3 عوامل لا يمكن الدمج بينها بأي حال من الأحوال وهي :
1- تفوق الطيارين :
ولا داعي للخوض في هذا الموضوع لأنه حساس ولا يمكن إثباته بالشكل القاطع أو نفيه بأي حال من الأحوال لكن من المؤشرات الواضحة كعدد ساعات الطيران الفعلية للطيارين وعدد المناورات الواقعية (مع بلدان مختلفة) ومستوى التدريب المتقدم والمشهود له من مصادر متعددة والتكتيكات المتعددة الأصول (عدى عن الإبتكار الذاتي) نجد أن إسرائيل هي المتفوقة وللأسف لديها طيارين ذوي مستوى رفيع جدا والألعن أن كل الطيارين من مستوى متقارب جدا ......... والدليل على ثقة إسرائيل بتفوق الطيارين نجدها تفضل القتال WVR على ال BVR ويظهر هذا في التكتيكات التي تم إتباعها في المواجهات الإسرائيلية السورية (بالرغم من المستوى الجيد للطيارين السوريين) فأغلب المقاتلات السورية تم إسقاطها بصواريخ حرارية قصيرة المدى أو بالرشاش ......
لا شك بأن الطيارين العرب وخصوصا في دول المواجهة قد وصلوا الى مستوى جيد جدا من التدريب والإستعداد وقد تجلى هذا في عدة مناورات وتدريبات مع دول صديقة وحليفة لكن السؤال هل وصلوا الى المستوى المطلوب ؟؟؟ وجهة نظر ايضا ...!!
طبعا لدى طيارين العرب دافع نفسي وديني قوي يدفعهم للإستبسال في القتال (وقد حدث هذا فعلا خلال المعارك الجوية السورية الاسرائيلية 82 حيث كان فارق التكنلوجيا بين الطائرات رهيب جدا) لكن هل سيكفي هذا في المعركة القادمة أم سيكون هو سبب في الإندفاعية غير المبررة والتي ستدفعهم الى الخطأ في لحظات حرجة لا مجال فيها للخطأ ... اتمنى العكس ...
2- التفوق التكنولوجي للمقاتلات :
تتفوق إسرائيل بشكل واضح (خصوصا على دول المجاورة لها) ولا مجال فيه للشك بالمستوى التكنولوجي لمقاتلاتها فعدى أنها تشتري من الولايات المتحدة أحدث وأقوى نسخ الرادارات القتالية والأنظمة الدفاعية نجدها من أقوى المصنعين في العالم في هذا المجال حيث أن تعديلات إسرائيل الخاصة على مقاتلاتها جعلت من مسألة التكهن بقدرات هذه المقاتلات صعبا وبالتالي نتيجة أي مواجهة بين المقاتلات العربية والإسرائيلية أصبحت غير مضمونة إطلاقا ...... وعند محاولة أي دولة عربية أن تقوم بأي صفقة ذات أهمية تخص المقاتلات نجد اللوبي الصهيوني بالمرصاد وقد تجلى هذا واضحا عند طلب مصر تطوير أسرابها من نوع F-16 الى الفئة BLOCK 60 أو حتى BLOCK 52 ++ ... وقد حاولت إسرائيل جاهدة منع السعودية من إقتناء ال EF-2000 وقد فشلت ... ولاحظ الجميع الهجمة الإعلامية التي قامت بها إسرائيل على سوريا عند الإعلان عن صفقة ال MIG-31 وقد سبقها صفقة ال SMT بنفس ردة الفعل .... وعندما قرر الأردن شراء فوائض الدول الأوروبية من ال F-16 حاولت إسرائيل منع الصفقة لكن كانت ضغوطها ليست بالتأثير الكافي على الدول الأوروبية ........ وبالتالي تحاول إسرائيل وصول أي قوة إضافية على أسلحة الجو العربية بشتى الطرق وللأسف تنجح بعض الأحيان ....
ويبقى السؤال هنا ماهو حال دول المواجهة عند دخول الاف-35 والرابتور للخدمة في اسرائيل ؟؟!! .... وهل يستطيع الدفاع الجوي العربي التعامل مع هذه المقاتلات ؟؟!! ...
3- التفوق النوعي والتكنولوجي للذخائر المستخدمة :
يعلم الجميع أن إسرائيل تملك أحدث الصواريخ جو-جو في المنطقة بأسرها فعدى عن صواريخ AIM-120 C6 (التي تم تطويرها الى C7) وصواريخ AIM-9 M8\M9 وصواريخ AIM-7 P نجدها تملك صواريخ من صناعتها تتفوق على كل ما يملكه العرب مثل صواريخ Python 4\5 وصواريخ Derby الملعونة ... أما دول المواجهة فنجد أن السعودية هي الوحيدة التي سدت هذه الثغرة نسبيا بإمتلاكها كمية كبيرة من صواريخ ال AIM-120 C6 وصواريخ AIM-7 P و AIM-9 M9 وستقل الفجوة أكثر وأكثر بإمتلاك ال ASRAAM وال METEOR (لا اعلم ان امتلكتها او لا )..... أما الأردن فنجده ممنوعا من إمتلاك أعداد كافية من الصاروخ AIM-120 C6 فمع وصول آخر دفعة F-16 مطورة من أوروبا يتوقع أن يتم شراء 50-70 صاروخ إضافية بالإضافة الى ال 50 صاروخ التي تم شرائها ... بالإضافة الى صواريخ AIM-7 P و AIM-9 M9 (الجاري تطويرها) ... وهذا غير كافي نسبيا .... أما مصر فنجدها لا تملك سوا صواريخ AIM-7 M (والتي تم أو يتم تطويرها الى الفئة P) وصواريخ AIM-9 M1\M2(والتي لم يتم تطويرها بعد الى الفئة M8\M9) .... أما سوريا فنجدها تملك بشكل مؤكد سلسلة صواريخ R-27 RE\TE مع عدد قليل من صواريخ AA-9 (غير مؤكدة) مع صواريخ R-73 ...... بهذا يتجلى تفوق إسرائيل في نوع وتكنولوجيا الذخائر(عدى السعودية) فتقييد الأردن بهذا العدد القليل من صواريخ ال AMRAAM ومنع مصر نهائيا منه يضمن لإسرائيل هذا التفوق .... طبعا لا داعي لذكر الكارثة الإعلامية التي ستحدث لو حاولت سوريا زيادة صواريخها من نوع R-77 ولحسن حظ سوريا أن صواريخ R-27 RE\TE مازالت منافسة وممتازة (بسبب مداها الطويل على الأقل) ....
1- تفوق الطيارين :
ولا داعي للخوض في هذا الموضوع لأنه حساس ولا يمكن إثباته بالشكل القاطع أو نفيه بأي حال من الأحوال لكن من المؤشرات الواضحة كعدد ساعات الطيران الفعلية للطيارين وعدد المناورات الواقعية (مع بلدان مختلفة) ومستوى التدريب المتقدم والمشهود له من مصادر متعددة والتكتيكات المتعددة الأصول (عدى عن الإبتكار الذاتي) نجد أن إسرائيل هي المتفوقة وللأسف لديها طيارين ذوي مستوى رفيع جدا والألعن أن كل الطيارين من مستوى متقارب جدا ......... والدليل على ثقة إسرائيل بتفوق الطيارين نجدها تفضل القتال WVR على ال BVR ويظهر هذا في التكتيكات التي تم إتباعها في المواجهات الإسرائيلية السورية (بالرغم من المستوى الجيد للطيارين السوريين) فأغلب المقاتلات السورية تم إسقاطها بصواريخ حرارية قصيرة المدى أو بالرشاش ......
لا شك بأن الطيارين العرب وخصوصا في دول المواجهة قد وصلوا الى مستوى جيد جدا من التدريب والإستعداد وقد تجلى هذا في عدة مناورات وتدريبات مع دول صديقة وحليفة لكن السؤال هل وصلوا الى المستوى المطلوب ؟؟؟ وجهة نظر ايضا ...!!
طبعا لدى طيارين العرب دافع نفسي وديني قوي يدفعهم للإستبسال في القتال (وقد حدث هذا فعلا خلال المعارك الجوية السورية الاسرائيلية 82 حيث كان فارق التكنلوجيا بين الطائرات رهيب جدا) لكن هل سيكفي هذا في المعركة القادمة أم سيكون هو سبب في الإندفاعية غير المبررة والتي ستدفعهم الى الخطأ في لحظات حرجة لا مجال فيها للخطأ ... اتمنى العكس ...
2- التفوق التكنولوجي للمقاتلات :
تتفوق إسرائيل بشكل واضح (خصوصا على دول المجاورة لها) ولا مجال فيه للشك بالمستوى التكنولوجي لمقاتلاتها فعدى أنها تشتري من الولايات المتحدة أحدث وأقوى نسخ الرادارات القتالية والأنظمة الدفاعية نجدها من أقوى المصنعين في العالم في هذا المجال حيث أن تعديلات إسرائيل الخاصة على مقاتلاتها جعلت من مسألة التكهن بقدرات هذه المقاتلات صعبا وبالتالي نتيجة أي مواجهة بين المقاتلات العربية والإسرائيلية أصبحت غير مضمونة إطلاقا ...... وعند محاولة أي دولة عربية أن تقوم بأي صفقة ذات أهمية تخص المقاتلات نجد اللوبي الصهيوني بالمرصاد وقد تجلى هذا واضحا عند طلب مصر تطوير أسرابها من نوع F-16 الى الفئة BLOCK 60 أو حتى BLOCK 52 ++ ... وقد حاولت إسرائيل جاهدة منع السعودية من إقتناء ال EF-2000 وقد فشلت ... ولاحظ الجميع الهجمة الإعلامية التي قامت بها إسرائيل على سوريا عند الإعلان عن صفقة ال MIG-31 وقد سبقها صفقة ال SMT بنفس ردة الفعل .... وعندما قرر الأردن شراء فوائض الدول الأوروبية من ال F-16 حاولت إسرائيل منع الصفقة لكن كانت ضغوطها ليست بالتأثير الكافي على الدول الأوروبية ........ وبالتالي تحاول إسرائيل وصول أي قوة إضافية على أسلحة الجو العربية بشتى الطرق وللأسف تنجح بعض الأحيان ....
ويبقى السؤال هنا ماهو حال دول المواجهة عند دخول الاف-35 والرابتور للخدمة في اسرائيل ؟؟!! .... وهل يستطيع الدفاع الجوي العربي التعامل مع هذه المقاتلات ؟؟!! ...
3- التفوق النوعي والتكنولوجي للذخائر المستخدمة :
يعلم الجميع أن إسرائيل تملك أحدث الصواريخ جو-جو في المنطقة بأسرها فعدى عن صواريخ AIM-120 C6 (التي تم تطويرها الى C7) وصواريخ AIM-9 M8\M9 وصواريخ AIM-7 P نجدها تملك صواريخ من صناعتها تتفوق على كل ما يملكه العرب مثل صواريخ Python 4\5 وصواريخ Derby الملعونة ... أما دول المواجهة فنجد أن السعودية هي الوحيدة التي سدت هذه الثغرة نسبيا بإمتلاكها كمية كبيرة من صواريخ ال AIM-120 C6 وصواريخ AIM-7 P و AIM-9 M9 وستقل الفجوة أكثر وأكثر بإمتلاك ال ASRAAM وال METEOR (لا اعلم ان امتلكتها او لا )..... أما الأردن فنجده ممنوعا من إمتلاك أعداد كافية من الصاروخ AIM-120 C6 فمع وصول آخر دفعة F-16 مطورة من أوروبا يتوقع أن يتم شراء 50-70 صاروخ إضافية بالإضافة الى ال 50 صاروخ التي تم شرائها ... بالإضافة الى صواريخ AIM-7 P و AIM-9 M9 (الجاري تطويرها) ... وهذا غير كافي نسبيا .... أما مصر فنجدها لا تملك سوا صواريخ AIM-7 M (والتي تم أو يتم تطويرها الى الفئة P) وصواريخ AIM-9 M1\M2(والتي لم يتم تطويرها بعد الى الفئة M8\M9) .... أما سوريا فنجدها تملك بشكل مؤكد سلسلة صواريخ R-27 RE\TE مع عدد قليل من صواريخ AA-9 (غير مؤكدة) مع صواريخ R-73 ...... بهذا يتجلى تفوق إسرائيل في نوع وتكنولوجيا الذخائر(عدى السعودية) فتقييد الأردن بهذا العدد القليل من صواريخ ال AMRAAM ومنع مصر نهائيا منه يضمن لإسرائيل هذا التفوق .... طبعا لا داعي لذكر الكارثة الإعلامية التي ستحدث لو حاولت سوريا زيادة صواريخها من نوع R-77 ولحسن حظ سوريا أن صواريخ R-27 RE\TE مازالت منافسة وممتازة (بسبب مداها الطويل على الأقل) ....
