نقل المكتب الصحفي للحكومة الإسرائيلية عن كوخافي قوله إن "القيادة المصرية الحالية والمرشحين الأوفر حظا يرون معنى إستراتيجيا في اتفاقية السلام مع إسرائيل"، وكذلك الحال مع إسرائيل التي رحبت بوعد العسكريين المصريين بالالتزام بالاتفاقية.
يذكر أن اتفاق كامب ديفيد حول مصر من المشارك الرئيسي في التحالفات المناهضة لإسرائيل إلى الشريك الرئيسي للدولة العبرية في المنطقة العربية. وسمح الاتفاق لإسرائيل برفع تهديد "الجبهة الجنوبية" وتقليص ميزانية الدفاع من 30 % إلى 9 % من الناتج المحلي الإجمالي وتخصيص تلك الموارد لحل مهام اجتماعية واقتصادية.
ومع ذلك ذكر كوخافي أن سقوط نظام مبارك زاد من صعوبة الوضع في شبه جزيرة سيناء المطلة على إسرائيل وقطاع غزة. وأضاف: "ازدادت معدلات التهريب واحتمال وقوع أعمال إرهابية".
وقامت القوات الإسرائيلية في عطلة الأسبوع الماضي بتصفية ثلاثة ناشطين بحركة "حماس" كانوا يخططون لخطف سياح إسرائيليين في سيناء، بحسب الجانب الإسرائيلي. وبعد ذلك دعت السلطات الإسرائيلية مواطنيها إلى الامتناع عن السفر إلى المنتجعات المصرية.
وعلل كوخافي اندلاع موجة من الاحتجاجات في الشهور الماضية في الدول العربية امتدادا من تونس وليبيا وحتى البحرين واليمن بتراكم عوامل داخلية، وهي "زيادة عدد الشباب المتأثر بالقيم الغربية، وتفاوت اجتماعي واقتصادي، وتقلص الطبقة المتوسطة، وظهور الفضائيات والشبكات الاجتماعية التي أصبحت آلية غير مسبوقة لجمع حشود وكسر حاجز الخوف أمام النظم القمعية".
وأضاف أن "نجاح الشعب في بلد يثير إلهاما وينقل "العدوى" لدولة أخرى. وتعد تلك التوجهات حاضرة بدرجات مختلفة في كل دول المنطقة".
يذكر أن اتفاق كامب ديفيد حول مصر من المشارك الرئيسي في التحالفات المناهضة لإسرائيل إلى الشريك الرئيسي للدولة العبرية في المنطقة العربية. وسمح الاتفاق لإسرائيل برفع تهديد "الجبهة الجنوبية" وتقليص ميزانية الدفاع من 30 % إلى 9 % من الناتج المحلي الإجمالي وتخصيص تلك الموارد لحل مهام اجتماعية واقتصادية.
ومع ذلك ذكر كوخافي أن سقوط نظام مبارك زاد من صعوبة الوضع في شبه جزيرة سيناء المطلة على إسرائيل وقطاع غزة. وأضاف: "ازدادت معدلات التهريب واحتمال وقوع أعمال إرهابية".
وقامت القوات الإسرائيلية في عطلة الأسبوع الماضي بتصفية ثلاثة ناشطين بحركة "حماس" كانوا يخططون لخطف سياح إسرائيليين في سيناء، بحسب الجانب الإسرائيلي. وبعد ذلك دعت السلطات الإسرائيلية مواطنيها إلى الامتناع عن السفر إلى المنتجعات المصرية.
وعلل كوخافي اندلاع موجة من الاحتجاجات في الشهور الماضية في الدول العربية امتدادا من تونس وليبيا وحتى البحرين واليمن بتراكم عوامل داخلية، وهي "زيادة عدد الشباب المتأثر بالقيم الغربية، وتفاوت اجتماعي واقتصادي، وتقلص الطبقة المتوسطة، وظهور الفضائيات والشبكات الاجتماعية التي أصبحت آلية غير مسبوقة لجمع حشود وكسر حاجز الخوف أمام النظم القمعية".
وأضاف أن "نجاح الشعب في بلد يثير إلهاما وينقل "العدوى" لدولة أخرى. وتعد تلك التوجهات حاضرة بدرجات مختلفة في كل دول المنطقة".