صرح الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى اليوم الأحد أن المنظمة، التي تنضوي 22 دولة في عضويتها، ستطلب من مجلس الأمن الدولي فرض منطقة حظر جوي فوق قطاع غزة، الذي ظل طيلة الأيام الماضية تحت الضربات الجوية الإسرائيلية.
وأبلغ موسى اجتماعا طارئا لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين أنه تم تكليف الكتلة العربية في الأمم المتحدة لطلب عقد اجتماع لمجلس الأمن للنظر في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بصفة عاجلة ووقف حصاره وفرض حظر جوي على الطيران العسكري الإسرائيلي لحماية المدنيين في قطاع غزة.
وجاء في البيان الذي صدر عقب الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة أن الدول العربية "ترفض سياسة الكيل بمكيالين تجاه القضية الفلسطينية وتطالب المجتمع الدولي باتخاذ كل الإجراءات والتدابير اللازمة لردع إسرائيل".
واعتبر مجلس الجامعة، حسب البيان، أن "الوحدة الوطنية الفلسطينية هي قضية في غاية الأهمية وضرورية لإنجاح الاستحقاقات الفلسطينية المطلوبة فى شهر سبتمبر للذهاب إلى الجمعية العامة ومجلس الأمن للاعتراف بالدولة الفلسطينية حتى خط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
ورحب المجلس "بمبادرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وتجاوب القوى الوطنية الفلسطينية لمطالب الشعب الفلسطيني في إنهاء الانقسام بشكل فوري بما يحقق المصالح العليا للشعب الفلسطيني".
باراك: إسرائيل مستعدة لوقف إطلاق النار (الفرنسية)
هدنة
واعربت إسرائيل الأحد عن استعدادها لإنهاء المواجهة مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة التي تعد الأكثر دموية منذ العام 2009 وبدأ الجانبان مستعدين لوقف التصعيد شرط تطبيق فعال لوقف إطلاق النار.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك الأحد للإذاعة العامة الإسرائيلية إن إسرائيل مستعدة "لوقف إطلاق النار" على الفصائل المسلحة الفلسطينية إذا قامت بوقف إطلاق النار من جانبها. وأجل باراك زيارة كان من المفترض أن يقوم بها إلى واشنطن لمتابعة الوضع.
من جانبها قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن هناك اتفاقا ضمنيا مع إسرائيل على هدنة بعد أسوأ موجة عنف منذ أكثر من عامين.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن القيادي بالحركة صلاح البردويل القول إن الهدنة جاءت نتيجة جهود وساطة دولية من جانب المنسق الخاص للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط روبرت سيري ومصر.
وساد الهدوء الحذر صباح اليوم قطاع غزة بعد ثلاثة أيام من التصعيد الميداني تخللها قصف مدفعي وسلسلة غارات إسرائيلية ما أسفر عن مقتل 19 فلسطينيا، وإطلاق الفصائل المسلحة 120 قذيفة صاروخية على جنوب إسرائيل.
غازي: راغبون بالتهدئة (الفرنسية)
التزام متبادل
بدورها أكدت "سرايا القدس" الجناح العسكري لـحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أنها ملتزمة بالتوافق الفلسطيني حول تهدئة الأمور في قطاع غزة "طالما التزم العدو من جانبه بوقف كافة أشكال العدوان على أبناء شعبنا".
ونسبت وكالة رويترز لمسؤول فلسطيني "قريب من المفاوضات" التي تتوسط فيها الأمم المتحدة ومصر تأكيده أن إسرائيل وجماعات فلسطينية في غزة اتفقت على بنود لوقف إطلاق النار لإنهاء أربعة أيام من الهجمات المتبادلة عبر الحدود والتي لقي خلالها 19 فلسطينيا حتفهم بين مدنيين ونشطاء.
وفي وقت سابق الأحد ناشد عضو بارز في حماس بغزة الشعب الإسرائيلي لوقف التصعيد في القتال الدائر عبر الحدود بين الجانبين، وأبدى في حديث نادر لراديو إسرائيل وبلغة عبرية واضحة استعداد حركته لوقف إطلاق الصواريخ إذا ما أوقفت إسرائيل غاراتها على قطاع غزة.
وقال غازي حمد -نائب وزير خارجية الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة- "نحن نرغب في التهدئة، لكننا نريد من الجيش الإسرائيلي أن يوقف عملياته".
وأبلغ موسى اجتماعا طارئا لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين أنه تم تكليف الكتلة العربية في الأمم المتحدة لطلب عقد اجتماع لمجلس الأمن للنظر في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بصفة عاجلة ووقف حصاره وفرض حظر جوي على الطيران العسكري الإسرائيلي لحماية المدنيين في قطاع غزة.
وجاء في البيان الذي صدر عقب الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة أن الدول العربية "ترفض سياسة الكيل بمكيالين تجاه القضية الفلسطينية وتطالب المجتمع الدولي باتخاذ كل الإجراءات والتدابير اللازمة لردع إسرائيل".
واعتبر مجلس الجامعة، حسب البيان، أن "الوحدة الوطنية الفلسطينية هي قضية في غاية الأهمية وضرورية لإنجاح الاستحقاقات الفلسطينية المطلوبة فى شهر سبتمبر للذهاب إلى الجمعية العامة ومجلس الأمن للاعتراف بالدولة الفلسطينية حتى خط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
ورحب المجلس "بمبادرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وتجاوب القوى الوطنية الفلسطينية لمطالب الشعب الفلسطيني في إنهاء الانقسام بشكل فوري بما يحقق المصالح العليا للشعب الفلسطيني".
باراك: إسرائيل مستعدة لوقف إطلاق النار (الفرنسية)
هدنة
واعربت إسرائيل الأحد عن استعدادها لإنهاء المواجهة مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة التي تعد الأكثر دموية منذ العام 2009 وبدأ الجانبان مستعدين لوقف التصعيد شرط تطبيق فعال لوقف إطلاق النار.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك الأحد للإذاعة العامة الإسرائيلية إن إسرائيل مستعدة "لوقف إطلاق النار" على الفصائل المسلحة الفلسطينية إذا قامت بوقف إطلاق النار من جانبها. وأجل باراك زيارة كان من المفترض أن يقوم بها إلى واشنطن لمتابعة الوضع.
من جانبها قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن هناك اتفاقا ضمنيا مع إسرائيل على هدنة بعد أسوأ موجة عنف منذ أكثر من عامين.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن القيادي بالحركة صلاح البردويل القول إن الهدنة جاءت نتيجة جهود وساطة دولية من جانب المنسق الخاص للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط روبرت سيري ومصر.
وساد الهدوء الحذر صباح اليوم قطاع غزة بعد ثلاثة أيام من التصعيد الميداني تخللها قصف مدفعي وسلسلة غارات إسرائيلية ما أسفر عن مقتل 19 فلسطينيا، وإطلاق الفصائل المسلحة 120 قذيفة صاروخية على جنوب إسرائيل.
غازي: راغبون بالتهدئة (الفرنسية)
التزام متبادل
بدورها أكدت "سرايا القدس" الجناح العسكري لـحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أنها ملتزمة بالتوافق الفلسطيني حول تهدئة الأمور في قطاع غزة "طالما التزم العدو من جانبه بوقف كافة أشكال العدوان على أبناء شعبنا".
ونسبت وكالة رويترز لمسؤول فلسطيني "قريب من المفاوضات" التي تتوسط فيها الأمم المتحدة ومصر تأكيده أن إسرائيل وجماعات فلسطينية في غزة اتفقت على بنود لوقف إطلاق النار لإنهاء أربعة أيام من الهجمات المتبادلة عبر الحدود والتي لقي خلالها 19 فلسطينيا حتفهم بين مدنيين ونشطاء.
وفي وقت سابق الأحد ناشد عضو بارز في حماس بغزة الشعب الإسرائيلي لوقف التصعيد في القتال الدائر عبر الحدود بين الجانبين، وأبدى في حديث نادر لراديو إسرائيل وبلغة عبرية واضحة استعداد حركته لوقف إطلاق الصواريخ إذا ما أوقفت إسرائيل غاراتها على قطاع غزة.
وقال غازي حمد -نائب وزير خارجية الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة- "نحن نرغب في التهدئة، لكننا نريد من الجيش الإسرائيلي أن يوقف عملياته".
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/6CE7C6FE-0292-4FF0-B1F5-1A1103FA8974.htm?GoogleStatID=9