اليوم 17 إبريل ذكرى تحرير مدينة الفاو العراقيه من يد القوات الإيرانيه
وكان تحرير هذه المدينه بداية لإنتصارات عراقيه كبيره خلال الحرب
بوابة مدينة الفاو
إحتلال المدينه من قبل الأعداء
1987
في فبراير شن الجيش إيراني عمليته العسكرية فجر 8 وتمكن من الاستيلاء على شبه جزيرة الفاو جنوب العراق حيث اعد لها الايرانيون لعدة شهور وقاموا بتدريب قوات تدريب عالي مخصص لهذه العملية وبدأت العمليات في يوم ممطر حتى لاتتمكن القوة الجوية العراقية من التصدي لهم وكان الهجوم مكون من 25000 جندي ايراني وخلال هذه العملية خسر الايرانيون 10000 جندي بينما خسر العراق 5000 جندي وكان سبب سقوط الفاو هو كانت تحت قيادة الجيش الشعبي الذي كان ضعيف التدريب بالعكس من الحرس الجمهوري الذي كان عالي التدريب وكذلك لم يدرك القادة العراقيين ثقل الهجوم الذي كانت تعد له ايران حتى بعد سقوط الفاو وذلك لانهم كانوا يعتقدون أن الهجوم كان إلى الشمال من الفاو على مدينة القرنة حيث يلتقي نهرا دجلة والفرات
تحرير المدينه
1988
بعد فشل القوات الإيرانية في محاولة التقدم من الفاو جنوبآ إلى بغداد شمالا قرر القادة الايرانيون من نقل العمليات القتال الرئيسية إلى الشمال عند محافظة السليمانية العراقية، فنقلوا قطعاتهم من الجنوب إلى الشمال وتركز القتال شرق مدينة السليمانية. فادرك القادة العراقيين الضعف الايراني في الجنوب فتم التخطيط لعملية عسكرية يتم فيها تحرير الفاو في 17 إبريل وهو اليوم الذي يصادف أول أيام شهر رمضان وقد اطلقت القيادة العراقية على العملية اسم رمضانٌ مباركْ.
باشرت القطاعات العراقية تحشدها بالقرب من الفاو فقام الفيلق السابع من الجيش العراقي بالتمركز شمال شرق الفاو فيما انتشرت فرقة نبوخذنصر حرس جمهوري شمال غرب الفاو بالقرب من الحدود العراقية الكويتية وفرقة حمورابي كأحتياط في يوم 17 نيسان/أبريل 1988 في الساعة 05:30 انطلقت الطائرات العراقية مستهدفة الجسور التي انشأها الايرانيون بين شبه جزيرة الفاو والاراضي الايرانية شرقآ لعزل القوة الايرانية في الفاو وضمان عدم وصول الدعم لها، وكذلك بدأت المدفعية العراقية بضرب مواقع الجيش الايراني وقوة الاحتياط الايرانية شرقآ واستخدم العراق غاز الاعصاب ضد الايرانيين لتشتيت جيش العدو وبعد ساعة اي في 06:30 تحركت الفرقة السابعة وفرقة نبوخذنصر لبدأ تحرير الفاو والسفن الحربية العراقية بدأت بقصف القوات الايرانية من الجنوب، وانهارت القوة الايرانية اسرع مما كان في حساب القادة العراقيين حيث تحررت الفاو بعد 35 ساعة قتال واستسلم الجنود الايرانيون وكانت خسائرهم البشرية كبيرة وغنم العراق آلاف الاطنان من المعدات والأسلحة والتجهيزات وكانت خسائر العراقيين بسيطة.
تابع العراقيون هجماتهم، في القطاع الجنوبي وتمكنوا من إلحاق هزيمة جديدة بالقوات الإيرانية شرق البصرة، وذلك باستعادتهم مدينة شلامجة، وخسر الإيرانيون، في عشر ساعات قتال، في يوم واحد، 50 ألف مقاتل إضافة إلى عدد كبير من معدات القتال الرئيسية وخسائر بسيطة بالنسبة للعراقيين وسميت العملية باسم توكلنا على الله 1.
ثم قام العراق بتنفيذ هجوم اخر على جزر مجنون وعلى اثرها تمكن من استعادة الجزر وتحريرها وسميت العملية بتوكلنا على الله 2.
كما شنت القوات العراقية هجوماً جديداً، في الشمال، على عدة مراحل، شمل كل أنحاء المنطقة الكردية. وتمكن من استعادتها، وإجلاء القوات الإيرانية من التلال التي احتلتها وسميت العملية باسم محمد رسول الله، على إثر ذلك تم أقصاء العديد القيادات العسكرية الإيرانية بما فيهم رئيس الأركان.
أعاد الجيش الإيراني تنظيم قواته وشن هجوما جديدا في 13 يونيو 1988، في منطقة شلامجة، لاستعادتها تألفت القوة الإيرانية من 25 ألف جندي تمكنت بعد ثلاثة أيام من القتال من اختراق 10 كم.
دفعت العراق احتياطياتها من الجنود بقوة من 40 ألف جندي في 11 لواء بهجوم مضاد تمكنت من الأرض، التي استولى عليها الإيرانيون في 19 ساعة قتال، مكبدة إياهم خسائر جسيمة.
في الشمال شن الجيش العراقي هجوماً حول السليمانية وتمكن من استعادة المنطقة بكاملها، في يونيه 1988.
قبل أن ينتهي يونيه 1988، كان العراق قد شن هجومَين آخرَين. الأول، في منطقة مهران، تمكن خلاله أن يستولي على مدينة مهران الإيرانية قبْل أن ينسحب إلى داخل حدوده.
في يوليو هاجمت القوات العراقية على المناطق المحطية بالزييدات، وأسرت 2500 إيراني ثم تابعت تقدمها إلى داخل الأراضي الإيرانية، بعمق 40 كم واستولت على مدينة دهلران، جنوب مهران، إلا أنها انسحبت منها، بعد عدة أيام
جنود من الجيش العراقى
طيارين عراقيين
المناطق التى جرت فيها المعارك