أرجأت البرازيل لأجل غير مسمى شراء الدفعة الثانية من مروحيات النقل القتالية "مي-35أم" الروسية، وفق ما كشفه مصدر في قطاع التصنيع العسكري البرازيلي، في 12 نيسان/ أبريل.
وكان تم التوقيع على اتفاق توريد 12 مروحية من طراز "مي-35" في عام 2008، بعد إجراء مناقصة شاركت فيها مؤسسة "روس اوبورون إكسبورت" الروسية لتصدير الأسلحة والمعدات العسكرية، وشركة AgustaWestland، مروحية A-129 Mangusta، وشركة (Eurocopter EC 665) Tiger.
وقال المصدر إن "السبب الرئيسي لوقف تنفيذ العقد هو تقليص الميزانية العسكرية للدولة.
علاوة على ذلك، كان هناك عدد من الصعوبات الفنية عند تشغيل مروحيات "مي-35أم" (أو "هيند" بحسب تصنيف حلف الناتو) في القوات الجوية البرازيلية، لاسيما في الجمع بين المعدات الروسية والأميركية المطابقة لمعايير الناتو".
وأضاف المصدر أنه تم حل كل المشكلات، وإرجاء وليس إلغاء، توريد الدفعة الثانية من مروحيات "مي-35" لأجل غير مسمى.
ويرى المصدر أن "تناول وسائل إعلام غربية معلومات تفيد بوجود مشكلات فنية في تشغيل وصيانة مروحيات "مي-35أم" الروسية يعود إلى الصراع على سوق المروحيات البرازيلي الذي تشارك فيه شركة Eurocopter الأوروبية بنشاط".
وكان تم التوقيع على اتفاق توريد 12 مروحية من طراز "مي-35" في عام 2008، بعد إجراء مناقصة شاركت فيها مؤسسة "روس اوبورون إكسبورت" الروسية لتصدير الأسلحة والمعدات العسكرية، وشركة AgustaWestland، مروحية A-129 Mangusta، وشركة (Eurocopter EC 665) Tiger.
وقال المصدر إن "السبب الرئيسي لوقف تنفيذ العقد هو تقليص الميزانية العسكرية للدولة.
علاوة على ذلك، كان هناك عدد من الصعوبات الفنية عند تشغيل مروحيات "مي-35أم" (أو "هيند" بحسب تصنيف حلف الناتو) في القوات الجوية البرازيلية، لاسيما في الجمع بين المعدات الروسية والأميركية المطابقة لمعايير الناتو".
وأضاف المصدر أنه تم حل كل المشكلات، وإرجاء وليس إلغاء، توريد الدفعة الثانية من مروحيات "مي-35" لأجل غير مسمى.
ويرى المصدر أن "تناول وسائل إعلام غربية معلومات تفيد بوجود مشكلات فنية في تشغيل وصيانة مروحيات "مي-35أم" الروسية يعود إلى الصراع على سوق المروحيات البرازيلي الذي تشارك فيه شركة Eurocopter الأوروبية بنشاط".