المجلس الانتقالي الليبي :" سننتقم من الجزائر بعد أن نفرغ من القذافي"!
لم تتوقف محاولات المعارضة الليبية في توجيه التهم إلى الجزائر، التي تعتبر دولة إستراتيجية في المنطقة، إلا أن مواقفها الثابتة تجاه العلاقات الدولية واحترام حقوق الشعوب في تقرير مصيرها دون التدخل في شؤونها الداخلية لايزال يزعج ثوار بنغازي، الذين يرغبون في تأييد الجزائر لهم على حساب الأعراف الدولية، وهو ما دفعهم إلى توجيه التهم للجزائر بأنها تقود حملات للمرتزقة ضدهم
“بن بلة باع سيارات 4x4 لكتائب القذافي، وفلسطيني نقل مرتزقة جزائريين من مالطا إلى بنغازي”
وفي وقت رفض فيه أمس المجلس الانتقالي الليبي مبادرة الاتحاد الإفريقي المتمثلة في خارطة طريق تهدئة بين المعارضة الليبية والقذافي، أشار مصطفى عبد الجليل، رئيس المجلس الانتقالي في مؤتمر صحفي له من عاصمة المعارضة بنغازي، إلى “تورّط مرتزقة جزائريين في ليبيا”، ملمحا إلى “حرب جديدة ستقودها المعارضة الليبية ضد الجزائر”. وفي هذا الصدد، أكدت مصادر لـ “الفجر” أن المعارضة الليبية تسعى لـ”الانتقام من الجزائر”، بسبب مواقفها الجادة والصارمة تجاه المواثيق الدولية.
هذا، وفي “خرجة” جديدة، يمكن وصفها بالغريبة، انتقلت المعارضة الليبية للزعم بأن الرئيس الجزائري السابق، أحمد بن بلة، قام بدعم كتائب العقيد معمر القذافي من خلال تزويدهم بسيارات من نوع “4x4 ميتسوبيشي وشيفرولي” في صفقات بيع بينه وبي الاستخبارات الليبية. ولم يتوان المعارض الليبي، خالد المطاوي، في اتصال له من أمريكا مع “الفجر”، في اتهام بن بلة بالضلوع في دعم كتائب العقيد الليبي بسيارات رباعية الدفع، في إطار صفقات تجارية متتابعة، خلال الشهرين المنقضيين، مضيفا في سياق متّصل بأن الجزائر مولت كتائب القذافي بالوقود، وهو الأمر الذي يعتبر غريبا، مقارنة بما تزخر به ليبيا من احتياطي نفطي وخزانات وقود كبيرة.
وأشار المعارض، الذي يقيم في الولايات المتحدة، وتربطه علاقات إستراتيجية بالمعارضة الليبية، إلى أن الشارع الليبي مقتنع تمام الاقتناع بأن من يقود حملة المرتزقة في ليبيا هم جزائريون، وهو الأمر الذي يجعل من المتواجدين في ليبيا والذين لم يتمكنوا من الهرب إلى الجزائر عرضة للخطر. وتحدث المعارض عن أن شخصا يدعى فادي الشيخي من أصول ليبية ويقيم في مالطا، هو من قام بالتعاون مع مواطن فلسطيني اسمه بدر الدين الزيات، باستئجار طائرات لحمل مواد إسعافية إلى المدنيين في ليبيا، غير أنه وحسب رواية المعارض الليبي، فإن الطائرة حطت في الجزائر قبل أن تتجه نحو بيلاروسيا محملة بالأسلحة لدعم كتائب العقيد معمر القذافي على خط المواجهة مع المعارضة الليبية. من جهتها، شددت وزارة الخارجية الجزائرية في نفيها لادعاءات المعارضة الليبية، وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية الجزائرية، عمار بلاني: “إن هذه المعلومات المتداولة بشكل دوري من طرف قنوات مختلفة لا أساس لها من الصحة. وأن الجزائر ليست لها أية علاقة بنشاط مرتزقة في ليبيا، مشيرا إلى أن الجزائر صادقت على اتفاقية الاتحاد الإفريقي ضد عمل المرتزقة ولا يمكنها المشاركة في هذه الأعمال.
http://www.al-fadjr.com/ar/national/179799.html
لم تتوقف محاولات المعارضة الليبية في توجيه التهم إلى الجزائر، التي تعتبر دولة إستراتيجية في المنطقة، إلا أن مواقفها الثابتة تجاه العلاقات الدولية واحترام حقوق الشعوب في تقرير مصيرها دون التدخل في شؤونها الداخلية لايزال يزعج ثوار بنغازي، الذين يرغبون في تأييد الجزائر لهم على حساب الأعراف الدولية، وهو ما دفعهم إلى توجيه التهم للجزائر بأنها تقود حملات للمرتزقة ضدهم
“بن بلة باع سيارات 4x4 لكتائب القذافي، وفلسطيني نقل مرتزقة جزائريين من مالطا إلى بنغازي”
وفي وقت رفض فيه أمس المجلس الانتقالي الليبي مبادرة الاتحاد الإفريقي المتمثلة في خارطة طريق تهدئة بين المعارضة الليبية والقذافي، أشار مصطفى عبد الجليل، رئيس المجلس الانتقالي في مؤتمر صحفي له من عاصمة المعارضة بنغازي، إلى “تورّط مرتزقة جزائريين في ليبيا”، ملمحا إلى “حرب جديدة ستقودها المعارضة الليبية ضد الجزائر”. وفي هذا الصدد، أكدت مصادر لـ “الفجر” أن المعارضة الليبية تسعى لـ”الانتقام من الجزائر”، بسبب مواقفها الجادة والصارمة تجاه المواثيق الدولية.
هذا، وفي “خرجة” جديدة، يمكن وصفها بالغريبة، انتقلت المعارضة الليبية للزعم بأن الرئيس الجزائري السابق، أحمد بن بلة، قام بدعم كتائب العقيد معمر القذافي من خلال تزويدهم بسيارات من نوع “4x4 ميتسوبيشي وشيفرولي” في صفقات بيع بينه وبي الاستخبارات الليبية. ولم يتوان المعارض الليبي، خالد المطاوي، في اتصال له من أمريكا مع “الفجر”، في اتهام بن بلة بالضلوع في دعم كتائب العقيد الليبي بسيارات رباعية الدفع، في إطار صفقات تجارية متتابعة، خلال الشهرين المنقضيين، مضيفا في سياق متّصل بأن الجزائر مولت كتائب القذافي بالوقود، وهو الأمر الذي يعتبر غريبا، مقارنة بما تزخر به ليبيا من احتياطي نفطي وخزانات وقود كبيرة.
وأشار المعارض، الذي يقيم في الولايات المتحدة، وتربطه علاقات إستراتيجية بالمعارضة الليبية، إلى أن الشارع الليبي مقتنع تمام الاقتناع بأن من يقود حملة المرتزقة في ليبيا هم جزائريون، وهو الأمر الذي يجعل من المتواجدين في ليبيا والذين لم يتمكنوا من الهرب إلى الجزائر عرضة للخطر. وتحدث المعارض عن أن شخصا يدعى فادي الشيخي من أصول ليبية ويقيم في مالطا، هو من قام بالتعاون مع مواطن فلسطيني اسمه بدر الدين الزيات، باستئجار طائرات لحمل مواد إسعافية إلى المدنيين في ليبيا، غير أنه وحسب رواية المعارض الليبي، فإن الطائرة حطت في الجزائر قبل أن تتجه نحو بيلاروسيا محملة بالأسلحة لدعم كتائب العقيد معمر القذافي على خط المواجهة مع المعارضة الليبية. من جهتها، شددت وزارة الخارجية الجزائرية في نفيها لادعاءات المعارضة الليبية، وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية الجزائرية، عمار بلاني: “إن هذه المعلومات المتداولة بشكل دوري من طرف قنوات مختلفة لا أساس لها من الصحة. وأن الجزائر ليست لها أية علاقة بنشاط مرتزقة في ليبيا، مشيرا إلى أن الجزائر صادقت على اتفاقية الاتحاد الإفريقي ضد عمل المرتزقة ولا يمكنها المشاركة في هذه الأعمال.
http://www.al-fadjr.com/ar/national/179799.html