الامن الاردني يتوعد بقبضة من حديد بعد اصابة العشرات على ايدي انصار التيار السلفي
أكد حسين هزاع المجالي مدير الأمن العام في الأردن في مؤتمر صحفي بعمان يوم الجمعة (( 15 ابريل - نيسان )) أن الأمن سيتعامل بقبضة من حديد من الآن وصاعدا مع من (( يعبث بأمن الأردنيين )) مستثنيا (( المسيرات السلمية من ذلك )) ، وأشار إلى ان قوات الأمن اعتقلت (( 18 )) سلفيا وما تزال تطارد آخرين متهمين بالتورط في الاشتباكات لإحالتهم إلى القضاء.
وقال المجالي إن (( المعتصمين حملوا رايات سوداء )) معتبرا أن (( النية مبيتة بطريقة انتشارهم ومحاولتهم استفزاز رجال الأمن )).
هذا وأصيب في وقت سابق من الجمعة العشرات من أنصار التيار السلفي الجهادي بجروح في الزرقاء فيما أصيب (( 75 )) من رجال قوات الشرطة و (( 8 )) مواطنين خلال فض الشرطة اشتباكات وقعت بين التيار السلفي ومناوئين لهم .
واستخدمت قوات الأمن قنابل مسيلة للدموع والهراوي في تفريق أتباع التيار السلفي الذي استخدم السيوف والسكاكين.
وقال شهود عيان ان (( أنصار التيار السلفي كان بحوزتهم عصي وادوات حادة في سيارتهم استخدموها بعدما رشقوا بالحجارة من مؤيدين للحكومة )).
وكان المقدم (( محمد الخطيب )) الناطق الاعلامي باسم مديرية الامن الاردنية قد صرح لوكالة (( فرانس برس )) أن (( الأمن العام استخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق مجموعة من انصار التيار السلفي الذين تظاهروا اليوم " الجمعة " في الزرقاء بعد تعرض ستة من رجال الأمن للطعن بالسكاكين وجرح " 34 " آخرين )).
واضاف ان (( جميع هؤلاء الجرحى من رجال الأمن ، وقد ادخل الستة الذين تعرضوا للطعن الى غرف العناية المركزة في مستشفى جبل الزيتون ومستشفى الامير هاشم في الزرقاء وهم في حال حرجة فيما الاصابات الاخرى بين متوسطة وعادية )).
وقال الخطيب أن (( الأمن تدخل بعد أن قامت المجموعة بالاعتداء على بعض المواطنين وسبهم وجرى تفريقهم بالغاز المسيل للدموع )).
هذا وتظاهر حوالي ألفي شخص في العاصمة الاردنية عمان مطالبين بإصلاح النظام واسقاط حكومة رئيس الوزراء معروف البخيت وحل البرلمان.
وردد المشاركون في التظاهرة التي انطلقت من المسجد الحسيني الكبير وسط عمان إلى ساحة الأمانة عقب صلاة الجمعة (( الشعب يريد اصلاح النظام )) و (( الشعب يريد اسقاط الفساد )) و (( الاردن حرة حرة والبخيت برة برة )).
وانتهت التظاهرة التي نظمها حزب جبهة العمل الاسلامي الذراع السياسي للاخوان المسلمين في الاردن واحزاب اخرى معارضة والنقابات المهنية امام ساحة امانة عمان قبل ان ينضم عدد من المشاركين بها الى اعتصام لحركة (( شباب 24 آذار )) في الساحة.
وقال جميل ابو بكر الناطق الاعلامي باسم جماعة الاخوان المسلمين في الاردن لوكالة (( فرانس برس )) ان (( هذه التظاهرة هي تأكيد من قوى المعارضة والقوى الشعبية في الشارع الاردني على مطالب الاصلاح الذي لم يتحقق حتى الآن )).
وخرجت تظاهرات أخرى شارك بها المئات في كل من الكرك ومعان في جنوب الأدرن والزرقاء واربد في شمال المملكة للمطالبة بالاصلاح.
وقال المجالي إن (( المعتصمين حملوا رايات سوداء )) معتبرا أن (( النية مبيتة بطريقة انتشارهم ومحاولتهم استفزاز رجال الأمن )).
هذا وأصيب في وقت سابق من الجمعة العشرات من أنصار التيار السلفي الجهادي بجروح في الزرقاء فيما أصيب (( 75 )) من رجال قوات الشرطة و (( 8 )) مواطنين خلال فض الشرطة اشتباكات وقعت بين التيار السلفي ومناوئين لهم .
واستخدمت قوات الأمن قنابل مسيلة للدموع والهراوي في تفريق أتباع التيار السلفي الذي استخدم السيوف والسكاكين.
وقال شهود عيان ان (( أنصار التيار السلفي كان بحوزتهم عصي وادوات حادة في سيارتهم استخدموها بعدما رشقوا بالحجارة من مؤيدين للحكومة )).
وكان المقدم (( محمد الخطيب )) الناطق الاعلامي باسم مديرية الامن الاردنية قد صرح لوكالة (( فرانس برس )) أن (( الأمن العام استخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق مجموعة من انصار التيار السلفي الذين تظاهروا اليوم " الجمعة " في الزرقاء بعد تعرض ستة من رجال الأمن للطعن بالسكاكين وجرح " 34 " آخرين )).
واضاف ان (( جميع هؤلاء الجرحى من رجال الأمن ، وقد ادخل الستة الذين تعرضوا للطعن الى غرف العناية المركزة في مستشفى جبل الزيتون ومستشفى الامير هاشم في الزرقاء وهم في حال حرجة فيما الاصابات الاخرى بين متوسطة وعادية )).
وقال الخطيب أن (( الأمن تدخل بعد أن قامت المجموعة بالاعتداء على بعض المواطنين وسبهم وجرى تفريقهم بالغاز المسيل للدموع )).
هذا وتظاهر حوالي ألفي شخص في العاصمة الاردنية عمان مطالبين بإصلاح النظام واسقاط حكومة رئيس الوزراء معروف البخيت وحل البرلمان.
وردد المشاركون في التظاهرة التي انطلقت من المسجد الحسيني الكبير وسط عمان إلى ساحة الأمانة عقب صلاة الجمعة (( الشعب يريد اصلاح النظام )) و (( الشعب يريد اسقاط الفساد )) و (( الاردن حرة حرة والبخيت برة برة )).
وانتهت التظاهرة التي نظمها حزب جبهة العمل الاسلامي الذراع السياسي للاخوان المسلمين في الاردن واحزاب اخرى معارضة والنقابات المهنية امام ساحة امانة عمان قبل ان ينضم عدد من المشاركين بها الى اعتصام لحركة (( شباب 24 آذار )) في الساحة.
وقال جميل ابو بكر الناطق الاعلامي باسم جماعة الاخوان المسلمين في الاردن لوكالة (( فرانس برس )) ان (( هذه التظاهرة هي تأكيد من قوى المعارضة والقوى الشعبية في الشارع الاردني على مطالب الاصلاح الذي لم يتحقق حتى الآن )).
وخرجت تظاهرات أخرى شارك بها المئات في كل من الكرك ومعان في جنوب الأدرن والزرقاء واربد في شمال المملكة للمطالبة بالاصلاح.