تلقى الشارعان الفلسطيني والتونسي صدمة جديدة بعد أن كشفت وثائق بثتها التلفزة الوطنية التونسية علاقة الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي بالمخابرات الصهيونية، وتثبت تورطه في عمليات تجسس إقليمية لمصلحة للموساد . وطرحت التلفزة التونسية وثائق خطيرة تعرض للمرة الأولى تؤكد ارتباط الرئيس المخلوع بـ "الموساد" وتورطه في جمع معلومات تخص الأمن القومي العربي كما تثبت تواطؤه في القصف الصهيوني لمدينة "حمام الشط" عندما كان وزيرا للداخلية منتصف الثمانينات وتسهيل مهمة "الموساد" في اغتيال عدد من الشخصيات الفلسطينية فوق التراب التونسي في إشارة لعملية اغتيال الشهيد القائد خليل الوزير أبو جهاد. والذي قضى في عملية اغتيال قبل 21 عاما في تونس بواسطة قوة نزلت من البحر بواسطة زوارق مطاطية لمسافة 5 كم تجاه بيت الشهيد. وقد كشفت المعلومات في السابق أن الموساد الصهيوني أدى دوراً مركزياً، وكان جزءاً من التخطيط والتنفيذ، حيث كان عناصره «منتشرين» في تونس، و«عملوا في مكاتب هناك تحت غطاء شركات أجنبية»، وجمعوا معلومات كثيرة عن أبو جهاد وبيته ومكان سكنه في قلب المدينة. وبحسب المصادر نفسها، كان في تونس قبل العملية بفترة وجيزة، ثلاثة عملاء للموساد، بينهم امرأة. واستأجر كل واحد منهم سيارة مختلفة، ودفعوا مبالغ نقدية في مقابل هذا. كان الثلاثة يحملون هويات لبنانية مزوّرة وعملوا على رصد الأماكن في تونس ومعاينة «الهدف» استعداداً لليلة العملية.
تلقى الشارعان الفلسطيني والتونسي صدمة جديدة بعد أن كشفت وثائق بثتها التلفزة الوطنية التونسية علاقة الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي بالمخابرات الصهيونية، وتثبت تورطه في عمليات تجسس إقليمية لمصلحة للموساد . وطرحت التلفزة التونسية وثائق خطيرة تعرض للمرة الأولى تؤكد ارتباط الرئيس المخلوع بـ "الموساد" وتورطه في جمع معلومات تخص الأمن القومي العربي كما تثبت تواطؤه في القصف الصهيوني لمدينة "حمام الشط" عندما كان وزيرا للداخلية منتصف الثمانينات وتسهيل مهمة "الموساد" في اغتيال عدد من الشخصيات الفلسطينية فوق التراب التونسي في إشارة لعملية اغتيال الشهيد القائد خليل الوزير أبو جهاد. والذي قضى في عملية اغتيال قبل 21 عاما في تونس بواسطة قوة نزلت من البحر بواسطة زوارق مطاطية لمسافة 5 كم تجاه بيت الشهيد. وقد كشفت المعلومات في السابق أن الموساد الصهيوني أدى دوراً مركزياً، وكان جزءاً من التخطيط والتنفيذ، حيث كان عناصره «منتشرين» في تونس، و«عملوا في مكاتب هناك تحت غطاء شركات أجنبية»، وجمعوا معلومات كثيرة عن أبو جهاد وبيته ومكان سكنه في قلب المدينة. وبحسب المصادر نفسها، كان في تونس قبل العملية بفترة وجيزة، ثلاثة عملاء للموساد، بينهم امرأة. واستأجر كل واحد منهم سيارة مختلفة، ودفعوا مبالغ نقدية في مقابل هذا. كان الثلاثة يحملون هويات لبنانية مزوّرة وعملوا على رصد الأماكن في تونس ومعاينة «الهدف» استعداداً لليلة العملية.