نسبت وثيقة سرية أميركية تسربت إلى موقع "ويكليكس" الإلكتروني إلى مسؤول في جهاز الموساد تخوفه من أنه في حال اندلاع حرب جديدة بين إسرائيل وحزب الله، فإن الأخير سيحاول إطلاق 100 صاروخ في كل يوم على تل أبيب.
ووفقا للوثيقة التي نشرتها صحيفة "هآرتس"، في عددها الصادر في 8 نيسان/ أبريل، فإن مندوب عن الموساد قال لمسؤولين أميركيين في إحدى جلسات الحوار الإستراتيجي الأميركي الإسرائيلي، في تشرين الثاني/ نوفمبر العام 2009، إن حزب الله سيحاول إطلاق كل يوم ما بين 400 إلى 600 صاروخ وحوالي 100 منها باتجاه تل أبيب".
وأضاف المسؤول في الموساد الذي لم تذكر الوثيقة اسمه أن حزب الله "يسعى إلى الحفاظ على قدرته هذه على مدار شهرين"، ما يعني أن إسرائيل تتوقع أن حربا مقبلة مع حزب الله ستستمر شهرين، وسيسقط خلالها ما بين 24 ألفا و26 ألف صاروخ بينها 6000 على تل أبيب.
ووقع خلاف بين المندوبين الأميركيين والإسرائيليين خلال الجلسة نفسها، بعدما عبر الجانب الإسرائيلي عن استيائه من تزويد الولايات المتحدة أسلحة للجيش اللبناني واعتبروا أنها ستصل إلى أيدي حزب الله.
وقال رئيس الدائرة السياسية – الأمنية في وزارة الدفاع الإسرائيلية، عاموس غلعاد، إن "تقوية الجيش اللبناني يضعف إسرائيل".
من جانبهم، قال المندوبون الأميركيون إن مساعدة الجيش اللبناني غايته منع تقارب بينه وبين حزب الله، وأن "التعاون براغماتي ونابع من ضعف الجيش"، فيما قال مساعد وزيرة الخارجية الأميركية أندرو شابيرا إن "مساعدة الجيش اللبناني يشكل ثقلا مضادا لحزب الله".
ورد غلعاد على ذلك بالقول إنه "في الحرب المقبلة، وفي حال تعرض حزب الله لهجوم إسرائيلي، فإن الجيش اللبناني سيقدم له المساعدة".
وقال مندوبو شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية إن تهريب الأسلحة من سورية وإيران إلى حزب الله "هو تحد استراتيجي بالنسبة لإسرائيل"، وأنه "يمس باحتمالات السلام"، وأن "حزب الله زاد عدد الصواريخ الذكية ووسع مداها ودقتها في إصابة الأهداف"، وأن بحوزة الحزب عدد غير معروف من صواريخ أرض - بحر من طراز "سي – 802".
وكشفت وثيقة أخرى مسربة من "ويكليكس" أنه في نهاية العام 2007، إلتقى رئيس الموساد السابق مائير داغان مع مساعد رئيس الوكالة الأميركية للأمن الداخلي ومحاربة الإرهاب فرانسيس تاوسند.
ونسبت الوثيقة لداغان قوله إن "قطر تشكل مشكلة إذ أن (أمير قطر) الشيخ حمد يثير غضب الجميع"، وأضاف باسما أن "الجزيرة ستكون السبب للحرب المقبلة في الشرق الأوسط".
وقال داغان إن دولا عربية وخصوصا السعودية تبذل جهودا من أجل إغلاق القناة التلفزيونية القطرية.
وتحدث داغان عن العملية السياسية بين إسرائيل والفلسطينيين، وقال لتاوسند إنه "لن نحقق شيئا من ذلك"، والمطلوب التوجه بصورة مختلفة للعملية السياسية، بادعاء أنه "منذ العام 1994 استثمرت الولايات المتحدة 6 مليارات دولار في السلطة الفلسطينية، وما الذي حققته هذه الدولارات باستثناء إضافة بضعة أسماء إلى ال500 ثري في العالم؟"
ووفقا للوثيقة التي نشرتها صحيفة "هآرتس"، في عددها الصادر في 8 نيسان/ أبريل، فإن مندوب عن الموساد قال لمسؤولين أميركيين في إحدى جلسات الحوار الإستراتيجي الأميركي الإسرائيلي، في تشرين الثاني/ نوفمبر العام 2009، إن حزب الله سيحاول إطلاق كل يوم ما بين 400 إلى 600 صاروخ وحوالي 100 منها باتجاه تل أبيب".
وأضاف المسؤول في الموساد الذي لم تذكر الوثيقة اسمه أن حزب الله "يسعى إلى الحفاظ على قدرته هذه على مدار شهرين"، ما يعني أن إسرائيل تتوقع أن حربا مقبلة مع حزب الله ستستمر شهرين، وسيسقط خلالها ما بين 24 ألفا و26 ألف صاروخ بينها 6000 على تل أبيب.
ووقع خلاف بين المندوبين الأميركيين والإسرائيليين خلال الجلسة نفسها، بعدما عبر الجانب الإسرائيلي عن استيائه من تزويد الولايات المتحدة أسلحة للجيش اللبناني واعتبروا أنها ستصل إلى أيدي حزب الله.
وقال رئيس الدائرة السياسية – الأمنية في وزارة الدفاع الإسرائيلية، عاموس غلعاد، إن "تقوية الجيش اللبناني يضعف إسرائيل".
من جانبهم، قال المندوبون الأميركيون إن مساعدة الجيش اللبناني غايته منع تقارب بينه وبين حزب الله، وأن "التعاون براغماتي ونابع من ضعف الجيش"، فيما قال مساعد وزيرة الخارجية الأميركية أندرو شابيرا إن "مساعدة الجيش اللبناني يشكل ثقلا مضادا لحزب الله".
ورد غلعاد على ذلك بالقول إنه "في الحرب المقبلة، وفي حال تعرض حزب الله لهجوم إسرائيلي، فإن الجيش اللبناني سيقدم له المساعدة".
وقال مندوبو شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية إن تهريب الأسلحة من سورية وإيران إلى حزب الله "هو تحد استراتيجي بالنسبة لإسرائيل"، وأنه "يمس باحتمالات السلام"، وأن "حزب الله زاد عدد الصواريخ الذكية ووسع مداها ودقتها في إصابة الأهداف"، وأن بحوزة الحزب عدد غير معروف من صواريخ أرض - بحر من طراز "سي – 802".
وكشفت وثيقة أخرى مسربة من "ويكليكس" أنه في نهاية العام 2007، إلتقى رئيس الموساد السابق مائير داغان مع مساعد رئيس الوكالة الأميركية للأمن الداخلي ومحاربة الإرهاب فرانسيس تاوسند.
ونسبت الوثيقة لداغان قوله إن "قطر تشكل مشكلة إذ أن (أمير قطر) الشيخ حمد يثير غضب الجميع"، وأضاف باسما أن "الجزيرة ستكون السبب للحرب المقبلة في الشرق الأوسط".
وقال داغان إن دولا عربية وخصوصا السعودية تبذل جهودا من أجل إغلاق القناة التلفزيونية القطرية.
وتحدث داغان عن العملية السياسية بين إسرائيل والفلسطينيين، وقال لتاوسند إنه "لن نحقق شيئا من ذلك"، والمطلوب التوجه بصورة مختلفة للعملية السياسية، بادعاء أنه "منذ العام 1994 استثمرت الولايات المتحدة 6 مليارات دولار في السلطة الفلسطينية، وما الذي حققته هذه الدولارات باستثناء إضافة بضعة أسماء إلى ال500 ثري في العالم؟"